تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الخضار.. أسعار تحكمها مزاجية التجار! ...هل يستمر غياب الرقابة الصحية؟



ابوعلي
08-05-2008, 07:28 AM
تجار: غلاء الأسعار سببه ارتفاع أجور الشحن!

مواطنون: فروق كبيرة في الأسعار والأسباب غير معروفة!

الحبابي: لابد من وضع حد للارتفاع الجنوني للأسعار!

آل سميح: النظافة شبه معدومة.. والسوق ضيق ويفتقر للصيانة!

الصورة وان تبدلت في هذه المرّة، الاّ أن الواقع الذي آل إليه سوق الخضار والفواكه في سوق (شبرا) الذي بات يجمع كميات كبيرة ومتنوعة منها، كان له أكبر الأثر في استقطاب الكثير من المواطنين والمقيمين على السواء في شراء احتياجاتهم من الخضراوات وبأنواعها.

ما يُثير التساؤل مدى الاقبال - منقطع النظير- على طلب الخضراوات والفواكه بكافة أصنافها، لاسيما وأن الأسعار التي سجلتها حركة السوق تُشير الى أن هناك تفاوتاً كبيراً بين ما هو معروض في هذا السوق، وبين ما هو موجود من حيث النوع والصنف نفسه في الأسواق الأخرى البعيدة، وعلى وجه الخصوص، التي تُباع وبشكل مفرق.

فقد سجل سعر صندوق الطماطم (البندورة) الاردنية، والذي يتراوح زنته بين 7-6 كغ بـ15 ريالاً فقط، بينما سعر الكيلو غرام الواحد في الأسواق الأخرى سجلت هي الأخرى مبيعاً بـ 6ريالات، وهذا الحال ينطبق على مادة الكوسا بـ 28ريالاً للصندوق الواحد سعة 8-7 كغ، وللباذنجان الأردني16 ريالاً، والماجو13 ريالاً للصندوق سعة كغ، والخيار15 ريالاً، بينما سجلت أسعار الفاصولياء الخضراء السعودية المصدر20 ريالاً للصندوق زنة 10 كغ، والجزر الأردني 12 ريالاً لصندوق سعة8 كغ، والليمون 45 ريالاً، والبرتقال بـ 60 ريالاً للصندوق من الحجم الكبير.

تفاوت في الأسعار!

هذه الصورة سجلناها ونقلناها من خلال باعة وتجار شبرا الذين أكدوا لنا بأن الأسعار عادية جداً قياساً بغيرها من الأسواق الأخرى.

ولمزيد من إلقاء الضوء على واقع سوق الخضار، رصد الشرق لقاءات مع عدد من المقيمين انتقدوا تفاوت الأسعار في السوق وتحكم التجاربها.

حسن دادا، قال: في الواقع ما لمسناه اليوم في السوق من أسعار مرتفعة بالكاد تكون في غير إطارها المألوف، وهذا ما نلمسه بصورة دائمة مع بداية أول أيام الأسبوع، وفي أيام الأعياد.

فالأسعار ترتفع بشكلِ جنوني، ثم تعود لتهبط من جديد، وهذا يلزم - بالتأكيد - لجمه من خلال تعرفة رسمية للحد من هذه الصورة التي باتت تنعكس سلباً على المواطن والمقيم في آن معاً.

وتكاليف الشحن الباهظة!

حسين عبدالكريم، قال: كما تلاحظ، فقد اشتريت ورق عنب، وزهرة القرنبيط، وأسعارها مقبولة نسبياً.. واللافت هو وجود ظاهرة الدودة في مادة القرنبيط، ما أثار استغرابي!.

والمطلوب: مراقبة السوق صحياً، والحد من هذه الحالة!!

أم ماريا، قالت: الأسعار الى حدِ ما مقبولة، وأسعارها متوازنة.

تحسين صبحية، تاجر خضار، قال: في الواقع انه في الأسبوع الأول تكون الأسعار مرتفعة بسبب الاقبال الشديد على الخضار، وقلة البضاعة المعروضة للبيع، وهذا الغلاء، وبصراحة نتيجة التكاليف الكبيرة والمرهقة التي يتحمّلها التجار.

فالمشكلة تكمن بإيجار البرادات الشاحنة التي تقوم بنقل الخضار من مصدرها الأساس.. فكلفة حمولة النقلة الواحدة من مصر الى قطر نحو7000 دولار، ومن سوريا الى هنا بحدود10 آلاف ريال، ناهيك عن المبالغ الاضافية الأخرى التي يضطر السائق الى دفعها، وهي بحدود40 ألف ليرة سورية، ما يعادل 3 آلاف ريال قطري.

أسعار غير مستقرة!

أم محمد، قالت: الأسعار في هذه الأيام من أيام الأسبوع جيدة، وإن شاءالله تبقى على ما هي عليه اليوم، وهذا أملنا!

محمد هلال، قال: الأسعار مرتفعة جداً، وغيرمستقرة، وتبقى الفواكه اللبنانية هي أفضلها جودةً.

أم عارف، قالت: في الوقت الحالي أخذت الأسعار في الارتفاع، وهي لا تتناسب بتاتاً مع الدخل، ونأمل أن تتم مراقبة أسعارها بشكلِ أفضل، في ظل الواقع الاقتصادي الحالي الذي بات يُعاني منه البعض من الأخوة، مقيمين وغيرهم..

حمزة سولا، قال: اشتريت، اليوم، وكما ترى بعض احتياجاتي المنزلية، والأسعار الى حد ما مقبولة نسبياً قياساً بالأسواق المجاورة المحلية، وبصورة خاصة مادة الفاصولياء الخضراء.

