إنتعاش
05-05-2008, 07:59 PM
اتهمت مصانع الخرسانة الجاهزة مصانع الأسمنت بتفاقم أزمة المعروض من خلال الاستمرار في عمليات التصدير، فيما تؤكد مصانع الأسمنت براءتها من ذلك، مشيرة إلى أن التصدير يتم بصورة غير رسمية من خلال وسطاء وليس عن طريق عقود مباشرة .
وقال حسام بو خمسين مدير مصنع للخرسانة الجاهزة : إن التصدير يمثل عاملا أساسيا في إبقاء العجز الحاصل في الحصول على الحصص اليومية لمصانع الخرسانة، فبالرغم من وعود مصانع الأسمنت بمعالجة الأزمة الحالية، إلا أن الأوضاع تسير بخلاف تلك الوعود، فأغلب مصانع الخرسانة الجاهزة بالمنطقة الشرقية تعيش “أزمة طاحنة” ومعاناة يومية لتأمين الاحتياجات الحقيقية للوفاء بالالتزامات تجاه العملاء، مشيرا إلى ان مصانع الخرسانة الجاهزة لا تحصل سوى على 70 % - 75 % من الاحتياجات اليومية، الأمر الذي يضعها في موقف محرج للغاية، مؤكدا أن المشاريع الإنمائية والتنموية العملاقة التي تمولها الدولة وكذلك المشاريع الاقتصادية الضخمة في المدن الصناعية في المنطقة الشرقية تدفع الطلب على الأسمنت بشكل كبير، وبالتالي فان الوضع الراهن يستدعي وضع استراتيجية لمعالجة العجز الحاصل في الأسمنت، خصوصا إذا عرفنا أن المنطقة الشرقية تعتمد بشكل كبير على إنتاج مصنعين فقط، وبالتالي فإن الحاجة تستدعي دخول لاعبين جدد في صناعة الأسمنت لمواكبة الطلب المتزايد، مضيفا أن مصانع الأسمنت ترجح تجاوز الأزمة الحالية بعد استكمال عمليات الصيانة الدورية وتركيب الطواحين الجديدة مما سيرفع الطاقة الانتاجية، وقال إذا أقدمت مصانع الأسمنت على رفع الأسعار فان مصانع الخرسانة ستتخذ خطوة مماثلة، مشيرا إلى أن مصانع الخرسانة الجاهزة قامت مؤخرا برفع الأسعار بمقدار 10 - 15 ريالا للمتر الواحد بسبب الارتفاعات المتواصلة في أسعار المواد الخام .
وأكدت مصادر ذات علاقة بصناعة الأسمنت بالمنطقة الشرقية أن المصانع تقوم حاليا بصرف كامل الحصص المخصصة للعملاء سواء مصانع الخرسانة الجاهزة أو مصانع البلوك أو موزعي الأسمنت المكيس، مشيرة إلى أن الصيانة الدورية التي تقوم بها المصانع ليست لها علاقة بالانتاج فهي عمليات مستمرة طوال العام مؤكدة عدم وجود أزمة معروض في الأسواق المحلية، حيث أن المصانع تقوم ببيع كميات تتجاوز الطاقة الإنتاجية اليومية فعلى سبيل المثال فإن الكميات التي بيعت الثلاثاء الماضي تجاوزت 17.5 ألف طن فيما لا تتجاوز الطاقة الإنتاجية 14 ألف طن، مبينة أن مصانع الخرسانة الجاهزة تحصل على حصة الأسد من المبيعات اليومية، فالأسمنت السائب يبلغ 70 % من اجمالي المبيعات اليومية، فيما لا تتجاوز كميات الأسمنت المكيس 30 %.
وأضافت المصادر ان أغلب عمليات التصدير تتم بطريقة غير رسمية من خلال سماسرة يقومون بشراء كميات كبيرة من الأسواق المحلية لصالح شركات خليجية أو عربية وبالتالي تصديرها للأسواق المجاورة، مؤكدا أن بعض المصانع ستبدأ في التصدير بعد الانتهاء من عمليات التوسعة التي تقوم بها حاليا بينما تركز على تغذية السوق المحلي باحتياجاته من الأسمنت.
