بنـ الدحيل ـت
26-10-2005, 09:27 PM
الانترنت ..
الشبكة العنكبوتية ..
اصبحت شغلنا الشاغل طوال اليوم...
لدرجة اننا نتمنى أن يكون اليوم 30 ساعة
بدلاً من 24 ساعة ..
حتى نجلس امام امام الشاشة الصغيرة
فأين الحقوق التي يجب علينا
ان نؤديها قبل حق الانترنت ..
للاسف . ..
تركنا حقوق كثيرة في حياتنا
وحولناها للانترنت..
ايها الاب ..
أعطيت الانترنت حقه ..
وجلست امامه
وانت تتحادث مع الاخرين ..
اكثر من جلوسك مع فلذات كبدك.
فأين حقوقهم عليك؟؟. .
كيف تسامح نفسك
وهؤلاء الاطفال ينتظرون
قدومك بفارغ الصبر
وكلهم عطشى
لحبك وحنانك وعطفك عليهم..
وانت تتجه مباشرة الى جهازك الصغير. ؟؟!!!
أيها الزوج..
أين حق زوجتك عليك. ..
التي جلست طوال اليوم
تهيأ لك الطعام
وتبحث عن وسائل الراحة
كي تسعدك ..
لحملها همك وتعبك
من عملك خارج البيت ..
فتدخل المنزل
وكأنك مُسيَر الى الجهاز
وكلك لهفة وشوق له..
تتصدق عليها بكلمات السلام ..
وهي المسكينة ..
راضية قانعة بحالها
تصبر نفسها باعذار انشغالك وعملك..
هل حولته ايضاً للانترنت..!!!
ايتها الزوجة ..
أين حق الزوج والابناء..
هذا الزوج الذي يعمل ويكدح
لتوفير افضل الحياة المعيشية لكِ ولابنائك ..
ومن دخوله المنزل
يبحث عن زوجة تستقبله بكامل زينتها .
ولكن للاسف تستقبله الخادمة ..
وزوجته قابعة اما الجهاز ..
هل الانترنت احق منهم؟؟؟..
قال الحبيب المصطفى
عليه افضل الصلاة والسلام :
(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
فاين الرعية الآن …
(الانترنت) أم ماذا ؟؟.
ماذا سيكون رد هذه الفئة من الناس
اما الله عزوجل في يوم لاريب فيه..
اين الحقوق التي ضيعوها..
عندما يشتكي
الأبناء والزوجة والزوج لخالقهم عز وجل ..؟؟
أخي في الله .
أختي في الله ..
لو طلب منك ان تصل رحمك ..
وتزورهم..
بل عيادة مريضاً لدقائق ..
لتحججت بضيق الوقت..
ولكن الوقت الذي تقضيه امام الانترنت ..
من اين جاء ؟
والحق الاعظم
الذي يربط بين كل هذه الحقوق ..
هو حق الله علينا..
للأسف ضيعناه..
فطاقاتنا نبذلها ونهدرها
بجلوسنا لساعات طوال
ونحن نضحك ونتسامر ..
في النهار ..
والمؤلم للقلب ..
فترة الليل..
فالساعات التي يكون
فيها الله عز وجل
بالسماء الأولى ..
ننسى حقه تعالى علينا
بركعتين نناجيه ونشكره على نعمه ..
للأسف نفضل مناجاة البشر ..
ونستمتع بحديثهم..
ونغفل عن مناجاة الأعظم ..
قيام الليل نستثقله ..
لأنه في وقت متأخر ..
واليوم التالي
نرتبط بعمل من الصباح الباكر..
هذه حجتنا..
ولكن كيف جلسنا
لساعات طوال ولوقت متأخر ؟؟..
وفي بعض الأحيان للفجر ..
امام الانترنت. .
وذهبنا لعملنا ودراستنا
في وقت مبكر.
نشتكي من ابصارنا التي ضعفت ..
عند قراءة القرآن ..
ولكن
ونحن نحدق في الشاشة الصغيرة ..
من أين قوي النظر؟؟
لا أقول إن الانترنت هو خطر ابتعدوا عنه ..
فالمشكلة تكمن في نفوسنا
التي تركض وراء شهواتها..
والغفلة التي نعيشها
في لحظات من حياتنا ..
إلا من رحم الله
فأنبه نفسي وأحبتي في الله ..
فلنأخذ عهد على أنفسنا ..
بأن نعيد حساباتنا ..
ونحاسب أنفسنا على أوقاتنا..
نحاسب أنفسنا على الحقوق التي ضيعناها …
ونخطط للوقت ..
الذي نفيد به الغير عن طريق الانترنت.
فليُذكر كل منا أخيه المسلم . بالحقوق ..
فلنعمل لإخواننا وأخواتنا ..
كمنبه للاوقات ..
للنوم والصلاة والحقوق
ولنضع ايدينا بيد بعض ..
لنسير في الطريق اخوة في الله ..
أرواحنا تتلاقى ..
ونحن اقرب إلى الله عز وجل..
