Abu Omar
11-05-2008, 11:35 PM
فيما توجه أسلحة حزب الله نحو صدور السنة في لبنان، أكد قيادي بالتيار الوطني الحر أحد أقطاب المعارضة اللبنانية أن الشيعة لا يشكلون أي خطر على المسيحيين.
وانتقد "بسام الهاشم" رئيس لجنة التثقيف السياسي في التيار الوطني الحر، التابع لميشال عون، من يقول بأن وجود الشيعة يشكل خطرًا على بقاء المسيحيين في لبنان.
ونفى الهاشم أن يكون "حزب الله" يقوي عتاده حتى يتمكن بعد عشر سنوات من بسط ولاية الفقيه على لبنان بالكامل.
وأشار إلى أن لا أحد يمكنه أن يعطي أي برهان تاريخي أن الشيعة قد آذوا في يوم ما أي مسيحي.
وتحدى الهاشم في حديث مع فضائية الـ"nbn"، أي مسيحي يمكن أن يثبت أي تعد عليه منذ التاريخ من قبل حزب الله.
وتثير تصريحات الهاشم تساؤلات عن حقيقة الحرب التي يخوضها حزب الله في بيروت والتي يزعم قادة حزبه وقادة الشيعة أنها بعيدة عن أي صراع مذهبي مع السنة، فيما تؤكد الوقائع أنها تستهدف أهل السنة بالدرجة الأولى حيث لم يهاجم مسلحو حزب الله سوى مناطق السنة في بيروت.
كما يقول شهود العيان: إن أعضاء شيعة في لجان الأمن الأهلية قامت بإيقاف السيارات وطلبت ممن فيها إبراز هوياتهم الشخصية ليتثبتوا من الطائفة التي ينتمي إليها السائق.
ويقول "محمد زين الدين": إنه كان عائدًا من ضاحية مسيحية عندما تم إيقافه في منطقة مختلطة على يد موالين لحركة أمل في ملابس مدنية ومسدسات مثبتة في ستراتهم، وطلب الرجال بطاقة هويته، وقال: لقد وجدوا أنني شيعي، وقالوا لي: إن باستطاعتي متابعة السير".
وانتقد "بسام الهاشم" رئيس لجنة التثقيف السياسي في التيار الوطني الحر، التابع لميشال عون، من يقول بأن وجود الشيعة يشكل خطرًا على بقاء المسيحيين في لبنان.
ونفى الهاشم أن يكون "حزب الله" يقوي عتاده حتى يتمكن بعد عشر سنوات من بسط ولاية الفقيه على لبنان بالكامل.
وأشار إلى أن لا أحد يمكنه أن يعطي أي برهان تاريخي أن الشيعة قد آذوا في يوم ما أي مسيحي.
وتحدى الهاشم في حديث مع فضائية الـ"nbn"، أي مسيحي يمكن أن يثبت أي تعد عليه منذ التاريخ من قبل حزب الله.
وتثير تصريحات الهاشم تساؤلات عن حقيقة الحرب التي يخوضها حزب الله في بيروت والتي يزعم قادة حزبه وقادة الشيعة أنها بعيدة عن أي صراع مذهبي مع السنة، فيما تؤكد الوقائع أنها تستهدف أهل السنة بالدرجة الأولى حيث لم يهاجم مسلحو حزب الله سوى مناطق السنة في بيروت.
كما يقول شهود العيان: إن أعضاء شيعة في لجان الأمن الأهلية قامت بإيقاف السيارات وطلبت ممن فيها إبراز هوياتهم الشخصية ليتثبتوا من الطائفة التي ينتمي إليها السائق.
ويقول "محمد زين الدين": إنه كان عائدًا من ضاحية مسيحية عندما تم إيقافه في منطقة مختلطة على يد موالين لحركة أمل في ملابس مدنية ومسدسات مثبتة في ستراتهم، وطلب الرجال بطاقة هويته، وقال: لقد وجدوا أنني شيعي، وقالوا لي: إن باستطاعتي متابعة السير".