ROSE
13-05-2008, 09:16 PM
http://kuwait25.com/info/kuwait25/2_files/shekh-saad-01.jpg
الابن الأكبر للمغفور له الشيخ عبد السالم الصباح أمير البلاد الأسبق
ولد عام 1930
تلقى تعليمه العام في الكويت ثم سافر إلى أنجلترا عام 1951 حيث التحق بكلية هاندن العسكرية ثم نال دورات متخصصة في شئون الأمن والشرطة في الخارج انتهت عام 1954
تدرج في مختلف المناصب بجهاز الشرطة والأمن حتى عين نائبا لرئيس الشرطة العامة التي يتولى المرحوم الشيخ صباح السالم الصباح رئاستها، واستمر في هذا المنصب إلى عام 1959، ثم انضمت الشرطة للأمن العام حيث تولى الشيخ سعد منصب نائب رئيس الشرطة والأمن العام وكان يتولى رئاستها المرحوم الشيخ عبدالله المبارك الصباح.
عين وزيراً للداخلية في 17 يناير 1962 في أول تشكيل وزاري في ظل الدستور وفي عام 1964 أسندت إليه وزارة الدفاع بالإضافة إلى وزارة الداخلية.
أعلن صاحب السمو أمير البلاد تزكيته ولياً للعهد في 31 يناير 1978.
صدر أمر أميري بتعيين سموه بتشكيل الوزارة في 1981 و 1985 و 1986 و 1990 و 1991 و 1992 و 1996.
يرأس بحكم منصبه مجلس الدفاع الأعلى والمجلس الأعلى للبترول ومجلس الخدمة المدنية والمجلس الأعلى للإسكان والمجلس الأعلى للتخطيط.
متزوج وله ولد واحد ( فهد ) وخمس بنات، انتقلت كبراهن إلى رحمة الله تعالى في عام 1994.
معالم شخصية
يعد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح من صانعي السياسة الكويتية في مجالي الأمن والدفاع، فهو أول وزير للداخلية وثاني وزير لدفاع في ظل الدستور. ويتمتع بإحساس عميق بالمسئولية وهو ما أكدته الأحداث التي مرت بها الكويت حيث تفانى في خدمة بلاده وحرص على حماية مصالح الوطن العليا.
يتمتع الشيخ سعد بإحساس رقيق، وعواطف جياشة، وثقافة واسعة، فهو يتكلم الإنجليزية بطلاقة، ويهوى الشعر والأدب العربي ويقرأ في كتب السير والتاريخ والكتب العسكرية والاستراتيجية.
ويحرص الشيخ سعد دائماً على الالتقاء بالمواطنين الذين يجدون أبوابه مشرعة لهم للاستماع إلى مشاكلهم ثم يتخذ القرار المناسب بشأنها لتأخذ طريقها نحو التنفيذ ويخصص سموه يوم الاثنين من كل أسبوع ليكون موعداً لهذا اللقاء الذي بدأه سموه في 22 أكتوبر 1979، ويؤمن الشيخ سعد إيماناً عميقاً بأن قوة أبناء الكويت تكمن في وحدة الكلمة ووحدة الصف وفي وحدة الرأي.
كما يؤمن ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بأن قوة العرب الحقيقية في تضمناهم ، ولذلك يحرص باستمرار على لم الشمل العربي وتسوية المنازعات العربية بالطرق السلمية والتركيز على الأهداف القومية للأمة العربية وقضاياها المصيرية.
وعندما اشتدت الأزمة بين المملكة الأردنية الهاشمية من جهة ومنظمات المقاومة الفلسطينية في سبتمبر 1970 من جهة أخرى، وحوصر رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في موقع الاشتباكات، لم يتردد الشيخ سعد في زيارة الأردن ضمن اللجنة التي شكلها مؤتمر القمة العربية الطارئ في ذلك الوقت برئاسة الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري لعمل على وقف إطلاق النار بين الطرفين، وقام سموه ولي العهد باختراق خطوط النار غير عابئ بما يشكله ذلك من خطر على سلامته، ووصل إلى مقر ياسر عرفات وأرغمه على ارتداء ثوبه ( دشداشته ) لينقذه مما كان ينتظره ويخرجه من منطقة المعارك التي كان محاصراً فيها.
و نجحت الحكومة الكويتية فى عهد سموه فى الارتقاء بموءشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية على السواء واستطاعت أن تصل بالمجتمع الكويتى الى مستويات مماثلة لما حققته الدول المتقدمة بالاضافة الى ذلك أولت الحكومة اهتماما خاصا بقضايا الامن والشباب والشوءون الاسلامية وحرصت على تحقيق الامن الزراعى وحماية البيئة.
وفى عهده شهدت تطورت كافة أجهزة الشرطة وأدخل نظام الحاسب الالى فى أعمال الوزارة و افتتح سموه فى عام 1956م مدرسة الشرطة بأقسامها المختلفة و صدر فى عهد سموه المرسوم الاميرى بانشاء كلية الشرطة.
ولم يدخر سموه جهدا فى أثناء فترة عمله فى وزارة الداخلية فى تطوير أعمالها ورعاية مصالح المواطنين مما انعكس على الحالة الامنية فى البلاد ف ساد الامن وتوافرت الطمأنينة الامر الذى عزز مكانة دولة الكويت كبلد أمن وواحة أمان.
