الخبير العقاري
12-05-2008, 12:41 AM
ثقافة الجنس يجب أن تقتصر على أعمار معينة وتكون المرحلة الأخيرة من الثانوية .
نحن ضد تدريس هذه المادة لدى أطفالنا مهما كانت الدواعي والمسميات أمر لا ينسكت عليه وصمتنا نحن القطريين هو السبب الرئيسي لما نحن فيه الان هناك من يصنف ويقرر ونحن ننفذ وبصمت إذا لم نرفض ماقد يوردنا للمهالك فنحن لسنا رجال ولسنا أبناء الوطن الصالحين نحن أبناء الوطن ولنا الحق في المشاركة في صنع القرار في مستقبلنا ومستقبل مجتمعاتنا وأبنائنا وبناتنا ويجب ان نكون شركاء في صنع القرار بما يخص مجتمعنا وليس التدخل في الشؤون التي لا تعنينا فسمو الأمير حفظه الله قد وضع لنا دستور يحفظ لنا حقوقنا كمواطنين وسمح لنا بحرية الرأي وأعطانا مساحة كبيرة نشارك من خلالها بالرأي والرأي الأخر عبر ا الإعلام المرئي والمسموع لما فيه مصلحتنا ومصلحة وطننا الغالي قطر.
لاشك أن تعليم الثقافة الجنسية قد تكون مطلوبة بل أنا أرى ان تكون جزء من المنهج الدراسي في مرحلة من الثانوية العامة ولتكن أخر سنة من الثانوية مثلاً وتشرح بأسلوب مملئ بالأدب والاحترام دون التوضيح المحرج فمثلاً يشرح منها ماهو صالح كمسألة مايقوله الرجل عند دخوله إلى أهله ليلة الزواج من الأدعية وكذلك احترام التعامل مع الزوجة وعدم مضايقتها في حالة عدم الرغبة من الحياء وهناك أمور تهذيبية بين الزوجين سوف يعرفونها تلقائياً دون شرحها. وليس بالضروري شرح كل التفاصيل التي قد تثير الغرائز أثناء الشرح ربما وهذا في حالة إصرار الجهات التعليمية لتدريس هذه المادة لاشك إننا في عصر العلوم والمعرفة والمعلومات فإذا لم نتكيف مع هذه المتغيرات التي أصبحت مفروضة علينا سنجد إننا وقعنا ضحية لايرثى لها ..لذا بات من الضروري ان نتسلح بالدين والعلم والمعرفة.... لكن مسألة الثقافة الجنسية التي تعتبر في مجتمعاتنا العربية مازالت مسألة شائكة فبالتدريج وبشئ من الوعي الديني والعلمي وبشئ من التأمل في واقع الحياة وبالنظر إلى تاريخنا العربي والإسلامي سنجد ان هذه المسألة الشائكة يجب علينا ان نناقشها بصراحة ووضوح ونضع في الحسبان ان لا تكون عقبة أمام مسيرة بناء حضارتنا المعاصرة طالما تسلحنا بالدين وبالعلم والمعرفة .
إننا في القرن الواحد والعشرين– أمام موجات عاتية من الأفكار المسمومة , والثقافات الملوثة , والسلوكيات المنحرفة . ومقابل ذلك نلاحظ , تخلي الأم عن دورها الحضاري في تربية الجيل الصاعد جاعلة شؤون البيت آخر اهتماماتها , وغياب الأب عن دوره الأبوي وانشغاله خارج البيت ركضاً وراء مشاق الحياة المادية الاستهلاكية .
وبين تخلي الأم وغياب الأب يضل الأبناء فريسة البرامج الماجنة الهدامة التي تعرضها شبكات التلفزه العالمية – خاصة مع تطور الأجهزة الحديثة – فهي تسئ إلى الأخلاق والمبادئ السامية التي جاء بها ديننا الإسلامي الحنيف , وإحدى منطلقات الدعوة الإسلامية . ذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فهل علمنا أبنائنا مكارم الأخلاق هل علمنا أبنائنا على الصلوات في المسجد هل علمنا أبنائنا على احترام الأخريين وخصوصاً كبار السن.
إن التربية الصحيحة – هي الوسيلة الوحيدة لبناء جيل صالح كما أنها واجب شرعي وليست عملاً مستحباً أو مباحاً لا يؤاخذ على تركه أو يرخص في الإتيان به . فالإنسان مسؤول عن تربية أولاده .
والإهمال يتضح في صورتين :
الأولى : صورة اللامبالاة , حيث يترك الآباء أولادهم متشردين في الطرق والأزقة , كسالى يفرون من العلم والعمل , ويضيعون أوقاتهم في اللهو واللعب والسمر إلى آخر الليل على المسليات التافهة .
