إنتعاش
30-04-2008, 09:03 AM
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مشروع ترام منطقة الصفوح الذي يمتد لمسافة 14 كم على طول شارع الصفوح ليربط كلا من مدينة جميرا ومول الإمارات بمنطقتي مرسى دبي وجميرا بيتش ريزدنس ، وتقدر تكلفته بنحو 4 مليارات درهم، وتضم شبكة الترام 19 محطة للركاب موزعة في مناطق الأنشطة والكثافات السكانية على امتداد مسار الترام، وسيبدأ العمل في المرحلة الأولى في مايو القادم على أن يتم الانتهاء منه في 11أبريل 2011، وطاقة الترام 200 ألف راكب يوميا.
ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالاهتمام بالتوسع في توفير أنظمة مواصلات عصرية ومتطورة تواكب احتياجات النمو السكاني وتضيف بعدا حضاريا إضافيا للإمارة، وتلبي حاجة سكان وزوار الإمارة في توفير تنقل سهل وآمن ومريح لجميع فئات المجتمع.وأوضح مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في المؤتمر الصحافي الذي عقدة أمس، أن مشروع خط الترام بمنطقة الصفوح يأتي في إطار خطة شاملة لتوفير أنظمة نقل جماعي تستمر حتى عام 2020، تشمل خطوطا للمترو والترام وأخرى للحافلات والنقل البحري.
مشيرا إلى أن مسار ترام الصفوح يلتقي مع الخط الأحمر لمترو دبي عند ثلاث محطات على شارع الشيخ زايد يتم فيها ربط تلك المحطات بجسور للمشاة مع محطات المترو لتسهيل انتقال وتبادل الركاب بين الوسيلتين، كما سيلتقي ترام الصفوح مع القطار المعلق (المونوريل) لنخلة جميرا عند مدخل النخلة بشارع الصفوح وذلك لتسهيل حركة وانتقال الركاب بين المناطق التي يخدمها كلا المشروعين.وأضاف رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي أن اختيار الشركة المنفذة لمشروع الترام تم من خلال مناقصة عالمية بين مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة في مجال تصميم أنظمة المترو والترام من مختلف دول العالم، وتمت ترسية المشروع على تحالف شركات الستوم الفرنسية وبي سيكس البلجيكية، وسركو البريطانية، وشركة بارسونز ديليو كاثر الأميركية التي ستقوم بأعمال التصميم التفصيلي، مع العلم أن استشاري الهيئة في المشروع هو شركة سيسترا الفرنسية.
وقال الطاير إن المشروع يخدم مناطق سكنية وتجارية تمتد على طول مساره في كل من منطقتي الصفوح ومرسى دبي وجميرا بيتش ريزدنس، حيث شهدت تلك المناطق في السنوات الأخيرة نهضة عمرانية ذات مستوى راق تشمل الاستعمالات السكنية والتجارية والسياحية، وتضم معالم تجارية وسياحية متميزة لـ (مول الإمارات) ومدينة جميرا وبرج العرب، إضافة إلى مناطق ذات استعمالات مهمة ومميزة كقرية المعرفة ومدينة الإعلام ومدينة الإنترنت، وكذلك المشاريع التي يجري تنفيذها في مرسى دبي، والمشاريع التي يجري التخطيط لها كتلال جميرا.
ونوه أن محطات الترام تشابه محطات الباصات المكيفة ولكنها بطول أكبر وستخصص الهيئة موقعا في المحطة لبيع المرطبات وشراء التذاكر وأماكن للجلوس بالإضافة إلى شاشات عرض إلكتروني لمعرفة مواعيد الرحلات، مشيرا إلى أن المحطة لن تكون للانتظار لفترة طويلة حيث أن الفترة الزمنية الفاصلة بين الرحلات تبلغ 4 دقائق فقط.
