عزوز المضارب
07-05-2008, 01:54 AM
4 مليارات دولار تكلفة المشروع و بطاقة ملياري قدم مكعبة ..دولفين للطاقة تستكمل التحضيرات لتدشين منشآتها برأس لفان
وفد إماراتي رفيع بقيادة ولي عهد أبوظبي يشارك في حفل الافتتاح
البوعينين : دولفين مشروع رائد لتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الخليج
المشروع يشكل نواة لشبكة الغاز الخليجية ويسهم في التطور والتنمية
سيعزز المشروع من قدرة قطر ويرفع من مكانتها في تنفيذ المشاريع الكبرى
ستحصل الإمارات على إمدادات منتظمة للطاقة وبأسعار تنافسية ولمدة 25 عاما
370 كم طول خط الأنبوب البحري ويربط بين رأس لفان والطويلة
خطط لنقل 200 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز إلى سلطنة عمان
اكد السيد عادل احمد البوعينين مدير عام دولفين للطاقة المحدودة اكتمال الاستعدادات لاستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى لتدشين مشروع دولفين للطاقة رسميا بمدينة راس لفان الصناعية في 12 مايو الجاري، وقال البوعينين ان تشريف سمو امير البلاد لافتتاح المشروع يعكس اهتمام سموه وحرصه الكبير على المشروعات الكبرى التي تربط بين دول الخليج وتساعد على تطورها وازدهارها وقال من المتوقع ان يشارك في حفل الافتتاح اكثر من 500 شخص من كبار المسؤولين في دول الخليج والشركاء. وقال البوعينين في تصريح لـ " الشرق "ان وفدا اماراتيا رفيعا بقيادة سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة الاماراتية وعدد من الوزراء سيشاركون في حفل افتتاح المشروع. وأوضح ان مشروع دولفين يهدف الى إمداد دولة الإمارات العربية المتحدة بحوالي ملياري قدم مكعبة من الغاز الطبيعي القطري من حقل الشمال عبر أنبوب بحري يبلغ طوله حوالي 370 كم ويربط بين راس لفان ومدينة الطويلة بدولة الإمارات وان المشروع سيبدأ في منتصف عام 2008 في نقل حوالي 200 مليون قدم مكعبة الى سلطنة عمان، مشيرا الى ان التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ حوالي 4 مليارات دولار وقال عجلان عيد العنزي مدير الشؤون الحكومية بدولفين للطاقة المحدودة ان افتتاح المشروع يمثل "عرسا للخليجيين" وسوف يسهم في تقوية الصلات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى ان حفل الافتتاح يشهد معرضا مصاحبا للفنانين الخليجيين يعرضون فيه ابداعاتهم تحت شعار " دولفين في عيون الابداع" تحت رعاية سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وان المعرض سيقام في مركز الفنون بسوق واقف بالدوحة
..ويشكل مشروع دولفين للطاقة احد المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي تعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتزيد من توسيع حجم الاستثمارات المشتركة بين دولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة ويفتح المجال امام المستثمرين وامام مزيد من الاعمال الناجحة التي تساعد على تعميق اواصر الاخوة والترابط بين شعوب المنطقة وتحقق التكامل الاقتصادي المنشود بين بلدان المجلس. ويعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة استراتيجية فريدة من نوعها تهدف لاستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز الطبيعي من حقل الشمال القطرى ونقله من خلال خط بحرى لانابيب الغاز الى دولة الامارات العربية المتحدة اعتبارا من نهاية العام الجارى. وعبر خط أنابيب لنقل الغاز أقيم باستثمارات تصل الى حوالي 5ر3 مليار دولار هو الاول عبر الحدود في منطقة الخليج فهو يشكل نواة لشبكة الغاز الخليجية. حيث يتصاعد الطلب على الغاز في دولة الامارات بسبب النمو السريع للسكان والطفرة الاقتصادية والعمرانية الضخمة التي تشهدها و تغذيها ايرادات نفطية قياسية. وتهدف دولفين الى نقل ما يصل الى ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي الى الامارات. ومن المقرر أن يبدأ الخط خلال عام 2008 نقل قرابة 200 مليون قدم مكعبة يوميا الى سلطنة عمان.
