تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صحة سبب نزول آية الكرسي ؟؟



بنـ الدحيل ـت
29-10-2005, 12:06 AM
ما صحة سبب نزول آية الكرسي ؟؟
http://www.w6w.net/upload2/29-10-2005/w6w_200510291045272ec2f9f2.JPG

بسم الله الرحمن الرحيم

الله لا إله إلا هو الحي القيوم * لا تأخذه سنة ولا نوم

له ما في السموات و ما في الارض * من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم

ولا يحيطون بشئ من علمه

إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض

ولا يؤده حفظهما و هو العلي العظيم

(صدق الله العظيم )


سأل بني إسرائيل رسولهم موسى

هـــل ينام ربك ؟؟؟
فقال موسي

إتقوا الله ؟؟؟

فناداه ربه عز و جل

سألوك يا موسى هل ينام ربك ؟؟؟

فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل

ففعل موسى

فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس

فوقع لكبتيه، ثم انتعش فضبطهما حتى اذا كان

أخر الليل نعس موسى فسقطت الزجاجتان عنه

فانكسرتا

فقال تعالى
يا موسى لو كُنت انام لسقطت السماوات و

الارض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك

و لهذا السبب أنزلت أية الكرسي

Delete
29-10-2005, 03:17 AM
جزاك الله خير وبارك الله فيك

abo rashid
29-10-2005, 04:38 AM
ما هو سبب نزول آية الكرسي ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الله لا إله إلا هو الحي القيوم * لا تأخذه سنة ولا نوم

له ما في السموات و ما في الارض * من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم

ولا يحيطون بشئ من علمه

إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض

ولا يؤده حفظهما و هو العلي العظيم

(صدق الله العظيم )