وقال حسام بو خمسين مدير مصنع للخرسانة الجاهزة : إن التصدير يمثل عاملا أساسيا في إبقاء العجز الحاصل في الحصول على الحصص اليومية لمصانع الخرسانة، فبالرغم من وعود مصانع الأسمنت بمعالجة الأزمة الحالية، إلا أن الأوضاع تسير بخلاف تلك الوعود، فأغلب مصانع الخرسانة الجاهزة بالمنطقة الشرقية تعيش “أزمة طاحنة” ومعاناة يومية لتأمين الاحتياجات الحقيقية للوفاء بالالتزامات تجاه العملاء، مشيرا إلى ان مصانع الخرسانة الجاهزة لا تحصل سوى على 70 % - 75 % من الاحتياجات اليومية، الأمر الذي يضعها في موقف محرج للغاية، مؤكدا أن المشاريع الإنمائية والتنموية العملاقة التي تمولها الدولة وكذلك المشاريع الاقتصادية الضخمة في المدن الصناعية في المنطقة الشرقية تدفع الطلب على الأسمنت بشكل كبير، وبالتالي فان الوضع الراهن يستدعي وضع استراتيجية لمعالجة العجز الحاصل في الأسمنت، خصوصا إذا عرفنا أن المنطقة الشرقية تعتمد بشكل كبير على إنتاج مصنعين فقط، وبالتالي فإن الحاجة تستدعي دخول لاعبين جدد في صناعة الأسمنت لمواكبة الطلب المتزايد، مضيفا أن مصانع الأسمنت ترجح تجاوز الأزمة الحالية بعد استكمال عمليات الصيانة الدورية وتركيب الطواحين الجديدة مما سيرفع الطاقة الانتاجية، وقال إذا أقدمت مصانع الأسمنت على رفع الأسعار فان مصانع الخرسانة ستتخذ خطوة مماثلة، مشيرا إلى أن مصانع الخرسانة الجاهزة قامت مؤخرا برفع الأسعار بمقدار 10 - 15 ريالا للمتر الواحد بسبب الارتفاعات المتواصلة في أسعار المواد الخام .
وأكدت مصادر ذات علاقة بصناعة الأسمنت بالمنطقة الشرقية أن المصانع تقوم حاليا بصرف كامل الحصص المخصصة للعملاء سواء مصانع الخرسانة الجاهزة أو مصانع البلوك أو موزعي الأسمنت المكيس، مشيرة إلى أن الصيانة الدورية التي تقوم بها المصانع ليست لها علاقة بالانتاج فهي عمليات مستمرة طوال العام مؤكدة عدم وجود أزمة معروض في الأسواق المحلية، حيث أن المصانع تقوم ببيع كميات تتجاوز الطاقة الإنتاجية اليومية فعلى سبيل المثال فإن الكميات التي بيعت الثلاثاء الماضي تجاوزت 17.5 ألف طن فيما لا تتجاوز الطاقة الإنتاجية 14 ألف طن، مبينة أن مصانع الخرسانة الجاهزة تحصل على حصة الأسد من المبيعات اليومية، فالأسمنت السائب يبلغ 70 % من اجمالي المبيعات اليومية، فيما لا تتجاوز كميات الأسمنت المكيس 30 %.
وأضافت المصادر ان أغلب عمليات التصدير تتم بطريقة غير رسمية من خلال سماسرة يقومون بشراء كميات كبيرة من الأسواق المحلية لصالح شركات خليجية أو عربية وبالتالي تصديرها للأسواق المجاورة، مؤكدا أن بعض المصانع ستبدأ في التصدير بعد الانتهاء من عمليات التوسعة التي تقوم بها حاليا بينما تركز على تغذية السوق المحلي باحتياجاته من الأسمنت.