إنتعاش
01-05-2008, 08:11 AM
كشف وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لتحلية المياة المالحة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين أنه سيتم فتح مظاريف الشركات المتقدمة لمشروع محطة تحلية مياه رأس الزور في المنطقة الشرقية في حزيران (يونيو) المقبل.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، إضافة إلى ألف ميغاواط من الكهرباء، وتبلغ كلفتها 13 بليون ريال.
يأتي ذلك عقب موافقة مجلس الوزراء على الترخيص بتأسيس شركة رأس الزور للمياه والكهرباء (شركة مساهمة)، بين كل من صندوق الاستثمارات العامة التابع لوزارة المالية والاقتصاد الوطني بنسبة 80 في المئة، والشركة السعودية للكهرباء بنسبة 20 في المئة, على أن يدخل المُطور للمشروع مساهماً أساسياً ثالثاً بعد توقيع اتفاقات شراكة مع الصندوق وشركة الكهرباء، يحصل بموجبها على نسبة 60 في المئة من المشروع.
وقال الحصين في تصريحات صحافية عقب اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الثاني في الرياض أمس، إن دراسة تخصيص المؤسسة معروضة على المقام السامي للموافقة عليها، ومن المتوقع أن تصدر الموافقة على التخصيص في غضون العام الحالي.
وأكد أن المؤسسة تقوم حالياً بالتعاون مع القطاع الخاص بتنفيذ عدد كبير من مشاريع المياه، بما فيها مشاريع خطوط الأنابيب بتكاليف إجمالية تتجاوز 50 بليون ريال، ما يؤكد أن مشكلة المياه التي تعاني منها بعض مدن المملكة ستُحل نهائياً في غضون 6 أشهر.
وبين أن ملوحة المياه التي تعاني منها مناطق المنطقة الشرقية ستُحل جذرياً عقب البدء بإنتاج المياه المحلاة من مشروع «مرافق» في الجبيل، الذي يقدر حجم إنتاجه بنحو 800 ألف متر مكعب من المياه، إذ ستحصل المؤسسة على 500 ألف متر مكعب تتم تغذية المنطقة الشرقية بها، ما يسهم في القضاء على الملوحة الزائدة التي تعاني منها حالياً.
من جهته، أوضح محافظ المؤسسة نائب رئيس مجلس الإدارة فهيد بن فهد الشريف أن المجلس بحث عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعماله واتخذ حيالها القرارات اللازمة، ومنها الموافقة على الحساب الختامي للعام المالي 2006، كما بحث في طلب المؤسسة تعديلات في لائحة التدريب والابتعاث، وصرف مكافأة تدريب تعاوني لمن يتم التعاقد معهم من منسوبي المؤسسة للقيام بتقديم برامج تدريبية عن طريق مركز التدريب في الجبيل.
وأشار إلى أن المجلس استعرض أهم وآخر المستجدات التي تمت على دراسة استراتيجية تخصيص المؤسسة وإعادة هيكلتها، ومناقشة تعديل بعض بنود اللائحة المالية للمؤسسة، كما استعرض موازنة المؤسسة للعام المالي 1428/1429هـ.
كما اطلع على عرض مرئي عن المشاريع الجاري تنفيذها حالياً ومستوى الإنجاز فيها، وهي مشروعا نظام نقل المياه التي ستنتجها المرحلة الثالثة لمحطات تحلية المياه المالحة وإنتاج القوى الكهربائية في الشعيبة، التي تُقام حالياً بمشاركة القطاع الخاص بطاقة 1.03 مليون متر مكعب يومياً إلى مكة المكرمة وجدة والطائف والباحة، وتتجاوز تكاليف هذا المشروع 3 بلايين ريال.
وأوضح أن المشروع الثاني هو مشروع نظام نقل المياه المنتجة من المرحلة الثانية لمحطة تحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية في الشقيق بطاقة 212 ألف متر مكعب يومياً لنقل المياه المنتجة من محطة «تحلية» التي تقام بمشاركة القطاع الخاص إلى مدن ومحافظات منطقتي عسير وجازان، وتتجاوز كلفة هذا المشروع 3.6 بليون ريال.
كما شمل العرض المشروع الموحد لإنشاء 6 محطات تحلية في الوجه والليث والقنفذة وأملج وفرسان بطاقة 9 آلاف متر مكعب يومياً لكل محطة، إضافة إلى محطة تحلية المياه في رابغ بطاقة 18 ألف متر مكعب يومياً، وتتجاوز تكاليف هذه المشاريع 820 مليون ريال، ومن المتوقع أن يبدأ معظمها العمل في شهر شعبان المقبل.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، إضافة إلى ألف ميغاواط من الكهرباء، وتبلغ كلفتها 13 بليون ريال.
