المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المريشد: لا تأخير في تشغيل «ينساب» ... و«بتروكيماويات أبوظبي» لن تنافسنا



إنتعاش
05-05-2008, 07:36 PM
دافع نائب رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) للشؤون المالية رئيس مجلس إدارة شركة ينساب المهندس مطلق المريشد عن صفقة شراء «سابك» قطاع البلاستيك في «جنرال إلكتريك»، ووصفها بأنها «كانت ضربة معلم لشركة سابك»، مؤكداً أن العمل في مشروع «ينساب» يسير وفق المخطط، وأنه سيبدأ التشغيل في النصف الثاني من العام الحالي.

وفنّد المريشد في تصريحات إلى «الحياة» ما ردده مراقبون بأن قيمة الصفقة مبالغ فيها، وقال: «نحن شركة تبحث عن المنافسة والتوسّع في ما يخدم مصالحها وتحقيق أهدافها، وليس فيها أية شكوك لأن كل شيء واضح، والسوق الأميركية واضحة، وكل شيء مكشوف فيها، كما أن الكثير من العارفين بالمنافسة ومجال عمل «سابك» من أصحاب الاختصاص أشادوا بالصفقة، وبينوا أنها خطوة كبرى جداً لتدعيم مركز «سابك» العالمي».

وكانت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، اشترت قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك بقيمة 43.5 بليون ريال، (11.6 بليون دولار)، وسيمول القسم الأكبر منها عن طريق إصدار سندات وقروض بنكية بضمان الشركة الجديدة، وستبدأ غداً (السبت)، ولمدة 10 أيام، بطرح إصدارها الثالث من الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بقيمة 5 بلايين ريال (1.33 بليون دولار)، وستكون متاحة للمستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، بحد أدنى 10 آلاف ريال، بعد موافقة هيئة السوق المالية.

وعينت الشركة مجموعة «إتش إس بي سي» العربية السعودية المحدودة، وكاليون السعودي - الفرنسي مديرين رئيسيين ومستقبلين لعروض الإصدار والاكتتاب لهذه الصكوك المعتمدة من هيئة الرقابة الشرعية في بنك ساب (أمانة).

وكانت «سابك» طرحت إصداريها الأول والثاني من الصكوك في تموز (يوليو) 2006 بقيمة 3 بلايين ريال (800 مليون دولار)، وآب (أغسطس) 2007 بقيمة 5 بلايين ريال (1.33 بليون دولار)، ولقيا نجاحاً كبيراً، وأحرزا تصنيف (A+) من ستاندرد آند بورز لخدمات التصنيف الائتماني، ومع الإصدار الثالث من الصكوك تكون «سابك» جمعت نحو 13 بليون ريال، (3.46 بليون دولار).

وقلل المريشد من وجود مشكلات قد تواجه «سابك»، نظراً إلى دخول منافسين كبار في مجال البتروكيماويات، مع قيام حكومة أبوظبي بالعمل على إنشاء مدينة صناعية تحوي مجمعات بتروكيماوية، ما يعتبر منافساً صريحاً لـ «سابك» قد يؤثر في حصتها من التسويق في العالم.

وقال المريشد: «صناعة البتروكيماويات ليست حكراً على «سابك»، ولا على أية جهة أخرى، والنظام الاقتصادي العالمي حر، ومن لديه القدرة والخبرة على الدخول فيه فهو حق مكتسب».

وتابع: «الإخوة في أبوظبي يحتاجون بين 5 و10 سنوات للانتهاء من مشروعهم، ومعظم دول الخليج ومنها الكويت وقطر توجد بها مجمعات بتروكيماوية».

وأضاف: «كما نحن ننافس في الأسواق فمن المنطق أن نقبل المنافسة، ومن دون شك سيكون البقاء للأجدر».

وأكد أن «سابك» لا تخاف من المنافسين مهما كثر عددهم، لأن الجودة والتقنيات الموجودة هما الفيصل، وكشف أن الشركة لديها حتى الآن أكثر من 4 آلاف براءة اختراع مسجلة، مؤكداً أن هناك توجهاً دائماً من «سابك» للاهتمام بالتقنيات العالمية والمحلية، وان كانت خارجية فإنها تحرص على توطين تلك التقنيات.وأشار إلى أن من أهم الأعمال والانجازات التي قامت بها «سابك» إنشاء مراكز أبحاث متطورة في المملكة، ويوجد مركزا أبحاث لديها، أحدهما في الجبيل الصناعية والآخر في الرياض، إضافة إلى مراكز أبحاث عدة تابعة لها في أميركا وأوروبا وآسيا.

وحول مشروع شركة ينساب التابعة لـ «سابك» في مدينة ينبع الصناعية، قال المريشد: «سيبدأ التشغيل في النصف الثاني من العام الحالي 2008»، مؤكداً أنه «لا توجد أية مشكلات أو تأخير، وأن المشروع يسير وفق ما هو مخطط ومجدول له».


... يوم للسلامة والبيئة والصحة

يدشّن نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي غداً (السبت) في قاعة المحاضرات والمؤتمرات التابع للهيئة الملكية في الجبيل، فعاليات يوم «سابك» للسلامة والصحة والبيئة والمعرض المصاحب له، الذي تنظمه الشركة في حضور كبار مسؤوليها، ورؤساء الشركات التابعة لها، وعدد من مديري الإدارات الحكومية، وبعض مسؤولي الجهات الرسمية المعنية بالسلامة الصناعية والبيئية. وسيتم الإعلان عن الشركات الفائزة في مجال السلامة، ومن ثم افتتاح المعرض المصاحب الذي تشارك فيه الكثير من الشركات المحلية والعالمية، التي ستعرض أحدث التقنيات والمعدات والأجهزة في مجال السلامة.