خيري عباس، قال: أسعار الخضار معقولة، وتتناسب ودخل المواطن والمقيم على السواء.

عادل مرتجى، قال: في الأسواق البعيدة نلحظ بأن الأسعار مرتفعة بشكلِ كبير، ومثال ذلك: فان سعر صندوق الذرة في سوق الخضار 12 ريالاً، واذا ما حاولنا شراء سعر الكغ الواحد من المادة ذاتها فانها تتراوح بين 8-7 ريالات.. وهذا الفارق، بالتأكيد كبير جداً، ما يدفع الكثير من الأشخاص للجوء الى هذا السوق للحصول على لوازمهم من الخضار والفواكه.

وغياب للنظافة..!

وفي السوق المجاور لسوق (شبرا) وهو السوق الذي تُباع فيه الخضار وبشكلِ مفرق، التقينا ابراهيم أبو عميرة، حيث قال: في منتصف الأسبوع تبقى الأسعار أفضل من الأيام البقية، والسبب هو قلة الطلب على المواد.. ناهيك عن أن الطلبات على المواد تكثر وبشكل متزايد مع بداية الأسبوع الأول، لاسيما وأن ذلك يتزامن مع استلام الراتب و الأجور، هذا ما يدفع بالغالبية اللجوء للسوق بهدف التسوق، وشراء الخضار والفواكه بأنواعها. ما لاحظناه أن سعر صندوق البطاطا زنة4 كغ يباع بـ15 ريالاً، وسعر قطعة الجرجير بين 1 و2 ريال.
محمود عبد الرحمن، قال: المشكلة ليست بالأسعار فقط، وانما هناك بعض الملاحظات، وأهمها الاهمال وغياب النظافة عن مركز السوق. والمطلوب : هو الاهتمام بهذا السوق، لاسيما وأنه يُعد المنفذ الحقيقي للمواطن والمقيم على السواء.

والرقابة الصحية أيضاً!

محمد الحبابي، قال: ارتفاع الأسعار يلفت النظر، وهذا الارتفاع يجب وضع حدِ له.. وهناك شيء مهم يجب التوقف عنده، أيضاً، وهو غياب دور الرقابة حيال هذه المسألة المهمة في حياة المواطن، ومن هذه الصور التي شاهدناها أن صندوق الطماطم زنة 7-6 كغ يباع في سوق الخضار بـ 15ريالاً بينما سعر الكغ الواحد يباع بـ 6ريالات، ما يثير الدهشة.
عبد الرحمن محمد آل سميح، قال: في الواقع هذه هي المرّة الأولى التي أزور فيها سوق الخضار.. ما يلفت هو غياب الرقابة عن السوق، بالاضافة الى أن هناك عمالة من خارجه يقومون ببيع الأشياء المتساقطة من السيارات التي تقوم بجلب الخضار، وهذه يتم بيعها بشكل فردي بعيداً عن السوق، بالاضافة الى غياب النظافة، وخلو السوق من الممرات، وصور أخرى نأمل أن يتم معالجتها من قبل الجهات المعنية.

توحيد الأسعار.

حمد المالكي، قال: الأسعار كما هي لاجديد فيها، الجديد هو عدم استقرارها. مرةً في السقف وأخرى في القاع!

المحامي خليفة حدّاد، أكد بأن الأسعار مقبولة الى حدِ ما، وهناك أسعار تبقى خارج المألوف، وعلى الرغم من ذلك يكفي أن نقول بأن الخضار يكفيها أنها طازجة، وهذا أهم شيء.. كما يجب الوقوف حيال مسألة النظافة بصورة أفضل.

خالد المهندي، قال: الأسعار غير مستقرة، ولا تتناسب مع دخل المواطن وحتى المقيم، ويجب العمل على توحيد الأسعار، والاهتمام بالسوق وتنظيمه بصورة أفضل ما هو عليه اليوم.. والصورة التي لاحظناها، أن كرتونة الموز، على سبيل المثال تُباع داخل السوق بـ 15 ريالاً، بينما في الأسواق الأخرى فسعر الصندوق يتجاوز الـ55 ريالاً، وكذلك الحال بالنسبة للطماطم، وبقية الخضار.

والمطلوب لجم الأسعار

وتبقى المشكلة الأهم، العمل على لجم هذا التفاوت بالأسعار بين بائعي سوق الخضار من جهة، والمحال التجارية الأخرى التي تبيع هذا النوع أيضاً من الخضار ذاتها بأسعار مرتفعة جداً لا تتناسب مع دخل المواطنين ككل.. وهذا يتطلب توازناً حقيقياً لجهة السعر بين سوق الخضار والأسواق الأخرى التي يلجأ اليها المواطن مكره أخاك لابطل، لشراء حاجته ما يضطره ذلك الى دفع السعر الذي يحدّده واقع الحال.

ويبقى أملنا، هو الاهتمام بهذه المسألة، ناهيك عن نظافة السوق، وتشديد الرقابة عليه، لاسيما وأنه يُعد ملجأ المواطن الوحيد، ملبياً لاحتياجاته، وكاسراً، في الوقت نفسه، حاجز ارتفاع الأسعار في المحال الأخرى التي تستقطب العديد من المواطنين والمقيمين على السواء.. وهذا يكفي!

http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2008,May,article_20080508_2 73&id=local&sid=localnews

sood mhamed
08-05-2008, 09:42 AM
الاعذار كثيير بس الموطن هو المتضرر