سيف قطر
01-05-2008, 05:38 AM
الصادرات الماليزية من زيت النخيل لقطر
تتخطى 108 آلاف طن متري .
نمو الصادرات 5% يشير إلى الإمكانيات الكبيرة
في أسواق إعادة التصدير
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,1 مايُو 2008 12:52 أ.م.
الدوحة - الشرق :
بلغ حجم الصادرات من زيت النخيل الماليزي إلى قطر نحو 108 آلاف طن متري خلال العام الماضي، وذلك وفقاً لآخر التقارير الصادرة عن "مجلس زيت النخيل الماليزي" (MPOC). حيث حققت نمواً بنحو 5% مقارنة مع إحصائيات عام 2006، مما يشير إلى توقعات النمو العالية لهذه الصادرات إلى البلاد. وضمن هذا السياق، سوف يشارك رواد القطاع ضمن هذا السوق سريع النمو بشكلٍ واسع خلال الدورة الأولى من "معرض ومنتدى تجارة زيت النخيل الماليزي - الإماراتي 2008"، الذي يتم تنظيمه من قبل "مجلس زيت النخيل الماليزي" و"هيئة زيت النخيل الماليزي" (MPOB)، والذي سينعقد في "فندق جراند حياة دبي" خلال الفترة بين 26 و27 مايو المقبل.
وقد أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي أحد أهم وجهات زيت النخيل الماليزي خلال السنوات الخمس الماضية، حيث يبلغ الحجم الإجمالي لهذه الصادرات إلى المنطقة حوالي 500 ألف طن متري سنوياً. وبالرغم من أن قطر تعد سوقاً صغيراً نسبياً، فقد استوردت نحو 103 أطنان مترية من زيت النخيل الماليزي خلال عام 2006 و108 أطنان مترية خلال عام 2007 بهدف تلبية زيادة الطلب على هذه المنتجات في مجال الاستهلاك المحلي والقطاع الصناعي.
وقال أحمد زافرى زواوي، المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في "مجلس زيت النخيل الماليزي": "لقد أصبحت قطر أحد أهم الوجهات لصادرات زيت النخيل الماليزي تبعاً لزيادة الطلب على هذه المنتجات في مجال الاستهلاك المحلي والقطاع الصناعي. ومن خلال توافر عوامل مشجعة لنمو قطاع الأعمال، نتوقع مشاركة معظم الشركات المحلية خلال انعقاد الدورة الأولى من "معرض ومنتدى تجارة زيت النخيل الماليزي - الإماراتي 2008" بهدف الاستفادة من الطلب المتنامي في الأسواق المحلية والإقليمية".
وتصدرت الإمارات وعُمان والسعودية قائمة أهم الدول المستوردة لمنتجات زيت النخيل الماليزي في منطقة الخليج نظراً إلى مساعيها الطموحة لتصبح أحد المراكز المهمة في مجال تكرير هذه المنتجات وتوزيعها بالتالي إلى بقية دول الشرق الأوسط. وقد كشفت إحصائيات الواردات لعام 2007 عن استيراد الإمارات نحو 354,009 طن متري من زيت النخيل الماليزي، بينما تداولت عُمان ما مجموعه 96,359 طن متري. وبالإضافة إلى شحن 33,736 طن متري من هذا المنتج إلى السعودية، تم تسليم 986 طن متري إلى البحرين و13,527 طن متري إلى الكويت. ويعود الحجم الكبير لواردات الزيوت والدهون في المنطقة إلى وجود العديد من مصانع التكرير والتعليب ضمن هذه البلدان، بما فيها "شركة أبوظبي للزيوت النباتية" (ADVOC) و"الشركة الدولية للمواد الغذائية" (IFFCO) و"شركة أريج للزيوت النباتية" و"شركة الأغذية المتحدة" و"شركة عافية العالمية" وشركة "الغُرير للأغذية".
وأضاف زواوي: "أدت اتفاقيات التعاون التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي إلى نمو منتجات زيت النخيل الماليزي ضمن الأسواق الإقليمية المزدهرة. وقد تم وضع رسوم ضريبية مشجعة بما فيها نسبة 5% حدا أدنى للضريبة الجمركية على كافة المواد الخام من الزيوت والدهون المستوردة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعود بالفائدة على الشركات الرائدة في هذا القطاع على الصعيد الإقليمي. ويتم تشجيع التبادل التجاري لمنتجات زيوت الطعام ضمن هذه الدول من خلال الإعفاء الضريبي على المنتجات المصنعة إقليمياً والسلع المعلبة مع إضافة نسبة 40% على القيمة في مقابل نسبة الضريبة الجمركية 25% لضرائب القيمة الإضافية على المنتجات المستوردة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي".
