Emarati
30-04-2008, 10:57 AM
أعلن مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات اعتماد مشروع ترام منطقة الصفوح الذي تقدر تكلفته بنحو 4 مليارات درهم، ويمتد لمسافة 14 كيلومتراً على طول شارع الصفوح ليربط كلاً من مدينة جميرا ومول الإمارات بمنطقتي مرسى دبي وجميرا بيتش ريزدنس، وتضم شبكة الترام 19 محطة للركاب موزعة في مناطق الأنشطة والكثافات السكانية على امتداد مسار الترام.
وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اعتمد المشروع ووجه بالاهتمام بالتوسع في توفير أنظمة مواصلات عصرية ومتطورة تواكب احتياجات النمو السكاني وتضيف بعدا حضاريا إضافيا للإمارة، وتلبي حاجة سكان وزوار الإمارة في توفير تنقل سهل وآمن ومريح لجميع فئات المجتمع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، في فندق السلام بمدينة الجميرا، بحضور عبدالمجيد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات وعدد من المديرين التنفيذيين، ومديري الإدارات والأقسام في الهيئة.
وأشار الى أن تنفيذ المشروع سيتم على مرحلتين لتشمل المرحلة الأولى بناء خط الترام على طول 5.9 كيلو متر وتشييد 13 محطة ومرآب، فيما تشمل المرحلة الثانية بناء خط الترام على طول 5 كيلومترات وتشييد 6 محطات، مؤكدا على بدء العمل في المرحلة الأولى من المشروع في شهر مايو المقبل، لينتهي العمل به في إبريل من عام ،2011 فيما يتم الانتهاء من المرحلة الثانية بعد 15 شهرا من تاريخ إرساء العقد.
وأكد أن المشروع يأتي في إطار خطة شاملة لتوفير أنظمة نقل جماعي تستمر حتى عام ،2020 وتشمل خطوطاً للمترو والترام وأخرى للحافلات والنقل البحري، منوها بالتقاء مسار ترام الصفوح مع الخط الأحمر لمترو دبي عند ثلاث محطات على شارع الشيخ زايد يتم فيها ربط تلك المحطات بجسور للمشاة مع محطات المترو لتسهيل انتقال وتبادل الركاب بين الوسيلتين، كما سيلتقي مع القطار المعلق (المونوريل) لنخلة جميرا عند مدخل النخلة بشارع الصفوح وذلك لتسهيل حركة وانتقال الركاب بين المناطق التي يخدمها المشروعان.
وحول مواصفات الترام قال "يبلغ طول القطار الواحد للترام 44 مترا، وتقدر سعة الترام الواحد بحوالي 300 راكب، كما يتألف أسطول قطارات الترام من 11 قطاراً في المرحلة الأولى، يضاف إليها 14 قطاراً في المرحلة الثانية ليصبح المجموع 25 قطارا، كما تبلغ سرعته 25 كيلومتراً في الساعة".
وأضاف "يمتد مسار الترام بصورة رئيسية على مستوى الأرض في جانب اليابسة لشارع الصفوح، كما يرتفع فوق جسر علوي في بعض المواقع بمنطقة مرسى دبي ذلك لضرورات البيئة العمرانية بالمنطقة، ويلتقي في مسار مواز للخط الأحمر لمترو دبي في بعض الأجزاء من شارع الشيخ زايد عند منطقة مرسى دبي، حيث تم توفير ربط بين محطات المترو والترام في تلك المواقع".
وأشار الى ان اختيار الشركة المنفذة للمشروع تم من خلال مناقصة عالمية بين مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة في مجال تصميم أنظمة المترو والترام من مختلف دول العالم، وتمت ترسية المشروع على تحالف شركات الستوم الفرنسية وبي سيكس البلجيكية، وسركو البريطانية، وشركة بارسونز ديليو كاثر الأمريكية التي ستقوم بأعمال التصميم التفصيلي، مع العلم أن استشاري الهيئة في المشروع هو شركة سيسترا الفرنسية.
