مغروور قطر
12-05-2008, 04:17 PM
بوراشد: المتداولون يقبلون على "الرخيصة" لتحقيق أرباح سريعة انتظارا لأرباح القيادية
مكاسب محدودة لمؤشر بورصة الكويت الرئيس بدعم من الأسهم "الصغيرة"
أسعار مغرية
عمليات مضاربة
صفقتين على أسهم "بتروغلف"
دبي- شواق محمد
استردت البورصة الكويتية في تعاملات اليوم الإثنين بعض الخسائر التي منيت بها أمس، خاصة الأسهم الصغيرة التي لقيت دعما اليوم من مواصلة اهتمام المتداولين بها، إلا أنه رغم هذه المكاسب لا يزال المؤشر الرئيس للسوق دون حاجز الـ15 ألف نقطة،
فيما قال نائب الرئيس التنفيذ لشركة أثمان للاستثمار بدر بوراشد "المتداولون يقبلون حاليا على الأسهم الصغيرة من حيث القيمة السوقية لتحقيق أرباح سريعة في ظل انتظارهم لإعلانات نتائج الشركات الكبرى عن الربع الأول من العام الجاري".
أسعار مغرية
وأضاف بوراشد أن الثبات يخيم على حركة الأسهم القيادية منذ عدة جلسات نظرا لابتعاد المتعاملين عنها لحين ظهور أرباحها الفصلية، كما يشهد بعضها عمليات تسييل من قبل بعض المضاربين لاستخدام هذه السيولة في المتاجرة السريعة على الأسهم الرخيصة، ثم العودة مجددا لشراء الشركات القيادية بأسعار أقل.
وتابع "الأسهم الكبرى أصبحت في مستويات سعرية مغرية للشراء بعد الانخفاضات التي شهدتها مؤخرا، العديد من مدراء المحافظ والصناديق الاسثتمارية أصبحوا يخصصون بعض السيولة لديهم لأنشطة المضاربة حتى على الأسهم الكبيرة".
وربح المؤشر السعري نحو 20.8 نقطة، مسجلاً 14987.1 نقطة، وفيما أغلق "الوزني" على استقرار عند 775.88 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 484.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.4 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 178.1 مليون دينار (الدولار = 0.266 دينار).
من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الخليج للوساطة خالد الصالح "إنه على الرغم من حال التذبذب التي تشهدها السوق الكويتية حاليا إلا أنها ما تزال في عافيتها، مستمدة قوتها من الشركات المدرجة التي حققت أرباحا جيدة في الربع الأول، وهو ما ينبئ بأن بياناتها عن الربع الثاني ستكون أكثر من ممتازة".
وأضاف أن شركات قيادية تواصل صعودها بدعم واضح وصريح من صفقات في السعودية والامارات ومصر، وكذلك التخارجات التي انعكست عليها بالأرباح المجزية الأمر الذي دعم أداء أسهمها على مدار الشهر الماضي، واستمر الحال خلال الأسبوع الماضي.
وتوقع الصالح أن تعاود السوق مسارها التصاعدي مع إغلاق الأسبوع الجاري، على اعتبار أن معظم الشركات المدرجة لا سيما القيادية والتابعة لمجموعات مؤثرة تكون قد انتهت من إعلان أرباحها عن الربع الأول.
عمليات مضاربة
التخوف الذي تملك صغار المتداولين يعود في المقام الاول لعزوف بعض المحافظ القيادية عن الشراء على الرغم من أن الأسهم الرخيصة أصبحت مستويات أسعارها في متناول الشراء ومغرية لعمليات التجميع
أحمد بوحمد
وقال متداولون في السوق "إن نسبة الشركات التي أعلنت أرباحها حتى الآن لا يتجاوز الـ45% من إجمالي شركات السوق، الأمر الذي أثار حفيظة البعض لا سيما صغار المستثمرين الذين يخشون من حركات تصحيحية عنيفة قد تكبدهم مزيدا من الخسائر".
وتمنى المتعاملون في حديثهم مع "كونا" أن تنهض حركة التداولات من كبوتها الحالية المتمثلة في تذبذب الأداء بفعل تأخر بعض الشركات المدرجة عن الإفصاح عن بياناتها المالية للربع الأول، والتوقعات التي قد يقتنصها الربع الثاني.
وأشاروا إلى أن العمليات المضاربية التي طالت السوق أمس كانت تسير وفق تحركات منظمة قادتها بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التي منيت بخيبة أمل في إبريل الماضي؛ حيث إن إغلاقاتها لم تكن عند مستوى الطموح لشركاتها.
