المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديمو قراطيـــــــــــــــــة !!!!!!!



سهم بن سهم
12-05-2008, 12:36 PM
الكلام الصعب


المواطنة المنقوصة في دول التعاون!؟


خيرا فعل مركز الامارات للدراسات الاستراتيجية بدعوة الانظمة الحاكمة في الخليج الى تبني سياسية جادة من خلال تجاوز الديموقراطية «طال عمرك»!؟ وان التغيير مطلب واقعي وانساني، وان هناك فجوة كبيرة بين التوجهات المحافظة ومتطلبات التغيير واستحقاقاته. ولعل اهم هذه الاستحقاقات علاقة الدين بالدولة، وضرورة ادراك المجتمع الخليجي لاهمية صياغة مستقبله عبر مشروع نهضوي يأخذ بالمتغيرات الدولية وبما يدعم الحرية والديموقراطية وبما يشجع على تأكيد المواطنة ويوائم بين القيم الدينية والروحية ومتطلبات التغيير.
ولقد اكدت الزميلة الدكتورة ابتسام الكتبي ـــ استاذة العلوم السياسية بجامعة الامارات على ان المواطنة في دول الخليج منقوصة، وان التغييرات في هذه المنطقة «شكلية» وان الدولة وقفت معاندة للتغيير وفرضت رقابة صارمة تحول دون نمو الديموقراطية بشكل طبيعي. وانتقدت الدكتورة الكتبي مصطلحات «التدرج» في التغيير و«مثالب» عدم النضج السياسي وجدولة المشاركة السياسية على مراحل التي تتمترس وراءها الدول لتعطيل العملية الديموقراطية. كما «ضجرت» من الكلمات التي ترد في القوانين، مثل: وفقا لاحكام القانون التي تذيل كل مادة في القانون تتحدث عن الحريات. وقالت: انها قيود دستورية ساهمت في تهميش حرية المواطن الخليجي. كما اكدت ان القبيلة لا تزال محور الحياة السياسية والاجتماعية في الخليج وان التيارات السياسية محرومة من حق تشكيل الاحزاب وممارسة الحريات. وان دول مجلس التعاون بعيدة عن دولة المواطنة التي ترتكز على اربع ركائز هي: المساواة ـــ الحرية ـــ المشاركة ـــ المسؤولية الاجتماعية.
نحن في الواقع لا نعرف الى اين نسير !؟ فالدولة تفكر نيابة عنا منذ الاستقلال وحتى اليوم!؟ وهي التي تخطط لسياستنا الخارجية والاقتصادية والاجتماعية، وهي التي تضع مناهج التعليم وتلغي بعضها، وهي التي تخطط لمسارات الاعلام، وهي التي «تتلقى» ريع النفط وتتصرف به، وهي التي تأمر بشق هذا الطريق، او هدم تلك العمارة!؟ وهي التي تقرر شكل وحجم الاستثمارات الخارجية ولمن! وهي التي تصمت عندما يداهمنا التضخم ويصبح سعر علبة الملح ثلاثة اضعاف ما كانت عليه قبل عام!؟ والدولة هي التي تقرر متى تضع الدستور؟ وهي التي تقرر من هم الذين يستحقون الترشح للمجالس النيابية؟ وهي التي تقسم البلاد الى اقاليم او مناطق انتخابية؟! وهي التي تقرر من هم «المبشرون» بنعمة التعيين في ذاك المجلس! ومن هم «ناقصو الهوية» الذين لا ينطبق عليها الحق الانساني في الترشح!؟
نحن نعتقد ان الوقت قد حان لاحداث تغييرات منهجية في طرائق تفكير الانظمة تجاه حقوق الشعوب! وان نعمد الى الشفافية في تطبيق اسس المواطنية الصالحة ـــ التي تخلو منها جميع دول الخليج ـــ بدلا من التركيز على الضجيج اللفظي لمصطلح «الوطنية» التي تم اختراقها عدة مرات من خلال تجاوز قيم حقوق الانسان!
يدعو مجلس التعاون الخليجي الى مواطنة اقتصادية او خليجية، لكن الواقع يفرض ان ترسي الدول الاعضاء فيه اسس المواطنة اولا ثم يتم الحديث عن مواطنة اقتصادية او خليجية! واسس المواطنة هي تحقيق الركائز الاربع التي تحدثت عنها الدكتورة الكتبي. فشعوب الخليج لا تتمتع بالمساواة، ولا الحرية، ولا تتشارك مع الانظمة ولا يسمح لها بممارسة مسؤوليتها الاجتماعية!
لذلك لا يجوز ان نطالب بالولاء المطلق دون ان تتحقق لنا الحقوق الرئيسية وهي الحقوق المدنية، والحقوق السياسية، والحقوق الاجتماعية.
نحن نحتاج الى تغيير سريع وحاسم، والشعوب لا ينقصها الوعي ولا الالمام بما يجري حولها، والا فان الطوفان سوف يقتلع الاخضر واليابس. ولن تكون هنالك فرصة لعض بنان الندم!؟