وأشار الى أن المشروع يخدم مناطق سكنية وتجارية تمتد على طول مساره في كل من منطقتي الصفوح ومرسى دبي وجميرا بيتش ريزدنس، حيث شهدت تلك المناطق في السنوات الأخيرة نهضة عمرانية ذات مستوى راق تشمل الاستعمالات السكنية والتجارية والسياحية، وتضم معالم تجارية وسياحية متميزة كمول الإمارات ومدينة جميرا وبرج العرب، إضافة إلى مناطق ذات استعمالات مهمة ومميزة كقرية المعرفة ومدينة الإعلام ومدينة الإنترنت، وكذلك المشاريع التي يجري تنفيذها في مرسى دبي، والمشاريع التي يجري التخطيط لها كتلال جميرا.
وأضاف أن الدراسات السكانية وتقديرات الكثافات السكنية وتوزيع العمالة حول محور مشروع الترام أظهرت أن عدد السكان المقيمين في تلك المناطق يقدر بحوالي 180 ألف نسمة، بينما يقدر عدد العاملين في المنطقة بحوالي 210 آلاف نسمة، في حين يبلغ عدد زوار المنطقة حوالي 20 ألف نسمة، مشيراً إلى أن تلك الكثافة العددية لسكان المنطقة والعاملين فيها، إضافة إلى أهمية الأنشطة المذكورة، تؤكد أهمية توفير مشروع الترام بالمنطقة كحلقة أولى ضمن حلقات متتابعة لهذه النوعية من أنظمة المواصلات ستشمل مستقبلا كافة المناطق ذات الكثافة السكانية في الإمارة، حيث سينقل الترام 5 آلاف راكب في الساعة.
وقال إن مشروع ترام الصفوح يتميز من الناحية الفنية والتصميمية باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة خاصة في مجال تصميم العربات ومد النظام بالطاقة، وبالتالي فإنه ينسجم ويتوافق مع البيئة الحضرية والتكوين العمراني بالمنطقة، كما أن المحطات تم تصميمها وفق أعلى المعايير التصميمية لتضمن أفضل كفاءة وظيفية وأرقى قيمة جمالية في محيطها العمراني.
وأشار إلى تميز الترام بوجود الدرجة الأولى (الجناح الذهبي)، وآخر خاص بالنساء والأطفال، إضافة إلى الدرجة الفضية، وتتميز التشطيبات الداخلية للعربات والمحطات بالفخامة والرفاهية، حيث تم تزويد الترام بأحدث تقنيات وسائل بث وعرض المعلومات والمواد الترفيهية.
وأضاف أن ترام الصفوح يتميز أيضاً بعدم احتياجه لأسلاك هوائية لإمداده بالطاقة الكهربائية، حيث ستتم تغذية الترام بالكهرباء من خلال نظام أرضي حديث وآمن، كما أن جميع المحطات مزودة بأنظمة مركزية لتكييف الهواء، ويعد ترام الصفوح النظام الأول في العالم الذي يستخدم تقنية البوابات الآلية لمنصة محطة الركاب والمتوافقة مع نظام فتح وغلق البوابات في القطار، وذلك لتوفير أكبر قدر من عوامل الراحة والسلامة والأمان للركاب والحفاظ على نظام التكييف للبيئة الداخلية للمحطات والعربات من التأثيرات المناخية الخارجية، ويبلغ طول منصة الركاب في المحطات 44 مترا، وهي مزودة بأجهزة آلية لتحصيل التذاكر.
وفيما يتعلق بالفرق بين مترو دبي وترام الصفوح أشار الى أن المترو يصل بين مناطق متباعدة بطول 74 كيلومتراً في حين يخدم الترام مناطق محددة.
ونوه بأن اختيار منطقة الصفوح للبدء بالمشروع يأتي باعتبارها من أهم المناطق في الإمارة لكونها منطقة سياحية وتجارية، فضلا على أن تنفيذ المشاريع يأتي بناء على استطلاعات مستقبلية.