ويترجم مشروع مصنع دولفين لتجميع ومعالجة الغاز مبادرة استراتيجية في تاريخ مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي . و تحقيق هذه الخطوة الهامة يعكس مدى التزام القيادة الرشيدة في كل من دولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر بتوفير الظروف المناسبة لتوثيق عرى التكامل الاقتصادى والسياسى بين الدولتين بصورة خاصة ودول مجلس التعاون الخليجى بصورة عامة ويشكل مشروع الدولفين لبنة اساسية فى مثل هذا التكامل . ويمثل المشروع انطلاقة حقيقية للتعاون فى مجال الطاقة ، كما يحقق عوائد اقتصادية مجدية بما يقدمه من سلسلة استثمارات كبيرة بين دول المجلس وبما يوفره من فرص العمل ويقيم اسواقا جديدة للطاقة ، كما يوفر لدولة الامارات العربية المتحدة مصدرا موثوقا من الطاقة النظيفة التى تحتاجها فى عملية التنمية المستمرة للبلاد .
و مشروع دولفين تم تطويره بموجب اتفاقية التطوير والمشاركة في الإنتاج التي تم توقيعها في أواخر عام .2001وتتضمن هذه الاتفاقية تطوير منطقة محددة في حقل غاز الشمال لانتاج الغاز فى مكامن الخف ونقلها الى راس لفان لمعالجتها فى مصنع معالجة الغاز حيث يتم بعدها ضغط الغاز المعالج ونقله عبر انبوب بحرى الى دولة الامارات العربية المتحدة. وتحرص قطر والإمارات على أن لا ينجم عن مشروع دولفين أية أضرار جانبية تضر بالبيئة ، حيث هناك تنسيق وثيق في هذا الشأن بين كل من المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية فى دولة قطر وهيئة ابحاث البيئة والحياة الفطرية فى ابوظبي . وسيعزز مشروع دولفين من مكانة قطر التى أصبحت تزداد رسوخا إقليميا وعالميا ليس فقط لأنها تملك ثالث اكبر مخزون فى العالم من الغاز ، بل لأن القيادة السياسية فى البلاد تحرص على توفير الشروط اللازمة لتنفيذ المشاريع الكبيرة وفقا للمواصفات العالمية ، سواء من خلال الخبرات الوطنية أو بإشراف الكادر الوطنى لتنفيذ هذه المشاريع .
وتعتبر محطة معالجة الغاز التي تم بناؤها أضخم محطة يجرى بناؤها بمرحلة واحدة بتكلفة 6ر1 مليار دولار . و سيعود المشروع على جميع الأطراف المشاركة فيه بالفائدة ، حيث ستحصل دولة الإمارات على إمدادات منتظمة للطاقة النظيفة وبأسعار تنافسية ولمدة 25 عاما ، كما سيتيح فرص عمل جديدة ودعما مستمرا للتوسع الصناعى والنمو الاقتصادى الذى تشهده دولة الامارات ، أما الفوائد التي ستعود على قطر ، فإنها لن تقتصر على العوائد المتأتية من مبيعات غاز دولفين ، بل تشمل ايضا ما سيتم تحصيله من عمليات بيع المنتجات الثانوية ذات القيمة السوقية العالية التى سيتم استخلاصها من الغاز لدى معالجته فى المحطة الجديدة ، إضافة الى الوظائف التقنية المتعددة ذات الصلة .
وفي نظر دولة الامارات فان إنجاز مشروع دولفين سيمثل تجسيدا رائعا لروابط الاخوة والصداقة بين الدول الأعضاء فى مجلس التعاون الخليجى من خلال باكورة تعاون اقليمي فى مجال الطاقة . ويأمل الكثيرون أن يكون هذا المشروع فاتحة خير لدولتي الامارات العربية المتحدة وقطر ولسائر الاشقاء فى دول المجلس ، وعونا لاهداف التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادى من أجل توفير مستقبل افضل للاجيال القادمة . وبموجب مشروع دولفين ، سيتدفق الغاز عبر خط أنابيب بحري طوله 370 كم وقطره 48 بوصة يمتد بين رأس لفان والطويلة ، ويبلغ حجم كميات الغاز المتدفقة يوميا عبر هذا الأنبوب نحو 2 مليار قدم مكعبة . وسيحقق المشروع تبادل الخبرات والمعلومات بين الكوادر القطرية والإماراتية في المشروعات المشتركة ، حيث إن دور قطر في مشروع دولفين يتركز في توصيل الغاز القطري إلى السوق الإماراتي، فيما ستتولى الشركة الأم عمليات توصيل الغاز داخل الإمارات عبر اتفاقيات متعددة.