سأل بني إسرائيل رسولهم موسى

هـــل ينام ربك ؟؟؟
فقال موسي

إتقوا الله ؟؟؟

فناداه ربه عز و جل

سألوك يا موسى هل ينام ربك ؟؟؟

فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل

ففعل موسى

فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس

فوقع لكبتيه، ثم انتعش فضبطهما حتى اذا كان

أخر الليل نعس موسى فسقطت الزجاجتان عنه

فانكسرتا

فقال تعالى
يا موسى لو كُنت انام لسقطت السماوات و

الارض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك

و لهذا السبب أنزلت أية الكرسي

تفسير القرطبي

قوله تعالى : الله لا إله إلا هو الحي القيوم هذه آية الكرسي سيدة آي القرآن وأعظم آية ، كما تقدم بيانه في الفاتحة ، ونزلت ليلاً ودعا النبي صلى الله عليه وسلم زيداً فكتبها ، روي عن محمد بن الحنفية أنه قال : لما نزلت آية الكرسي خر كل صنم في الدنيا ، وكذلك خر كل ملك في الدنيا وسقطت التجان عن رؤوسهم ، وهربت الشياطين يضرب بعضهم على بعض إلى أن أتوا إبليس فأخبروه بذلك فأمرهم أن يبحثوا عن ذلك ، فجاءوا إلى المدينة فبلغهم أن آية الكرسي قد نزلت ، وروى الأئمة عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم فضرب في صدري وقال : ليهنك العلم يا أبا المنذر ، زاد الترمذي الحكيم أبو عبد الله : فوالذي نفسي بيده إن لهذه الآية للساناً وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش ، قال أبو عبد الله : فهذه آية أنزلها الله جل ذكره ، وجعل ثوابها لقارئها عاجلاً وآجلاً ، فأما في العاجل فهي حارسة لمن قرأها من الآفات ، وروي لنا عن نوف البكالي أنه قال : آية الكرسي تدعى في التوراة ولية الله ، يريد يدعى قارئها في ملكوت السموات والأرض عزيزاً ، قال : فكان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل بيته قرأ آية الكرسي في زوال بيته الأربع ، معناه كأنه يلتمس بذلك أن تكون له حارساً من جوانبه الأربعة ، وأن تنفي عنه الشيطان من زوايا بيته ، وروي عن عمر أنه صارع جنياً فصرعه عمر رضي الله عنه ، فقال له الجني : خل عني حتى أعلمك ما تمتنعون به منا ، فخلى عنه وسأله فقال : إنكم تمتنعون منا بآية الكرسي .
قلت : هذا صحيح ، وفي الخبر : من قرأ الكرسي دبر كل صلاة كان الذي يتولى قبض روحه ذو الجلال والإكرام ، وكان كمن قاتل مع أنبياء الله حتى يستشهد ، و عن علي رضي الله عنه قال : سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول هو على أعواد المنبر : من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد ، ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله ، وفي البخاري عن أبي هريرة قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، وذكر قصة وفيها : فقلت يا رسول الله ، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله ، قال : ما هي ؟ قلت قال لي : إذا آويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، وكانوا أحرص شيء على الخير ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ قال : لا قال : ذاك الشيطان ، وفي مسند الدارمي أبي محمد قال الشعبي قال عبد الله بن مسعود : لقي رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً من الجن فصارعه فصرعه الإنسي ، فقال له الإنسي : إني لأراك ضئيلاً شخيتاً كأن ذريعتيك ذريعتا كلب فكذلك أنت معشر الجن ، أم أنت من بينهم كذلك ؟ قال : لا والله ! إني منهم لضليع ولكن عاودني الثانية فإن صرعتني علمتك شيئاً ينفعك ، قال نعم ، فصرعه ، قال : تقرأ آية الكرسي : الله لا إله إلا هو الحي القيوم ؟ قال : نعن ، قال : فإنك لا تقرأها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج كخبج الحمار ثم لا يدخله حتى يصبح ، أخرجه أبو نعيم عن أبي عاصم الثقفي عن الشعبي ، وذكره أبو عبيد في غريب حديث عمر حدثناه أبو معاوية عن أبي عاصم الثقفي عن الشعبي عن عبد الله قال : فقيل لعبد الله : أهو عمر ؟ فقال : ما عسى أن يكون إلا عمر ! ، قال أبو محمد الدرامي : الضئيل : الدقيق ، والشخيت : المهزول ، والضليع : جيد الأضلاع ، والخبج : الريح ، وقال أبو عبيدة ، الخبج : الضراط ، وهو الحبج أيضاً بالحاء ، وفي الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ حم - المؤمن - إلى إليه المصير وآية الكرسي حين يصبح حافظ بهما حتى يمسي ، ومن قرأهما حين يمسي بهما حتى يصبح ، قال : حديث غريب وقال أبو عبد الله الترمذي الحكيم : وروى أن المؤمنين ندبوا إلى المحافظة على قراءتها دبر كل صلاة ، عن أنس رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : أوحى الله إلى موسى عليه السلام من داوم على قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة أعطيته فوق ما أعطي الشاكرين وأجر النبيين وأعمال الصديقين وبسطت عليه يميني بالرحمة ولم يمنعه أن أدخله الجنة إلا أن يأتيه ملك الموت ، قال موسى عليه السلام ، يا رب من سمع بهذا لا يداوم عليه ؟ قال : إني لا أعطيه من عبادي إلا لنبي أو صديق أو رجل أحبه أو رجل أريد قتله في سبيلي ، و عن أبي بن كعب قال قال الله تعالى : يا موسى من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة أعطيته ثواب الأنبياء ، قال أبو عبد الله : معناه عندي أعطيته ثواب عمل الأنبياء ، فأما ثوب النبوة فليس لأحد إلا للأنبياء ، وهذه الآية تضمنت التوحيد والصفات العلا ، وهي خمسون كلمة ، وفي كل كلمة خمسون بركة ، وهي تعدل ثلث القرآن ، ورد بذلك الحديث ، ذكره ابن عطية ، و(( الله )) مبتدأ ، و(( لا إله )) مبتدأ ثان وخبره محذوف تقديره معبود أو موجود ، و إلا هو بدل من موضع لا إله ، وقيل : الله لا إله إلا هو ابتداء وخبر ، وهو مرفوع محمول على المعنى ، أي ما إله إلا هو ، ويجوز في غير القرآن لا إله إلا إياه ، نصب على الاستثناء ، قال أبو ذر في حديثه الطويل : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي آية أنزل الله عليك من القرآن أعظم ؟ فقال : الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، وقال ابن عباس : أشرف آية في القرآن آية الكرسي ، قال بعض العلماء : لأنه يكرر فيها اسم الله تعالى بين مضمر وظاهر ثمان عشرة مرة .
الحي القيوم نعت لله عز وجل ، وإن شئت كان بدلاً من (( هو )) وإن شئت كان خبراً بعد خبر ، وإن شئت على إضمار مبتدأ ، ويجوز في غير القرآن النصب على المدح ، و(( الحي )) اسم من أسمائه الحسنى يسمى به ، ويقال : إنه اسم الله تعالى الأعظم ، ويقال : إن عيسى ابن مريم عليه السلام كان إذا أراد يحيى الموتى يدعو بهذا الدعاء : يا حي يا قيوم ، ويقال : إن آصف بن برخيا لما أراد أن يأتي بعرش بلقيس إلى سليمان دعا بقوله يا حي يا قيوم ، ويقال : إن بني إسرائيل سألوا موسى عن اسم الله الأعظم فقال لهم : أياهيا شراهيا ، يعني يا حي يا قيوم ، ويقال : هو دعاء أهل البحر إذا خافوا الغرق يدعون به ، قال الطبري عن قوم : إنه يقال حي قيوم كما وصف نفسه ، ويسلم ذلك دون أن ينظر فيه ، وقيل : سمى نفسه حياً لصرفه الأمور مصاريفها وتقديره الأشياء مقاديرها ، وقال قتادة : الحي الذي لا يموت ، وقال السدي : المراد بالحي الباقي ، قال لبيد :
فإما تريني اليوم أصبحت سالماً فلست بأحيا من كلاب وجعفر
وقد قيل : إن هذا الإسم هو اسم الله الأعظم القيوم من قام ، أي القائم بتدبير ما خلق ، عن قتادة ، وقال الحسن : معناه القائم على كل نفس بما كسبت حتى يجازيها بعملها ، من حيث هو عالم بها لا يخفى عليه شيء منها وقال ابن عباس ، معناه الذي لا يحول ولا يزول ، قال أمية بن أبي الصلت :
لم تخلق السماء والنجوم والشمس معها قمر يقوم
قدره مهيمن قيوم والحشر والجنة والنعيم
إلا لأمر شأنه عظيم
قال البيهقي : ورأيت في عيون التفسير لـ إسماعيل الضرير في تفسير القيوم قال : ويقال هو الذي لا ينام ، وكأنه أخذه من قوله عز وجل عقيبه في آية الكرسي : لا تأخذه سنة ولا نوم وقال الكلبي : القيوم الذي لا بدء له ، ذكره أبو بكر الأنباري ، وأصل قيوم قيووم اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فأدغمت الأولى في الثانية بعد قلب الواو ياء ، ولا يكون قيوم فعولاً ، لأنه من الواو فكان يكون قووماً ، قرأ ابن مسعود و علقمة و الأعمش و النخعي (( الحي القيام )) بالألف ، وروي ذلك عن عمر ، ولا خلاف بين أهل اللغة في أن القيوم أعرف عند العرب وأصح بناء وأثبت علة ، والقيام منقول عن القوام إلى القيام ، صرف عن الفعال إلى الفيعال ، كما قيل للصراغ الصياغ ، قال الشاعر :
إن ذا العرش للذي يرزق النا س وحي عليهم قيوم
ثم نفى عز وجل أن تأخذه سنة ولا نوم ، والسنة : النعاس في قول الجميع ، والنعاس ما كان من العين فإذا صار في القلب صار نوماً ، قال عدي بن الرقاع يصف امرأة بفتور النظر :
وسنان أقصده النعاس فرنقت في عينه سنة وليس بنائم
وفرق المفضل بينهما فقال : السنة من الرأس ، والنعاس في العين ، والنوم في القلب ، وقال ابن زيد : الوسنان الذي يقوم من النوم وهو لا يعقل ، حتى ربما جرد السيف على أهله ، قال ابن عطية : وهذا الذي قاله ابن زيد فيه نظر ، وليس ذلك بمفهوم من كلام العرب ، وقال السدي : السنة : ريح النوم الذي يأخذ في الوجه فينعس الإنسان .
قلت : وبالجملة فهو فتور يعتري الإنسان ولا يفقد معه عقله ، والمراد بهذه الآية أن الله تعالى لا يدركه خلل ولا يلحقه ملل بحال من الأحوال ، والأصل في سنة وسنة حذفت الواو كما حذفت من يسن ، والنوم هو المستثقل الذي يزول معه الذهن في حق البشر والواو للعطف ، و(( لا )) توكيد .
قلت : والناس يذكرون في هذا الباب عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى على المنبر قال : وقع في نفس موسى هل ينام الله جل ثناؤه فأرسل الله إليه ملكاً فأرقه ثلاثاً ثم أعطاه قارورتين في كل يد قارورة وأمره أن يحتفظ بهما قال فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فينحي إحداهما عن الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان - قال - ضرب الله له مثلاً أن لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض ، ولا يصح هذا الحديث ، ضعفه غير واحد منهم البيهقي .

