إنتعاش
30-04-2008, 07:35 AM
توقع الاقتصاديون استمرار معدل الارتفاع في التضخم وان لم يكن بشكل اسرع من الوتيرة التي شهدها مؤخرا حتى وصل الى 8.67% في فبراير من 6.99% في الشهر السابق مسجلا اعلى نسبة تضخم تشهدها المملكة خلال 25 عاما حسبما اعلنت مصلحة الإحصاءات العامة.
وقالت سيدة الاعمال سميرة البيطار ان أهم عاملين ساعدا على وصول التضخم الى هذا الرقم هما نمو المعروض النقدي والمضاربات العقارية التي اتجهت اليها السيولة خارجة من سوق الاسهم وهذه المضاربة هي التي رفعت الايجارات.
وعن اتجاه معدل التضخم قالت البيطار تشير البوادر الى استمرار الارتفاع وان كان بوتيرة اقل مما شهدناه في الفترة الاخيرة ولكن المؤكد انه لن يسلك الطريق العاكس أي انه لن يكون هناك أي انخفاض خاصة في الفترة المنظورة خلال الثلاث سنوات القادمة. واضافت ان التوقعات تشير الى استمرار ارتفاع اسعار النفط او على الاقل بقائها في نطاق الاسعار الحالية وهذا احد اهم عوامل التضخم لاننا ببساطة بلد مستورد ينعكس علينا الارتفاع سلبيا.
واوضحت البيطار انه كما اعلنت الاحصاءات العامة ان الارتفاع يعود الى الزيادة في تكلفة المساكن وفي المواد الغذائية وللاسف ان هذين العنصرين هما الاهم في حياة المواطن البسيط صاحب الدخل المنخفض او المتوسط.
من جانبه قال الدكتور حبيب الله تركستاني التضخم في ازياد وهو ليس على مستوى المملكة ولكنه عالمي وهناك عوامل عديد تؤثر عليه وان كان البعض يرى ان الركود المتوقع في الاقتصاد الامريكي قد يقلل من معدلات التضخم ولكن في الحقيقة ان الاجرءات التي تحدث في امريكا حاليا هي لتفادي هذا الركود.
واضاف التركستاني ان مستوى السيولة التي بلغت بحسب آخر البيانات الرسمية مستوى23.9% وهذا اكبر العوامل المؤثرة في زيادة التضخم وهي عملية طردية متى ما ارتفعت السيولة ارتفع التضخم وبما ان التوقعات تشير الى ان اسعار النفط ستبقى على معدلاتها الحالية وبالتالي استمرار التضخم حتى مع حزمة الاجراءات التي اتخذتها الدولة للحد من تأثير التضخم على حياة الناس.
وقالت سيدة الاعمال سميرة البيطار ان أهم عاملين ساعدا على وصول التضخم الى هذا الرقم هما نمو المعروض النقدي والمضاربات العقارية التي اتجهت اليها السيولة خارجة من سوق الاسهم وهذه المضاربة هي التي رفعت الايجارات.
وعن اتجاه معدل التضخم قالت البيطار تشير البوادر الى استمرار الارتفاع وان كان بوتيرة اقل مما شهدناه في الفترة الاخيرة ولكن المؤكد انه لن يسلك الطريق العاكس أي انه لن يكون هناك أي انخفاض خاصة في الفترة المنظورة خلال الثلاث سنوات القادمة. واضافت ان التوقعات تشير الى استمرار ارتفاع اسعار النفط او على الاقل بقائها في نطاق الاسعار الحالية وهذا احد اهم عوامل التضخم لاننا ببساطة بلد مستورد ينعكس علينا الارتفاع سلبيا.
واوضحت البيطار انه كما اعلنت الاحصاءات العامة ان الارتفاع يعود الى الزيادة في تكلفة المساكن وفي المواد الغذائية وللاسف ان هذين العنصرين هما الاهم في حياة المواطن البسيط صاحب الدخل المنخفض او المتوسط.
من جانبه قال الدكتور حبيب الله تركستاني التضخم في ازياد وهو ليس على مستوى المملكة ولكنه عالمي وهناك عوامل عديد تؤثر عليه وان كان البعض يرى ان الركود المتوقع في الاقتصاد الامريكي قد يقلل من معدلات التضخم ولكن في الحقيقة ان الاجرءات التي تحدث في امريكا حاليا هي لتفادي هذا الركود.
واضاف التركستاني ان مستوى السيولة التي بلغت بحسب آخر البيانات الرسمية مستوى23.9% وهذا اكبر العوامل المؤثرة في زيادة التضخم وهي عملية طردية متى ما ارتفعت السيولة ارتفع التضخم وبما ان التوقعات تشير الى ان اسعار النفط ستبقى على معدلاتها الحالية وبالتالي استمرار التضخم حتى مع حزمة الاجراءات التي اتخذتها الدولة للحد من تأثير التضخم على حياة الناس.