مغروور قطر
10-05-2008, 11:30 AM
مستثمرون: من باع خسر ومعظم طلبات البيع تتحول إلى شراء
«الأخضر» يعود مجددا للأسهم القطرية
عدد القراء: 37
• مستثمرون في بورصة الدوحة تبدو السعادة على ملامحهم بعودة اللون الأخضر إلى التعاملات
10/05/2008 الدوحة – القبس:
عاد اللون الأخضر ليسيطر بقوة على شاشات التداول في بورصة الدوحة خلال تعاملات الأسبوع الفائت، بعد أن عانت الأسهم من انتشار الأحمر لعدة أسابيع متتالية.
وسجل مؤشر البورصة ارتفاعا كبيرا بمقدار 419 نقطة تمثل ما نسبته 3،7%. حيث أغلق على 11735 نقطة.
كما ارتفعت قيمة تعاملات الأسهم بنسبة 37،8% لتصل الى 4،4 مليارات ريال مقابل 3،2 مليارات ريال، وارتفعت أيضا القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة بنسبة 1،8% لتصل الى 482،2 مليار ريال مقابل 473،3 مليار ريال الأسبوع قبل الفائت، وليكون اجمالي مكاسب الأسهم بحدود 8،9 مليارات ريال (2،44 مليار دولار).
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى في تعاملات الأسبوع الفائت، حيث استحوذ على حصة نسبتها 50،5%، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 32،9%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 11،5%، وفي المرتبة الأخيرة قطاع التأمين بنسبة 5%.
ومن مجمل 42 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 29 شركة ارتفاعا في أسعارها، في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة، بينما حافظت شركة واحدة على سعر سهمها دون تغير.
وقاد سهم شركة قطر لنقل الغاز تعاملات بورصة الدوحة للأسبوع الفائت بعد أن استقطب حصة نسبتها 18،6%، تلاه شركة بروة العقارية بنسبة 8،5%، بينما حل في المرتبة الثالثة سهم مصرف الريان بنسبة8،4%.
العديد من المستثمرين أبدوا تفاؤلهم بحالة الانتعاش التي تشهدها بورصة الدوحة، متأملين أن لا تكون كسابقاتها من التغيرات الايجابية المؤقتة.
ويعتقد بعض هؤلاء المستثمرين أن التحسن الذي تشهده البورصة ربما يكون بداية لتمردها على التراجع والانحدار المستمرين منذ عدة أسابيع، وعودة الى النسق الطبيعي الذي من المفترض أن تسير بورصة الدوحة ضمن حدوده وهي الحدود التي تشير الى أكثر الاقتصادات وأسرعها نموا.
علاقة ايجابية
يقول محلل مالي قطري ان ارتفاع مؤشر بورصة الدوحة ليتجاوز 11500 نقطة في نهاية تعاملات الأسبوع، يعتبر علامة ايجابية، حيث يمكن القول الآن ان بورصة الدوحة بدأت تتعافى وتعود الى سابق عهدها، حيث لم تظهر أي مثبطات أو عوامل جديدة من شأنها الحد من توجه البورصة نحو الارتفاع مثل الاكتتابات المرتقبة والمتوقعة.
ويضيف المحلل المالي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الارتفاع الذي شهده سهم الريان يعود الى أنشطة محافظ استثمارية وصناديق وليس الى صغار المستثمرين فقط، وهو ما يبرر كثرة طلبات الشراء على بعض الأسهم وارتفاعها الى الحدود العليا المسموح بها عدة جلسات تداول على التوالي.
وتساءل المحلل المالي حول ما اذا كان أداء بورصة الدوحة سيبقى مرتبطا بنشاط الصناديق والمحافظ أم لا، موضحا أن المحافظ الكبرى تتدخل الى حد معين وبعد توقفها، ولكن ما هي الأسباب التي ستحافظ على ارتفاع بورصة الدوحة أو استقرارها على أقل تقدير.
وشدد المحلل المالي على أنه وبالرغم من ارتفاع مؤشر الأسهم القطرية، فإن عوامل التراجع والانخفاض ما زالت باقية ومستمرة، ومن أبرزها الاكتتابات المنتظرة حتى نهاية العام الجاري. وأوضح المحلل المالي أن جميع هذه الاكتتابات ستؤدي الى امتصاص كمية كبيرة من السيولة النقدية من البورصة، مما سينعكس سلبا على أداء الأسهم وعلى مؤشر الأسعار عموما.