مختصر مفيد
29-10-2005, 06:37 AM
الله يجزاكي الخير

بنـ الدحيل ـت
29-10-2005, 02:38 PM
وجزاكم الله خيرا

boabdullah
29-10-2005, 03:47 PM
((( بسم الله الرحمن الرحيم )))

الله لا إله إلا هو الحي القيوم * لا تأخذه سنة ولا نوم

له ما في السموات و ما في الارض * من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم

ولا يحيطون بشئ من علمه

إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض

ولا يؤده حفظهما و هو العلي العظيم

(صدق الله العظيم )

جزاك الله خير

سموالأخلاق
29-10-2005, 05:47 PM
http://www.buraydh.com/forum/images/smilies/words/rx13.gif
http://www.w6w.net/upload2/29-10-2005/w6w_200510291045272ec2f9f2.JPG

هذا حديث غريب رفعه والأشبه أن يكون موقوفا، وأن يكون أصله إسرائيليا
وهو من أخبار بني إسرائيل و مما يعلم أن موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا من أمر الله عز وجل, وأنه منزه عنه

قال ابن جرير حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف عن أمية بن شبل عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى عليه السلام على المنبر، قال: وقع في نفس موسى عليه السلام هل ينام الله عز وجل؟ فأرسل الله إليه ملكا فأرقه ثلاثا، ثم أعطاه قارورتين، في كل يد قارورة، وأمره أن يحتفظ بهما، قال: فجعل ينام وكادت يداه تلتقيان فيستيقظ فيحبس إحداهما على الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان قال: ضرب الله له مثلا أن لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض. وهذا حديث غريب رفعه والأشبه أن يكون موقوفا، وأن يكون أصله إسرائيليا.

ورد فى تفسير الطبرى:

حدثنا الـحسن بن يحيـى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, قال: وأخبرنـي الـحكم بن أبـان, عن عكرمة مولـى ابن عبـاس فـي قوله: {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ} أن موسى سأل الـملائكة: هل ينام الله؟ فأوحى الله إلـى الـملائكة, وأمرهم أن يؤرّقوه ثلاثا فلا يتركوه ينام. ففعلوا, ثم أعطوه قارورتـين فأمسكوه, ثم تركوه وحذروه أن يكسرهما. قال: فجعل ينعس وهما فـي يديه, فـي كل يد واحدة. قال: فجعل ينعس وينتبه, وينعس وينتبه, حتـى نعس نعسة, فضرب بإحداهما الأخرى فكسرهما. قال معمر: إنـما هو مثل ضربه الله, يقول: فكذلك السموات والأرض فـي يديه.