وذكر أن الترام سيعمل من 18 إلى 20 ساعة في اليوم على حسب الحركة حيث أنه يحتاج الى أربع ساعات للصيانة والراحة في المرآب الذي يقع في أرض كلية الشرطة، لافتا أن سرعة الترام تبلغ 25 كيلومترا في الساعة تقريبا وذلك بسبب قرب المحطات من بعضها وحفاظا على سلامة الركاب.
وقال المهندس مطر الطاير: الترام إلكتروني ويمكنه العمل بدون سائق ولكن حفاظا على السلامة وبسبب وجود تقاطعات في الطريق وضع السائق، مشيرا إلى أن الأولوية في التقاطعات ستكون للترام.
وأكد أن التعرفة ستكون مخفضة ومراعية لوسائل النقل الأخرى، و سيتم الإعلان عنها الشهر القادم، لافتا إلى أن إستراتيجية الهيئة وضعت حتى لخمس عشرة سنة وكل خمس سنين يتم مراجعتها لأسباب التغيير في المنطقة والتطور العمراني الموجود حيث من المتوقع أن يغطي المشروع 270 كيلومترا في الإمارة وقابل للتغيير على حسب المتغيرات في الإمارة حيث بالإمكان مد الخط إلى منطقة البرشاء أو شارع جميرا.
وأشار إلى أن المشروع ينقسم إلى مرحلتين الأولى يبدأ تنفيذها في مايو ويستغرق العمل بها 34 شهرا ويمتد لمسافة 5,9 كيلومترات ويمر على 13 محطة حيث يستوعب 3آلاف و240 راكبا في الساعة وباتجاه واحد، وتبلغ الفترة الفاصلة بين الرحلة والأخرى 6 دقائق، وسيضم في المرحلة الأولى 11 عربة، أما المرحلة الثانية تمتد لمسافة 5 كيلومترات على شارع جميرا وبه 6 محطات وسيساعد في تقليل الفترة الفاصلة بين الرحلات بدقيقتين حيث أن الفترة الفاصلة بين المحطات 4 دقائق، كما ستضاف العربات إلى أسطول المرحلة الأولى لتصل إلى 25 عربة، وستستغرق عملية التشييد 15 شهرا نظرا لصغر المسافة حيث لم يعلن عن وقت البدء في تنفيذ المشروع نظرا لأعمال الطرق التي يتوقع الانتهاء منها في شهر نوفمبر العام الجاري.
ومن جانبه تحدث عبدالمجيد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات عن الجوانب التخطيطية والتصميمية لمشروع ترام الصفوح قائلا: مسار الترام يمتد بصورة رئيسية على مستوى الأرض في جانب اليابسة لشارع الصفوح، كما يرتفع فوق جسر علوي في بعض المواقع بمنطقة مرسى دبي وذلك لضرورات البيئة العمرانية بالمنطقة، ويلتقي في مسار مواز للخط الأحمر لمترو دبي في بعض الأجزاء من شارع الشيخ زايد عند منطقة مرسى دبي، حيث تم توفير ربط بين محطات المترو والترام في تلك المواقع.
وأضاف أن مشروع ترام الصفوح يتميز من الناحية الفنية والتصميمية باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة في التنفيذ ، خاصة في مجال تصميم العربات ومد النظام بالطاقة، وبالتالي فإنه ينسجم ويتوافق مع البيئة الحضرية والتكوين العمراني بالمنطقة، كما أن المحطات تم تصميمها وفق أعلى المعايير التصميمية لتضمن أفضل كفاءة وظيفية وأرقى قيمة جمالية في محيطها العمراني.
واستعرض عبدالمجيد الخاجة السمات الرئيسية لمشروع ترام منطقة الصفوح، وقال يبلغ طول القطار الواحد للترام 44 مترا، وتقدر سعة الترام الواحد حوالي 300 راكب، ويتألف أسطول قطارات الترام من 11 قطارا في المرحلة الأولى، يضاف إليها 14 قطارا في المرحلة الثانية ليصبح المجموع 25 قطارا.
