إنتعاش
05-05-2008, 01:59 PM
تستمر معاناة قطاع البناء والتشييد من أزمة شح مواد البناء وعلى رأسها الاسمنت المادة الأساسية في* تشييد المباني* مما أسهم في* بيع الإسمنت في* السوق السوداء بأغلى من سعره الأصلي* بنسبة *٠٧٪،* وإلى توقف أعمال إنشائية عدة*.
وأرجع عاملون في* القطاع الأزمة التي* أثقلت كاهل المواطنين إلى عدة أسباب أبرزها عدم وجود مصنع اسمنت في* المملكة* يلبي* الاحتياج المحلي،* واعتماد المملكة على السوق السعودي* في* استيراد مادة الاسمنت،* إلى جانب نمو المشاريع الإنشائية بنسبة تفوق ما* يتوفر من مواد بناء في* الأسواق الأمر الذي* يجعلها شحيحة وغالية الثمن،* ومشكلة تكدس الشاحنات على الجسر*.
واستغرب العاملون بالقطاع من عدم وجود مصنع في* البحرين على رغم المشروعات الضخمة التي* يتم إنشاؤها وتبلغ* قيمتها نحو *٠٢ مليار دولار بالإضافة إلى اشتعال عملية التطوير في* البنية الأساسية وبناء المساكن*.
* وتحدث أصحاب أعمال ومقاولون عن تكبدهم خسائر موجعة نتيجة قلة توافر الأسمنت وارتفاع أسعاره،* لافتين إلى أن سعر كيس الاسمنت الواحد وصل إلى *٣ دنانير في* السوق السوداء بعد أن كان سعره *٧.١ دينار*.
ودعا مقاولون وأصحاب أعمال إلى تنويع مصادر الاستيراد،* وخصوصاً* أن دول الخليج تشهد مشروعات ضخمة تقدر بمئات المليارات تستهلك كميات هائلة تفوق الطاقة الإنتاجية لمصانع الاسمنت،* وهو أمر قد* يجعل دول الخليج تتخذ قراراً* بوقف التصدير إلى حين الانتهاء من المشروعات التي* تشهدها وتوفي* احتياجاتها الوطنية*.
وأكد رئيس لجنة قطاع البناء والتشييد في* غرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال سمير ناس إن* »السوق البحرينية تعاني* من شح في* مادة الأسمنت نتيجة لتحديد المملكة العربية السعودية* (حصة محددة*) للتصدير إلى البحرين*.
وقدر ناس* »النقص في* الاسمنت في* السوق المحلي* بنحو *٠٣ ألف طن في* الشهر*« مؤكدا وجود* »بوادر لانفراج تلك الأزمة بعد أن وعد احد المصانع السعودية بتوريد كميات مضاعفة من الاسمنت للمملكة بعد افتتاح خط إنتاج جديد* ينوي* عمله المصنع*.
وقال مدير عام مقاولات المري* عبد العظيم المري* »أن كثيرا من المقاولين توقفت أعمالهم منذ أربعة أيام لعدم حصولهم على مادة الأسمنت وانعدامها في* السوق في* الوقت الذي* ينفي* فيه موردو المادة ذلك ويؤكدون توافرها لكن بكميات أقل*.
وأكد المري* »وجود سوق سوداء نشطة للاسمنت* يباع فيها الكيس بـ *٣ دنانير*«،* لافتا إلى أن* »بعض المقاولين* يقومون بشرائه حتى بسعره المرتفع لعدم التوقف عن العملية الإنشائية ومواصلة البناء لتسليم الوحدة السكنية في* وقتها المحدد*.
وقال المري*: »في* الأشهر الماضية كنا نعاني* من شح الرمال إذ نحصل على شحنة واحدة كل أسبوعين،* واليوم نعاني* من شح الأسمنت وانعدامه في* السوق*«،* موضحاً* أن* »السوق تمر بأزمة خطيرة ستؤدي* إلى عدم قدرة المقاولين على مواصلة عملهم والإيفاء بالتزاماتهم تجاه زبائنهم*.
وأرجع عاملون في* القطاع الأزمة التي* أثقلت كاهل المواطنين إلى عدة أسباب أبرزها عدم وجود مصنع اسمنت في* المملكة* يلبي* الاحتياج المحلي،* واعتماد المملكة على السوق السعودي* في* استيراد مادة الاسمنت،* إلى جانب نمو المشاريع الإنشائية بنسبة تفوق ما* يتوفر من مواد بناء في* الأسواق الأمر الذي* يجعلها شحيحة وغالية الثمن،* ومشكلة تكدس الشاحنات على الجسر*.
واستغرب العاملون بالقطاع من عدم وجود مصنع في* البحرين على رغم المشروعات الضخمة التي* يتم إنشاؤها وتبلغ* قيمتها نحو *٠٢ مليار دولار بالإضافة إلى اشتعال عملية التطوير في* البنية الأساسية وبناء المساكن*.
* وتحدث أصحاب أعمال ومقاولون عن تكبدهم خسائر موجعة نتيجة قلة توافر الأسمنت وارتفاع أسعاره،* لافتين إلى أن سعر كيس الاسمنت الواحد وصل إلى *٣ دنانير في* السوق السوداء بعد أن كان سعره *٧.١ دينار*.
ودعا مقاولون وأصحاب أعمال إلى تنويع مصادر الاستيراد،* وخصوصاً* أن دول الخليج تشهد مشروعات ضخمة تقدر بمئات المليارات تستهلك كميات هائلة تفوق الطاقة الإنتاجية لمصانع الاسمنت،* وهو أمر قد* يجعل دول الخليج تتخذ قراراً* بوقف التصدير إلى حين الانتهاء من المشروعات التي* تشهدها وتوفي* احتياجاتها الوطنية*.
وأكد رئيس لجنة قطاع البناء والتشييد في* غرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال سمير ناس إن* »السوق البحرينية تعاني* من شح في* مادة الأسمنت نتيجة لتحديد المملكة العربية السعودية* (حصة محددة*) للتصدير إلى البحرين*.
وقدر ناس* »النقص في* الاسمنت في* السوق المحلي* بنحو *٠٣ ألف طن في* الشهر*« مؤكدا وجود* »بوادر لانفراج تلك الأزمة بعد أن وعد احد المصانع السعودية بتوريد كميات مضاعفة من الاسمنت للمملكة بعد افتتاح خط إنتاج جديد* ينوي* عمله المصنع*.
وقال مدير عام مقاولات المري* عبد العظيم المري* »أن كثيرا من المقاولين توقفت أعمالهم منذ أربعة أيام لعدم حصولهم على مادة الأسمنت وانعدامها في* السوق في* الوقت الذي* ينفي* فيه موردو المادة ذلك ويؤكدون توافرها لكن بكميات أقل*.
وأكد المري* »وجود سوق سوداء نشطة للاسمنت* يباع فيها الكيس بـ *٣ دنانير*«،* لافتا إلى أن* »بعض المقاولين* يقومون بشرائه حتى بسعره المرتفع لعدم التوقف عن العملية الإنشائية ومواصلة البناء لتسليم الوحدة السكنية في* وقتها المحدد*.
وقال المري*: »في* الأشهر الماضية كنا نعاني* من شح الرمال إذ نحصل على شحنة واحدة كل أسبوعين،* واليوم نعاني* من شح الأسمنت وانعدامه في* السوق*«،* موضحاً* أن* »السوق تمر بأزمة خطيرة ستؤدي* إلى عدم قدرة المقاولين على مواصلة عملهم والإيفاء بالتزاماتهم تجاه زبائنهم*.