وأكد أن التأخير في بدء المشروع سيوقع المنطقة في أزمة سير حقيقية، مشيرا الى تخصيص الهيئة ما بين 3 و4 مليارات درهم سنويا للطرق.
http://up.do7a.com/get-4-2008-do7a_com_mfnm7tps.jpg
http://up.do7a.com/get-4-2008-do7a_com_r0kk4def.jpg
http://up.do7a.com/get-4-2008-do7a_com_u0nmbfo3.jpg
http://up.do7a.com/get-4-2008-do7a_com_2h7829oo.jpg
تحياتي
وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اعتمد المشروع ووجه بالاهتمام بالتوسع في توفير أنظمة مواصلات عصرية ومتطورة تواكب احتياجات النمو السكاني وتضيف بعدا حضاريا إضافيا للإمارة، وتلبي حاجة سكان وزوار الإمارة في توفير تنقل سهل وآمن ومريح لجميع فئات المجتمع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، في فندق السلام بمدينة الجميرا، بحضور عبدالمجيد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات وعدد من المديرين التنفيذيين، ومديري الإدارات والأقسام في الهيئة.
وأشار الى أن تنفيذ المشروع سيتم على مرحلتين لتشمل المرحلة الأولى بناء خط الترام على طول 5.9 كيلو متر وتشييد 13 محطة ومرآب، فيما تشمل المرحلة الثانية بناء خط الترام على طول 5 كيلومترات وتشييد 6 محطات، مؤكدا على بدء العمل في المرحلة الأولى من المشروع في شهر مايو المقبل، لينتهي العمل به في إبريل من عام ،2011 فيما يتم الانتهاء من المرحلة الثانية بعد 15 شهرا من تاريخ إرساء العقد.
وأكد أن المشروع يأتي في إطار خطة شاملة لتوفير أنظمة نقل جماعي تستمر حتى عام ،2020 وتشمل خطوطاً للمترو والترام وأخرى للحافلات والنقل البحري، منوها بالتقاء مسار ترام الصفوح مع الخط الأحمر لمترو دبي عند ثلاث محطات على شارع الشيخ زايد يتم فيها ربط تلك المحطات بجسور للمشاة مع محطات المترو لتسهيل انتقال وتبادل الركاب بين الوسيلتين، كما سيلتقي مع القطار المعلق (المونوريل) لنخلة جميرا عند مدخل النخلة بشارع الصفوح وذلك لتسهيل حركة وانتقال الركاب بين المناطق التي يخدمها المشروعان.
وحول مواصفات الترام قال "يبلغ طول القطار الواحد للترام 44 مترا، وتقدر سعة الترام الواحد بحوالي 300 راكب، كما يتألف أسطول قطارات الترام من 11 قطاراً في المرحلة الأولى، يضاف إليها 14 قطاراً في المرحلة الثانية ليصبح المجموع 25 قطارا، كما تبلغ سرعته 25 كيلومتراً في الساعة".
وأضاف "يمتد مسار الترام بصورة رئيسية على مستوى الأرض في جانب اليابسة لشارع الصفوح، كما يرتفع فوق جسر علوي في بعض المواقع بمنطقة مرسى دبي ذلك لضرورات البيئة العمرانية بالمنطقة، ويلتقي في مسار مواز للخط الأحمر لمترو دبي في بعض الأجزاء من شارع الشيخ زايد عند منطقة مرسى دبي، حيث تم توفير ربط بين محطات المترو والترام في تلك المواقع".
وأشار الى ان اختيار الشركة المنفذة للمشروع تم من خلال مناقصة عالمية بين مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة في مجال تصميم أنظمة المترو والترام من مختلف دول العالم، وتمت ترسية المشروع على تحالف شركات الستوم الفرنسية وبي سيكس البلجيكية، وسركو البريطانية، وشركة بارسونز ديليو كاثر الأمريكية التي ستقوم بأعمال التصميم التفصيلي، مع العلم أن استشاري الهيئة في المشروع هو شركة سيسترا الفرنسية.
وأشار الى أن المشروع يخدم مناطق سكنية وتجارية تمتد على طول مساره في كل من منطقتي الصفوح ومرسى دبي وجميرا بيتش ريزدنس، حيث شهدت تلك المناطق في السنوات الأخيرة نهضة عمرانية ذات مستوى راق تشمل الاستعمالات السكنية والتجارية والسياحية، وتضم معالم تجارية وسياحية متميزة كمول الإمارات ومدينة جميرا وبرج العرب، إضافة إلى مناطق ذات استعمالات مهمة ومميزة كقرية المعرفة ومدينة الإعلام ومدينة الإنترنت، وكذلك المشاريع التي يجري تنفيذها في مرسى دبي، والمشاريع التي يجري التخطيط لها كتلال جميرا.