[/COLOR]
تتخطى 108 آلاف طن متري .
نمو الصادرات 5% يشير إلى الإمكانيات الكبيرة
في أسواق إعادة التصدير
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,1 مايُو 2008 12:52 أ.م.
الدوحة - الشرق :
بلغ حجم الصادرات من زيت النخيل الماليزي إلى قطر نحو 108 آلاف طن متري خلال العام الماضي، وذلك وفقاً لآخر التقارير الصادرة عن "مجلس زيت النخيل الماليزي" (MPOC). حيث حققت نمواً بنحو 5% مقارنة مع إحصائيات عام 2006، مما يشير إلى توقعات النمو العالية لهذه الصادرات إلى البلاد. وضمن هذا السياق، سوف يشارك رواد القطاع ضمن هذا السوق سريع النمو بشكلٍ واسع خلال الدورة الأولى من "معرض ومنتدى تجارة زيت النخيل الماليزي - الإماراتي 2008"، الذي يتم تنظيمه من قبل "مجلس زيت النخيل الماليزي" و"هيئة زيت النخيل الماليزي" (MPOB)، والذي سينعقد في "فندق جراند حياة دبي" خلال الفترة بين 26 و27 مايو المقبل.
وقد أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي أحد أهم وجهات زيت النخيل الماليزي خلال السنوات الخمس الماضية، حيث يبلغ الحجم الإجمالي لهذه الصادرات إلى المنطقة حوالي 500 ألف طن متري سنوياً. وبالرغم من أن قطر تعد سوقاً صغيراً نسبياً، فقد استوردت نحو 103 أطنان مترية من زيت النخيل الماليزي خلال عام 2006 و108 أطنان مترية خلال عام 2007 بهدف تلبية زيادة الطلب على هذه المنتجات في مجال الاستهلاك المحلي والقطاع الصناعي.
وقال أحمد زافرى زواوي، المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في "مجلس زيت النخيل الماليزي": "لقد أصبحت قطر أحد أهم الوجهات لصادرات زيت النخيل الماليزي تبعاً لزيادة الطلب على هذه المنتجات في مجال الاستهلاك المحلي والقطاع الصناعي. ومن خلال توافر عوامل مشجعة لنمو قطاع الأعمال، نتوقع مشاركة معظم الشركات المحلية خلال انعقاد الدورة الأولى من "معرض ومنتدى تجارة زيت النخيل الماليزي - الإماراتي 2008" بهدف الاستفادة من الطلب المتنامي في الأسواق المحلية والإقليمية".
وتصدرت الإمارات وعُمان والسعودية قائمة أهم الدول المستوردة لمنتجات زيت النخيل الماليزي في منطقة الخليج نظراً إلى مساعيها الطموحة لتصبح أحد المراكز المهمة في مجال تكرير هذه المنتجات وتوزيعها بالتالي إلى بقية دول الشرق الأوسط. وقد كشفت إحصائيات الواردات لعام 2007 عن استيراد الإمارات نحو 354,009 طن متري من زيت النخيل الماليزي، بينما تداولت عُمان ما مجموعه 96,359 طن متري. وبالإضافة إلى شحن 33,736 طن متري من هذا المنتج إلى السعودية، تم تسليم 986 طن متري إلى البحرين و13,527 طن متري إلى الكويت. ويعود الحجم الكبير لواردات الزيوت والدهون في المنطقة إلى وجود العديد من مصانع التكرير والتعليب ضمن هذه البلدان، بما فيها "شركة أبوظبي للزيوت النباتية" (ADVOC) و"الشركة الدولية للمواد الغذائية" (IFFCO) و"شركة أريج للزيوت النباتية" و"شركة الأغذية المتحدة" و"شركة عافية العالمية" وشركة "الغُرير للأغذية".
وأضاف زواوي: "أدت اتفاقيات التعاون التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي إلى نمو منتجات زيت النخيل الماليزي ضمن الأسواق الإقليمية المزدهرة. وقد تم وضع رسوم ضريبية مشجعة بما فيها نسبة 5% حدا أدنى للضريبة الجمركية على كافة المواد الخام من الزيوت والدهون المستوردة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعود بالفائدة على الشركات الرائدة في هذا القطاع على الصعيد الإقليمي. ويتم تشجيع التبادل التجاري لمنتجات زيوت الطعام ضمن هذه الدول من خلال الإعفاء الضريبي على المنتجات المصنعة إقليمياً والسلع المعلبة مع إضافة نسبة 40% على القيمة في مقابل نسبة الضريبة الجمركية 25% لضرائب القيمة الإضافية على المنتجات المستوردة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي".
[/COLOR]