حدثنا إسحاق بن أبـي إسرائيـل, قال: حدثنا هشام بن يوسف, عن أمية بن شبل, عن الـحكم بن أبـان, عن عكرمة, عن أبـي هريرة, قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى صلى الله عليه وسلم علـى الـمنبر, قال: «وَقَعَ فِـي نَفْسِ مُوسَى هَلْ يَنامُ اللّهُ تَعالـى ذِكْرُهُ؟ فأرْسَلَ اللّهُ إلَـيْهِ مَلَكا فَأرّقَهُ ثَلاثا, ثُمّ أعْطَاهُ قارُورَتَـيْنِ, فِـي كُلّ يَدٍ قارُورَةٌ, وأمَرَهُ أنْ يَحْتَفِظَ بِهما» قال: «فَجَعَلَ يَنامُ وَتَكادُ يَدَاهُ تَلْتَقِـيَانِ, ثُمّ يَسْتَـيْقِظُ فَـيَحْبِسُ إحْدَاهُمَا عَنِ الأُخْرَى, ثُمّ نَامَ نَوْمَةً فَـاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ وَانْكَسَرَتِ القارُورَتَانِ». قال: ضرب الله مثلاً له, أن الله لو كان ينام لـم تستـمسك السماء والأرض



ورد فى الدر المنثور للسيوطى:

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس. أن بني إسرائيل قالوا: يا موسى هل ينام ربك؟ قال: اتقوا لله. فناداه ربه: يا موسى سألوك هل ينام ربك، فخذ زجاجتين في يديك فقم الليل، ففعل موسى فلما ذهب من الليل ثلث نعس فوقع لركبتيه ثم انتعش فضبطهما، حتى إذا كان آخر الليل نعس فسقطت الزجاجتان فانكسرتا، فقال: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السموات والأرض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك، وأنزل الله على نبيه آية الكرسي.



ورد فى تفسير ابن كثير:

وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر, أخبرني الحكم بن أبان, عن عكرمة مولى ابن عباس في قوله {لا تأخذه سنة ولا نوم} أن موسى عليه السلام سأل الملائكة: هل ينام الله عز وجل ؟ فأوحى الله تعالى إلى الملائكة وأمرهم أن يؤرقوه ثلاثاً, فلا يتركوه ينام, ففعلوا, ثم أعطوه قارورتين فأمسكهما, ثم تركوه وحذروه أن يكسرهما, قال: فجعل ينعس وهما في يده, وفي كل يد واحدة, قال: فجعل ينعس وينبه, وينعس وينبه, حتى نعس نعسة, فضرب إحداهما بالأخرى فكسرهما, قال معمر: إنما هو مثل ضربه الله عز وجل, يقول فكذلك السموات والأرض في يده, وهكذا رواه ابن جرير, عن الحسن بن يحيى, عن عبد الرزاق فذكره, وهو من أخبار بني إسرائيل,

وهو مما يعلم أن موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا من أمر الله عز وجل, وأنه منزه عنه

وأغرب من هذا كله الحديث الذي رواه ابن جرير: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل. حدثنا هشام بن يوسف, عن أمية بن شبل, عن الحكم بن أبان, عن عكرمة, عن أبي عكرمة عن أبي هريرة, قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى عليه السلام على المنبر, قال «وقع في نفس موسى: هل ينام الله ؟ فأرسل إليه ملكاً فأرقه ثلاثاً, ثم أعطاه قارورتين في كل يد قارورة, وأمره أن يحتفظ بهما قال: فجعل ينام, وكادت يداه تلتقيان, فيستيقظ فيحبس إحداهما على الأخرى, حتى نام نومة, فاصطفقت يداه, فانكسرت القارورتان, ـ قال ـ ضرب الله عز وجل مثلاً, أن الله لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض»
وهذا حديث غريب جداً, والأظهر أنه إسرائيلي لا مرفوع, والله أعلم.


