عزوز المضارب
11-05-2008, 08:33 AM
أسعار اليوريا تواصل صعودها للأسبوع الرابع على التوالي لتصل إلى «630» دولارا للطن
استمرت أسعار اليوريا في صعودها للأسبوع الرابع على التوالي، لتصل إلى 630 دولارا للطن الواحد من مناطق التصدير الرئيسية في الخليج العربي والبحر الأسود، وذلك في أعقاب قرار الحكومة الصينية بحظر تصدير المادة عبر فرض ضريبة تصل إلى 135% على المصدرين الصينيين، وهو ما أدى إلى توقف الصادرات الصينية بشكل عملي منذ 20 أبريل الماضي.
وصعدت الأسعار خلال الأسبوع بنحو 30 دولارا للطن مقارنة بالأسبوع الماضي، وهو مستوى صعود يقل عن الارتفاعات الكبيرة التي تم تسجيلها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، التي تراوحت بين (50- 100) دولار أسبوعيا.
وقال متعاملون إن طلبيات كبيرة من الهند والباكستان، التي كان منتظرا طرحها خلال شهر مايو، تم تأجيلها حتى شهر يونيو المقبل، وذلك على أمل أن تهدأ الأسعار، حيث كان من شأن تنفيذ مثل هذه الطلبات حاليا أن تؤدي إلى صب الزيت على النار في سوق تشهد صعودا محموما.
وسجلت أسعار اليوريا الحبيبية المصدرة من الخليج العربي 630 دولارا للطن بنهاية الأسبوع الماضي مرتفعة بنحو 230 دولارا مقارنة بالأسعار التي سادت في بداية شهر أبريل الماضي أي ما يعادل زيادة تقترب من 60%، كما تزيد الأسعار التي تم تسجيلها الأسبوع الماضي بأكثر من 100% على الأسعار للفترة نفسها من العام الماضي.
يشار إلى أن «سافكو» السعودية، التابعة لـ«سابك»، «قافكو» القطرية، التابعة لـ«صناعات قطر»، يعدان أكبر منتجين لليوريا في العالم، حيث تنتج كل منهما نحو 3 ملايين طن (سافكو بإضافة حصتها في ابن البيطار).
وكانت الشركتان قد حققتا أعلى أرباح فصلية في تاريخهما في الربعين الماضيين على خلفية الأسعار المرتفعة، وينتظر أن تحققا المزيد من الارتفاع في الأرباح، مع استمرار صعود أسعار اليوريا في الأسواق العالمية، وانتظام الإنتاج بعد الصيانة الدورية لبعض الوحدات خلال الربع الأول من عام 2008.
وتقدر «أرقام» أن تكلفة إنتاج الطن الواحد من اليوريا في منطقة الخليج العربي تراوح بين (80 - 100) دولار، ما يعني أن الشركات المنتجة للمادة في المنطقة ستجني أرباحا طائلة جراء الارتفاع الكبير للأسعار.
استمرت أسعار اليوريا في صعودها للأسبوع الرابع على التوالي، لتصل إلى 630 دولارا للطن الواحد من مناطق التصدير الرئيسية في الخليج العربي والبحر الأسود، وذلك في أعقاب قرار الحكومة الصينية بحظر تصدير المادة عبر فرض ضريبة تصل إلى 135% على المصدرين الصينيين، وهو ما أدى إلى توقف الصادرات الصينية بشكل عملي منذ 20 أبريل الماضي.
وصعدت الأسعار خلال الأسبوع بنحو 30 دولارا للطن مقارنة بالأسبوع الماضي، وهو مستوى صعود يقل عن الارتفاعات الكبيرة التي تم تسجيلها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، التي تراوحت بين (50- 100) دولار أسبوعيا.
وقال متعاملون إن طلبيات كبيرة من الهند والباكستان، التي كان منتظرا طرحها خلال شهر مايو، تم تأجيلها حتى شهر يونيو المقبل، وذلك على أمل أن تهدأ الأسعار، حيث كان من شأن تنفيذ مثل هذه الطلبات حاليا أن تؤدي إلى صب الزيت على النار في سوق تشهد صعودا محموما.
وسجلت أسعار اليوريا الحبيبية المصدرة من الخليج العربي 630 دولارا للطن بنهاية الأسبوع الماضي مرتفعة بنحو 230 دولارا مقارنة بالأسعار التي سادت في بداية شهر أبريل الماضي أي ما يعادل زيادة تقترب من 60%، كما تزيد الأسعار التي تم تسجيلها الأسبوع الماضي بأكثر من 100% على الأسعار للفترة نفسها من العام الماضي.
يشار إلى أن «سافكو» السعودية، التابعة لـ«سابك»، «قافكو» القطرية، التابعة لـ«صناعات قطر»، يعدان أكبر منتجين لليوريا في العالم، حيث تنتج كل منهما نحو 3 ملايين طن (سافكو بإضافة حصتها في ابن البيطار).
وكانت الشركتان قد حققتا أعلى أرباح فصلية في تاريخهما في الربعين الماضيين على خلفية الأسعار المرتفعة، وينتظر أن تحققا المزيد من الارتفاع في الأرباح، مع استمرار صعود أسعار اليوريا في الأسواق العالمية، وانتظام الإنتاج بعد الصيانة الدورية لبعض الوحدات خلال الربع الأول من عام 2008.
وتقدر «أرقام» أن تكلفة إنتاج الطن الواحد من اليوريا في منطقة الخليج العربي تراوح بين (80 - 100) دولار، ما يعني أن الشركات المنتجة للمادة في المنطقة ستجني أرباحا طائلة جراء الارتفاع الكبير للأسعار.