إنتعاش
30-04-2008, 01:46 PM
علمت «الراي» ان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة استحواذ القابضة ضرار الرباح طلب من عدد من مساهمي الشركة الاجتماع به في مكتبه للتباحث معهم في ملاحظاتهم على الشركة.
وكان ممثل عن هؤلاء المساهمين اتصل بـ«الراي» ابدى خلاله بعض الملاحظات على شركة استحواذ ، مبينا ان هناك تلاعبا في اسهم الشركة من قبل بعض الاطراف ما ادى الى تراجع السهم الى اقل من قيمته الدفترية ليصل الى 81 فلسا للسهم الواحد، مضيفا ان بعض مساهمي الشركة طالبوا باسترجاع اموالهم التي دفعوها للمساهمة في تلك الشركة إلا انه تم إبلاغهم ان قيمة السهم 81 فلسا لمن يريد ان يبيع، ما اثار استهجان هؤلاء المساهمين.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة استحواذ القابضة ضرار الرباح لسؤاله عن حقيقة دعوته للمساهمين المشار اليهم، فرد قائلا انه يوميا يلتقي مساهمين في الشركة، مشيرا الى ان الشركة فيها 5 الاف مساهم، وبالتالي لا يمكن الاجتماع بهم مرة واحدة، وانه يلتقي بالمساهمين للاسترشاد بآرائهم والاستماع الى وجهات نظرهم بما يخدم مصالح الشركة وتحقيق اهدافها.
وتعليقا على قيمة السهم المشار اليها (81 فلسا) قال الرباح ان السوق الموازي او ما يطلق عليه سوق الجت لا يعكس اي واقع، لانه سوق غير منظم والتعامل فيه يتم من خلال دلالين.
واضاف انه عندما تدرج اسهم الشركة في السوق تصبح عليه مسؤولية بحيث ان القانون يتيح له شراء اسهم الشركة بحد معين، منوها بأن الارقام التي حققتها الشركة ليست وهمية بل هي ارقام واقعية ومعلنة، ومسألة استقبال المساهمين كما قلت ليست لدي مشكلة في هذا الامر حيث يمكن ان استدعي مساهمين في الشركة بشكل يومي للقاء بهم والاستماع الى وجهات نظرهم.
ولفت الرباح الى ان الامور تغيرت الان حيث ان هناك ندوات ولقاءات تحصل وكل شئ بات معروفا لدى الناس من خلال ذلك، وقال نحن نؤدي دورنا بهدوء ودون ضوضاء ولم نستدعي احدا بسبب وجود مشكلة لانه لا توجد لنا مشاكل مع احد، وكل المساهمين في الشركة هم سواسية بالنسبة لنا سواء من يملك سهم واحد او يملك 100 مليون سهم.
وافاد ضرار الرباح ان الشركة اعلنت اخيرا عن تحقيق صافي ربح بمبلغ 29 مليون دينار في عام 2007 تعادل نحو 12 فلسا، مقارنة مع نحو 17 مليون عام 2006، بنسبة نمو بلغت نحو اكثر من 60 في المئة، وبلغت اجمالي الاصول 450 مليون دينار وحقوق المساهمين 311 مليون ديناربزيادة نسبتها اكثر من 20 في المئة وزادت الموجودات بنسبة تجاوزت ال 70 في المئة، مؤكدا ان الطموح اكبر من ذلك.
ورفض الرباح اعطاء تقديرات عن قيمة السهم حاليا وفق النتائج المحققة، مشيرا الى ان هذا الامر هو من اختصاص الشركات المتخصصة، لكنه اكد ان الشركة ستدرج في سوق الكويت للاوراق المالية خلال العام الحالي، وانها استكملت اجراءات الادراج.
ويذكر ان ضرار الرباح امضى نحو 24 عاما مسؤولا عن الاستثمارات العربية في الهيئة العامة للاستثمار، وقاد عملية الاكتتاب في الشركة الوطنية للاتصالات، وله مساهمات كبيرة في الهيئة، قبل ان يتولى منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة استحواذ القابضة.