ورد فى تفسير القرطبى: كما ذكر الاخ abo rashid

قلت: والناس يذكرون في هذا الباب عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى على المنبر قال: (وقع في نفس موسى هل ينام الله جل ثناؤه فأرسل الله إليه ملكا فأرقه ثلاثا ثم أعطاه قارورتين في كله يد قارورة وأمره أن يحتفظ بهما قال فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فينحي أحديهما عن الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان - قال - ضرب الله له مثلا أن لو كان ينام لم تمتسك السماء والأرض)
ولا يصح هذا الحديث، ضعفه غير واحد منهم البيهقي

لذا وجب التنويــه

http://www.w6w.net/upload/20-07-2005/w6w_20050720110217d2f5a3d5.gif

بدور
29-10-2005, 05:54 PM
[QUOTE=سموالأخلاق]

http://www.buraydh.com/forum/images/smilies/words/rx13.gif

هذا حديث غريب رفعه والأشبه أن يكون موقوفا، وأن يكون أصله إسرائيليا
وهو من أخبار بني إسرائيل و مما يعلم أن موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا من أمر الله عز وجل, وأنه منزه عنه

قال ابن جرير حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف عن أمية بن شبل عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى عليه السلام على المنبر، قال: وقع في نفس موسى عليه السلام هل ينام الله عز وجل؟ فأرسل الله إليه ملكا فأرقه ثلاثا، ثم أعطاه قارورتين، في كل يد قارورة، وأمره أن يحتفظ بهما، قال: فجعل ينام وكادت يداه تلتقيان فيستيقظ فيحبس إحداهما على الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان قال: ضرب الله له مثلا أن لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض. وهذا حديث غريب رفعه والأشبه أن يكون موقوفا، وأن يكون أصله إسرائيليا.

ورد فى تفسير الطبرى:

حدثنا الـحسن بن يحيـى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, قال: وأخبرنـي الـحكم بن أبـان, عن عكرمة مولـى ابن عبـاس فـي قوله: {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ} أن موسى سأل الـملائكة: هل ينام الله؟ فأوحى الله إلـى الـملائكة, وأمرهم أن يؤرّقوه ثلاثا فلا يتركوه ينام. ففعلوا, ثم أعطوه قارورتـين فأمسكوه, ثم تركوه وحذروه أن يكسرهما. قال: فجعل ينعس وهما فـي يديه, فـي كل يد واحدة. قال: فجعل ينعس وينتبه, وينعس وينتبه, حتـى نعس نعسة, فضرب بإحداهما الأخرى فكسرهما. قال معمر: إنـما هو مثل ضربه الله, يقول: فكذلك السموات والأرض فـي يديه.

حدثنا إسحاق بن أبـي إسرائيـل, قال: حدثنا هشام بن يوسف, عن أمية بن شبل, عن الـحكم بن أبـان, عن عكرمة, عن أبـي هريرة, قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى صلى الله عليه وسلم علـى الـمنبر, قال: «وَقَعَ فِـي نَفْسِ مُوسَى هَلْ يَنامُ اللّهُ تَعالـى ذِكْرُهُ؟ فأرْسَلَ اللّهُ إلَـيْهِ مَلَكا فَأرّقَهُ ثَلاثا, ثُمّ أعْطَاهُ قارُورَتَـيْنِ, فِـي كُلّ يَدٍ قارُورَةٌ, وأمَرَهُ أنْ يَحْتَفِظَ بِهما» قال: «فَجَعَلَ يَنامُ وَتَكادُ يَدَاهُ تَلْتَقِـيَانِ, ثُمّ يَسْتَـيْقِظُ فَـيَحْبِسُ إحْدَاهُمَا عَنِ الأُخْرَى, ثُمّ نَامَ نَوْمَةً فَـاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ وَانْكَسَرَتِ القارُورَتَانِ». قال: ضرب الله مثلاً له, أن الله لو كان ينام لـم تستـمسك السماء والأرض