وأنشئت شركة دولفين لنقل ملياري قدم مكعبة من الغاز الطبيعي القطري" تملك قطر ثالث أكبر احتياطيات الغاز في العالم بعد روسيا وإيران" يوميا إلى الإمارات وستقوم في وقت لاحق بنقل الغاز إلى سلطنة عمان.. وهي أول شبكة غاز طبيعي عابرة للحدود في المنطقة تربط دولة قطر بأبوظبي في 2007 وستقوم الشركة بتطوير مشروع دولفين للغاز و بتوفير وقود الغاز لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه وللصناعات القائمة حالياً والتي سيتم إنشاؤها مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.وسيقوم مشروع دولفين للغاز بإنتاج الغاز الطبيعي من حقل الشمال القطري. وسينقل بعد ذلك الغاز المستخرج إلى محطة المعالجة برأس لفان. وستقوم المحطة بفصل المشتقات التجارية ثم يتم نقل الغاز الجاف الناتج عن عملية المعالجة إلى أبوظبي عبر خط أنابيب التصدير البالغ طوله 370 كيلومتراً. وقد بدأت دولفين للطاقة منذ يناير 2004 بتزويد الغاز لشركة الاتحاد للماء والكهرباء بالفجيرة من سلطنة عمان بصورة مبدئية، وذلك حتى بدء تدفق الغاز القطري. ويتم نقل الغاز العماني من العين للفجيرة عبر خط أنابيب جديد أنشأته دولفين ويبلغ طوله 182 كيلومترا .وتملك شركة مبادلة للتنمية التي تديرها حكومة أبوظبي 51 في المائة من دولفين في حين تحوز توتال وأوكسيدنتال بتروليوم 5ر24 في المائة لكل منهما. ووقعت كل من هيئة كهرباء ابوظبي وشركة الاتحاد للماء والكهرباء في الفجيرة وهيئة دبي للتجهيزات وكذلك شركة النفط العمانية بدءا من عام 2008 اتفاقيات مع دولفين للطاقة لتوريد الغاز لمدة 25 عاما.
وفد إماراتي رفيع بقيادة ولي عهد أبوظبي يشارك في حفل الافتتاح
البوعينين : دولفين مشروع رائد لتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الخليج
المشروع يشكل نواة لشبكة الغاز الخليجية ويسهم في التطور والتنمية
سيعزز المشروع من قدرة قطر ويرفع من مكانتها في تنفيذ المشاريع الكبرى
ستحصل الإمارات على إمدادات منتظمة للطاقة وبأسعار تنافسية ولمدة 25 عاما
370 كم طول خط الأنبوب البحري ويربط بين رأس لفان والطويلة
خطط لنقل 200 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز إلى سلطنة عمان
اكد السيد عادل احمد البوعينين مدير عام دولفين للطاقة المحدودة اكتمال الاستعدادات لاستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى لتدشين مشروع دولفين للطاقة رسميا بمدينة راس لفان الصناعية في 12 مايو الجاري، وقال البوعينين ان تشريف سمو امير البلاد لافتتاح المشروع يعكس اهتمام سموه وحرصه الكبير على المشروعات الكبرى التي تربط بين دول الخليج وتساعد على تطورها وازدهارها وقال من المتوقع ان يشارك في حفل الافتتاح اكثر من 500 شخص من كبار المسؤولين في دول الخليج والشركاء. وقال البوعينين في تصريح لـ " الشرق "ان وفدا اماراتيا رفيعا بقيادة سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة الاماراتية وعدد من الوزراء سيشاركون في حفل افتتاح المشروع. وأوضح ان مشروع دولفين يهدف الى إمداد دولة الإمارات العربية المتحدة بحوالي ملياري قدم مكعبة من الغاز الطبيعي القطري من حقل الشمال عبر أنبوب بحري يبلغ طوله حوالي 370 كم ويربط بين راس لفان ومدينة الطويلة بدولة الإمارات وان المشروع سيبدأ في منتصف عام 2008 في نقل حوالي 200 مليون قدم مكعبة الى سلطنة عمان، مشيرا الى ان التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ حوالي 4 مليارات دولار وقال عجلان عيد العنزي مدير الشؤون الحكومية بدولفين للطاقة المحدودة ان افتتاح المشروع يمثل "عرسا للخليجيين" وسوف يسهم في تقوية الصلات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى ان حفل الافتتاح يشهد معرضا مصاحبا للفنانين الخليجيين يعرضون فيه ابداعاتهم تحت شعار " دولفين في عيون الابداع" تحت رعاية سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وان المعرض سيقام في مركز الفنون بسوق واقف بالدوحة