لقياننا على الخير وفراقنا على سورة العصر ..
.
الشبكة العنكبوتية ..
اصبحت شغلنا الشاغل طوال اليوم...
لدرجة اننا نتمنى أن يكون اليوم 30 ساعة
بدلاً من 24 ساعة ..
حتى نجلس امام امام الشاشة الصغيرة
فأين الحقوق التي يجب علينا
ان نؤديها قبل حق الانترنت ..
للاسف . ..
تركنا حقوق كثيرة في حياتنا
وحولناها للانترنت..
ايها الاب ..
أعطيت الانترنت حقه ..
وجلست امامه
وانت تتحادث مع الاخرين ..
اكثر من جلوسك مع فلذات كبدك.
فأين حقوقهم عليك؟؟. .
كيف تسامح نفسك
وهؤلاء الاطفال ينتظرون
قدومك بفارغ الصبر
وكلهم عطشى
لحبك وحنانك وعطفك عليهم..
وانت تتجه مباشرة الى جهازك الصغير. ؟؟!!!
أيها الزوج..
أين حق زوجتك عليك. ..
التي جلست طوال اليوم
تهيأ لك الطعام
وتبحث عن وسائل الراحة
كي تسعدك ..
لحملها همك وتعبك
من عملك خارج البيت ..
فتدخل المنزل
وكأنك مُسيَر الى الجهاز
وكلك لهفة وشوق له..
تتصدق عليها بكلمات السلام ..
وهي المسكينة ..
راضية قانعة بحالها
تصبر نفسها باعذار انشغالك وعملك..
هل حولته ايضاً للانترنت..!!!
ايتها الزوجة ..
أين حق الزوج والابناء..
هذا الزوج الذي يعمل ويكدح
لتوفير افضل الحياة المعيشية لكِ ولابنائك ..
ومن دخوله المنزل
يبحث عن زوجة تستقبله بكامل زينتها .
ولكن للاسف تستقبله الخادمة ..
وزوجته قابعة اما الجهاز ..
هل الانترنت احق منهم؟؟؟..
قال الحبيب المصطفى
عليه افضل الصلاة والسلام :
(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
فاين الرعية الآن …
(الانترنت) أم ماذا ؟؟.
ماذا سيكون رد هذه الفئة من الناس
اما الله عزوجل في يوم لاريب فيه..
اين الحقوق التي ضيعوها..
عندما يشتكي
الأبناء والزوجة والزوج لخالقهم عز وجل ..؟؟
أخي في الله .
أختي في الله ..
لو طلب منك ان تصل رحمك ..
وتزورهم..
بل عيادة مريضاً لدقائق ..
لتحججت بضيق الوقت..
ولكن الوقت الذي تقضيه امام الانترنت ..
من اين جاء ؟
والحق الاعظم
الذي يربط بين كل هذه الحقوق ..
هو حق الله علينا..
للأسف ضيعناه..
فطاقاتنا نبذلها ونهدرها
بجلوسنا لساعات طوال
ونحن نضحك ونتسامر ..
في النهار ..
والمؤلم للقلب ..
فترة الليل..
فالساعات التي يكون
فيها الله عز وجل
بالسماء الأولى ..
ننسى حقه تعالى علينا
بركعتين نناجيه ونشكره على نعمه ..
للأسف نفضل مناجاة البشر ..
ونستمتع بحديثهم..
ونغفل عن مناجاة الأعظم ..
قيام الليل نستثقله ..
لأنه في وقت متأخر ..
واليوم التالي
نرتبط بعمل من الصباح الباكر..
هذه حجتنا..
ولكن كيف جلسنا
لساعات طوال ولوقت متأخر ؟؟..
وفي بعض الأحيان للفجر ..
امام الانترنت. .
وذهبنا لعملنا ودراستنا
في وقت مبكر.
نشتكي من ابصارنا التي ضعفت ..
عند قراءة القرآن ..
ولكن
ونحن نحدق في الشاشة الصغيرة ..
من أين قوي النظر؟؟
لا أقول إن الانترنت هو خطر ابتعدوا عنه ..
فالمشكلة تكمن في نفوسنا
التي تركض وراء شهواتها..
والغفلة التي نعيشها
في لحظات من حياتنا ..
إلا من رحم الله
فأنبه نفسي وأحبتي في الله ..
فلنأخذ عهد على أنفسنا ..
بأن نعيد حساباتنا ..
ونحاسب أنفسنا على أوقاتنا..
نحاسب أنفسنا على الحقوق التي ضيعناها …
ونخطط للوقت ..
الذي نفيد به الغير عن طريق الانترنت.
فليُذكر كل منا أخيه المسلم . بالحقوق ..
فلنعمل لإخواننا وأخواتنا ..
كمنبه للاوقات ..
للنوم والصلاة والحقوق
ولنضع ايدينا بيد بعض ..
لنسير في الطريق اخوة في الله ..
أرواحنا تتلاقى ..
ونحن اقرب إلى الله عز وجل..
لقياننا على الخير وفراقنا على سورة العصر ..
.