ووافق عدد من المستثمرين على مما ذهب اليه المحلل المالي محذرين من انحسار الفترة الزمنية للتأثير الايجابي لبعض الأسهم القيادية على أداء بورصة الدوحة، وذلك بسبب بعض الاكتتابات التي ستعمل على امتصاص سيولة كبيرة من البورصة، مؤكدا بعضهم أن هذه الاكتتابات ستقطع الطريق على أي بوادر للانتعاش.
وتوقع مستثمرون خليجيون أن تشهد بورصة الدوحة خلال الأسبوع الجاري عمليات جني أرباح من شأنها أن تؤدي الى حالة من الاستقرار والثبات لأداء البورصة.
التبشير بالخير
وقال مستثمرون ان ما شهده سوق الدوحة المالي خلال الأسبوع الفائت يبشر بالخير، وهو أمر طبيعي لأن الانخفاض الذي سجله السوق خلال الفترة الماضية لم يكن طبيعيا، لذلك سيبدأ السوق المالي الآن أداء متميزا، خاصة أن الاقتصاد الوطني يشهد انتعاشا وطفرة كبيرة، وبالتالي، فان السوق المالي يجب أن يتواكب مع الأداء المتميز للاقتصاد.
وتوقعوا أن تستمر وتيرة سوق الدوحة المالي على ارتفاعها الجديد خلال الأيام المقبلة.
وقال أحد هؤلاء ويدعى وليد العبد الله ان من قام ببيع أسهمه خلال الفترات السابقة تعرض لخسارة كبيرة بعد أن تحولت معظم طلبات البيع الى شراء خلال الأسبوع الفائت.
وأضاف العبد الله «لقد دبت الحياة من جديد في شرايين بورصة الدوحة، لقد عادت الأسهم الى تألقها وبريقها السابق».
وأوضح أن جميع المستثمرين والمتعاملين بالأسهم كانوا في غاية السعادة والبهجة خلال الأسبوع الفائت، لأن هذا الأسبوع سيشكل بداية التحول للسوق المالي نحو الأداء المتميز والجاذب.
وقال رجل أعمال وهو مستثمر في بورصة الدوحة ان الأسهم القطرية ومهما تعرضت لانخفاض، فانها تبقى متمتعة بجاذبية كبيرة وتبقى ملاذا ووعاء استثماريا آمنا ومجديا للمستثمرين القطرين وغير القطريين، لأن الاقتصاد القطري قوي ومتين، والشركات المساهمة الوطنية تتميز بأداء قوي، حيث أن كل الشركات حققت أرباحا كبيرة خلال الربع الأول من العام الجاري، ويتوقع أن ترتفع أكثر خلال الربع الثاني من العام.
وأكد على أن تحسن سوق الدوحة المالي خلال الأسبوع الفائت سيكون بداية تحسن كبير قادم للأسهم القطرية، لأن ما واجهته هذه الأسهم في الفترة السابقة لم يكن طبيعيا، وكان على الأغلب تراجعا تصحيحيا كبيرا.
وأوضح أن استمرار انتعاش الاقتصاد القطري والنمو الاقتصادي انعكس على أرباح الشركات ويجب أن ينعكس بالتالي على أداء السوق المالي والأسهم.
عوامل عدة
يعتقد العديد من المستثمرين القطريين أن أسباب عودة بورصة الدوحة الى الارتفاع ترجع الى عدة عوامل من أهمها الثقة في أداء الاقتصاد القطري وزيادة السيولة الناجمة عن ارتفاع الايرادات وارتفاع أسعار النفط، اضافة الى الأداء المتميز للشركات الوطنية، بالاضافة الى قيام العديد من الصناديق الاستثمارية بضخ سيولة جديدة في مقصورة التداولات.
وقال أحد المتعاملين ان عودة المستثمرين الذي خرجوا في السابق من بورصة الدوحة، قد ألهب الحماس ورفع درجة حرارة التداول،
وتخللت جلسات التداول في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت لحظات كانت الأسعار ترتفع فيها بقوة في معظم الشركات، بينما اختفت طلبات البيع الا من صفر كبير كما يقول العديد من المستثمرين، في حين اشتد الطلب وتراكم مع نهاية التداول ليصل الى عشرات بل ومئات الألوف.