يأتي ذلك عقب موافقة مجلس الوزراء على الترخيص بتأسيس شركة رأس الزور للمياه والكهرباء (شركة مساهمة)، بين كل من صندوق الاستثمارات العامة التابع لوزارة المالية والاقتصاد الوطني بنسبة 80 في المئة، والشركة السعودية للكهرباء بنسبة 20 في المئة, على أن يدخل المُطور للمشروع مساهماً أساسياً ثالثاً بعد توقيع اتفاقات شراكة مع الصندوق وشركة الكهرباء، يحصل بموجبها على نسبة 60 في المئة من المشروع.
وقال الحصين في تصريحات صحافية عقب اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الثاني في الرياض أمس، إن دراسة تخصيص المؤسسة معروضة على المقام السامي للموافقة عليها، ومن المتوقع أن تصدر الموافقة على التخصيص في غضون العام الحالي.
وأكد أن المؤسسة تقوم حالياً بالتعاون مع القطاع الخاص بتنفيذ عدد كبير من مشاريع المياه، بما فيها مشاريع خطوط الأنابيب بتكاليف إجمالية تتجاوز 50 بليون ريال، ما يؤكد أن مشكلة المياه التي تعاني منها بعض مدن المملكة ستُحل نهائياً في غضون 6 أشهر.
وبين أن ملوحة المياه التي تعاني منها مناطق المنطقة الشرقية ستُحل جذرياً عقب البدء بإنتاج المياه المحلاة من مشروع «مرافق» في الجبيل، الذي يقدر حجم إنتاجه بنحو 800 ألف متر مكعب من المياه، إذ ستحصل المؤسسة على 500 ألف متر مكعب تتم تغذية المنطقة الشرقية بها، ما يسهم في القضاء على الملوحة الزائدة التي تعاني منها حالياً.
من جهته، أوضح محافظ المؤسسة نائب رئيس مجلس الإدارة فهيد بن فهد الشريف أن المجلس بحث عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعماله واتخذ حيالها القرارات اللازمة، ومنها الموافقة على الحساب الختامي للعام المالي 2006، كما بحث في طلب المؤسسة تعديلات في لائحة التدريب والابتعاث، وصرف مكافأة تدريب تعاوني لمن يتم التعاقد معهم من منسوبي المؤسسة للقيام بتقديم برامج تدريبية عن طريق مركز التدريب في الجبيل.
وأشار إلى أن المجلس استعرض أهم وآخر المستجدات التي تمت على دراسة استراتيجية تخصيص المؤسسة وإعادة هيكلتها، ومناقشة تعديل بعض بنود اللائحة المالية للمؤسسة، كما استعرض موازنة المؤسسة للعام المالي 1428/1429هـ.
كما اطلع على عرض مرئي عن المشاريع الجاري تنفيذها حالياً ومستوى الإنجاز فيها، وهي مشروعا نظام نقل المياه التي ستنتجها المرحلة الثالثة لمحطات تحلية المياه المالحة وإنتاج القوى الكهربائية في الشعيبة، التي تُقام حالياً بمشاركة القطاع الخاص بطاقة 1.03 مليون متر مكعب يومياً إلى مكة المكرمة وجدة والطائف والباحة، وتتجاوز تكاليف هذا المشروع 3 بلايين ريال.
وأوضح أن المشروع الثاني هو مشروع نظام نقل المياه المنتجة من المرحلة الثانية لمحطة تحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية في الشقيق بطاقة 212 ألف متر مكعب يومياً لنقل المياه المنتجة من محطة «تحلية» التي تقام بمشاركة القطاع الخاص إلى مدن ومحافظات منطقتي عسير وجازان، وتتجاوز كلفة هذا المشروع 3.6 بليون ريال.
كما شمل العرض المشروع الموحد لإنشاء 6 محطات تحلية في الوجه والليث والقنفذة وأملج وفرسان بطاقة 9 آلاف متر مكعب يومياً لكل محطة، إضافة إلى محطة تحلية المياه في رابغ بطاقة 18 ألف متر مكعب يومياً، وتتجاوز تكاليف هذه المشاريع 820 مليون ريال، ومن المتوقع أن يبدأ معظمها العمل في شهر شعبان المقبل.