مغروور قطر
10-05-2008, 11:06 AM
السعودي الهولندي" يدرس إمكانية بيع 40% من أسهمه في السوق المحلي السعودي لعدم وجود تقدم ملموس من بنوك عالمية لشراء الحصة
أرقام 10/05/2008
يدرس البنك السعودي الهولندي إمكانية طرح 40% من أسهمه، التي تقدر قيمتها بنحو بليون دولار، للبيع في السوق المحلي السعودي عقب محاولته المستميتة لإيجاد بنك دولي للاستحواذ على الأسهم المطروحة للبيع حسبما أوردت نشرة "ميد".
وكان رئيس مجلس إدارة البنك المهندس مبارك الخفرة أشار في تصريحات صحفية في نهاية مارس الماضي إلى أن هناك خيارين بشأن هذه الحصة، سواء من خلال بيعها إلى بنك عالمي كفء يمكن أن يشكل إضافة مهمة في القطاع المصرفي السعودي، أو التحول إلى بنك سعودي بالكامل من خلال بيع الحصة عن طريق الطرح الثانوي في السوق المحلي.
ويقول مصدر قريب من البنك إنه رغم أن بعض البنوك العالمية قد أبدت رغبتها للاستحواذ على هذه الحصة، إلا أن شيئا ملموسا لم يحصل مضيفا أن الخيار الآخر يكمن في طرح الأسهم في سوق الأوراق المالية السعودية (تداول)، ويجرى الآن تقييم الخيارين.
وأضاف المصدر أنه في حال عدم حدوث تقدم في الموضوع بحلول شهر يونيو المقبل، فإنه من المستبعد حصول تقدم ملموس حتى نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل، خصوصا مع قدوم فصل الصيف، وشهر رمضان، وعيد الفطر المبارك، وما يتبعها من ركود على النشاط الاقتصادي في هذه الفترة.
الجدير بالذكر أن بنك "أيه بي إن أمرو" (ABN Amro) كان قد قرر بيع حصته في البنك السعودي الهولندي قبل ثلاث سنوات، ومن ثم أبدى عدد من البنوك، منها بنك الكويت الوطني و"ستاندرد شارترد" (Standard Chartered)، رغبتها في شراء الحصة المطروحة للحصول على موطئ قدم لها في سوق المصارف السعودية.
وصرح رئيس مجلس إدارة البنك في الأسبوع الماضي بأن البنك دخل مباحثات مع عدد من البنوك الأجنبية التي ترغب في شراء حصة الهولنديين في البنك، وهي حصة آلت إلى تحالف من ثلاثة بنوك عالمية خلال العام الماضي إثر تملكها بنك " أيه. بي. إن أمرو" الذي كان يملك حصة في البنك السعودي، وهذا التحالف الذي أبدى عدم رغبته في الاحتفاظ بحصة "أمرو" في البنك السعودي يضم "رويال بنك أوف سكوتلاند" (RBS) و"سانتاندير" (Santander) و"فورتيس" (Fortis).
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودية (ساما)، التي تعد بمثابة البنك المركزي في السعودية، أشارت في فبراير الماضي إلى أنها تفضل أن تؤول حصة الشريك الأجنبي في البنك السعودي الهولندي إلى بنك عالمي، وليس إلى بنوك محلية أو إقليمية.
ويقول مصدر في هذا السياق، إن بنك "رويال بنك أوف سكوتلاند" مهيأ لقبول الجهة التي تود شراء الحصة المطروحة، حسبما توصي بها مؤسسة النقد العربي السعودي رغبة منه لاستكمال الصفقة بالسرعة المطلوبة.
أرقام 10/05/2008
يدرس البنك السعودي الهولندي إمكانية طرح 40% من أسهمه، التي تقدر قيمتها بنحو بليون دولار، للبيع في السوق المحلي السعودي عقب محاولته المستميتة لإيجاد بنك دولي للاستحواذ على الأسهم المطروحة للبيع حسبما أوردت نشرة "ميد".
وكان رئيس مجلس إدارة البنك المهندس مبارك الخفرة أشار في تصريحات صحفية في نهاية مارس الماضي إلى أن هناك خيارين بشأن هذه الحصة، سواء من خلال بيعها إلى بنك عالمي كفء يمكن أن يشكل إضافة مهمة في القطاع المصرفي السعودي، أو التحول إلى بنك سعودي بالكامل من خلال بيع الحصة عن طريق الطرح الثانوي في السوق المحلي.
ويقول مصدر قريب من البنك إنه رغم أن بعض البنوك العالمية قد أبدت رغبتها للاستحواذ على هذه الحصة، إلا أن شيئا ملموسا لم يحصل مضيفا أن الخيار الآخر يكمن في طرح الأسهم في سوق الأوراق المالية السعودية (تداول)، ويجرى الآن تقييم الخيارين.
وأضاف المصدر أنه في حال عدم حدوث تقدم في الموضوع بحلول شهر يونيو المقبل، فإنه من المستبعد حصول تقدم ملموس حتى نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل، خصوصا مع قدوم فصل الصيف، وشهر رمضان، وعيد الفطر المبارك، وما يتبعها من ركود على النشاط الاقتصادي في هذه الفترة.
الجدير بالذكر أن بنك "أيه بي إن أمرو" (ABN Amro) كان قد قرر بيع حصته في البنك السعودي الهولندي قبل ثلاث سنوات، ومن ثم أبدى عدد من البنوك، منها بنك الكويت الوطني و"ستاندرد شارترد" (Standard Chartered)، رغبتها في شراء الحصة المطروحة للحصول على موطئ قدم لها في سوق المصارف السعودية.
وصرح رئيس مجلس إدارة البنك في الأسبوع الماضي بأن البنك دخل مباحثات مع عدد من البنوك الأجنبية التي ترغب في شراء حصة الهولنديين في البنك، وهي حصة آلت إلى تحالف من ثلاثة بنوك عالمية خلال العام الماضي إثر تملكها بنك " أيه. بي. إن أمرو" الذي كان يملك حصة في البنك السعودي، وهذا التحالف الذي أبدى عدم رغبته في الاحتفاظ بحصة "أمرو" في البنك السعودي يضم "رويال بنك أوف سكوتلاند" (RBS) و"سانتاندير" (Santander) و"فورتيس" (Fortis).
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودية (ساما)، التي تعد بمثابة البنك المركزي في السعودية، أشارت في فبراير الماضي إلى أنها تفضل أن تؤول حصة الشريك الأجنبي في البنك السعودي الهولندي إلى بنك عالمي، وليس إلى بنوك محلية أو إقليمية.
ويقول مصدر في هذا السياق، إن بنك "رويال بنك أوف سكوتلاند" مهيأ لقبول الجهة التي تود شراء الحصة المطروحة، حسبما توصي بها مؤسسة النقد العربي السعودي رغبة منه لاستكمال الصفقة بالسرعة المطلوبة.