مغروور قطر
05-05-2008, 07:05 PM
الشماسي: الإقبال على سهم "زين" دفعه إلى أسعار مبالغ فيها وغير مبررة
مؤشر السوق السعودية يتمسك بحاجز 10آلاف نقطة للجلسة السادسة
أسهم البنوك
مضاربة عشوائية
توزيعات أرباح
دبي - شـواق محمد
حافظ المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية وللجلسة السادسة على التوالي على مستوياته فوق الحاجز النفسي 10 آلاف نقطة، بعد أن أنهى تعاملات اليوم الإثنين 5-5-4-2008، عند 10030 نقطة، رغم التراجعات المحدودة التي تشهدها السوق لليوم الثالث على التوالي، وواصلت قيمة التداولات تراجعها التدريجي مسجلة اليوم نحو 8 مليارات ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما لا زالت أسهم البناء والاستثمار الصناعي تحظى باهتمام المتداولين.
من جانبه قال مدير أول المحافظ في شركة الأهلي كابيتال محمد الشماسي، إن السوق يمر بحالة مزاجية غير متوازنة بعد تخطي حاجز 10 آلاف نقطة، خاصة بعد الارتفاعات السريعة والقوية التي شهدتها السوق خلال الفترة الماضية.
أسهم البنوك
ليس في قطاع البنوك ما يدعو للخوف، والنتائج المالية للربع الأول وأظهرت عدم تأثر البنوك السعودية بأزمة الرهون العقارية الأمريكية الأمر الذي يدعم التفاؤل بمستقبل القطاع
محمد الشماسي
وأرجع التراجعات المحدودة التي تشهدها السوق إلى قيام المتداولين بعمليات جني أرباح طبيعية عقب المكاسب القوية التي سجلها عدد كبير من الأسهم، مؤكداً على أن السوق السعودية ليس بها ما يدعو للقلق.
وحول الضغوط البيعية التي تتعرض لها أسهم البنوك منذ عدة جلسات، أوضح الشماسي أن أسهم القطاع المصرفي شهدت حركة قوية وارتفاعات جيدة خلال الفترة الماضية، فمن الطبيعي أن نرى عليها عمليات بيع لجني الأرباح عقب هذه المكاسب.
وأضاف "ليس في قطاع البنوك ما يدعو للخوف، النتائج المالية للربع الأول من العام الجاري 2008 أظهرت عدم تأثر البنوك السعودية بأزمة الرهون العقارية الأمريكية، الأمر الذي يدعم التفاؤل بمستقبل القطاع".
ولفت الشماسي إلى وجود مبالغة غير مبررة من جانب المتداولين بالسوق السعودية في تسعير سهم "زين"، خاصة وأن الشركة لم تبدأ نشاطها الفعلي حتى الآن، مشيراً إلى ما تمتلكة "زين" من إمكانيات وخبرات كبيرة في مجال الاتصالات بأسواقها المختلفة.
وأنهى المؤشر العام جلسة اليوم عند مستوى 10030.62 نقطة، متراجعاً بنحو 24.61 نقطة، تعادل نسبة 0.24%، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 173.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 172.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 8.141 مليار ريال.
مضاربة عشوائية
ويرى المحلل الفني علي الدويحي، أن السوق تمر حاليا بالمنطقة المحيرة حيث تهدد بالعودة إلى مرحلة القمم والقيعان، والتي من أبرز سماتها تناقص السيولة اليومية إلى أقل من 7 مليارات ريال، وتكون فيها المضاربة العشوائية غير مجدية لغير المحترفين.
وأضاف "بعد أن تمكنت السوق في الأيام الماضية من الخروج من هذه المنطقة إلى السوق الطبيعية بسيوله تجاوزت 12.5 مليار ريال، عادت إلى التهديد بالعودة إليها، نظراً لعدم نجاح عملية تبادل الأدوار بين الشركات القياديات لمدة 3 أيام.
وأشار الدويحي في تحليله المنشور بصحيفة عكاظ السعودية إلى أن متغيرات السوق ومتطلباته أصبحت سريعة وكثيرة، وما زالت السيولة مشتتة، وتتنقل بين القطاعات بشكل سريع، ومن المنتظر أن يجد المؤشر العام نقاط دعم أولى تبدأ من مستوى 10007 نقاط و9933 نقطة، فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 10083 نقطة، و10111 نقطة.
توزيعات أرباح
على جانب أهم أخبار الشركات، أقرت الجمعية العامة العادية لشركة الغاز والتصنيع الأهلية توزيع 1.5 ريال للسهم الواحد أرباح عن العام 2007، وتكون الأحقية لمالكي الأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية أمس الأحد 4-5-2008، على أن يتم توزيع الأرباح بعد شهر من هذا التاريخ.
وافقت الجمعية العامة العادية لشركة الجوف للتنمية الزراعية المنعقدة أمس الأحد على صرف نصف ريال لكل سهم أرباحاً لمساهمي الشركة عن العام 2007، وتكون أحقية صرف الأرباح للمساهمين المقيدين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية وسيتم الإعلان عن تاريخ توزيع الأرباح لاحقا.