مشيرا إلى ترام الصفوح يتميز بوجود الدرجة الأولى (الجناح الذهبي)، وآخر خاص بالنساء والأطفال، إضافة إلى الدرجة الفضية، وتتميز التشطيبات الداخلية للعربات والمحطات بالفخامة والرفاهية، حيث تم تزويد الترام بأحدث تقنيات وسائل بث وعرض المعلومات والمواد الترفيهية.
وأضاف أن ترام الصفوح يتميز أيضاً بعدم احتياجه لأسلاك هوائية لإمداده بالطاقة الكهربائية، حيث سيتم تغذية الترام بالكهرباء من خلال نظام أرضي حديث وآمن، كما أن جميع المحطات مزودة بأنظمة مركزية لتكييف الهواء، ويعد ترام الصفوح النظام الأول في العالم الذي يستخدم تقنية البوابات الآلية لمنصة محطة الركاب والمتوافقة مع نظام فتح وغلق البوابات في القطار، وذلك لتوفير أكبر قدر من عوامل الراحة والسلامة والأمان للركاب والحفاظ على نظام التكييف للبيئة الداخلية للمحطات والعربات من التأثيرات المناخية الخارجية، ويبلغ طول منصة الركاب في المحطات 44 مترا، وهي مزودة بأجهزة آلية لتحصيل التذاكر.
حضر المؤتمر الصحافي عبدالمجيد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات وعدد من المديرين التنفيذيين، و ليلى طاهر مدير المكتب التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، و ليلى حارب مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالإنابة، وعدد من مديري الإدارات ومديري الأقسام.
يخدم 400 ألف نسمة
أظهرت الدراسات السكانية وتقديرات الكثافات السكنية وتوزيع العمالة حول محور مشروع الترام أن عدد السكان المقيمين في تلك المناطق يقدر بحوالي 180 ألف نسمة، بينما يقدر عدد العاملين في المنطقة بحوالي 210 آلاف نسمة، في حين يبلغ عدد زوار المنطقة بحوالي 20 ألف نسمة، مشيراً إلى أن تلك الكثافة العددية لسكان المنطقة والعاملين فيها، إضافة إلى أهمية الأنشطة المذكورة، تؤكد أهمية توفير مشروع الترام بالمنطقة كحلقة أولى ضمن حلقات متتابعة لهذه النوعية من أنظمة المواصلات ستشمل مستقبلاً جميع المناطق ذات الكثافة السكانية في الإمارة.
ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالاهتمام بالتوسع في توفير أنظمة مواصلات عصرية ومتطورة تواكب احتياجات النمو السكاني وتضيف بعدا حضاريا إضافيا للإمارة، وتلبي حاجة سكان وزوار الإمارة في توفير تنقل سهل وآمن ومريح لجميع فئات المجتمع.وأوضح مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في المؤتمر الصحافي الذي عقدة أمس، أن مشروع خط الترام بمنطقة الصفوح يأتي في إطار خطة شاملة لتوفير أنظمة نقل جماعي تستمر حتى عام 2020، تشمل خطوطا للمترو والترام وأخرى للحافلات والنقل البحري.
مشيرا إلى أن مسار ترام الصفوح يلتقي مع الخط الأحمر لمترو دبي عند ثلاث محطات على شارع الشيخ زايد يتم فيها ربط تلك المحطات بجسور للمشاة مع محطات المترو لتسهيل انتقال وتبادل الركاب بين الوسيلتين، كما سيلتقي ترام الصفوح مع القطار المعلق (المونوريل) لنخلة جميرا عند مدخل النخلة بشارع الصفوح وذلك لتسهيل حركة وانتقال الركاب بين المناطق التي يخدمها كلا المشروعين.وأضاف رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي أن اختيار الشركة المنفذة لمشروع الترام تم من خلال مناقصة عالمية بين مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة في مجال تصميم أنظمة المترو والترام من مختلف دول العالم، وتمت ترسية المشروع على تحالف شركات الستوم الفرنسية وبي سيكس البلجيكية، وسركو البريطانية، وشركة بارسونز ديليو كاثر الأميركية التي ستقوم بأعمال التصميم التفصيلي، مع العلم أن استشاري الهيئة في المشروع هو شركة سيسترا الفرنسية.
