Love143
28-10-2005, 02:27 AM
منظمة التجارة تتوقع نمو التجارة 7% في 2006
جنيف -رويترز - تكهن الخبراء الاقتصاديون في منظمة التجارة العالمية امس بنمو تجارة البضائع العالمية في عام 2006 بنسبة اعلي قليلا من هذا العام ولكن المدير العام للمنظمة اعرب عن قلقه ازاء المسار النزولي العام للنمو.
وقال الاقتصاديون ان تجارة البضائع التي تشهد تذبذبا منذ مطلع القرن ستنمو بنسبة سبعة بالمئة في العام المقبل ارتفاعا من النمو المتوقع لهذا العام وهو 5ر6 بالمئة.
لكن باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمي قال ان الصورة العامة تدعو للقلق وجادل بأن نهاية ناجحة لجولة محادثات الدوحة المثقلة بالمشاكل تمثل امرا ضروريا لتعزيز النظام التجاري. وفي احدث تقرير لمنظمة التجارة عن التجارة العالمية قال الاقتصاديون ان تباطؤ النمو في عام 2005 بعد الطفرة التي شهدها في 2004 عندما بلغ تسعة بالمئة يرجع في جانب منه الي تراجع ثقة المستهلكين وقطاعات الاعمال في الدول الغنية.
وقال التقرير انه اذا انتعش الاقتصاد العالمي بشكل معتدل -حسبما هو متوقع علي نطاق واسع- بنهاية ديسمبر : فسيرتفع نمو التجارة العالمية الي نحو سبع بالمئة في عام 2006 وواصل رقم النمو لهذا العام المحسوب علي اساس اتجاهات التجارة حتي يوليو تموز المسار المتذبذب للسنوات الست المالية التي شهدت انخفاضا الي واحد بالمئة في 2001 بعد نمو قياسي بلغ 12 بالمئة في عام 2000 ونموا معتدلا بلغ 3 و 4ر4 بالمئة في عامي 2002 و 2003 . واعقب هذا عدة سنوات من النمو المستقر خلال التسعينيات عندما بلغ متوسط النمو للعقد كله ستة بالمئة. وقال اقتصاديو منظمة التجارة الذين أعدوا التقرير: لقد كان للارتفاع الحاد في أسعار النفط الحقيقية لتصل الي أعلي مستوياتها في أكثر من عقدين تأثير سلبي علي ثقة المستهلكين والاعمال في الدول المستوردة للنفط .وفي تعليق علي التقرير قال لامي ان الاتجاه نحو تباطؤ معدلات نمو التجارة يدعو الي بعض القلق. واضاف: لكي نصبح علي الطريق الصحيح نحتاج الي خلق مزيد من فرص العمل للتجارة وخاصة في الدول النامية ونحتاج لتعديل قواعد التجارة العالمية بحيث تلبي بشكل افضل احتياجات المستثمرين في القرن الواحد والعشرين. ومضي لامي قائلا ان هذا يمكن ان يتحقق من خلال نهاية ناجحة لجولة محادثات الدوحة التي اطلقت في نهاية عام 2001 .
جنيف -رويترز - تكهن الخبراء الاقتصاديون في منظمة التجارة العالمية امس بنمو تجارة البضائع العالمية في عام 2006 بنسبة اعلي قليلا من هذا العام ولكن المدير العام للمنظمة اعرب عن قلقه ازاء المسار النزولي العام للنمو.
وقال الاقتصاديون ان تجارة البضائع التي تشهد تذبذبا منذ مطلع القرن ستنمو بنسبة سبعة بالمئة في العام المقبل ارتفاعا من النمو المتوقع لهذا العام وهو 5ر6 بالمئة.
لكن باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمي قال ان الصورة العامة تدعو للقلق وجادل بأن نهاية ناجحة لجولة محادثات الدوحة المثقلة بالمشاكل تمثل امرا ضروريا لتعزيز النظام التجاري. وفي احدث تقرير لمنظمة التجارة عن التجارة العالمية قال الاقتصاديون ان تباطؤ النمو في عام 2005 بعد الطفرة التي شهدها في 2004 عندما بلغ تسعة بالمئة يرجع في جانب منه الي تراجع ثقة المستهلكين وقطاعات الاعمال في الدول الغنية.
وقال التقرير انه اذا انتعش الاقتصاد العالمي بشكل معتدل -حسبما هو متوقع علي نطاق واسع- بنهاية ديسمبر : فسيرتفع نمو التجارة العالمية الي نحو سبع بالمئة في عام 2006 وواصل رقم النمو لهذا العام المحسوب علي اساس اتجاهات التجارة حتي يوليو تموز المسار المتذبذب للسنوات الست المالية التي شهدت انخفاضا الي واحد بالمئة في 2001 بعد نمو قياسي بلغ 12 بالمئة في عام 2000 ونموا معتدلا بلغ 3 و 4ر4 بالمئة في عامي 2002 و 2003 . واعقب هذا عدة سنوات من النمو المستقر خلال التسعينيات عندما بلغ متوسط النمو للعقد كله ستة بالمئة. وقال اقتصاديو منظمة التجارة الذين أعدوا التقرير: لقد كان للارتفاع الحاد في أسعار النفط الحقيقية لتصل الي أعلي مستوياتها في أكثر من عقدين تأثير سلبي علي ثقة المستهلكين والاعمال في الدول المستوردة للنفط .وفي تعليق علي التقرير قال لامي ان الاتجاه نحو تباطؤ معدلات نمو التجارة يدعو الي بعض القلق. واضاف: لكي نصبح علي الطريق الصحيح نحتاج الي خلق مزيد من فرص العمل للتجارة وخاصة في الدول النامية ونحتاج لتعديل قواعد التجارة العالمية بحيث تلبي بشكل افضل احتياجات المستثمرين في القرن الواحد والعشرين. ومضي لامي قائلا ان هذا يمكن ان يتحقق من خلال نهاية ناجحة لجولة محادثات الدوحة التي اطلقت في نهاية عام 2001 .