«الأخضر» يعود مجددا للأسهم القطرية
عدد القراء: 37
• مستثمرون في بورصة الدوحة تبدو السعادة على ملامحهم بعودة اللون الأخضر إلى التعاملات
10/05/2008 الدوحة – القبس:
عاد اللون الأخضر ليسيطر بقوة على شاشات التداول في بورصة الدوحة خلال تعاملات الأسبوع الفائت، بعد أن عانت الأسهم من انتشار الأحمر لعدة أسابيع متتالية.
وسجل مؤشر البورصة ارتفاعا كبيرا بمقدار 419 نقطة تمثل ما نسبته 3،7%. حيث أغلق على 11735 نقطة.
كما ارتفعت قيمة تعاملات الأسهم بنسبة 37،8% لتصل الى 4،4 مليارات ريال مقابل 3،2 مليارات ريال، وارتفعت أيضا القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة بنسبة 1،8% لتصل الى 482،2 مليار ريال مقابل 473،3 مليار ريال الأسبوع قبل الفائت، وليكون اجمالي مكاسب الأسهم بحدود 8،9 مليارات ريال (2،44 مليار دولار).
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى في تعاملات الأسبوع الفائت، حيث استحوذ على حصة نسبتها 50،5%، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 32،9%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 11،5%، وفي المرتبة الأخيرة قطاع التأمين بنسبة 5%.
ومن مجمل 42 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 29 شركة ارتفاعا في أسعارها، في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة، بينما حافظت شركة واحدة على سعر سهمها دون تغير.
وقاد سهم شركة قطر لنقل الغاز تعاملات بورصة الدوحة للأسبوع الفائت بعد أن استقطب حصة نسبتها 18،6%، تلاه شركة بروة العقارية بنسبة 8،5%، بينما حل في المرتبة الثالثة سهم مصرف الريان بنسبة8،4%.
العديد من المستثمرين أبدوا تفاؤلهم بحالة الانتعاش التي تشهدها بورصة الدوحة، متأملين أن لا تكون كسابقاتها من التغيرات الايجابية المؤقتة.
ويعتقد بعض هؤلاء المستثمرين أن التحسن الذي تشهده البورصة ربما يكون بداية لتمردها على التراجع والانحدار المستمرين منذ عدة أسابيع، وعودة الى النسق الطبيعي الذي من المفترض أن تسير بورصة الدوحة ضمن حدوده وهي الحدود التي تشير الى أكثر الاقتصادات وأسرعها نموا.
علاقة ايجابية
يقول محلل مالي قطري ان ارتفاع مؤشر بورصة الدوحة ليتجاوز 11500 نقطة في نهاية تعاملات الأسبوع، يعتبر علامة ايجابية، حيث يمكن القول الآن ان بورصة الدوحة بدأت تتعافى وتعود الى سابق عهدها، حيث لم تظهر أي مثبطات أو عوامل جديدة من شأنها الحد من توجه البورصة نحو الارتفاع مثل الاكتتابات المرتقبة والمتوقعة.
ويضيف المحلل المالي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الارتفاع الذي شهده سهم الريان يعود الى أنشطة محافظ استثمارية وصناديق وليس الى صغار المستثمرين فقط، وهو ما يبرر كثرة طلبات الشراء على بعض الأسهم وارتفاعها الى الحدود العليا المسموح بها عدة جلسات تداول على التوالي.
وتساءل المحلل المالي حول ما اذا كان أداء بورصة الدوحة سيبقى مرتبطا بنشاط الصناديق والمحافظ أم لا، موضحا أن المحافظ الكبرى تتدخل الى حد معين وبعد توقفها، ولكن ما هي الأسباب التي ستحافظ على ارتفاع بورصة الدوحة أو استقرارها على أقل تقدير.
وشدد المحلل المالي على أنه وبالرغم من ارتفاع مؤشر الأسهم القطرية، فإن عوامل التراجع والانخفاض ما زالت باقية ومستمرة، ومن أبرزها الاكتتابات المنتظرة حتى نهاية العام الجاري. وأوضح المحلل المالي أن جميع هذه الاكتتابات ستؤدي الى امتصاص كمية كبيرة من السيولة النقدية من البورصة، مما سينعكس سلبا على أداء الأسهم وعلى مؤشر الأسعار عموما.