..ويشكل مشروع دولفين للطاقة احد المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي تعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتزيد من توسيع حجم الاستثمارات المشتركة بين دولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة ويفتح المجال امام المستثمرين وامام مزيد من الاعمال الناجحة التي تساعد على تعميق اواصر الاخوة والترابط بين شعوب المنطقة وتحقق التكامل الاقتصادي المنشود بين بلدان المجلس. ويعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة استراتيجية فريدة من نوعها تهدف لاستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز الطبيعي من حقل الشمال القطرى ونقله من خلال خط بحرى لانابيب الغاز الى دولة الامارات العربية المتحدة اعتبارا من نهاية العام الجارى. وعبر خط أنابيب لنقل الغاز أقيم باستثمارات تصل الى حوالي 5ر3 مليار دولار هو الاول عبر الحدود في منطقة الخليج فهو يشكل نواة لشبكة الغاز الخليجية. حيث يتصاعد الطلب على الغاز في دولة الامارات بسبب النمو السريع للسكان والطفرة الاقتصادية والعمرانية الضخمة التي تشهدها و تغذيها ايرادات نفطية قياسية. وتهدف دولفين الى نقل ما يصل الى ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي الى الامارات. ومن المقرر أن يبدأ الخط خلال عام 2008 نقل قرابة 200 مليون قدم مكعبة يوميا الى سلطنة عمان.
ويترجم مشروع مصنع دولفين لتجميع ومعالجة الغاز مبادرة استراتيجية في تاريخ مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي . و تحقيق هذه الخطوة الهامة يعكس مدى التزام القيادة الرشيدة في كل من دولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر بتوفير الظروف المناسبة لتوثيق عرى التكامل الاقتصادى والسياسى بين الدولتين بصورة خاصة ودول مجلس التعاون الخليجى بصورة عامة ويشكل مشروع الدولفين لبنة اساسية فى مثل هذا التكامل . ويمثل المشروع انطلاقة حقيقية للتعاون فى مجال الطاقة ، كما يحقق عوائد اقتصادية مجدية بما يقدمه من سلسلة استثمارات كبيرة بين دول المجلس وبما يوفره من فرص العمل ويقيم اسواقا جديدة للطاقة ، كما يوفر لدولة الامارات العربية المتحدة مصدرا موثوقا من الطاقة النظيفة التى تحتاجها فى عملية التنمية المستمرة للبلاد .
و مشروع دولفين تم تطويره بموجب اتفاقية التطوير والمشاركة في الإنتاج التي تم توقيعها في أواخر عام .2001وتتضمن هذه الاتفاقية تطوير منطقة محددة في حقل غاز الشمال لانتاج الغاز فى مكامن الخف ونقلها الى راس لفان لمعالجتها فى مصنع معالجة الغاز حيث يتم بعدها ضغط الغاز المعالج ونقله عبر انبوب بحرى الى دولة الامارات العربية المتحدة. وتحرص قطر والإمارات على أن لا ينجم عن مشروع دولفين أية أضرار جانبية تضر بالبيئة ، حيث هناك تنسيق وثيق في هذا الشأن بين كل من المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية فى دولة قطر وهيئة ابحاث البيئة والحياة الفطرية فى ابوظبي . وسيعزز مشروع دولفين من مكانة قطر التى أصبحت تزداد رسوخا إقليميا وعالميا ليس فقط لأنها تملك ثالث اكبر مخزون فى العالم من الغاز ، بل لأن القيادة السياسية فى البلاد تحرص على توفير الشروط اللازمة لتنفيذ المشاريع الكبيرة وفقا للمواصفات العالمية ، سواء من خلال الخبرات الوطنية أو بإشراف الكادر الوطنى لتنفيذ هذه المشاريع .
