عزوز المضارب
07-05-2008, 02:04 AM
أكد قرب انطلاق عمليات البناء في مدينة الطاقة
جناحي:نتفاوض مع شركاء استراتيجيين قطريين للدخول في رأسمال "سيمينا"
بورصة للأسمنت تدعم الشفافية و تحد من ارتفاع الأسعار المنامة- وليد الدرعي :
أكد عصام يوسف جناحي رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي في تصريحات الشرق أن هناك مفاوضات مع شركاء استراتيجيين للدخول في رأس مال "سيمينا" أكبر شركة اسمنت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دون الكشف عن أسمائهم . و كشف جناحي نسب الشركاء الرئيسيين في رأس مال الشركة القابضة الجديدة حيث تتراوح من 10% إلى 20%، حيث تناهز نسبة بيت التمويل ما يزيد عن % 15 والمجموعة المتحدة كذلك أكثر من 15% بصورة مباشرة وغير مباشرة من خلال تحالفها مع شركات أخرى وبنسبة 20%، ومصرف الإمارات الإسلامي عبر استثمار مباشر بنسبة 10% وغير مباشر بنسبة تفوق الـ 15%، وكابكورب للاستثمار بنسبة 15% عبر استثمار مباشر وكذلك هناك شركاء استراتيجيون آخرون، وشركاء تقنيون هم شركة هولتيك وشركة مجموعة الصين الوطنية لمواد البناء (سي إن بي إم).
من جانب آخر أشار جناحي إلى سعي شركة سيمينا إلى إقامة بورصة الاسمنت الدولية لتكون دعامة لهذه الصناعة في المنطقة و العالم مضيفا في هذا الصدد:" نحن في المراحل النهائية لتأسيس بورصة خاصة بالاسمنت سوف تعرض في السوق ستكون دعامة ذلك لتعزيز مبدأ الشفافية وكذلك سيساعدنا في أن نكون صانعي السوق في هذا القطاع."
وحول دور البورصة المزمع إحداثها في التخفيف من ارتفاع أسعار الاسمنت قال جناحي أن عملية المضاربة من خلال البورصة التي سنؤسسها توقف الارتفاع في أسعار الاسمنت، كما ستوفر قيمة مضافة للسوق."
و أضاف نسعى لنكون مختلفين وخلق سوق شفافة عبر إيجاد بورصة مما سيخول لنا لعب دور في صناعة سوق الاسمنت.
ويذكر أن هناك ارتفاعاً في الطلب على الاسمنت عالميا يصل إلى ما يقارب 4% وترتفع نسبته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتصل إلى 10%.
ولتلبية هذا الطلب ستنشئ سيمينا عدداً من المصانع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإنتاج 12 مليون طن في تلك الأسواق.
وقال جناحي يتوقع أن يرتفع استهلاك منطقة الخليج من الاسمنت في الخمس السنوات القادمة إلى حدود 40 % نتيجة الطفرة الاقتصادية التي تعرفها في مختلف المجالات خاصة في المجال العقاري و البنية التحتية و المشاريع سواء في القطاع العام او الخاص .ويرجح أن تساهم شركة سيمينا بنحو 10 % من احتياجات المنطقة من الاسمنت في المستقبل .
وذكر جناحي أن جزءا من إنتاج شركة سيمينا للاسمنت سيوجه لانجاز مشاريع بيت التمويل الخليجي التي تشمل عدة بلدان و قطاعات .
وحول سؤال عن مدى استجابة الشركة الجديدة للمعايير البيئية ، أكد جناحي أن المواصفات البيئية تم احترامها في دراسات جدوى المشروع مضيفا : " إن شركة سيمينا أنجزت وفق أحدث المواصفات العالمية سواء كانت تقنية أو بيئية ". وحول نسب التقدم في مشروع مدينة الطاقة قال جناحي أن أعمال البناء في مدينة الطاقة ستنطلق قريبا خاصة بعد تسليم الأراضي و انجاز أشغال البنية التحتية مع المطورين العقاريين .
وقال إن هذا المشروع سيكون مركزا إقليميا و عالميا لشركات و لتجارة المواد الهيدروكربونية وغيرها من مصادر الطاقة، إضافة إلى كونها ستكون مركزا مهما في الشرق الأوسط لصناعة النفط و الغاز حيث ستتوفر في هذا المشروع جميع الاحتياجات التجارية والتقنية والبشرية للشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال بما في ذلك توفير المقار الرئيسة للشركات، ومرافق التجارة بالطاقة والخدمات اللوجستية ذات المستويات العالمية.
و يذكر أنه من المتوقع أن يبدأ تسليم أول مباني مدينة الطاقة خلال عام 2009 وستستوعب مع اكتمالها 20 ألف موظف و10 آلاف ساكن و تبلغ تكلفتها نحو 3.6 مليار دولار .
و ستضم مدينة الطاقة القطرية بعد الانتهاء من انجازها مركزا للبورصة الدولية للطاقة (آيميكس) لتصبح بالتالي علامة فارقة في مجال صناعة النفط والغاز في العالم وتجعل قطر المنتج و المصدر الأول للغاز على المستوى الدولي في قلب صناعة القرار المتعلق بالنفط والغاز .