مؤشر السوق السعودية يتمسك بحاجز 10آلاف نقطة للجلسة السادسة
أسهم البنوك
مضاربة عشوائية
توزيعات أرباح
دبي - شـواق محمد
حافظ المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية وللجلسة السادسة على التوالي على مستوياته فوق الحاجز النفسي 10 آلاف نقطة، بعد أن أنهى تعاملات اليوم الإثنين 5-5-4-2008، عند 10030 نقطة، رغم التراجعات المحدودة التي تشهدها السوق لليوم الثالث على التوالي، وواصلت قيمة التداولات تراجعها التدريجي مسجلة اليوم نحو 8 مليارات ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما لا زالت أسهم البناء والاستثمار الصناعي تحظى باهتمام المتداولين.
من جانبه قال مدير أول المحافظ في شركة الأهلي كابيتال محمد الشماسي، إن السوق يمر بحالة مزاجية غير متوازنة بعد تخطي حاجز 10 آلاف نقطة، خاصة بعد الارتفاعات السريعة والقوية التي شهدتها السوق خلال الفترة الماضية.
أسهم البنوك
ليس في قطاع البنوك ما يدعو للخوف، والنتائج المالية للربع الأول وأظهرت عدم تأثر البنوك السعودية بأزمة الرهون العقارية الأمريكية الأمر الذي يدعم التفاؤل بمستقبل القطاع
محمد الشماسي
وأرجع التراجعات المحدودة التي تشهدها السوق إلى قيام المتداولين بعمليات جني أرباح طبيعية عقب المكاسب القوية التي سجلها عدد كبير من الأسهم، مؤكداً على أن السوق السعودية ليس بها ما يدعو للقلق.
وحول الضغوط البيعية التي تتعرض لها أسهم البنوك منذ عدة جلسات، أوضح الشماسي أن أسهم القطاع المصرفي شهدت حركة قوية وارتفاعات جيدة خلال الفترة الماضية، فمن الطبيعي أن نرى عليها عمليات بيع لجني الأرباح عقب هذه المكاسب.
وأضاف "ليس في قطاع البنوك ما يدعو للخوف، النتائج المالية للربع الأول من العام الجاري 2008 أظهرت عدم تأثر البنوك السعودية بأزمة الرهون العقارية الأمريكية، الأمر الذي يدعم التفاؤل بمستقبل القطاع".
ولفت الشماسي إلى وجود مبالغة غير مبررة من جانب المتداولين بالسوق السعودية في تسعير سهم "زين"، خاصة وأن الشركة لم تبدأ نشاطها الفعلي حتى الآن، مشيراً إلى ما تمتلكة "زين" من إمكانيات وخبرات كبيرة في مجال الاتصالات بأسواقها المختلفة.
وأنهى المؤشر العام جلسة اليوم عند مستوى 10030.62 نقطة، متراجعاً بنحو 24.61 نقطة، تعادل نسبة 0.24%، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 173.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 172.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 8.141 مليار ريال.
مضاربة عشوائية
ويرى المحلل الفني علي الدويحي، أن السوق تمر حاليا بالمنطقة المحيرة حيث تهدد بالعودة إلى مرحلة القمم والقيعان، والتي من أبرز سماتها تناقص السيولة اليومية إلى أقل من 7 مليارات ريال، وتكون فيها المضاربة العشوائية غير مجدية لغير المحترفين.
وأضاف "بعد أن تمكنت السوق في الأيام الماضية من الخروج من هذه المنطقة إلى السوق الطبيعية بسيوله تجاوزت 12.5 مليار ريال، عادت إلى التهديد بالعودة إليها، نظراً لعدم نجاح عملية تبادل الأدوار بين الشركات القياديات لمدة 3 أيام.
وأشار الدويحي في تحليله المنشور بصحيفة عكاظ السعودية إلى أن متغيرات السوق ومتطلباته أصبحت سريعة وكثيرة، وما زالت السيولة مشتتة، وتتنقل بين القطاعات بشكل سريع، ومن المنتظر أن يجد المؤشر العام نقاط دعم أولى تبدأ من مستوى 10007 نقاط و9933 نقطة، فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 10083 نقطة، و10111 نقطة.
توزيعات أرباح
على جانب أهم أخبار الشركات، أقرت الجمعية العامة العادية لشركة الغاز والتصنيع الأهلية توزيع 1.5 ريال للسهم الواحد أرباح عن العام 2007، وتكون الأحقية لمالكي الأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية أمس الأحد 4-5-2008، على أن يتم توزيع الأرباح بعد شهر من هذا التاريخ.
وافقت الجمعية العامة العادية لشركة الجوف للتنمية الزراعية المنعقدة أمس الأحد على صرف نصف ريال لكل سهم أرباحاً لمساهمي الشركة عن العام 2007، وتكون أحقية صرف الأرباح للمساهمين المقيدين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية وسيتم الإعلان عن تاريخ توزيع الأرباح لاحقا.