الثانية : وتتمثل في عدم إثابة الطفل أو تشجيعه على السلوك الطيب جهة , وعدم محاسبته على السلوك السيئ من جهة أخرى .
والسؤال المهم : ما هي أسباب وجود الإهمال لدى الوالدين ؟
أولاً : تخلي الأم عن دورها التربوي .
ربما تكون الأم مهملة فلا تعرف واجباتها , فهي إما تقضي قسطاً من وقتها مع سماعة الهاتف تتحدث مع أخواتها وصديقاتها , أو تكون جالسة أمام شاشة التلفاز أو الإنترنت , أو تصرف جل الوقت لزيارة جاراتها في كلام يجر كلام , وبذا فهي في وادٍ و أولادها في وادٍ آخر يهيمون !!.
أن الأهمية بمكان أن تكون هذه المرأة واعية بمسؤولياتها قادرة على الوفاء بالتزامات العائلة بجانب دراستها وعملها .
ثانياً: غياب الأب عن البيت .
قد يتحول البيت إلى أشبه ما يكون بفندق لدى بعض الآباء حيث أنهم يخرجون من بيوتهم قبل أن يستيقظ أولادهم ولا يعودون إلى البيت إلا بعد أن ينام الأطفال .
ومن هنا فإن الأم لا شك تحمل الدور الأكبر تواجدها الدائم في البيت ولكن لا يعني أبداً أن يغفل الأب عن توجيه أولاده . لأن الأم والأب كليهما مكمل للآخر في العملية التربوية . وغياب أحد الأبوين معناه حدوث اختلال في التوجيه التربوي وبالذات في السنوات العشر الأولى من حياة الطفل .
ما هو العمل يا ترى للتقليل من الآثار الناتجة لهذا الغياب ؟
في حالة غياب الأب على الأم أن تضاعف من مسؤولياتها , كما عليها أن تتقمص بعض الأحيان تصرفات الأب تجاه الأولاد بحيث لا يشعرون بغياب والدهم .
وأما في حالة غياب الأب لفترة قصيرة فإن ذلك لن يؤثر كثيراً على الأولاد لأنه بعودة الأب ستزول تلك النتائج لكن بشرط أن يقوم الأب بدوره .
وهنا أضع أمام الإخوة والأخوات أعضاء هذا المنتدى الموقر تساءل مثار للنقاش
نحن ضد تدريس هذه المادة لدى أطفالنا مهما كانت الدواعي والمسميات أمر لا ينسكت عليه وصمتنا نحن القطريين هو السبب الرئيسي لما نحن فيه الان هناك من يصنف ويقرر ونحن ننفذ وبصمت إذا لم نرفض ماقد يوردنا للمهالك فنحن لسنا رجال ولسنا أبناء الوطن الصالحين نحن أبناء الوطن ولنا الحق في المشاركة في صنع القرار في مستقبلنا ومستقبل مجتمعاتنا وأبنائنا وبناتنا ويجب ان نكون شركاء في صنع القرار بما يخص مجتمعنا وليس التدخل في الشؤون التي لا تعنينا فسمو الأمير حفظه الله قد وضع لنا دستور يحفظ لنا حقوقنا كمواطنين وسمح لنا بحرية الرأي وأعطانا مساحة كبيرة نشارك من خلالها بالرأي والرأي الأخر عبر ا الإعلام المرئي والمسموع لما فيه مصلحتنا ومصلحة وطننا الغالي قطر.
لاشك أن تعليم الثقافة الجنسية قد تكون مطلوبة بل أنا أرى ان تكون جزء من المنهج الدراسي في مرحلة من الثانوية العامة ولتكن أخر سنة من الثانوية مثلاً وتشرح بأسلوب مملئ بالأدب والاحترام دون التوضيح المحرج فمثلاً يشرح منها ماهو صالح كمسألة مايقوله الرجل عند دخوله إلى أهله ليلة الزواج من الأدعية وكذلك احترام التعامل مع الزوجة وعدم مضايقتها في حالة عدم الرغبة من الحياء وهناك أمور تهذيبية بين الزوجين سوف يعرفونها تلقائياً دون شرحها. وليس بالضروري شرح كل التفاصيل التي قد تثير الغرائز أثناء الشرح ربما وهذا في حالة إصرار الجهات التعليمية لتدريس هذه المادة لاشك إننا في عصر العلوم والمعرفة والمعلومات فإذا لم نتكيف مع هذه المتغيرات التي أصبحت مفروضة علينا سنجد إننا وقعنا ضحية لايرثى لها ..لذا بات من الضروري ان نتسلح بالدين والعلم والمعرفة.... لكن مسألة الثقافة الجنسية التي تعتبر في مجتمعاتنا العربية مازالت مسألة شائكة فبالتدريج وبشئ من الوعي الديني والعلمي وبشئ من التأمل في واقع الحياة وبالنظر إلى تاريخنا العربي والإسلامي سنجد ان هذه المسألة الشائكة يجب علينا ان نناقشها بصراحة ووضوح ونضع في الحسبان ان لا تكون عقبة أمام مسيرة بناء حضارتنا المعاصرة طالما تسلحنا بالدين وبالعلم والمعرفة .