جناحي:نتفاوض مع شركاء استراتيجيين قطريين للدخول في رأسمال "سيمينا"
بورصة للأسمنت تدعم الشفافية و تحد من ارتفاع الأسعار المنامة- وليد الدرعي :
أكد عصام يوسف جناحي رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي في تصريحات الشرق أن هناك مفاوضات مع شركاء استراتيجيين للدخول في رأس مال "سيمينا" أكبر شركة اسمنت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دون الكشف عن أسمائهم . و كشف جناحي نسب الشركاء الرئيسيين في رأس مال الشركة القابضة الجديدة حيث تتراوح من 10% إلى 20%، حيث تناهز نسبة بيت التمويل ما يزيد عن % 15 والمجموعة المتحدة كذلك أكثر من 15% بصورة مباشرة وغير مباشرة من خلال تحالفها مع شركات أخرى وبنسبة 20%، ومصرف الإمارات الإسلامي عبر استثمار مباشر بنسبة 10% وغير مباشر بنسبة تفوق الـ 15%، وكابكورب للاستثمار بنسبة 15% عبر استثمار مباشر وكذلك هناك شركاء استراتيجيون آخرون، وشركاء تقنيون هم شركة هولتيك وشركة مجموعة الصين الوطنية لمواد البناء (سي إن بي إم).
من جانب آخر أشار جناحي إلى سعي شركة سيمينا إلى إقامة بورصة الاسمنت الدولية لتكون دعامة لهذه الصناعة في المنطقة و العالم مضيفا في هذا الصدد:" نحن في المراحل النهائية لتأسيس بورصة خاصة بالاسمنت سوف تعرض في السوق ستكون دعامة ذلك لتعزيز مبدأ الشفافية وكذلك سيساعدنا في أن نكون صانعي السوق في هذا القطاع."
وحول دور البورصة المزمع إحداثها في التخفيف من ارتفاع أسعار الاسمنت قال جناحي أن عملية المضاربة من خلال البورصة التي سنؤسسها توقف الارتفاع في أسعار الاسمنت، كما ستوفر قيمة مضافة للسوق."
و أضاف نسعى لنكون مختلفين وخلق سوق شفافة عبر إيجاد بورصة مما سيخول لنا لعب دور في صناعة سوق الاسمنت.
ويذكر أن هناك ارتفاعاً في الطلب على الاسمنت عالميا يصل إلى ما يقارب 4% وترتفع نسبته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتصل إلى 10%.
ولتلبية هذا الطلب ستنشئ سيمينا عدداً من المصانع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإنتاج 12 مليون طن في تلك الأسواق.
وقال جناحي يتوقع أن يرتفع استهلاك منطقة الخليج من الاسمنت في الخمس السنوات القادمة إلى حدود 40 % نتيجة الطفرة الاقتصادية التي تعرفها في مختلف المجالات خاصة في المجال العقاري و البنية التحتية و المشاريع سواء في القطاع العام او الخاص .ويرجح أن تساهم شركة سيمينا بنحو 10 % من احتياجات المنطقة من الاسمنت في المستقبل .
وذكر جناحي أن جزءا من إنتاج شركة سيمينا للاسمنت سيوجه لانجاز مشاريع بيت التمويل الخليجي التي تشمل عدة بلدان و قطاعات .
وحول سؤال عن مدى استجابة الشركة الجديدة للمعايير البيئية ، أكد جناحي أن المواصفات البيئية تم احترامها في دراسات جدوى المشروع مضيفا : " إن شركة سيمينا أنجزت وفق أحدث المواصفات العالمية سواء كانت تقنية أو بيئية ". وحول نسب التقدم في مشروع مدينة الطاقة قال جناحي أن أعمال البناء في مدينة الطاقة ستنطلق قريبا خاصة بعد تسليم الأراضي و انجاز أشغال البنية التحتية مع المطورين العقاريين .
وقال إن هذا المشروع سيكون مركزا إقليميا و عالميا لشركات و لتجارة المواد الهيدروكربونية وغيرها من مصادر الطاقة، إضافة إلى كونها ستكون مركزا مهما في الشرق الأوسط لصناعة النفط و الغاز حيث ستتوفر في هذا المشروع جميع الاحتياجات التجارية والتقنية والبشرية للشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال بما في ذلك توفير المقار الرئيسة للشركات، ومرافق التجارة بالطاقة والخدمات اللوجستية ذات المستويات العالمية.
و يذكر أنه من المتوقع أن يبدأ تسليم أول مباني مدينة الطاقة خلال عام 2009 وستستوعب مع اكتمالها 20 ألف موظف و10 آلاف ساكن و تبلغ تكلفتها نحو 3.6 مليار دولار .
و ستضم مدينة الطاقة القطرية بعد الانتهاء من انجازها مركزا للبورصة الدولية للطاقة (آيميكس) لتصبح بالتالي علامة فارقة في مجال صناعة النفط والغاز في العالم وتجعل قطر المنتج و المصدر الأول للغاز على المستوى الدولي في قلب صناعة القرار المتعلق بالنفط والغاز .