شكري وتقديري
04-05-2008, 01:39 AM
كثر الحديث بشكل أو بآخر عن أن هويتنا مهددة ، الهوية الوطنية بأبعادها المختلفة ، دينيا
وثقافيا وتاريخيا واجتماعيا وبيئيا لا تنهار - عادة - إنهيارا تاما ، وإنما يصيبها بعض الوهن
والضعف والإنكسار ، وما ذلك إلا لأنها إرث حضاري متجذر في الكثير من العقول والقلوب .
هذا الوهن والضعف تزداد حدته أو تخف حسب توجهات الناس والمؤسسات في تبني الأخذ
بمقومات هذا الإرث لمحاولة بلورته والمحافظة عليه ونشره في قوالب مرنة تجعله سهل
التمثل والاكتساب حسب الزمن ومعطيات الوقت .
بعضنا يحصر الهوية والإرث الحضاري الوطني في جزئيات بسيطة لا تغني من الأمر شيئا .
إرثنا الحضاري وتراثنا وهويتنا كانوا واقعا معاشا ، كانت كلا واحدا لا يتجزأ ، وكان هذا
الإرث لا يتسب لفلان ولا علان ، كان وطن وأمة وهؤلاء لا يمكن أن يدعيهما أحد .
أما اليوم فقد كثر فيه آباء التراث وولاته ، كثروا وكثرت مكاتبهم وتابعيهم وكل منهم يحكم حكم
الحاكم بأمره من مكتبه بلا تنسيق أو توحيد في الجهود .
كل ما يخدم المجتمع والناس نال حقه في أن تكون له مؤسسات منفردة تقوم به وله إلا التراث
والهوية ظل موزعا مشتتا بين عدة هيئات ومؤسسات .
هل يمكننا أن نقول اليوم أن ما ينفذ في المهرجانات من فعاليات تنسب للتراث وأهله هي
صحيحة النسبة والانتماء ؟؟
هل ما يمارس من أنشطة باسم الهوية الوطنية قريب منها ؟؟
كم من هيئة ومؤسسة ومجلس نسبوا التراث لهم ولم يكن إلا على هامش اهتماماتهم ؟؟
مكونات الإرث الحضاري :
مادية ومعنوية
المادية مكوناتها كثيرة ومتشعبة تشمل حتى النبتة وتربتها في البر وحتى الصدفة في البحر .
المعنوية أو اللامادية كل اسم أو حرف أو لفظ أو قيمة يمكن أن تمت للوطن وأهله بصلة .
هل هويتنا وإرثنا الحضاري في خطر ؟؟
نعم .
فما الحل إذن ؟؟؟
من وجهة نظري المتواضعة هناك خطوات إيجابية من المكن إتخاذها بإتجاه حفظ الهوية :
1.إنشاء جهة وطنية لها صفة المرجعية في التعامل البحت مع التراث وتكون الهوية وإرساء
أصالتها وجذورها هدفها الأول والأخير الذي من أجله تتوحد الجهود .
2. إحياء مكونات الهوية وإنعاشها على المستوى المجتمعي من خلال القنوات الدارجة حاليا
( الشبكة الالكترونية - القنوات الفضائية - المجمعات - الوزارات والهيئات والمؤسسات -
المدارس والجامعات الخ )
3.إستحداث جمعيات وجماعات في المجتمع داعمة لهذا التوجه .
4. تشجيع المجتمع العام والخاص على التعامل مع التراث على أنه كل راق يضبف أبعادا
عميقة للممارسة اليومية للحياة العادية والعملية .
5. طرح فكرة الإرث الحضاري والتراث الثقافي كنوع من الاستثمار الواعد للمستقبل .
وثقافيا وتاريخيا واجتماعيا وبيئيا لا تنهار - عادة - إنهيارا تاما ، وإنما يصيبها بعض الوهن
والضعف والإنكسار ، وما ذلك إلا لأنها إرث حضاري متجذر في الكثير من العقول والقلوب .
هذا الوهن والضعف تزداد حدته أو تخف حسب توجهات الناس والمؤسسات في تبني الأخذ
بمقومات هذا الإرث لمحاولة بلورته والمحافظة عليه ونشره في قوالب مرنة تجعله سهل
التمثل والاكتساب حسب الزمن ومعطيات الوقت .
بعضنا يحصر الهوية والإرث الحضاري الوطني في جزئيات بسيطة لا تغني من الأمر شيئا .
إرثنا الحضاري وتراثنا وهويتنا كانوا واقعا معاشا ، كانت كلا واحدا لا يتجزأ ، وكان هذا
الإرث لا يتسب لفلان ولا علان ، كان وطن وأمة وهؤلاء لا يمكن أن يدعيهما أحد .
أما اليوم فقد كثر فيه آباء التراث وولاته ، كثروا وكثرت مكاتبهم وتابعيهم وكل منهم يحكم حكم
الحاكم بأمره من مكتبه بلا تنسيق أو توحيد في الجهود .
كل ما يخدم المجتمع والناس نال حقه في أن تكون له مؤسسات منفردة تقوم به وله إلا التراث
والهوية ظل موزعا مشتتا بين عدة هيئات ومؤسسات .
هل يمكننا أن نقول اليوم أن ما ينفذ في المهرجانات من فعاليات تنسب للتراث وأهله هي
صحيحة النسبة والانتماء ؟؟
هل ما يمارس من أنشطة باسم الهوية الوطنية قريب منها ؟؟
كم من هيئة ومؤسسة ومجلس نسبوا التراث لهم ولم يكن إلا على هامش اهتماماتهم ؟؟
مكونات الإرث الحضاري :
مادية ومعنوية
المادية مكوناتها كثيرة ومتشعبة تشمل حتى النبتة وتربتها في البر وحتى الصدفة في البحر .
المعنوية أو اللامادية كل اسم أو حرف أو لفظ أو قيمة يمكن أن تمت للوطن وأهله بصلة .
هل هويتنا وإرثنا الحضاري في خطر ؟؟
نعم .
فما الحل إذن ؟؟؟
من وجهة نظري المتواضعة هناك خطوات إيجابية من المكن إتخاذها بإتجاه حفظ الهوية :
1.إنشاء جهة وطنية لها صفة المرجعية في التعامل البحت مع التراث وتكون الهوية وإرساء
أصالتها وجذورها هدفها الأول والأخير الذي من أجله تتوحد الجهود .
2. إحياء مكونات الهوية وإنعاشها على المستوى المجتمعي من خلال القنوات الدارجة حاليا
( الشبكة الالكترونية - القنوات الفضائية - المجمعات - الوزارات والهيئات والمؤسسات -
المدارس والجامعات الخ )
3.إستحداث جمعيات وجماعات في المجتمع داعمة لهذا التوجه .
4. تشجيع المجتمع العام والخاص على التعامل مع التراث على أنه كل راق يضبف أبعادا
عميقة للممارسة اليومية للحياة العادية والعملية .
5. طرح فكرة الإرث الحضاري والتراث الثقافي كنوع من الاستثمار الواعد للمستقبل .