وقال المتداول أحمد بوحمد "إن التخوف الذي تملك صغار المتداولين يعود في المقام الأول لعزوف بعض المحافظ القيادية عن الشراء على الرغم من أن الأسهم الرخيصة أصبحت مستويات أسعارها في متناول الشراء ومغرية لعمليات التجميع".
وأضاف بوحمد أنه كما كان لافتا للنظر في تداولات أمس الضغط المتعمد على بعض الأسهم في قطاع الصناعة الذي شهد ارتفاعات قياسية طوال الأسبوع الماضي، الأمر الذي وضعه تحت وطأة المضاربات مما ساهم في تكثيف الأوامر عليه.
ويرى المتداول حسين جمال أن مجريات أداء السوق ورغم التباين الذي أصاب معظم القطاعات المدرجة فإن السيناريو المتوقع لما تبقى من الأسبوع سيكون على نفس الحال، على اعتبار أن المتداولين لديهم انشغالات بالانتخابات.
وأضاف جمال أن السوق ستستمر على منوال "الغربلة" لبعض الأسهم التي تضخمت أسعارها بفعل المضاربة عليها، مما جعل البعض يعزف مؤقتا عن الدخول في أوامر الشراء لاستشراف ما يمكن أن تسير عليه السوق خلال تداولات الأسبوع.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شبكة الية" بنسبة 9.8% مسجلا 560 فلسا، تلاه "صيرفة" بنسبة 9.6% بسعر 285 فلسا، ثم "استهلاكية" بنسبة 7.9% إلى سعر 340 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "كوت فود" بنسبة 5.8% مسجلا 810 فلوس، تلاه "منا قابضة" بنسبة 5.6% بسعر 1.680 دينار، ثم "برقان جروب"4.6% إلى سعر 415 فلسا.
صفقتين على أسهم "بتروغلف"
على صعيد أهم أخبار الشركات تم اليوم تنفيذ صفقة بيع 5.02% من أسهم الشركة الخليجية للاستثمار البترولي إلى شركة سويكورب السعودية بسعر 570 فلسا للسهم الواحد، وبقيمة إجمالية قدرها 4.189 ملايين دينار.
فازت شركة حيات للاتصالات بعقد من شركة أميريكان تاور المحدودة (نيو دلهي) لتركيب شباكات اتصالات في 60 موقعا بمبلغ 4.5 ملايين دولار، ومدة التعاقد 6 أشهر قابلة للتجديد.
مكاسب محدودة لمؤشر بورصة الكويت الرئيس بدعم من الأسهم "الصغيرة"
أسعار مغرية
عمليات مضاربة
صفقتين على أسهم "بتروغلف"
دبي- شواق محمد
استردت البورصة الكويتية في تعاملات اليوم الإثنين بعض الخسائر التي منيت بها أمس، خاصة الأسهم الصغيرة التي لقيت دعما اليوم من مواصلة اهتمام المتداولين بها، إلا أنه رغم هذه المكاسب لا يزال المؤشر الرئيس للسوق دون حاجز الـ15 ألف نقطة،
فيما قال نائب الرئيس التنفيذ لشركة أثمان للاستثمار بدر بوراشد "المتداولون يقبلون حاليا على الأسهم الصغيرة من حيث القيمة السوقية لتحقيق أرباح سريعة في ظل انتظارهم لإعلانات نتائج الشركات الكبرى عن الربع الأول من العام الجاري".
أسعار مغرية
وأضاف بوراشد أن الثبات يخيم على حركة الأسهم القيادية منذ عدة جلسات نظرا لابتعاد المتعاملين عنها لحين ظهور أرباحها الفصلية، كما يشهد بعضها عمليات تسييل من قبل بعض المضاربين لاستخدام هذه السيولة في المتاجرة السريعة على الأسهم الرخيصة، ثم العودة مجددا لشراء الشركات القيادية بأسعار أقل.
وتابع "الأسهم الكبرى أصبحت في مستويات سعرية مغرية للشراء بعد الانخفاضات التي شهدتها مؤخرا، العديد من مدراء المحافظ والصناديق الاسثتمارية أصبحوا يخصصون بعض السيولة لديهم لأنشطة المضاربة حتى على الأسهم الكبيرة".
وربح المؤشر السعري نحو 20.8 نقطة، مسجلاً 14987.1 نقطة، وفيما أغلق "الوزني" على استقرار عند 775.88 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 484.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.4 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 178.1 مليون دينار (الدولار = 0.266 دينار).