كاتب وإعلامي قطري
hamsalkhafi@hotmail.com


أحمد عبدالملك


منقول من القبس

يونيك
12-05-2008, 12:49 PM
مقال .... جريء ....




شنهو سبب هالمقال :con2:



وماذا يقصد بادخال هذه الكلمات الى الموضوع (الدين - الديمقراطية - القبيلة) وكأنه يعلم أن هذه الكلمات ... تدخل في قاموس (البلبلة الاعلامية).


ولكن المقال جريء جدا صراحة.... وهل يقصد بها قطر ... خصوصا .... ام الخليج :nea:



يالربع نبي تحليل للمقال

سهم بن سهم
12-05-2008, 12:58 PM
مقال .... جريء ....




شنهو سبب هالمقال :con2:



وماذا يقصد بادخال هذه الكلمات الى الموضوع (الدين - الديمقراطية - القبيلة) وكأنه يعلم أن هذه الكلمات ... تدخل في قاموس (البلبلة الاعلامية).


ولكن المقال جريء جدا صراحة.... وهل يقصد بها قطر ... خصوصا .... ام الخليج :nea:



يالربع نبي تحليل للمقال




التحليل والإستشارة بفلوس يالطيب :):tease:

كل شيء غالي :):nice:


اخي العزيز هذا مقال للكاتب الدكتور احمد عبدالملك يشرح فيه وجهة نظر الدكتورة ابتسام الكتبي ـــ استاذة العلوم السياسية بجامعة الامارات عن الديموقراطية في الخليج عامة ولا يتحدث عن قطر بصفة خاصه . حديث الدكتورة عن دول الخليج يالطيب .

لك تحياتي

يونيك
12-05-2008, 01:01 PM
التحليل والإستشارة بفلوس يالطيب :):tease:

كل شيء غالي :):nice:


اخي العزيز هذا مقال للكاتب الدكتور احمد عبدالملك يشرح فيه وجهة نظر الدكتورة ابتسام الكتبي ـــ استاذة العلوم السياسية بجامعة الامارات عن الديموقراطية في الخليج عامة ولا يتحدث عن قطر بصفة خاصه . حديث الدكتورة عن دول الخليج يالطيب .

لك تحياتي



الظاهر انك ما تعرف الدكتور احمد


اخوي ... اختياره للموضوع ... فيه رسالة .

ورسالة قوية جدا....خصوصا في هالفترة.



نبي تحليل واحد يعرف بخفايا الامور السياسية :secret:

