جمال العبدلي
06-05-2008, 05:58 PM
( بنت 14 )
O في السابق عندما تبلغ البنت عشر سنوات من عمرها فإنها تمنع من الخروج ( للسكيك ) كما كانت تفعل عندما كانت أصغر بقليل تلهو وتلعب ( القيس والصقله والمدود ) وهي العاب شعبية خاصة بالبنات كانت تلعبها مع بنات الفريج عندما كان عمرها لايتعدى العشر سنوات أما بعد هذا العمر اصبحت لاتخرج إلا مع أبيها أو أمها أو أخيها وان خرجت تكون مغطاة بالكامل ( فقد أصبحت في سن الزواج ) .
O الآن حدث ولا حرج، أصبحنا نرى ( بنت 14 ) تصول وتجول في المجمعات التجارية (على حل شعرها ) بـ ( الجينز والسترج والتنورة ام فتحتين ) دون عباءة ولاحجاب ولاشيلة أو أي شي يسترها كبنت يجب سترها ، القهر أن أهالي مثل هؤلاء البنات يبررون ذلك أن البنت مازالت صغيرة !! يعتبرونها صغيرة مع أن سنها سن زواج !!.
O الملاحظ أن اغلب أمهات هؤلاء البنات متعلمات وبعضهن من حملة الشهادات العليا فهل سبب تبريرهن تصرفات بناتهن على انه ضريبة ( الانفتاح والتحضر ) وتماشيا مع حركة العصر نحو العولمة والمدنية الحديثة ؟!! أم أن لتعليمهن العالي دور كبيـر في ذلك ؟!! أم أن ( البرستيج ) يتطلب ذلك ؟!! .
O كذلك لا نجهل دور الأمهات البديلات وهنا اقصد ( ميري اوجولي ) في هذا التحول والنقص الحاد في العادات والتقاليد التي توارثناها أباً عن جد ، لكن هل هذا يلغي دور الأم أو الأب في التربية والأشراف الكامل إلى تربية فلذات أكبادهم ؟!! هذا لا يعني أن نوجهه اللوم للمربيات الأجانب بل اللوم وكل اللوم للام الحقيقية والأب ( الغائب الحاظر ) !! .
O إذاً فتصرفات أو لباس ( بنت 14 ) نتاج عدة عوامل مثل تعليم الأم والمربيات الأجانب والانفتاح هذا الثالوث المدمر لكيان الأسرة الخليجية والتي عرفت على مر السنين بالمحافظة والاتزان والتمسك بالعادات والتقاليد العربية الإسلامية وان لم تكن بحذافيرها المطلقة إلا أنها محافظة بعض الشيء ولكن ليس بهذا ( التـفسخ ) الحاصل في وقتنا الحالي .
O يجب على أولياء الأمور أن يعوا أن ( بنت 14 ) لم تعد صغيرة وأنها يجب أن تتعلم الحشمة و ( الحياء ) من الآن وإلا متى ستعي كل هذه الأمور ؟!! هل بعد بلوغها العشرين عاما ؟!! اعتقد وقتها من الصعب ذلك ( فالقطو العود مايتربى ) !!.
O نشدد على دور الأسرة لأنها هي المعنية بذلك وهي المسئولة أمام الله عز وجل عن ( بنت 14 ) وعدم الهرولة وراء عادات وتقاليع غربية لا تمت لنا بصلة بالمرة ، ويجب عدم السكوت على ما يحدث قبل فوات الأوان وإلا سنجد جيلا لا يحمل هويتنا ولا سماتنا ولا حتى طابعنا الخليجي المسلم ، ( اللهم قد بلغت ، اللهم فشهد ) .
O في السابق عندما تبلغ البنت عشر سنوات من عمرها فإنها تمنع من الخروج ( للسكيك ) كما كانت تفعل عندما كانت أصغر بقليل تلهو وتلعب ( القيس والصقله والمدود ) وهي العاب شعبية خاصة بالبنات كانت تلعبها مع بنات الفريج عندما كان عمرها لايتعدى العشر سنوات أما بعد هذا العمر اصبحت لاتخرج إلا مع أبيها أو أمها أو أخيها وان خرجت تكون مغطاة بالكامل ( فقد أصبحت في سن الزواج ) .
O الآن حدث ولا حرج، أصبحنا نرى ( بنت 14 ) تصول وتجول في المجمعات التجارية (على حل شعرها ) بـ ( الجينز والسترج والتنورة ام فتحتين ) دون عباءة ولاحجاب ولاشيلة أو أي شي يسترها كبنت يجب سترها ، القهر أن أهالي مثل هؤلاء البنات يبررون ذلك أن البنت مازالت صغيرة !! يعتبرونها صغيرة مع أن سنها سن زواج !!.
O الملاحظ أن اغلب أمهات هؤلاء البنات متعلمات وبعضهن من حملة الشهادات العليا فهل سبب تبريرهن تصرفات بناتهن على انه ضريبة ( الانفتاح والتحضر ) وتماشيا مع حركة العصر نحو العولمة والمدنية الحديثة ؟!! أم أن لتعليمهن العالي دور كبيـر في ذلك ؟!! أم أن ( البرستيج ) يتطلب ذلك ؟!! .
O كذلك لا نجهل دور الأمهات البديلات وهنا اقصد ( ميري اوجولي ) في هذا التحول والنقص الحاد في العادات والتقاليد التي توارثناها أباً عن جد ، لكن هل هذا يلغي دور الأم أو الأب في التربية والأشراف الكامل إلى تربية فلذات أكبادهم ؟!! هذا لا يعني أن نوجهه اللوم للمربيات الأجانب بل اللوم وكل اللوم للام الحقيقية والأب ( الغائب الحاظر ) !! .
O إذاً فتصرفات أو لباس ( بنت 14 ) نتاج عدة عوامل مثل تعليم الأم والمربيات الأجانب والانفتاح هذا الثالوث المدمر لكيان الأسرة الخليجية والتي عرفت على مر السنين بالمحافظة والاتزان والتمسك بالعادات والتقاليد العربية الإسلامية وان لم تكن بحذافيرها المطلقة إلا أنها محافظة بعض الشيء ولكن ليس بهذا ( التـفسخ ) الحاصل في وقتنا الحالي .
O يجب على أولياء الأمور أن يعوا أن ( بنت 14 ) لم تعد صغيرة وأنها يجب أن تتعلم الحشمة و ( الحياء ) من الآن وإلا متى ستعي كل هذه الأمور ؟!! هل بعد بلوغها العشرين عاما ؟!! اعتقد وقتها من الصعب ذلك ( فالقطو العود مايتربى ) !!.
O نشدد على دور الأسرة لأنها هي المعنية بذلك وهي المسئولة أمام الله عز وجل عن ( بنت 14 ) وعدم الهرولة وراء عادات وتقاليع غربية لا تمت لنا بصلة بالمرة ، ويجب عدم السكوت على ما يحدث قبل فوات الأوان وإلا سنجد جيلا لا يحمل هويتنا ولا سماتنا ولا حتى طابعنا الخليجي المسلم ، ( اللهم قد بلغت ، اللهم فشهد ) .