إنتعاش
30-04-2008, 07:32 AM
قال وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل إن اندماج الشركات والمؤسسات السعودية في مجال المقاولات يعزز القدرة التنافسية للشركات الوطنية على مواجهة التكتلات الدولية في هذا القطاع.
وأوضح زينل خلال افتتاحه ملتقى المقاولين الوطني أمس في جدة أن التجربة التنموية السابقة لم تساعد المؤسسات الفردية والشركات العائلية على النمو واكتساب الخبرة كما هو متوقع مما يجعل عدداً غير قليل منها كيانات اقتصادية مهددة بالتفكك والانهيار وتهتم فقط بالحفاظ على كيانها ولا تسعى للتطور وتراكم الخبرة.
وأضاف كان من المتوقع أن الطفرة الأولى تنتج عدداً غير قليل من شركات المقاولات المرموقة التي تشارك بكفاءة ليس فقط في تنفيذ المشاريع التنموية، بل في تنفيذ المشروعات الاقتصادية في دول العالم التي تشهد بدورها قفزات تنموية عملاقة.
وقال زينل إن هذا القطاع الوطني يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، مؤكداً على أنه محرك أساسي لعملية التنمية.
وبين زينل أن انضمام المملكة إلى منظمة التجارة أتاح المساواة بين المقاول الأجنبي والمقاول السعودي، يضاف إلى ذلك وجود فرص مستقبلية واعدة لتصدير صناعة المقاولات السعودية، إذا كان هذا القطاع في وضع يمكنه من استغلال هذه الفرصة وهو ما سيحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
من جهته أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالرحمن الراشد أن قطاع المقاولات استطاع بفضل الدعم والتشجيع الحكومي أن يساهم بدور كبير في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما انعكس ذلك في مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، حيث وصلت إلى نحو 7%، كما كان له دور هام في إيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين ليسهم بذلك في تحقيق الهدف الذي تهتم به الدولة وترعاه.
وبين الراشد أن انعقاد الملتقى يأتي في مرحلة تحول هامة تشهدها الساحة الاقتصادية السعودية نحو زيادة فعالية دور القطاع الخاص في تحقيق برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواكبة المتغيرات والتحديات التي تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية.
وأوضح زينل خلال افتتاحه ملتقى المقاولين الوطني أمس في جدة أن التجربة التنموية السابقة لم تساعد المؤسسات الفردية والشركات العائلية على النمو واكتساب الخبرة كما هو متوقع مما يجعل عدداً غير قليل منها كيانات اقتصادية مهددة بالتفكك والانهيار وتهتم فقط بالحفاظ على كيانها ولا تسعى للتطور وتراكم الخبرة.
وأضاف كان من المتوقع أن الطفرة الأولى تنتج عدداً غير قليل من شركات المقاولات المرموقة التي تشارك بكفاءة ليس فقط في تنفيذ المشاريع التنموية، بل في تنفيذ المشروعات الاقتصادية في دول العالم التي تشهد بدورها قفزات تنموية عملاقة.
وقال زينل إن هذا القطاع الوطني يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، مؤكداً على أنه محرك أساسي لعملية التنمية.
وبين زينل أن انضمام المملكة إلى منظمة التجارة أتاح المساواة بين المقاول الأجنبي والمقاول السعودي، يضاف إلى ذلك وجود فرص مستقبلية واعدة لتصدير صناعة المقاولات السعودية، إذا كان هذا القطاع في وضع يمكنه من استغلال هذه الفرصة وهو ما سيحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
من جهته أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالرحمن الراشد أن قطاع المقاولات استطاع بفضل الدعم والتشجيع الحكومي أن يساهم بدور كبير في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما انعكس ذلك في مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، حيث وصلت إلى نحو 7%، كما كان له دور هام في إيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين ليسهم بذلك في تحقيق الهدف الذي تهتم به الدولة وترعاه.
وبين الراشد أن انعقاد الملتقى يأتي في مرحلة تحول هامة تشهدها الساحة الاقتصادية السعودية نحو زيادة فعالية دور القطاع الخاص في تحقيق برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواكبة المتغيرات والتحديات التي تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية.