إنتعاش
01-05-2008, 09:31 AM
قرر البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مساء اليوم تخفيض سعر الفائدة مجددا بـ 25 نقطة أساس ليصبح سعر الفائدة الجديد 2.00 % وذلك خلال اجتماعه الدوري، وبذلك يكون الاحتياطي خفض أسعار الفائدة بـ 325 نقطة اساس منذ شهر سبتمبر الماضي.
وهذا هو التخفيض الرابع للفائدة الذي يقوم به البنك المركزي خلال عام 2008 والمرة السابعة منذ أن بدأ الاحتياطي سلسلة تخفيضاته في شهر سبتمبر الماضي في محاولات من البنك الاحتياطي الامريكي تحفيز الاقتصاد الأمريكي (أكبر اقتصادات العالم) الذي تباطأ نموه بشكل كبير خلال الاشهر السبعة الماضية.
ويعتقد كثير من المراقبين أن هذا سيكون اخرتخفيض للفائدة خلال الفترة الحالية من قبل الاجتياطي الذي ستتحول أنظاره لمواجهة التضخم خلال الفترة القادمة.
يشار إلى أن وزارة التجارة الامريكية أصدرت اليوم بيانات اشارت إلى نمو الناتج المحلي بلغ 0.6 % خلال الربع الاول وهو نمو مماثل للربع الأخير من السنة، ويعني ذلك أن الافتصاد الأمريكي تجنب الى حد الان الدخول في مرحلة الركود التي يعرفها الاقتصاديون بنمو سالب للناتج المحلي خلال ربعين متتاليين.
ويعتقد خبراء اقتصاديون أن الاقتصاد الامريكي ربما يشهد انحسارا (نموا سالبا) خلال الربع الثاني من هذا العام مع انخفاض اسعار المساكن الحاد خلال الربع الأول والذي يعتقد أنه سينعكس سلبا على تصرفات المستهلكين خلال الربع الحالي.
وهذا هو التخفيض الرابع للفائدة الذي يقوم به البنك المركزي خلال عام 2008 والمرة السابعة منذ أن بدأ الاحتياطي سلسلة تخفيضاته في شهر سبتمبر الماضي في محاولات من البنك الاحتياطي الامريكي تحفيز الاقتصاد الأمريكي (أكبر اقتصادات العالم) الذي تباطأ نموه بشكل كبير خلال الاشهر السبعة الماضية.
ويعتقد كثير من المراقبين أن هذا سيكون اخرتخفيض للفائدة خلال الفترة الحالية من قبل الاجتياطي الذي ستتحول أنظاره لمواجهة التضخم خلال الفترة القادمة.
يشار إلى أن وزارة التجارة الامريكية أصدرت اليوم بيانات اشارت إلى نمو الناتج المحلي بلغ 0.6 % خلال الربع الاول وهو نمو مماثل للربع الأخير من السنة، ويعني ذلك أن الافتصاد الأمريكي تجنب الى حد الان الدخول في مرحلة الركود التي يعرفها الاقتصاديون بنمو سالب للناتج المحلي خلال ربعين متتاليين.
ويعتقد خبراء اقتصاديون أن الاقتصاد الامريكي ربما يشهد انحسارا (نموا سالبا) خلال الربع الثاني من هذا العام مع انخفاض اسعار المساكن الحاد خلال الربع الأول والذي يعتقد أنه سينعكس سلبا على تصرفات المستهلكين خلال الربع الحالي.