um abdulla
12-05-2008, 02:36 PM
المواطنة المنقوصة في دول التعاون!؟


خيرا فعل مركز الامارات للدراسات الاستراتيجية بدعوة الانظمة الحاكمة في الخليج الى تبني سياسية جادة من خلال تجاوز الديموقراطية «طال عمرك»!؟ وان التغيير مطلب واقعي وانساني، وان هناك فجوة كبيرة بين التوجهات المحافظة ومتطلبات التغيير واستحقاقاته. ولعل اهم هذه الاستحقاقات علاقة الدين بالدولة، وضرورة ادراك المجتمع الخليجي لاهمية صياغة مستقبله عبر مشروع نهضوي يأخذ بالمتغيرات الدولية وبما يدعم الحرية والديموقراطية وبما يشجع على تأكيد المواطنة ويوائم بين القيم الدينية والروحية ومتطلبات التغيير.
ولقد اكدت الزميلة الدكتورة ابتسام الكتبي ـــ استاذة العلوم السياسية بجامعة الامارات على ان المواطنة في دول الخليج منقوصة، وان التغييرات في هذه المنطقة «شكلية» وان الدولة وقفت معاندة للتغيير وفرضت رقابة صارمة تحول دون نمو الديموقراطية بشكل طبيعي. وانتقدت الدكتورة الكتبي مصطلحات «التدرج» في التغيير و«مثالب» عدم النضج السياسي وجدولة المشاركة السياسية على مراحل التي تتمترس وراءها الدول لتعطيل العملية الديموقراطية. كما «ضجرت» من الكلمات التي ترد في القوانين، مثل: وفقا لاحكام القانون التي تذيل كل مادة في القانون تتحدث عن الحريات. وقالت: انها قيود دستورية ساهمت في تهميش حرية المواطن الخليجي. كما اكدت ان القبيلة لا تزال محور الحياة السياسية والاجتماعية في الخليج وان التيارات السياسية محرومة من حق تشكيل الاحزاب وممارسة الحريات. وان دول مجلس التعاون بعيدة عن دولة المواطنة التي ترتكز على اربع ركائز هي: المساواة ـــ الحرية ـــ المشاركة ـــ المسؤولية الاجتماعية.
نحن في الواقع لا نعرف الى اين نسير !؟ فالدولة تفكر نيابة عنا منذ الاستقلال وحتى اليوم!؟ وهي التي تخطط لسياستنا الخارجية والاقتصادية والاجتماعية، وهي التي تضع مناهج التعليم وتلغي بعضها، وهي التي تخطط لمسارات الاعلام، وهي التي «تتلقى» ريع النفط وتتصرف به، وهي التي تأمر بشق هذا الطريق، او هدم تلك العمارة!؟ وهي التي تقرر شكل وحجم الاستثمارات الخارجية ولمن! وهي التي تصمت عندما يداهمنا التضخم ويصبح سعر علبة الملح ثلاثة اضعاف ما كانت عليه قبل عام!؟ والدولة هي التي تقرر متى تضع الدستور؟ وهي التي تقرر من هم الذين يستحقون الترشح للمجالس النيابية؟ وهي التي تقسم البلاد الى اقاليم او مناطق انتخابية؟! وهي التي تقرر من هم «المبشرون» بنعمة التعيين في ذاك المجلس! ومن هم «ناقصو الهوية» الذين لا ينطبق عليها الحق الانساني في الترشح!؟نحن نعتقد ان الوقت قد حان لاحداث تغييرات منهجية في طرائق تفكير الانظمة تجاه حقوق الشعوب! وان نعمد الى الشفافية في تطبيق اسس المواطنية الصالحة ـــ التي تخلو منها جميع دول الخليج ـــ بدلا من التركيز على الضجيج اللفظي لمصطلح «الوطنية» التي تم اختراقها عدة مرات من خلال تجاوز قيم حقوق الانسان!
يدعو مجلس التعاون الخليجي الى مواطنة اقتصادية او خليجية، لكن الواقع يفرض ان ترسي الدول الاعضاء فيه اسس المواطنة اولا ثم يتم الحديث عن مواطنة اقتصادية او خليجية! واسس المواطنة هي تحقيق الركائز الاربع التي تحدثت عنها الدكتورة الكتبي. فشعوب الخليج لا تتمتع بالمساواة، ولا الحرية، ولا تتشارك مع الانظمة ولا يسمح لها بممارسة مسؤوليتها الاجتماعية!لذلك لا يجوز ان نطالب بالولاء المطلق دون ان تتحقق لنا الحقوق الرئيسية وهي الحقوق المدنية، والحقوق السياسية، والحقوق الاجتماعية.
نحن نحتاج الى تغيير سريع وحاسم، والشعوب لا ينقصها الوعي ولا الالمام بما يجري حولها، والا فان الطوفان سوف يقتلع الاخضر واليابس. ولن تكون هنالك فرصة لعض بنان الندم!؟
د احمد عبد الملك
كاتب وإعلامي قطري
hamsalkhafi@hotmail.com


اظن ان المقال لا يحتاج تحليلا مقال واضح ويقول ان العنب نضيج وان الناس عندها وعي وقدرة على ادارة امورها والتقرير لنفسها وولى زمن المقايضة الولاء مقابل الهم والمم وسد جوعة البطن

يونيك
12-05-2008, 02:41 PM
الحين بالالوان احلى ... شكرا ام عبدالله :nice:



باقي التحليل.....

