مغروور قطر
28-10-2005, 03:53 AM
أسواق الأسهم بالصوت والصورة على شاشات الهواتف قريباً
دبي - حامد السويركي:
في محاولة لمواجهة حالة الاستنفار الإداري في الدوائر الحكومية والخاصة تجاه الموظفين المهتمين بمتابعة تطورات استثماراتهم في أسواق الأسهم المحلية، يتجه هؤلاء الموظفون حالياً إلى الاعتماد بشكل متزايد على بديل أثبت فعاليته يتمثل في الخدمات التي توفرها شركات مراقبة أسواق الأسهم والتي تقوم بإرسال رسائل نصية عبر الهواتف المتحركة، وسط توقعات أن يصار قريباً إلى اعتماد تقنيات تسمح بالاطلاع على أسواق الاسهم بالصوت والصورة عبر شاشات الهاتف.
وفيما يصل عدد هذه الشركات في الامارات حالياً إلى ثلاث فقط، يتوقع المراقبون أن تشهد الفترة المقبلة نمواً كبيراً في عددها، خصوصاً مع دخول تقنيات متطورة إلى قطاع الاتصالات الهاتفية المحمولة منها.
وفي هذا الصدد يقول بشار دحابرة المدير التنفيذي لشركة “انفوتوسيل” إن شركته تعمل على توفير أخبار الأسواق المالية في الدولة منذ العام 2001 غير أن وتيرة العمل لم تكن سريعة كما ينبغي وكان التركيز على الأسواق العالمية، أما في الوقت الحالي فإن ما يشبه الانفجار حدث في أعداد من يرغبون في الاشتراك في هذه الخدمات، وبمعدلات وصلت إلى 20 في المائة شهرياً.
ولفت إلى أن أعداد المشتركين في هذه الخدمات تمثل نسبة كبيرة من إجمالي عملاء شركته البالغ نحو 100 ألف مشترك في الامارات وحدها، متوقعاً أن يتضاعف العدد في غضون شهور قليلة.
وقال إن خدمات شركته تتركز في الوقت الراهن على إرسال اشعارات بتطورات السوق في رسائل نصية قصيرة “اس.ام.اس” تتضمن حجم التداولات وأبرز الأسهم الرابحة والخاسرة والأسهم التي تحظى بأكبر المداولات وغيرها من المعلومات الأساسية عن السوق، لافتاً إلى أن شركته بصدد إطلاق خدمات “التنبيه” على الأسهم التي يحددها كل عميل على حدة.
ويتوقع دحابرة أن تشهد الشهور القليلة المقبلة إطلاق خدمة “جي2-مي” في الامارات والأسواق الخليجية الأخرى، وهي عبارة عن برنامج مخصص للهواتف المتحركة لديه القدرة على متابعة تطورات أسواق المال وتحديث المعلومات الخاصة بالأسهم في الوقت الحقيقي.
ومع الانتشار المتوقع لتقنيات الجيل الثالث من الهواتف المتحركة يرى دحابرة أنه سيكون بإمكان المشتركين مشاهدة جدول التداولات ومؤشراته الحيوية وكذلك الرسوم البيانية الملونة، مؤكداً أنه لن يمضي وقت طويل قبل أن تبدأ شركات توفير خدمات مراقبة أسواق الأسهم ببث تقارير إخبارية بالصوت والصورة عن حالة الأسواق لتتسنى مشاهدتها على شاشات الهواتف المحمولة.
دبي - حامد السويركي:
في محاولة لمواجهة حالة الاستنفار الإداري في الدوائر الحكومية والخاصة تجاه الموظفين المهتمين بمتابعة تطورات استثماراتهم في أسواق الأسهم المحلية، يتجه هؤلاء الموظفون حالياً إلى الاعتماد بشكل متزايد على بديل أثبت فعاليته يتمثل في الخدمات التي توفرها شركات مراقبة أسواق الأسهم والتي تقوم بإرسال رسائل نصية عبر الهواتف المتحركة، وسط توقعات أن يصار قريباً إلى اعتماد تقنيات تسمح بالاطلاع على أسواق الاسهم بالصوت والصورة عبر شاشات الهاتف.
وفيما يصل عدد هذه الشركات في الامارات حالياً إلى ثلاث فقط، يتوقع المراقبون أن تشهد الفترة المقبلة نمواً كبيراً في عددها، خصوصاً مع دخول تقنيات متطورة إلى قطاع الاتصالات الهاتفية المحمولة منها.
وفي هذا الصدد يقول بشار دحابرة المدير التنفيذي لشركة “انفوتوسيل” إن شركته تعمل على توفير أخبار الأسواق المالية في الدولة منذ العام 2001 غير أن وتيرة العمل لم تكن سريعة كما ينبغي وكان التركيز على الأسواق العالمية، أما في الوقت الحالي فإن ما يشبه الانفجار حدث في أعداد من يرغبون في الاشتراك في هذه الخدمات، وبمعدلات وصلت إلى 20 في المائة شهرياً.
ولفت إلى أن أعداد المشتركين في هذه الخدمات تمثل نسبة كبيرة من إجمالي عملاء شركته البالغ نحو 100 ألف مشترك في الامارات وحدها، متوقعاً أن يتضاعف العدد في غضون شهور قليلة.
وقال إن خدمات شركته تتركز في الوقت الراهن على إرسال اشعارات بتطورات السوق في رسائل نصية قصيرة “اس.ام.اس” تتضمن حجم التداولات وأبرز الأسهم الرابحة والخاسرة والأسهم التي تحظى بأكبر المداولات وغيرها من المعلومات الأساسية عن السوق، لافتاً إلى أن شركته بصدد إطلاق خدمات “التنبيه” على الأسهم التي يحددها كل عميل على حدة.
ويتوقع دحابرة أن تشهد الشهور القليلة المقبلة إطلاق خدمة “جي2-مي” في الامارات والأسواق الخليجية الأخرى، وهي عبارة عن برنامج مخصص للهواتف المتحركة لديه القدرة على متابعة تطورات أسواق المال وتحديث المعلومات الخاصة بالأسهم في الوقت الحقيقي.
ومع الانتشار المتوقع لتقنيات الجيل الثالث من الهواتف المتحركة يرى دحابرة أنه سيكون بإمكان المشتركين مشاهدة جدول التداولات ومؤشراته الحيوية وكذلك الرسوم البيانية الملونة، مؤكداً أنه لن يمضي وقت طويل قبل أن تبدأ شركات توفير خدمات مراقبة أسواق الأسهم ببث تقارير إخبارية بالصوت والصورة عن حالة الأسواق لتتسنى مشاهدتها على شاشات الهواتف المحمولة.