وكان ممثل عن هؤلاء المساهمين اتصل بـ«الراي» ابدى خلاله بعض الملاحظات على شركة استحواذ ، مبينا ان هناك تلاعبا في اسهم الشركة من قبل بعض الاطراف ما ادى الى تراجع السهم الى اقل من قيمته الدفترية ليصل الى 81 فلسا للسهم الواحد، مضيفا ان بعض مساهمي الشركة طالبوا باسترجاع اموالهم التي دفعوها للمساهمة في تلك الشركة إلا انه تم إبلاغهم ان قيمة السهم 81 فلسا لمن يريد ان يبيع، ما اثار استهجان هؤلاء المساهمين.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة استحواذ القابضة ضرار الرباح لسؤاله عن حقيقة دعوته للمساهمين المشار اليهم، فرد قائلا انه يوميا يلتقي مساهمين في الشركة، مشيرا الى ان الشركة فيها 5 الاف مساهم، وبالتالي لا يمكن الاجتماع بهم مرة واحدة، وانه يلتقي بالمساهمين للاسترشاد بآرائهم والاستماع الى وجهات نظرهم بما يخدم مصالح الشركة وتحقيق اهدافها.
وتعليقا على قيمة السهم المشار اليها (81 فلسا) قال الرباح ان السوق الموازي او ما يطلق عليه سوق الجت لا يعكس اي واقع، لانه سوق غير منظم والتعامل فيه يتم من خلال دلالين.
واضاف انه عندما تدرج اسهم الشركة في السوق تصبح عليه مسؤولية بحيث ان القانون يتيح له شراء اسهم الشركة بحد معين، منوها بأن الارقام التي حققتها الشركة ليست وهمية بل هي ارقام واقعية ومعلنة، ومسألة استقبال المساهمين كما قلت ليست لدي مشكلة في هذا الامر حيث يمكن ان استدعي مساهمين في الشركة بشكل يومي للقاء بهم والاستماع الى وجهات نظرهم.
ولفت الرباح الى ان الامور تغيرت الان حيث ان هناك ندوات ولقاءات تحصل وكل شئ بات معروفا لدى الناس من خلال ذلك، وقال نحن نؤدي دورنا بهدوء ودون ضوضاء ولم نستدعي احدا بسبب وجود مشكلة لانه لا توجد لنا مشاكل مع احد، وكل المساهمين في الشركة هم سواسية بالنسبة لنا سواء من يملك سهم واحد او يملك 100 مليون سهم.
وافاد ضرار الرباح ان الشركة اعلنت اخيرا عن تحقيق صافي ربح بمبلغ 29 مليون دينار في عام 2007 تعادل نحو 12 فلسا، مقارنة مع نحو 17 مليون عام 2006، بنسبة نمو بلغت نحو اكثر من 60 في المئة، وبلغت اجمالي الاصول 450 مليون دينار وحقوق المساهمين 311 مليون ديناربزيادة نسبتها اكثر من 20 في المئة وزادت الموجودات بنسبة تجاوزت ال 70 في المئة، مؤكدا ان الطموح اكبر من ذلك.
ورفض الرباح اعطاء تقديرات عن قيمة السهم حاليا وفق النتائج المحققة، مشيرا الى ان هذا الامر هو من اختصاص الشركات المتخصصة، لكنه اكد ان الشركة ستدرج في سوق الكويت للاوراق المالية خلال العام الحالي، وانها استكملت اجراءات الادراج.
ويذكر ان ضرار الرباح امضى نحو 24 عاما مسؤولا عن الاستثمارات العربية في الهيئة العامة للاستثمار، وقاد عملية الاكتتاب في الشركة الوطنية للاتصالات، وله مساهمات كبيرة في الهيئة، قبل ان يتولى منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة استحواذ القابضة.