Love143
27-10-2005, 02:25 AM
تهدئة على جبهة المؤشرات... وصعود لافت في القيمة
كتب المحرر الاقتصادي: شهد سوق الكويت للاوراق المالية نوعا من التقاط الأنفاس بعد الصعود القياسي الذي شهده خلال الايام الماضية، لكن التقاط الانفاس اقتصر على المؤشرين الوزني والسعري دون معدلات التداول التي بلغت ذروتها أمس خلال شهر رمضان المبارك.
وأعرب مراقبون عن ارتياحهم للتهدئة على صعيد المؤشرات والتي قابلها صعود كبير في قيمة التداول، لافتين الى ان هذا يدل على ان الشراء يغلب على البيع وأن هناك سيولة ضخمة موجودة في السوق، بل ان هذه السيولة التي تتزايد في ضوء ما تعكسه معدلات القمة التي تعتبر قياسية خلال ساعتي التداول في ايام رمضان.
ورأى مراقبون ان السوق سيحافظ على قوته التي يشهدها حاليا خلال ما تبقى من ايام شهر رمضان المبارك، لافتا الى ان الشراء الذي يحدث حاليا هو لفترة ما بعد عطلة العيد التي تكون فهيا صورة ارباح الربع الثالث قد قاربت على الاكتمال.
وأشار أحد المراقبين الى ان ما ساهم في ارتفاع معدلات القيمة أمس هو عمليات جني الارباح التي شهدها سهم الصناعات والاسهم المرتبطة به، لافتا الى ان هناك اسهما اخرى تولت زمام المبادرة وقيادة تداولات السوق، وخصوصا اسهم شركات «مجموعة البحر»، و«مجموعة الاوراق» و«المجموعة الدولية»، وكل من «الصناعات المتحدة» و«الاسماك» فيما استمر الضغط على اسهم الشركات المرتبطة بـ «المخازن» التي وصلة نزولها على رغم الصعود الكبير للمؤشر خلال الايام الماضية ودخوله في مستويات قياسية جديدة.
وعلى صعيد المؤشرات ومعدلات التداول، فقد ارتفع المؤشر السعري عند الاغلاق بمقدار 8,1 نقطة ليغلق عند مستوى 11,310,9 نقاط، مرتفعا من ادنى مستوى سجله هو 11,258,3 نقاط.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 4,21 نقطة ليغلق على مستوى 549,32 نقطة، فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة 321,687,500 سهم موزعة على 11,389 صفقة بقمية 180,262,610 دنانير.
كتب المحرر الاقتصادي: شهد سوق الكويت للاوراق المالية نوعا من التقاط الأنفاس بعد الصعود القياسي الذي شهده خلال الايام الماضية، لكن التقاط الانفاس اقتصر على المؤشرين الوزني والسعري دون معدلات التداول التي بلغت ذروتها أمس خلال شهر رمضان المبارك.
وأعرب مراقبون عن ارتياحهم للتهدئة على صعيد المؤشرات والتي قابلها صعود كبير في قيمة التداول، لافتين الى ان هذا يدل على ان الشراء يغلب على البيع وأن هناك سيولة ضخمة موجودة في السوق، بل ان هذه السيولة التي تتزايد في ضوء ما تعكسه معدلات القمة التي تعتبر قياسية خلال ساعتي التداول في ايام رمضان.
ورأى مراقبون ان السوق سيحافظ على قوته التي يشهدها حاليا خلال ما تبقى من ايام شهر رمضان المبارك، لافتا الى ان الشراء الذي يحدث حاليا هو لفترة ما بعد عطلة العيد التي تكون فهيا صورة ارباح الربع الثالث قد قاربت على الاكتمال.
وأشار أحد المراقبين الى ان ما ساهم في ارتفاع معدلات القيمة أمس هو عمليات جني الارباح التي شهدها سهم الصناعات والاسهم المرتبطة به، لافتا الى ان هناك اسهما اخرى تولت زمام المبادرة وقيادة تداولات السوق، وخصوصا اسهم شركات «مجموعة البحر»، و«مجموعة الاوراق» و«المجموعة الدولية»، وكل من «الصناعات المتحدة» و«الاسماك» فيما استمر الضغط على اسهم الشركات المرتبطة بـ «المخازن» التي وصلة نزولها على رغم الصعود الكبير للمؤشر خلال الايام الماضية ودخوله في مستويات قياسية جديدة.
وعلى صعيد المؤشرات ومعدلات التداول، فقد ارتفع المؤشر السعري عند الاغلاق بمقدار 8,1 نقطة ليغلق عند مستوى 11,310,9 نقاط، مرتفعا من ادنى مستوى سجله هو 11,258,3 نقاط.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 4,21 نقطة ليغلق على مستوى 549,32 نقطة، فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة 321,687,500 سهم موزعة على 11,389 صفقة بقمية 180,262,610 دنانير.