بالعربي..... هل الموضوع شخصي.. لمجرد اللحاق بركب التصريحات النارية , فالذي اعرفه ان هناك خلاف بين بعض الشخصيات في الدولة ... والدكتور احمد عبدالملك.

الظاهر ان الموضوع لا يحلل ... الا من شخص يعرف الموضوع بالتفصيل. :secret:

um abdulla
12-05-2008, 02:49 PM
عفوا يا يونيك
الدور عليك
علمنا مما علمك الله
افدنا من الفوائد الضافية
والا اقول لك مش محرز !! انا مكتفية بقراءتي للموضوع
ما يطرحه الدكتور احمد مطروح مطروح مطروح يا ولدي .. بس هالمرة من واحد نفر قطري
يعني فيه تقطير للموضوع بنظر يونيك والسالفة عامة تشمل الاقليم الخليجي

يونيك
12-05-2008, 02:51 PM
عفوا يا يونيك
الدور عليك
علمنا مما علمك الله
افدنا من الفوائد الضافية
والا اقول لك مش محرز !! انا مكتفية بقراءتي للموضوع
ما يطرحه الدكتور احمد مطروح مطروح مطروح يا ولدي .. بس هالمرة من واحد نفر قطري
يعني فيه تقطير للموضوع بنظر يونيك والسالفة عامة تشمل الاقليم الخليجي


وانا ايضا اكتفي بالمقال بما فيه من امور طيبة .... :secret:

al-fahad
12-05-2008, 02:55 PM
لم نكن نعهد نتداول أمثله هذه المقالات من قبل ولا حتى مفرداتها الا من قبل كتاب المنفى ولكن مايحدث الآن يدل على ان هناك تغيير في النظره السائده والجو العام لم يعد يتهيب الخوض في المحضور
لماذا ؟
يبدو أن هناك تطور أجتماعي يريد أن يتحرر من الأغلال التقليديه التي تحاصره
مايحدث الأن شبيه بأكتشاف انسان الكهف النار لاول مره واستخدمها لطرد الديناصروات
الأن بفضل النمو المتنامي للمعرفه يكتشف المواطن بعد أن يلتفت ويرى جميع من حوله يطالب بحقوقه ويأخذها
يكتشف ان له ايضا حقوق يريد ان ينادي بها لعله يطرد بعض المفاهيم الباليه والأعراف المتحجره

فيما أرى شيئا فشيئا ياخذ هذا التطور منحى يكون فيه من الصعب من الانظمه الحاكمه ان تغيره فالأولى لها أن تتعايش معه لان التغيير قادم لا محاله حيث انه جزء لا يتجزء من قوانين الطبيعه

دلة الرسلان
12-05-2008, 07:13 PM
ببساطة المقال قال بصوت عال ما نقوله في مجالسنا همسا :)

وقريب من هذا الكلام ماقلته لوالدي منذ عشرات السنين عن استغرابي لماذا لا توجد عندنا

احزاب وانتخابات فانتفض ابي استغرابا وقال - تقريبا - تفي من بئك استغفري تبغين نصير

جمهورية وفي ذلك الوقت كنت في الثالثة عشر اعتقدت انني قلت كبيرة من الكبائر ولأني اثق

بوالدي المثقف المحنك فلقد امنت ان ما يقوله حق وان الأحزاب وتعدد الأراء حرام وخطأ:shy:

وما زال الكثير منا يصدق نفس الأعتقاد خوفا وطمعا وطال ليل الدمقراطية فمتى تشرق شمسها!!

الخيميائي
12-05-2008, 11:04 PM
مقتبس (المواطنة التي ترتكز على اربع ركائز هي: المساواة ـــ الحرية ـــ المشاركة ـــ المسؤولية الاجتماعية)

يعني باختصار

مستقبل الدول يكون بتحديد حقوق وواجبات كل مواطن وان تكون هذه الحقوق والواجبات متساوية بحيث لا تصبح المواطنة درجات وذلك من اجل تقوية الحس الوطني والانتماء الى الارض بدل الانتماء الى دفتر عبور بمميزات مختلفة لكل مواطن على حده :)