ووافق عدد من المستثمرين على مما ذهب اليه المحلل المالي محذرين من انحسار الفترة الزمنية للتأثير الايجابي لبعض الأسهم القيادية على أداء بورصة الدوحة، وذلك بسبب بعض الاكتتابات التي ستعمل على امتصاص سيولة كبيرة من البورصة، مؤكدا بعضهم أن هذه الاكتتابات ستقطع الطريق على أي بوادر للانتعاش.
وتوقع مستثمرون خليجيون أن تشهد بورصة الدوحة خلال الأسبوع الجاري عمليات جني أرباح من شأنها أن تؤدي الى حالة من الاستقرار والثبات لأداء البورصة.
التبشير بالخير
وقال مستثمرون ان ما شهده سوق الدوحة المالي خلال الأسبوع الفائت يبشر بالخير، وهو أمر طبيعي لأن الانخفاض الذي سجله السوق خلال الفترة الماضية لم يكن طبيعيا، لذلك سيبدأ السوق المالي الآن أداء متميزا، خاصة أن الاقتصاد الوطني يشهد انتعاشا وطفرة كبيرة، وبالتالي، فان السوق المالي يجب أن يتواكب مع الأداء المتميز للاقتصاد.
وتوقعوا أن تستمر وتيرة سوق الدوحة المالي على ارتفاعها الجديد خلال الأيام المقبلة.
وقال أحد هؤلاء ويدعى وليد العبد الله ان من قام ببيع أسهمه خلال الفترات السابقة تعرض لخسارة كبيرة بعد أن تحولت معظم طلبات البيع الى شراء خلال الأسبوع الفائت.
وأضاف العبد الله «لقد دبت الحياة من جديد في شرايين بورصة الدوحة، لقد عادت الأسهم الى تألقها وبريقها السابق».
وأوضح أن جميع المستثمرين والمتعاملين بالأسهم كانوا في غاية السعادة والبهجة خلال الأسبوع الفائت، لأن هذا الأسبوع سيشكل بداية التحول للسوق المالي نحو الأداء المتميز والجاذب.
وقال رجل أعمال وهو مستثمر في بورصة الدوحة ان الأسهم القطرية ومهما تعرضت لانخفاض، فانها تبقى متمتعة بجاذبية كبيرة وتبقى ملاذا ووعاء استثماريا آمنا ومجديا للمستثمرين القطرين وغير القطريين، لأن الاقتصاد القطري قوي ومتين، والشركات المساهمة الوطنية تتميز بأداء قوي، حيث أن كل الشركات حققت أرباحا كبيرة خلال الربع الأول من العام الجاري، ويتوقع أن ترتفع أكثر خلال الربع الثاني من العام.
وأكد على أن تحسن سوق الدوحة المالي خلال الأسبوع الفائت سيكون بداية تحسن كبير قادم للأسهم القطرية، لأن ما واجهته هذه الأسهم في الفترة السابقة لم يكن طبيعيا، وكان على الأغلب تراجعا تصحيحيا كبيرا.
وأوضح أن استمرار انتعاش الاقتصاد القطري والنمو الاقتصادي انعكس على أرباح الشركات ويجب أن ينعكس بالتالي على أداء السوق المالي والأسهم.
عوامل عدة
يعتقد العديد من المستثمرين القطريين أن أسباب عودة بورصة الدوحة الى الارتفاع ترجع الى عدة عوامل من أهمها الثقة في أداء الاقتصاد القطري وزيادة السيولة الناجمة عن ارتفاع الايرادات وارتفاع أسعار النفط، اضافة الى الأداء المتميز للشركات الوطنية، بالاضافة الى قيام العديد من الصناديق الاستثمارية بضخ سيولة جديدة في مقصورة التداولات.
وقال أحد المتعاملين ان عودة المستثمرين الذي خرجوا في السابق من بورصة الدوحة، قد ألهب الحماس ورفع درجة حرارة التداول،
وتخللت جلسات التداول في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت لحظات كانت الأسعار ترتفع فيها بقوة في معظم الشركات، بينما اختفت طلبات البيع الا من صفر كبير كما يقول العديد من المستثمرين، في حين اشتد الطلب وتراكم مع نهاية التداول ليصل الى عشرات بل ومئات الألوف.