إنتعاش
01-05-2008, 08:21 AM
قال مطورون ومستثمرون ومهتمون بالسوق العقارية ان معدلات العائد الاستثماري العقاري في السوق العقارية المحلية سجلت خلال العام الحالي 2008 انخفاضا عن العام السابق 2007 بما يتراوح بين 15% إلى 5% نزولا من 20%. وتباينت وجهات النظر حول الأسباب إلا أنها اتفقت في بعض النقاط الأساسية المعروفة لاسيما ارتفاع أسعار مواد البناء وتضاعف فواتير المياه والطاقة الكهربائية.
وقال يوسف فخر الدين الرئيس التنفيذي لشركة «فخر الدين العقارية» احد أسرع شركات التطوير العقاري نموا والتابعة لمجموعة «فخر الدين»: «شهدت حركة السوق العقارية تغيرات عدة خلال الربع الأخير من السنة الماضية وبداية السنة الحالية، وكاد البعض منها أن يذهب بمكاسبها الكبيرة لولا تدخل الحكومة في قضية الاسمنت وحديد التسليح على سبيل المثال، لكن المشكلة الرئيسية الحالية تكمن في ارتفاع أسعار مواد البناء الأخرى بالإضافة إلى ارتفاع نفقات الصيانة وأجور الماء والكهرباء والتشغيل لاسيما المباني الحديثة».
وأضاف فخر الدين الذي تطور شركته عددا من المشاريع في أماكن متفرقة من دبي: إنه مع أن استقرار العائد الاستثماري عند 5% يسهم إلى حد كبير في الحد من التضخم الاقتصادي الذي وصل إلى 35%، الا ان الاهتمام بهذا الجانب غير مناسب في الوقت الحاضر لان هذا الانخفاض لم يحدث نتيجة تصحيح سعري أو توازن العرض والطلب، وإنما أتى نتيجة ظروف قاهرة غير متوازنة، وقد يعود العائد إلى سابق عهده لاسيما وان السوق بحاجة إلى وحدات سكنية تجارية وسكن عمال وسكن عزاب لا تزال تفتح شهية المطورين والمستثمرين على حد سواء، وتؤكد أن السوق لا تزال تحتفظ بالجاذبية لحين توازن ميزان العرض والطلب».
وحول الاتجاهات الأخرى التي من الممكن ان تستقطب رؤوس الأموال المغادرة للسوق العقارية قال فخر الدين: «من الممكن ان تعود السيولة إلى الأسهم أو تتوجه نحو قطاعات استثمارية أخرى كالمشاريع السياحية وسوق الطيران ونحو ذلك وفي عالم العقار ستبقى ترواح في دائرة الإيجار والبيع والشراء».
وقال يوسف فخر الدين الرئيس التنفيذي لشركة «فخر الدين العقارية» احد أسرع شركات التطوير العقاري نموا والتابعة لمجموعة «فخر الدين»: «شهدت حركة السوق العقارية تغيرات عدة خلال الربع الأخير من السنة الماضية وبداية السنة الحالية، وكاد البعض منها أن يذهب بمكاسبها الكبيرة لولا تدخل الحكومة في قضية الاسمنت وحديد التسليح على سبيل المثال، لكن المشكلة الرئيسية الحالية تكمن في ارتفاع أسعار مواد البناء الأخرى بالإضافة إلى ارتفاع نفقات الصيانة وأجور الماء والكهرباء والتشغيل لاسيما المباني الحديثة».
وأضاف فخر الدين الذي تطور شركته عددا من المشاريع في أماكن متفرقة من دبي: إنه مع أن استقرار العائد الاستثماري عند 5% يسهم إلى حد كبير في الحد من التضخم الاقتصادي الذي وصل إلى 35%، الا ان الاهتمام بهذا الجانب غير مناسب في الوقت الحاضر لان هذا الانخفاض لم يحدث نتيجة تصحيح سعري أو توازن العرض والطلب، وإنما أتى نتيجة ظروف قاهرة غير متوازنة، وقد يعود العائد إلى سابق عهده لاسيما وان السوق بحاجة إلى وحدات سكنية تجارية وسكن عمال وسكن عزاب لا تزال تفتح شهية المطورين والمستثمرين على حد سواء، وتؤكد أن السوق لا تزال تحتفظ بالجاذبية لحين توازن ميزان العرض والطلب».
وحول الاتجاهات الأخرى التي من الممكن ان تستقطب رؤوس الأموال المغادرة للسوق العقارية قال فخر الدين: «من الممكن ان تعود السيولة إلى الأسهم أو تتوجه نحو قطاعات استثمارية أخرى كالمشاريع السياحية وسوق الطيران ونحو ذلك وفي عالم العقار ستبقى ترواح في دائرة الإيجار والبيع والشراء».