إنتعاش
01-05-2008, 09:30 AM
القى مسئولون بمنظمة الاقطار المنتجة والمصدرة للنفط(اوبك) باللائمة على المضاربات، متهمة اياها بالتسبب بالدرجة الاولى في ارتفاع اسعار النفط حتى عتبة 120 دولار. وقال وزراء نفط كل من الكويت وليبيا وقطر الاعضاء باوبك وفقا لما نقلته بلومبيرج اليوم ان المنظمة النفطية لا تفكر في عقد اجتماع طارئ قبل الموعد المعتاد لمؤتمرها المزمع عقده في شهر سبتمبر القادم.
وقال وزير النفط الكويتي السيد محمد العليم ان الاساسيات لا تتحكم على الاسعار في الوقت الراهن مشيرا الى ان عوامل اخرى هي التي تقوم بهذا الدور. ومضى يقول: (اذا كنت لا تتحكم على الاسعار فلا يمكنك التكهن بشأنها لان هناك اسباب اخرى تسيطر على السوق غير اساسيات العرض والطلب).
وقال العليم ان المضاربات القائمة على ضعف الدولار وانخفاض الطاقة الانتاجية لمصافي التكرير تؤثر على اسعار النفط.
وعلى نفس المنوال القى السيد شكري غانم رئيس شركة البترول الوطنية الليبية بدوره باللائمة على المضاربة في بلوغ اسعار النفط لتلك المستويات القياسية. وفي اشارة الى تراجع الاسعار اليوم.. قال السيد غانم ان الاسعار قد تعود للارتفاع في اي وقت طالما لا تتحكم الاساسيات على حركة السوق.. واضاف: (المضاربة قد تكون العامل الاهم حالياً في حركة السوق النفطية).
واشار عبد الله بن حمد العطية الى انه كلما انخفض الدولار ارتفع النفط مع تدفق اموال المضاربين نحو اسواق السلع. وقال: ( ما اسمعه دائما هو القلق بشأن الاسعار ولكن لا حديث عن الامدادات).. كما استبعد امكانية عقد اي اجتماع للمنظمة مشيرا الى ان اوبك ليس لديها ادنى قدرة للتأثير على السوق النفطية.
وقال العطية: (ليس بوسعنا فعل اي شئ لاننا لا نرى نقصا فعليا في الامدادات ومن ثم فليس لدينا امكانية فعل اي شئ).
وقال المسئولان الكويتي والليبي ان اوبك مستعدة للاجتماع متى ما كان ذلك ضروريا قبل الموعد المحدد في التاسع من سبتمبر القادم.. وقال غانم: (منذ الان وحتى سبتمبر قد يكون هناك اجتماع ولكني ليس متأكدا). واشار الى ان اوبك جاهزة للاجتماع في اي وقت.
وخلال شهر مارس الماضي ضخت اوبك 32.35 مليون برميل يوميا وفقا لتقديرات بلومبيرج في اتساق مع سقف الانتاج المستهدف دون تغيير.
ولا تتطابق رؤية اوبك مع وجهة نظر بعض المحللين حيث نقلت بلومبيرح عن وزير البترول السعودي الاسبق الشيخ احمد زكي يماني رأيه ان على اوبك رفع سقف انتاجها وضخ المزيد من النفط .. مشيرا الى اوبك تنتج ما يكفي الاستهلاك ولكن ليس بما يسمح ببناء المخزونات.
وقال يماني ان الابقاء على مستويات الانتاج منخفضة من قبل اوبك قد تطلق الاسعار حتى مستوى 200 دولار للبرميل. ورد الوزير البترول القطري بالقول ان الاسعار قد تصل في النهاية الى 200 دولار للبرميل ولكن بسبب الضعف المستمر للدولار وليس لقلة المعروض النفطي من الخام.
وقال الوزير الكويتي ان اعضاء اوبك يحتاجون لرؤيا واضحة ازاء مستقبل العرض و الطلب على النفط حتى يمكنهم تخصيص الاستثمارات المناسبة لتطوير احتياطيات جديدة. وقال ان استقرار الطلب في غاية الاهمية مشيرا الى ان الفرق في الاستثمار وفق سيناريو طلب مرتفع وطلب منخفض هو 270 مليار دولار.