إننا في القرن الواحد والعشرين– أمام موجات عاتية من الأفكار المسمومة , والثقافات الملوثة , والسلوكيات المنحرفة . ومقابل ذلك نلاحظ , تخلي الأم عن دورها الحضاري في تربية الجيل الصاعد جاعلة شؤون البيت آخر اهتماماتها , وغياب الأب عن دوره الأبوي وانشغاله خارج البيت ركضاً وراء مشاق الحياة المادية الاستهلاكية .
وبين تخلي الأم وغياب الأب يضل الأبناء فريسة البرامج الماجنة الهدامة التي تعرضها شبكات التلفزه العالمية – خاصة مع تطور الأجهزة الحديثة – فهي تسئ إلى الأخلاق والمبادئ السامية التي جاء بها ديننا الإسلامي الحنيف , وإحدى منطلقات الدعوة الإسلامية . ذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فهل علمنا أبنائنا مكارم الأخلاق هل علمنا أبنائنا على الصلوات في المسجد هل علمنا أبنائنا على احترام الأخريين وخصوصاً كبار السن.
إن التربية الصحيحة – هي الوسيلة الوحيدة لبناء جيل صالح كما أنها واجب شرعي وليست عملاً مستحباً أو مباحاً لا يؤاخذ على تركه أو يرخص في الإتيان به . فالإنسان مسؤول عن تربية أولاده .
والإهمال يتضح في صورتين :
الأولى : صورة اللامبالاة , حيث يترك الآباء أولادهم متشردين في الطرق والأزقة , كسالى يفرون من العلم والعمل , ويضيعون أوقاتهم في اللهو واللعب والسمر إلى آخر الليل على المسليات التافهة .
الثانية : وتتمثل في عدم إثابة الطفل أو تشجيعه على السلوك الطيب جهة , وعدم محاسبته على السلوك السيئ من جهة أخرى .
والسؤال المهم : ما هي أسباب وجود الإهمال لدى الوالدين ؟
أولاً : تخلي الأم عن دورها التربوي .
ربما تكون الأم مهملة فلا تعرف واجباتها , فهي إما تقضي قسطاً من وقتها مع سماعة الهاتف تتحدث مع أخواتها وصديقاتها , أو تكون جالسة أمام شاشة التلفاز أو الإنترنت , أو تصرف جل الوقت لزيارة جاراتها في كلام يجر كلام , وبذا فهي في وادٍ و أولادها في وادٍ آخر يهيمون !!.
أن الأهمية بمكان أن تكون هذه المرأة واعية بمسؤولياتها قادرة على الوفاء بالتزامات العائلة بجانب دراستها وعملها .
ثانياً: غياب الأب عن البيت .
قد يتحول البيت إلى أشبه ما يكون بفندق لدى بعض الآباء حيث أنهم يخرجون من بيوتهم قبل أن يستيقظ أولادهم ولا يعودون إلى البيت إلا بعد أن ينام الأطفال .
ومن هنا فإن الأم لا شك تحمل الدور الأكبر تواجدها الدائم في البيت ولكن لا يعني أبداً أن يغفل الأب عن توجيه أولاده . لأن الأم والأب كليهما مكمل للآخر في العملية التربوية . وغياب أحد الأبوين معناه حدوث اختلال في التوجيه التربوي وبالذات في السنوات العشر الأولى من حياة الطفل .
ما هو العمل يا ترى للتقليل من الآثار الناتجة لهذا الغياب ؟
في حالة غياب الأب على الأم أن تضاعف من مسؤولياتها , كما عليها أن تتقمص بعض الأحيان تصرفات الأب تجاه الأولاد بحيث لا يشعرون بغياب والدهم .
وأما في حالة غياب الأب لفترة قصيرة فإن ذلك لن يؤثر كثيراً على الأولاد لأنه بعودة الأب ستزول تلك النتائج لكن بشرط أن يقوم الأب بدوره .
وهنا أضع أمام الإخوة والأخوات أعضاء هذا المنتدى الموقر تساءل مثار للنقاش