وأضاف أن الدراسات السكانية وتقديرات الكثافات السكنية وتوزيع العمالة حول محور مشروع الترام أظهرت أن عدد السكان المقيمين في تلك المناطق يقدر بحوالي 180 ألف نسمة، بينما يقدر عدد العاملين في المنطقة بحوالي 210 آلاف نسمة، في حين يبلغ عدد زوار المنطقة حوالي 20 ألف نسمة، مشيراً إلى أن تلك الكثافة العددية لسكان المنطقة والعاملين فيها، إضافة إلى أهمية الأنشطة المذكورة، تؤكد أهمية توفير مشروع الترام بالمنطقة كحلقة أولى ضمن حلقات متتابعة لهذه النوعية من أنظمة المواصلات ستشمل مستقبلا كافة المناطق ذات الكثافة السكانية في الإمارة، حيث سينقل الترام 5 آلاف راكب في الساعة.
وقال إن مشروع ترام الصفوح يتميز من الناحية الفنية والتصميمية باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة خاصة في مجال تصميم العربات ومد النظام بالطاقة، وبالتالي فإنه ينسجم ويتوافق مع البيئة الحضرية والتكوين العمراني بالمنطقة، كما أن المحطات تم تصميمها وفق أعلى المعايير التصميمية لتضمن أفضل كفاءة وظيفية وأرقى قيمة جمالية في محيطها العمراني.
وأشار إلى تميز الترام بوجود الدرجة الأولى (الجناح الذهبي)، وآخر خاص بالنساء والأطفال، إضافة إلى الدرجة الفضية، وتتميز التشطيبات الداخلية للعربات والمحطات بالفخامة والرفاهية، حيث تم تزويد الترام بأحدث تقنيات وسائل بث وعرض المعلومات والمواد الترفيهية.
وأضاف أن ترام الصفوح يتميز أيضاً بعدم احتياجه لأسلاك هوائية لإمداده بالطاقة الكهربائية، حيث ستتم تغذية الترام بالكهرباء من خلال نظام أرضي حديث وآمن، كما أن جميع المحطات مزودة بأنظمة مركزية لتكييف الهواء، ويعد ترام الصفوح النظام الأول في العالم الذي يستخدم تقنية البوابات الآلية لمنصة محطة الركاب والمتوافقة مع نظام فتح وغلق البوابات في القطار، وذلك لتوفير أكبر قدر من عوامل الراحة والسلامة والأمان للركاب والحفاظ على نظام التكييف للبيئة الداخلية للمحطات والعربات من التأثيرات المناخية الخارجية، ويبلغ طول منصة الركاب في المحطات 44 مترا، وهي مزودة بأجهزة آلية لتحصيل التذاكر.
وفيما يتعلق بالفرق بين مترو دبي وترام الصفوح أشار الى أن المترو يصل بين مناطق متباعدة بطول 74 كيلومتراً في حين يخدم الترام مناطق محددة.
ونوه بأن اختيار منطقة الصفوح للبدء بالمشروع يأتي باعتبارها من أهم المناطق في الإمارة لكونها منطقة سياحية وتجارية، فضلا على أن تنفيذ المشاريع يأتي بناء على استطلاعات مستقبلية.
وأكد أن التأخير في بدء المشروع سيوقع المنطقة في أزمة سير حقيقية، مشيرا الى تخصيص الهيئة ما بين 3 و4 مليارات درهم سنويا للطرق.
http://up.do7a.com/get-4-2008-do7a_com_mfnm7tps.jpg
http://up.do7a.com/get-4-2008-do7a_com_r0kk4def.jpg
http://up.do7a.com/get-4-2008-do7a_com_u0nmbfo3.jpg
http://up.do7a.com/get-4-2008-do7a_com_2h7829oo.jpg
تحياتي