سيف قطر
07-05-2008, 07:45 AM
التركيز على المدن العالمية التي تشهد نمواً ..
صندوق قطر يستثمر في العقارات الآسيوية والأصول الأمريكية
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,7 مايُو 2008 12:46 أ.م.
الدوحة - بلومبيرغ :
تخطط هيئة الاستثمار القطرية، والتي تمتلك صندوق ثروات سيادي بقيمة 60 مليار دولار، للاستثمار في مشاريع عقارية في مدن آسيوية، وذكرت أنها تدرس شراء أصول العقارات الأمريكية المعسرة.
يقول نافيد شامديا، رئيس قسم العقارات في قطر للاستثمار في لقاء له في مؤتمر صناديق الثروات في أبوظبي مساء أمس: «نحن نركز على المدن الرئيسية في الهند والصين وسنغافورة وكوريا وفيتنام وماليزيا، بالإضافة إلى المدن العالمية التي تشهد نمواً كبيراً في إجمالي الناتج القومي والطلب غير المسبوق للعقارات عالية الجودة. وستتركز حوالي 40 من استثماراتنا في آسيا».
وماتزال هيئة الاستثمار القطرية تستثمر في العقارات على مدة السنتين ونصف المنصرمة، وذلك من أجل التنويع في أملاكها، وستتم الاستثمارات، سواء كان ذلك تطوير عقارات جديدة أو ترميم الأبنية الحالية، بشكل رئيسي من خلال المشاريع المشتركة مع الشركاء المحليين، وسوف يحصلون على فترة استملاك طويلة الأمد تمتد من 7 إلى 10 سنوات على الأقل على حد قول شاميدا.
ومن بين الدول التي تحتوي على سكان عددهم أقل من 1 مليون نسمة، تمتلك قطر ثالث أكبر احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، و1.3 بالمائة من احتياطيات النفط الخام العالمي. ويدير صندوق الثروة السيادي 60 مليار خاص بالدولة، حسب تقديرات محللي سيتي جروب، بمن فيهن كارستين ستديفاد في تقرير أكتوبر. فهو يمتلك أسهماً في بورصة لندن مجموعة كريديت سويس.
وكانت هيئة الاستثمار القطرية قد اشترت الأسبوع الماضي 27 بالمائة من صندوق العقارات الفيتنامي، درغون كابيتال، الذي سيقوم بشراء مكاتب وأقسام مخدمة في مدينة هو تشي مين. وقد تضع نصب عينيها أيضاً الاستثمار في مشاريع فردية.
قام الصندوق القطري في فبراير بشراء 15 بالمائة، من الأسهم في مجمع المكاتب الهندية المشاد في مجمع باندراكورلا في مومباي بواسطة شاتيرجي جروب والشركة الأمريكية ستار وود كابيتال. كما يمتلك الصندوق 49 بالمائة من أحد أكبر مجمعات التسويق في ماليزيا وهو بافيليون كوالالامبور.
ويدرس الصندوق شراء العقارات التجارية المنهارة اقتصادياً في الولايات المتحدة والأصول الفردية المتزعزعة. ونحن نتطلع إلى عدد من هذه الفرص مع العديد من الشركاء.
شهدت الصناديق التي تسيطر عليها الدول مثل الكويت وأبوظبي وكوريا الجنوبية نمواً ووصلت إلى 3.2 تريليون في الأصول، ومع تسجيل أسعار النفط للأرقام القياسية وارتفاع احتياطيات العملات، فقد يصل ربح أصول الصناديق السيادية إلى أربعة أضعاف أي 12 تريليون دولار بحلول عام 2015، وهو ما يصل إلى 500 مرة من المعايير والفقر حسب تقديرات مورغان ستانلي؟.
صندوق قطر يستثمر في العقارات الآسيوية والأصول الأمريكية
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,7 مايُو 2008 12:46 أ.م.
الدوحة - بلومبيرغ :
تخطط هيئة الاستثمار القطرية، والتي تمتلك صندوق ثروات سيادي بقيمة 60 مليار دولار، للاستثمار في مشاريع عقارية في مدن آسيوية، وذكرت أنها تدرس شراء أصول العقارات الأمريكية المعسرة.
يقول نافيد شامديا، رئيس قسم العقارات في قطر للاستثمار في لقاء له في مؤتمر صناديق الثروات في أبوظبي مساء أمس: «نحن نركز على المدن الرئيسية في الهند والصين وسنغافورة وكوريا وفيتنام وماليزيا، بالإضافة إلى المدن العالمية التي تشهد نمواً كبيراً في إجمالي الناتج القومي والطلب غير المسبوق للعقارات عالية الجودة. وستتركز حوالي 40 من استثماراتنا في آسيا».
وماتزال هيئة الاستثمار القطرية تستثمر في العقارات على مدة السنتين ونصف المنصرمة، وذلك من أجل التنويع في أملاكها، وستتم الاستثمارات، سواء كان ذلك تطوير عقارات جديدة أو ترميم الأبنية الحالية، بشكل رئيسي من خلال المشاريع المشتركة مع الشركاء المحليين، وسوف يحصلون على فترة استملاك طويلة الأمد تمتد من 7 إلى 10 سنوات على الأقل على حد قول شاميدا.
ومن بين الدول التي تحتوي على سكان عددهم أقل من 1 مليون نسمة، تمتلك قطر ثالث أكبر احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، و1.3 بالمائة من احتياطيات النفط الخام العالمي. ويدير صندوق الثروة السيادي 60 مليار خاص بالدولة، حسب تقديرات محللي سيتي جروب، بمن فيهن كارستين ستديفاد في تقرير أكتوبر. فهو يمتلك أسهماً في بورصة لندن مجموعة كريديت سويس.
وكانت هيئة الاستثمار القطرية قد اشترت الأسبوع الماضي 27 بالمائة من صندوق العقارات الفيتنامي، درغون كابيتال، الذي سيقوم بشراء مكاتب وأقسام مخدمة في مدينة هو تشي مين. وقد تضع نصب عينيها أيضاً الاستثمار في مشاريع فردية.
قام الصندوق القطري في فبراير بشراء 15 بالمائة، من الأسهم في مجمع المكاتب الهندية المشاد في مجمع باندراكورلا في مومباي بواسطة شاتيرجي جروب والشركة الأمريكية ستار وود كابيتال. كما يمتلك الصندوق 49 بالمائة من أحد أكبر مجمعات التسويق في ماليزيا وهو بافيليون كوالالامبور.
ويدرس الصندوق شراء العقارات التجارية المنهارة اقتصادياً في الولايات المتحدة والأصول الفردية المتزعزعة. ونحن نتطلع إلى عدد من هذه الفرص مع العديد من الشركاء.
شهدت الصناديق التي تسيطر عليها الدول مثل الكويت وأبوظبي وكوريا الجنوبية نمواً ووصلت إلى 3.2 تريليون في الأصول، ومع تسجيل أسعار النفط للأرقام القياسية وارتفاع احتياطيات العملات، فقد يصل ربح أصول الصناديق السيادية إلى أربعة أضعاف أي 12 تريليون دولار بحلول عام 2015، وهو ما يصل إلى 500 مرة من المعايير والفقر حسب تقديرات مورغان ستانلي؟.