ورد فى الدر المنثور للسيوطى:

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس. أن بني إسرائيل قالوا: يا موسى هل ينام ربك؟ قال: اتقوا لله. فناداه ربه: يا موسى سألوك هل ينام ربك، فخذ زجاجتين في يديك فقم الليل، ففعل موسى فلما ذهب من الليل ثلث نعس فوقع لركبتيه ثم انتعش فضبطهما، حتى إذا كان آخر الليل نعس فسقطت الزجاجتان فانكسرتا، فقال: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السموات والأرض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك، وأنزل الله على نبيه آية الكرسي.



ورد فى تفسير ابن كثير:

وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر, أخبرني الحكم بن أبان, عن عكرمة مولى ابن عباس في قوله {لا تأخذه سنة ولا نوم} أن موسى عليه السلام سأل الملائكة: هل ينام الله عز وجل ؟ فأوحى الله تعالى إلى الملائكة وأمرهم أن يؤرقوه ثلاثاً, فلا يتركوه ينام, ففعلوا, ثم أعطوه قارورتين فأمسكهما, ثم تركوه وحذروه أن يكسرهما, قال: فجعل ينعس وهما في يده, وفي كل يد واحدة, قال: فجعل ينعس وينبه, وينعس وينبه, حتى نعس نعسة, فضرب إحداهما بالأخرى فكسرهما, قال معمر: إنما هو مثل ضربه الله عز وجل, يقول فكذلك السموات والأرض في يده, وهكذا رواه ابن جرير, عن الحسن بن يحيى, عن عبد الرزاق فذكره, وهو من أخبار بني إسرائيل,

وهو مما يعلم أن موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا من أمر الله عز وجل, وأنه منزه عنه

وأغرب من هذا كله الحديث الذي رواه ابن جرير: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل. حدثنا هشام بن يوسف, عن أمية بن شبل, عن الحكم بن أبان, عن عكرمة, عن أبي عكرمة عن أبي هريرة, قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى عليه السلام على المنبر, قال «وقع في نفس موسى: هل ينام الله ؟ فأرسل إليه ملكاً فأرقه ثلاثاً, ثم أعطاه قارورتين في كل يد قارورة, وأمره أن يحتفظ بهما قال: فجعل ينام, وكادت يداه تلتقيان, فيستيقظ فيحبس إحداهما على الأخرى, حتى نام نومة, فاصطفقت يداه, فانكسرت القارورتان, ـ قال ـ ضرب الله عز وجل مثلاً, أن الله لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض»
وهذا حديث غريب جداً, والأظهر أنه إسرائيلي لا مرفوع, والله أعلم.


ورد فى تفسير القرطبى: كما ذكر الاخ abo rashid

قلت: والناس يذكرون في هذا الباب عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى على المنبر قال: (وقع في نفس موسى هل ينام الله جل ثناؤه فأرسل الله إليه ملكا فأرقه ثلاثا ثم أعطاه قارورتين في كله يد قارورة وأمره أن يحتفظ بهما قال فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فينحي أحديهما عن الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان - قال - ضرب الله له مثلا أن لو كان ينام لم تمتسك السماء والأرض)
ولا يصح هذا الحديث، ضعفه غير واحد منهم البيهقي

http://www.w6w.net/upload/20-07-2005/w6w_20050720110217d2f5a3d5.gif



اشكرك اخوي على التوضيح والصراحه صرت اترددفي الرد على المشاركات قبل ما اشوف ردك وتوضيحك اخوي وجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

tomtom
29-10-2005, 09:36 PM
جزاك الله الف خير

الساري
09-11-2005, 06:18 AM
جزاك الله خير