عزوز المضارب
11-05-2008, 02:50 AM
الاستثمار في الصناديق
حسنا فعلت الدولة عندما استغلت فوائض البترول والغاز فى الاستثمارات العالمية لتعظيم العائد للأجيال القادمة.. والسياسة الحكيمة التى يقررها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تصب في مصلحة القطريين الذين يشهدون ويتمتعون بالكنوز التى حباهم الله سبحانه وتعالى بها، كما يشهدون أيضا بالتخطيط لمستقبل الأجيال القادمة من خلال الاستثمارات المختلفة للصندوق الحكومي الذي يطلق عليه الخبراء «الصناديق السيادية» والتى تدير الاستثمارات القطرية بكفاءة واقتدار، حيث يتم استثمارها في العديد من أسواق العالم ومنها السوق الأمريكية استغلالاً لانخفاض الأسعار من جراء أزمة الرهن العقاري.. وقد بدأت مؤشرات تحسن الاقتصاد الأمريكى تلوح في الأفق، إذ توقع وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون قرب انتهاء أزمة الائتمان العالمي بعد تجاوز أصعب مراحلها. وأشار إلى أن الاضطرابات في الأسواق المالية التي أدت إلى مواجهة عدد من البنوك الأمريكية لخسائر كبيرة قد تراجعت مؤخرا.
وقال إننا نقترب من نهاية الأزمة لا من بدايتها، مضيفا أن أزمة الائتمان قد تراجعت منذ شهر مارس الماضي في أعقاب وصول بنك «بيير شتيرنز» خامس أكبر بنك استثمار أمريكي إلى حافة الانهيار. لكن بولسون أقر بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يواجه أوقاتا صعبة بسبب ارتفاع أسعار الوقود وضعف سوق العمل في الولايات المتحدة.
وقد أعرب بولسون عن اعتقاده بأن الاقتصاد الأمريكي سيشهد تحسنا هذا العام بعد تخفيض الحكومة الضرائب على النشاط الاقتصادي وعودة الثقة إلى المستهلكين وتوقع بلوغ النمو الاقتصادي ذروته خلال هذا العام. هذه التصريحات تؤكد بعد النظر والرؤية العميقة لقرار الاستثمار فى السوق الأمريكى إبان فترة الضعف التى يمر بها حاليا لأن بوادر الانتعاش تعني زيادة في العائد والأرباح للمستثمرين في هذا السوق. بما يعني أن الاستثمارات القطرية ستشهد زيادة ونماء وهى تصب فى مصلحة المستقبل خاصة أن الحكومة تستعد لأن يصبح الاقتصاد القطري ناهضا باستثماراته دون أخذ عوائد البترول في الاعتبار وذلك في 2020 إن الطريق الذى تسير فيه الاستثمارات القطرية حاليا يشير إلى إمكانية تحقيق هذا الحلم الاقتصادي في هذا التوقيت.
إبراهيم السيد
حسنا فعلت الدولة عندما استغلت فوائض البترول والغاز فى الاستثمارات العالمية لتعظيم العائد للأجيال القادمة.. والسياسة الحكيمة التى يقررها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تصب في مصلحة القطريين الذين يشهدون ويتمتعون بالكنوز التى حباهم الله سبحانه وتعالى بها، كما يشهدون أيضا بالتخطيط لمستقبل الأجيال القادمة من خلال الاستثمارات المختلفة للصندوق الحكومي الذي يطلق عليه الخبراء «الصناديق السيادية» والتى تدير الاستثمارات القطرية بكفاءة واقتدار، حيث يتم استثمارها في العديد من أسواق العالم ومنها السوق الأمريكية استغلالاً لانخفاض الأسعار من جراء أزمة الرهن العقاري.. وقد بدأت مؤشرات تحسن الاقتصاد الأمريكى تلوح في الأفق، إذ توقع وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون قرب انتهاء أزمة الائتمان العالمي بعد تجاوز أصعب مراحلها. وأشار إلى أن الاضطرابات في الأسواق المالية التي أدت إلى مواجهة عدد من البنوك الأمريكية لخسائر كبيرة قد تراجعت مؤخرا.
وقال إننا نقترب من نهاية الأزمة لا من بدايتها، مضيفا أن أزمة الائتمان قد تراجعت منذ شهر مارس الماضي في أعقاب وصول بنك «بيير شتيرنز» خامس أكبر بنك استثمار أمريكي إلى حافة الانهيار. لكن بولسون أقر بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يواجه أوقاتا صعبة بسبب ارتفاع أسعار الوقود وضعف سوق العمل في الولايات المتحدة.
وقد أعرب بولسون عن اعتقاده بأن الاقتصاد الأمريكي سيشهد تحسنا هذا العام بعد تخفيض الحكومة الضرائب على النشاط الاقتصادي وعودة الثقة إلى المستهلكين وتوقع بلوغ النمو الاقتصادي ذروته خلال هذا العام. هذه التصريحات تؤكد بعد النظر والرؤية العميقة لقرار الاستثمار فى السوق الأمريكى إبان فترة الضعف التى يمر بها حاليا لأن بوادر الانتعاش تعني زيادة في العائد والأرباح للمستثمرين في هذا السوق. بما يعني أن الاستثمارات القطرية ستشهد زيادة ونماء وهى تصب فى مصلحة المستقبل خاصة أن الحكومة تستعد لأن يصبح الاقتصاد القطري ناهضا باستثماراته دون أخذ عوائد البترول في الاعتبار وذلك في 2020 إن الطريق الذى تسير فيه الاستثمارات القطرية حاليا يشير إلى إمكانية تحقيق هذا الحلم الاقتصادي في هذا التوقيت.
إبراهيم السيد