وتعتبر محطة معالجة الغاز التي تم بناؤها أضخم محطة يجرى بناؤها بمرحلة واحدة بتكلفة 6ر1 مليار دولار . و سيعود المشروع على جميع الأطراف المشاركة فيه بالفائدة ، حيث ستحصل دولة الإمارات على إمدادات منتظمة للطاقة النظيفة وبأسعار تنافسية ولمدة 25 عاما ، كما سيتيح فرص عمل جديدة ودعما مستمرا للتوسع الصناعى والنمو الاقتصادى الذى تشهده دولة الامارات ، أما الفوائد التي ستعود على قطر ، فإنها لن تقتصر على العوائد المتأتية من مبيعات غاز دولفين ، بل تشمل ايضا ما سيتم تحصيله من عمليات بيع المنتجات الثانوية ذات القيمة السوقية العالية التى سيتم استخلاصها من الغاز لدى معالجته فى المحطة الجديدة ، إضافة الى الوظائف التقنية المتعددة ذات الصلة .
وفي نظر دولة الامارات فان إنجاز مشروع دولفين سيمثل تجسيدا رائعا لروابط الاخوة والصداقة بين الدول الأعضاء فى مجلس التعاون الخليجى من خلال باكورة تعاون اقليمي فى مجال الطاقة . ويأمل الكثيرون أن يكون هذا المشروع فاتحة خير لدولتي الامارات العربية المتحدة وقطر ولسائر الاشقاء فى دول المجلس ، وعونا لاهداف التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادى من أجل توفير مستقبل افضل للاجيال القادمة . وبموجب مشروع دولفين ، سيتدفق الغاز عبر خط أنابيب بحري طوله 370 كم وقطره 48 بوصة يمتد بين رأس لفان والطويلة ، ويبلغ حجم كميات الغاز المتدفقة يوميا عبر هذا الأنبوب نحو 2 مليار قدم مكعبة . وسيحقق المشروع تبادل الخبرات والمعلومات بين الكوادر القطرية والإماراتية في المشروعات المشتركة ، حيث إن دور قطر في مشروع دولفين يتركز في توصيل الغاز القطري إلى السوق الإماراتي، فيما ستتولى الشركة الأم عمليات توصيل الغاز داخل الإمارات عبر اتفاقيات متعددة.
وأنشئت شركة دولفين لنقل ملياري قدم مكعبة من الغاز الطبيعي القطري" تملك قطر ثالث أكبر احتياطيات الغاز في العالم بعد روسيا وإيران" يوميا إلى الإمارات وستقوم في وقت لاحق بنقل الغاز إلى سلطنة عمان.. وهي أول شبكة غاز طبيعي عابرة للحدود في المنطقة تربط دولة قطر بأبوظبي في 2007 وستقوم الشركة بتطوير مشروع دولفين للغاز و بتوفير وقود الغاز لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه وللصناعات القائمة حالياً والتي سيتم إنشاؤها مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.وسيقوم مشروع دولفين للغاز بإنتاج الغاز الطبيعي من حقل الشمال القطري. وسينقل بعد ذلك الغاز المستخرج إلى محطة المعالجة برأس لفان. وستقوم المحطة بفصل المشتقات التجارية ثم يتم نقل الغاز الجاف الناتج عن عملية المعالجة إلى أبوظبي عبر خط أنابيب التصدير البالغ طوله 370 كيلومتراً. وقد بدأت دولفين للطاقة منذ يناير 2004 بتزويد الغاز لشركة الاتحاد للماء والكهرباء بالفجيرة من سلطنة عمان بصورة مبدئية، وذلك حتى بدء تدفق الغاز القطري. ويتم نقل الغاز العماني من العين للفجيرة عبر خط أنابيب جديد أنشأته دولفين ويبلغ طوله 182 كيلومترا .وتملك شركة مبادلة للتنمية التي تديرها حكومة أبوظبي 51 في المائة من دولفين في حين تحوز توتال وأوكسيدنتال بتروليوم 5ر24 في المائة لكل منهما. ووقعت كل من هيئة كهرباء ابوظبي وشركة الاتحاد للماء والكهرباء في الفجيرة وهيئة دبي للتجهيزات وكذلك شركة النفط العمانية بدءا من عام 2008 اتفاقيات مع دولفين للطاقة لتوريد الغاز لمدة 25 عاما.