وقال الطاير إن المشروع يخدم مناطق سكنية وتجارية تمتد على طول مساره في كل من منطقتي الصفوح ومرسى دبي وجميرا بيتش ريزدنس، حيث شهدت تلك المناطق في السنوات الأخيرة نهضة عمرانية ذات مستوى راق تشمل الاستعمالات السكنية والتجارية والسياحية، وتضم معالم تجارية وسياحية متميزة لـ (مول الإمارات) ومدينة جميرا وبرج العرب، إضافة إلى مناطق ذات استعمالات مهمة ومميزة كقرية المعرفة ومدينة الإعلام ومدينة الإنترنت، وكذلك المشاريع التي يجري تنفيذها في مرسى دبي، والمشاريع التي يجري التخطيط لها كتلال جميرا.
ونوه أن محطات الترام تشابه محطات الباصات المكيفة ولكنها بطول أكبر وستخصص الهيئة موقعا في المحطة لبيع المرطبات وشراء التذاكر وأماكن للجلوس بالإضافة إلى شاشات عرض إلكتروني لمعرفة مواعيد الرحلات، مشيرا إلى أن المحطة لن تكون للانتظار لفترة طويلة حيث أن الفترة الزمنية الفاصلة بين الرحلات تبلغ 4 دقائق فقط.
وذكر أن الترام سيعمل من 18 إلى 20 ساعة في اليوم على حسب الحركة حيث أنه يحتاج الى أربع ساعات للصيانة والراحة في المرآب الذي يقع في أرض كلية الشرطة، لافتا أن سرعة الترام تبلغ 25 كيلومترا في الساعة تقريبا وذلك بسبب قرب المحطات من بعضها وحفاظا على سلامة الركاب.
وقال المهندس مطر الطاير: الترام إلكتروني ويمكنه العمل بدون سائق ولكن حفاظا على السلامة وبسبب وجود تقاطعات في الطريق وضع السائق، مشيرا إلى أن الأولوية في التقاطعات ستكون للترام.
وأكد أن التعرفة ستكون مخفضة ومراعية لوسائل النقل الأخرى، و سيتم الإعلان عنها الشهر القادم، لافتا إلى أن إستراتيجية الهيئة وضعت حتى لخمس عشرة سنة وكل خمس سنين يتم مراجعتها لأسباب التغيير في المنطقة والتطور العمراني الموجود حيث من المتوقع أن يغطي المشروع 270 كيلومترا في الإمارة وقابل للتغيير على حسب المتغيرات في الإمارة حيث بالإمكان مد الخط إلى منطقة البرشاء أو شارع جميرا.
وأشار إلى أن المشروع ينقسم إلى مرحلتين الأولى يبدأ تنفيذها في مايو ويستغرق العمل بها 34 شهرا ويمتد لمسافة 5,9 كيلومترات ويمر على 13 محطة حيث يستوعب 3آلاف و240 راكبا في الساعة وباتجاه واحد، وتبلغ الفترة الفاصلة بين الرحلة والأخرى 6 دقائق، وسيضم في المرحلة الأولى 11 عربة، أما المرحلة الثانية تمتد لمسافة 5 كيلومترات على شارع جميرا وبه 6 محطات وسيساعد في تقليل الفترة الفاصلة بين الرحلات بدقيقتين حيث أن الفترة الفاصلة بين المحطات 4 دقائق، كما ستضاف العربات إلى أسطول المرحلة الأولى لتصل إلى 25 عربة، وستستغرق عملية التشييد 15 شهرا نظرا لصغر المسافة حيث لم يعلن عن وقت البدء في تنفيذ المشروع نظرا لأعمال الطرق التي يتوقع الانتهاء منها في شهر نوفمبر العام الجاري.