من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الخليج للوساطة خالد الصالح "إنه على الرغم من حال التذبذب التي تشهدها السوق الكويتية حاليا إلا أنها ما تزال في عافيتها، مستمدة قوتها من الشركات المدرجة التي حققت أرباحا جيدة في الربع الأول، وهو ما ينبئ بأن بياناتها عن الربع الثاني ستكون أكثر من ممتازة".
وأضاف أن شركات قيادية تواصل صعودها بدعم واضح وصريح من صفقات في السعودية والامارات ومصر، وكذلك التخارجات التي انعكست عليها بالأرباح المجزية الأمر الذي دعم أداء أسهمها على مدار الشهر الماضي، واستمر الحال خلال الأسبوع الماضي.
وتوقع الصالح أن تعاود السوق مسارها التصاعدي مع إغلاق الأسبوع الجاري، على اعتبار أن معظم الشركات المدرجة لا سيما القيادية والتابعة لمجموعات مؤثرة تكون قد انتهت من إعلان أرباحها عن الربع الأول.
عمليات مضاربة
التخوف الذي تملك صغار المتداولين يعود في المقام الاول لعزوف بعض المحافظ القيادية عن الشراء على الرغم من أن الأسهم الرخيصة أصبحت مستويات أسعارها في متناول الشراء ومغرية لعمليات التجميع
أحمد بوحمد
وقال متداولون في السوق "إن نسبة الشركات التي أعلنت أرباحها حتى الآن لا يتجاوز الـ45% من إجمالي شركات السوق، الأمر الذي أثار حفيظة البعض لا سيما صغار المستثمرين الذين يخشون من حركات تصحيحية عنيفة قد تكبدهم مزيدا من الخسائر".
وتمنى المتعاملون في حديثهم مع "كونا" أن تنهض حركة التداولات من كبوتها الحالية المتمثلة في تذبذب الأداء بفعل تأخر بعض الشركات المدرجة عن الإفصاح عن بياناتها المالية للربع الأول، والتوقعات التي قد يقتنصها الربع الثاني.
وأشاروا إلى أن العمليات المضاربية التي طالت السوق أمس كانت تسير وفق تحركات منظمة قادتها بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التي منيت بخيبة أمل في إبريل الماضي؛ حيث إن إغلاقاتها لم تكن عند مستوى الطموح لشركاتها.
وقال المتداول أحمد بوحمد "إن التخوف الذي تملك صغار المتداولين يعود في المقام الأول لعزوف بعض المحافظ القيادية عن الشراء على الرغم من أن الأسهم الرخيصة أصبحت مستويات أسعارها في متناول الشراء ومغرية لعمليات التجميع".
وأضاف بوحمد أنه كما كان لافتا للنظر في تداولات أمس الضغط المتعمد على بعض الأسهم في قطاع الصناعة الذي شهد ارتفاعات قياسية طوال الأسبوع الماضي، الأمر الذي وضعه تحت وطأة المضاربات مما ساهم في تكثيف الأوامر عليه.
ويرى المتداول حسين جمال أن مجريات أداء السوق ورغم التباين الذي أصاب معظم القطاعات المدرجة فإن السيناريو المتوقع لما تبقى من الأسبوع سيكون على نفس الحال، على اعتبار أن المتداولين لديهم انشغالات بالانتخابات.
وأضاف جمال أن السوق ستستمر على منوال "الغربلة" لبعض الأسهم التي تضخمت أسعارها بفعل المضاربة عليها، مما جعل البعض يعزف مؤقتا عن الدخول في أوامر الشراء لاستشراف ما يمكن أن تسير عليه السوق خلال تداولات الأسبوع.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شبكة الية" بنسبة 9.8% مسجلا 560 فلسا، تلاه "صيرفة" بنسبة 9.6% بسعر 285 فلسا، ثم "استهلاكية" بنسبة 7.9% إلى سعر 340 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "كوت فود" بنسبة 5.8% مسجلا 810 فلوس، تلاه "منا قابضة" بنسبة 5.6% بسعر 1.680 دينار، ثم "برقان جروب"4.6% إلى سعر 415 فلسا.
صفقتين على أسهم "بتروغلف"
على صعيد أهم أخبار الشركات تم اليوم تنفيذ صفقة بيع 5.02% من أسهم الشركة الخليجية للاستثمار البترولي إلى شركة سويكورب السعودية بسعر 570 فلسا للسهم الواحد، وبقيمة إجمالية قدرها 4.189 ملايين دينار.
فازت شركة حيات للاتصالات بعقد من شركة أميريكان تاور المحدودة (نيو دلهي) لتركيب شباكات اتصالات في 60 موقعا بمبلغ 4.5 ملايين دولار، ومدة التعاقد 6 أشهر قابلة للتجديد.