وقبيل الاغلاق كان خام نايمكس قد قلص خسائره حيث تم التعامل بالخام بـ 114.70 دولار اقل 93 سنتات اي ما نسبته 0.8% عن اغلاق الجلسة السابقة.
وقال وزير النفط الكويتي السيد محمد العليم ان الاساسيات لا تتحكم على الاسعار في الوقت الراهن مشيرا الى ان عوامل اخرى هي التي تقوم بهذا الدور. ومضى يقول: (اذا كنت لا تتحكم على الاسعار فلا يمكنك التكهن بشأنها لان هناك اسباب اخرى تسيطر على السوق غير اساسيات العرض والطلب).
وقال العليم ان المضاربات القائمة على ضعف الدولار وانخفاض الطاقة الانتاجية لمصافي التكرير تؤثر على اسعار النفط.
وعلى نفس المنوال القى السيد شكري غانم رئيس شركة البترول الوطنية الليبية بدوره باللائمة على المضاربة في بلوغ اسعار النفط لتلك المستويات القياسية. وفي اشارة الى تراجع الاسعار اليوم.. قال السيد غانم ان الاسعار قد تعود للارتفاع في اي وقت طالما لا تتحكم الاساسيات على حركة السوق.. واضاف: (المضاربة قد تكون العامل الاهم حالياً في حركة السوق النفطية).
واشار عبد الله بن حمد العطية الى انه كلما انخفض الدولار ارتفع النفط مع تدفق اموال المضاربين نحو اسواق السلع. وقال: ( ما اسمعه دائما هو القلق بشأن الاسعار ولكن لا حديث عن الامدادات).. كما استبعد امكانية عقد اي اجتماع للمنظمة مشيرا الى ان اوبك ليس لديها ادنى قدرة للتأثير على السوق النفطية.
وقال العطية: (ليس بوسعنا فعل اي شئ لاننا لا نرى نقصا فعليا في الامدادات ومن ثم فليس لدينا امكانية فعل اي شئ).
وقال المسئولان الكويتي والليبي ان اوبك مستعدة للاجتماع متى ما كان ذلك ضروريا قبل الموعد المحدد في التاسع من سبتمبر القادم.. وقال غانم: (منذ الان وحتى سبتمبر قد يكون هناك اجتماع ولكني ليس متأكدا). واشار الى ان اوبك جاهزة للاجتماع في اي وقت.
وخلال شهر مارس الماضي ضخت اوبك 32.35 مليون برميل يوميا وفقا لتقديرات بلومبيرج في اتساق مع سقف الانتاج المستهدف دون تغيير.
ولا تتطابق رؤية اوبك مع وجهة نظر بعض المحللين حيث نقلت بلومبيرح عن وزير البترول السعودي الاسبق الشيخ احمد زكي يماني رأيه ان على اوبك رفع سقف انتاجها وضخ المزيد من النفط .. مشيرا الى اوبك تنتج ما يكفي الاستهلاك ولكن ليس بما يسمح ببناء المخزونات.
وقال يماني ان الابقاء على مستويات الانتاج منخفضة من قبل اوبك قد تطلق الاسعار حتى مستوى 200 دولار للبرميل. ورد الوزير البترول القطري بالقول ان الاسعار قد تصل في النهاية الى 200 دولار للبرميل ولكن بسبب الضعف المستمر للدولار وليس لقلة المعروض النفطي من الخام.
وقال الوزير الكويتي ان اعضاء اوبك يحتاجون لرؤيا واضحة ازاء مستقبل العرض و الطلب على النفط حتى يمكنهم تخصيص الاستثمارات المناسبة لتطوير احتياطيات جديدة. وقال ان استقرار الطلب في غاية الاهمية مشيرا الى ان الفرق في الاستثمار وفق سيناريو طلب مرتفع وطلب منخفض هو 270 مليار دولار.
وقبيل الاغلاق كان خام نايمكس قد قلص خسائره حيث تم التعامل بالخام بـ 114.70 دولار اقل 93 سنتات اي ما نسبته 0.8% عن اغلاق الجلسة السابقة.