ومن جانبه تحدث عبدالمجيد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات عن الجوانب التخطيطية والتصميمية لمشروع ترام الصفوح قائلا: مسار الترام يمتد بصورة رئيسية على مستوى الأرض في جانب اليابسة لشارع الصفوح، كما يرتفع فوق جسر علوي في بعض المواقع بمنطقة مرسى دبي وذلك لضرورات البيئة العمرانية بالمنطقة، ويلتقي في مسار مواز للخط الأحمر لمترو دبي في بعض الأجزاء من شارع الشيخ زايد عند منطقة مرسى دبي، حيث تم توفير ربط بين محطات المترو والترام في تلك المواقع.
وأضاف أن مشروع ترام الصفوح يتميز من الناحية الفنية والتصميمية باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة في التنفيذ ، خاصة في مجال تصميم العربات ومد النظام بالطاقة، وبالتالي فإنه ينسجم ويتوافق مع البيئة الحضرية والتكوين العمراني بالمنطقة، كما أن المحطات تم تصميمها وفق أعلى المعايير التصميمية لتضمن أفضل كفاءة وظيفية وأرقى قيمة جمالية في محيطها العمراني.
واستعرض عبدالمجيد الخاجة السمات الرئيسية لمشروع ترام منطقة الصفوح، وقال يبلغ طول القطار الواحد للترام 44 مترا، وتقدر سعة الترام الواحد حوالي 300 راكب، ويتألف أسطول قطارات الترام من 11 قطارا في المرحلة الأولى، يضاف إليها 14 قطارا في المرحلة الثانية ليصبح المجموع 25 قطارا.
مشيرا إلى ترام الصفوح يتميز بوجود الدرجة الأولى (الجناح الذهبي)، وآخر خاص بالنساء والأطفال، إضافة إلى الدرجة الفضية، وتتميز التشطيبات الداخلية للعربات والمحطات بالفخامة والرفاهية، حيث تم تزويد الترام بأحدث تقنيات وسائل بث وعرض المعلومات والمواد الترفيهية.
وأضاف أن ترام الصفوح يتميز أيضاً بعدم احتياجه لأسلاك هوائية لإمداده بالطاقة الكهربائية، حيث سيتم تغذية الترام بالكهرباء من خلال نظام أرضي حديث وآمن، كما أن جميع المحطات مزودة بأنظمة مركزية لتكييف الهواء، ويعد ترام الصفوح النظام الأول في العالم الذي يستخدم تقنية البوابات الآلية لمنصة محطة الركاب والمتوافقة مع نظام فتح وغلق البوابات في القطار، وذلك لتوفير أكبر قدر من عوامل الراحة والسلامة والأمان للركاب والحفاظ على نظام التكييف للبيئة الداخلية للمحطات والعربات من التأثيرات المناخية الخارجية، ويبلغ طول منصة الركاب في المحطات 44 مترا، وهي مزودة بأجهزة آلية لتحصيل التذاكر.
حضر المؤتمر الصحافي عبدالمجيد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات وعدد من المديرين التنفيذيين، و ليلى طاهر مدير المكتب التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، و ليلى حارب مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالإنابة، وعدد من مديري الإدارات ومديري الأقسام.
يخدم 400 ألف نسمة
أظهرت الدراسات السكانية وتقديرات الكثافات السكنية وتوزيع العمالة حول محور مشروع الترام أن عدد السكان المقيمين في تلك المناطق يقدر بحوالي 180 ألف نسمة، بينما يقدر عدد العاملين في المنطقة بحوالي 210 آلاف نسمة، في حين يبلغ عدد زوار المنطقة بحوالي 20 ألف نسمة، مشيراً إلى أن تلك الكثافة العددية لسكان المنطقة والعاملين فيها، إضافة إلى أهمية الأنشطة المذكورة، تؤكد أهمية توفير مشروع الترام بالمنطقة كحلقة أولى ضمن حلقات متتابعة لهذه النوعية من أنظمة المواصلات ستشمل مستقبلاً جميع المناطق ذات الكثافة السكانية في الإمارة.