عبدالله العذبة
07-05-2008, 08:23 AM
أضواء: من يحاسب هؤلاء المسؤولين...؟
هناك مسؤولون لا ينقلون الصورة الصحيحة عما يحدث في وزاراتهم من مشاكل وتخلف اداري وفني وغيره حيث يقولون ان كل شيء تمام وعلي ما يرام وجددنا وطورنا وادخلنا تعديلات و..و.. وكله كلام في كلام فقط.. لا أساس له من الصحة..
ومسؤولون آخرون لديهم أخطاء وعثرات فنجدهم يضعون السبب علي المواطن أو غيره، المهم يضعون تبريرات تدفع عنهم الاتهام بالخطأ.. فمثلا المرور يقولون المشكلة من كثرة السيارات ولا يقولون أبداً بسبب أخطاء في الطرق.. وطرق كانت مؤقتة لسنوات عديدة وتعطليها لسنوات أخري..
فلو ذهب الوزراء لعدد من الادارات لوجودوا الفوضي روتين - طوابير - طلبات تعجيزية..
وأي مواطن يريد لقاء الوزير أو الوكيل يجد صعوبة بل غالبا لا يمكن مقابلتهما بسبب تواجد الأعضاء عندهم واغلاق الباب.. وتعطلت مصالح المواطنين بسبب غياب الضمير عند بعض هؤلاء المسؤولين.. شيء مؤسف حقا ان هناك عدداً كبيراً من مديري الادارات تجد الباب مغلقاً.. وإذا أردت الدخول قالوا يوقع البريد.. بالله هل هذا كلام؟.
وهل مصالح الموظفين معطلة لأجل توقيع البريد؟
المديرون عليهم توقيع البريد في وقت غير الوقت المخصص للمواطنين.. وتجد المواطن أو الموظف الذي يود إنجاز مهمة جاهزة لا ينقصها سوي التوقيع فقط من المدير أو المسؤول حتي تسير أموره ومصالحه فيكون رد هذا المدير أو هذا المسؤول تعالي في وقت آخر..
وهذا المواطن أو الموظف المسكين يروح ويغدو شهوراً وشهوراً من أجل توقيع فقط وتكون مصالحه قد تعطلت وربما خسر شيئا مهما بسبب هذا التعطيل.. لماذا لا يقوم الوزراء بجولة علي مكاتب المديرين ليروا السلبيات بأعينهم؟.. أليس هذا من واجبهم؟..فالدولة وضعت هذه الأمانة في أعناقكم.. وأنتم المسؤولون عن كل ما يحدث وعليكم أنتم ضبط هذه الفوضي من أجل تيسير مصالح الناس.
الحكومة لم تبحث يوما من الأيام مشكلة تعطيل المعاملات والروتين والتعقيدات.
لماذا لا يقوم الوزراء ويتنازلون شيئاً ما وينزلون للمراجعين ويسألونهم ماذا يكون عليهم من أوراق؟
و لماذا كثرة هذه الطلبات؟ ولماذا الازدحام؟..
أما أن ينشغل الوزراء بمصالحهم الشخصية هنا يضيع البلد ويصبح بلد الروتين والتعقيد..
و نحن نتساءل إلي متي هذا الوضع المتردي والذي من يوم إلي يوم إلي الأسوأ؟
و في المقابل لا ننفي وجود مسؤولين ومديرين أصحاب مبدأ يخافون الله ويتقونه في أعمالهم والمهام الواقعة علي عاتقهم.. نجدهم يبسطون أمور المراجعين وييسرون معاملاتهم.. يعملون بتواضع شديد.. لديهم رقي في التعامل مع الجميع.. فهؤلاء يستحقون الإشادة والتقدير.. ولهم منا كل الحب والاحترام.
بقلم:
شيخة المرزوقي
كاتبة قطري
هناك مسؤولون لا ينقلون الصورة الصحيحة عما يحدث في وزاراتهم من مشاكل وتخلف اداري وفني وغيره حيث يقولون ان كل شيء تمام وعلي ما يرام وجددنا وطورنا وادخلنا تعديلات و..و.. وكله كلام في كلام فقط.. لا أساس له من الصحة..
ومسؤولون آخرون لديهم أخطاء وعثرات فنجدهم يضعون السبب علي المواطن أو غيره، المهم يضعون تبريرات تدفع عنهم الاتهام بالخطأ.. فمثلا المرور يقولون المشكلة من كثرة السيارات ولا يقولون أبداً بسبب أخطاء في الطرق.. وطرق كانت مؤقتة لسنوات عديدة وتعطليها لسنوات أخري..
فلو ذهب الوزراء لعدد من الادارات لوجودوا الفوضي روتين - طوابير - طلبات تعجيزية..
وأي مواطن يريد لقاء الوزير أو الوكيل يجد صعوبة بل غالبا لا يمكن مقابلتهما بسبب تواجد الأعضاء عندهم واغلاق الباب.. وتعطلت مصالح المواطنين بسبب غياب الضمير عند بعض هؤلاء المسؤولين.. شيء مؤسف حقا ان هناك عدداً كبيراً من مديري الادارات تجد الباب مغلقاً.. وإذا أردت الدخول قالوا يوقع البريد.. بالله هل هذا كلام؟.
وهل مصالح الموظفين معطلة لأجل توقيع البريد؟
المديرون عليهم توقيع البريد في وقت غير الوقت المخصص للمواطنين.. وتجد المواطن أو الموظف الذي يود إنجاز مهمة جاهزة لا ينقصها سوي التوقيع فقط من المدير أو المسؤول حتي تسير أموره ومصالحه فيكون رد هذا المدير أو هذا المسؤول تعالي في وقت آخر..
وهذا المواطن أو الموظف المسكين يروح ويغدو شهوراً وشهوراً من أجل توقيع فقط وتكون مصالحه قد تعطلت وربما خسر شيئا مهما بسبب هذا التعطيل.. لماذا لا يقوم الوزراء بجولة علي مكاتب المديرين ليروا السلبيات بأعينهم؟.. أليس هذا من واجبهم؟..فالدولة وضعت هذه الأمانة في أعناقكم.. وأنتم المسؤولون عن كل ما يحدث وعليكم أنتم ضبط هذه الفوضي من أجل تيسير مصالح الناس.
الحكومة لم تبحث يوما من الأيام مشكلة تعطيل المعاملات والروتين والتعقيدات.
لماذا لا يقوم الوزراء ويتنازلون شيئاً ما وينزلون للمراجعين ويسألونهم ماذا يكون عليهم من أوراق؟
و لماذا كثرة هذه الطلبات؟ ولماذا الازدحام؟..
أما أن ينشغل الوزراء بمصالحهم الشخصية هنا يضيع البلد ويصبح بلد الروتين والتعقيد..
و نحن نتساءل إلي متي هذا الوضع المتردي والذي من يوم إلي يوم إلي الأسوأ؟
و في المقابل لا ننفي وجود مسؤولين ومديرين أصحاب مبدأ يخافون الله ويتقونه في أعمالهم والمهام الواقعة علي عاتقهم.. نجدهم يبسطون أمور المراجعين وييسرون معاملاتهم.. يعملون بتواضع شديد.. لديهم رقي في التعامل مع الجميع.. فهؤلاء يستحقون الإشادة والتقدير.. ولهم منا كل الحب والاحترام.
بقلم:
شيخة المرزوقي
كاتبة قطري