وكان سمو الشيخ سعد العبدالله قد قام بدورا كبيرا فى تحرير الكويت أثناء فترة العدوان والاحتلال العراقى لدولة الكويت و قد تحرك سموه منذ اللحظة الاولى للعدوان و تمثل فى اصرار سموه على مغادرة سمو أمير الكويت الى المملكة العربية السعودية .
و فى 5 /8/1990م التقى سمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز فى جدة حيث تم تبادل وجهات النظر وأسلوب التحرك ازاء الموقف الناتج من جراء العدوان العراقى الغاشم على دولة الكويت.
والتقى سموه الرئيس حسنى مبارك فى الاسكندرية يوم 8/8/1990م وعقد لقاء اخر بالقاهرة يوم 9/8/1990م حيث تم الاعلان بعدها عن عقد موءتمر القمة العربية الطارئ بتاريخ 9/8/1990م و ترأس سموه وفد الكويت بعد القاء سمو أمير الكويت كلمة بلاده أمام الموءتمر ومغادرته القاهرة فى اليوم نفسه.
وقام سموه بجولته الاولى التى شملت سوريا وتركيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا فى الفترة من 13 الى 22/8/1990م.
وأبرز سموه خلال جولته موقف الكويت وبشكل مستمر على أنها ليست داعية حرب ولا تريد تعريض المنطقة للخطر بل كل ما تطلبه الكويت هو تنفيذ قرارات القمة العربية وقرارات مجلس الامن 660 و 661 و 662 وقرارات موءتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية التى تتفق جميعها فى ضرورة انسحاب العراق فورا ودون أى شروط.
وكان التحرك الدبلوماسى لسموه مع سفراء الدول الكبرى دائمة العضوية فى مجلس الامن ومع سفراء الدول الشقيقة والصديقة مكثفا لتبادل وجهات النظر حول اخر المستجدات فى المنطقة.
والى جانب ذلك تابع سموه بصفة دائمة تأمين الاوضاع المعيشية الكريمة للمواطنين الكويتيين فى الخارج سواء فى الدول الخليجية أو العربية وكذا تأمين المعيشة للمواطنين فى الداخل بهدف رفع الروح المعنوية والوقوف على المستجدات فى الساحة الداخلية واحتياجات المواطنين .
وكان اصرار سموه ووقوفه الصلب الى جانب الحق الكويتى وعدم المساومة على أى شبر من الارض الكويتية فضلا عن مطالبة سموه بالتعويضات عن أضرار الاحتلال منذ الشهر الاول محل الثقة الكامله للشعب الكويتى والتفافه حول قيادته الشرعية .
وتبنى سموه رفض الكويت لاى وساطات أو مبادرات لحلول وسط للازمة واصرار سموه على تنفيذ كافة قرارات مجلس الامن والقمة العربية.
الى جانب التحركات المستمرة لسموه كانت هناك علامة بارزة فى تاريخ الكويت ألا وهى انعقاد الموءتمر الشعبى فى جدة فى الفترة من 13الى 15 / 10 /1990 م وقد نبعت فكرة هذا الموءتمر من سمو الشيخ سعد العبدالله الصالم الصباح حيث طرحها فى أثناء زيارته الى المملكة المتحدة ولقائه مع أبناء الكويت فى لندن فى الاسبوع الاول من شهر سبتمبر 1990م أى بعد حوالى شهر من وقوع الاحتلال العراقى البغيض وبعد عودة سموه الى الطائف عرض الامر على امير الكويت فباركها وأيدها .
وبالاضافة الى الاعباء والمهام الجسام التى كانت موكولة الى سمو الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح خلال فترة الاحتلال العراقى الغاشم للكويت والتى أداها بكل صدق وتفان فان ذلك كله لم يوءثر على أداء سموه لمهامه الاساسية كولى للعهد ورئيس لمجلس الوزراء والتى تمثلت خلال هذه الفترة فى رئاسة اجتماعات مجلس الوزراء الذى كان فى حالة انعقاد شبه مستمر فى مدينة الطائف السعودية خلال فترة الاحتلال وذلك لادارة شوءون البلاد والمواطنين فى الداخل والخارج .
ومن أهم الموضوعات التى شغلت سموه فى ذلك الوقت أثناء تفقده للقوات المسلحة الكويتية أثناء الاحتلال توافر متطلبات التسليح للقوات الكويتية المشاركة ضمن قوات التحالف والتى قامت بدور بارز فى تحرير الكويت أثناء المعركة البرية.
وكانت الفترة التى تلت التحرير مباشرة من أصعب الفترات التى مرت على الكويت فى تاريخها الحديث وبرز خلالها سموه بأدائه المتفانى ودبلوماسيته العالية وحزمه واصراره الصلب على التعامل مع كم المشاكل الهائل الذى واجه الدولة منذ اللحظة الاولى للتحرير والذى تمثل فى اعادة مرافق الدولة الى العمل بكل كفاءة وسرعة و فرض الامن والنظام واظهار هيبة الدولة وسلطتها وكذلك التعامل وبسرعة مع أكبر جريمة بيئية فى التاريخ المعاصر وهى اطفاء ابار النفط التى حرقها المعتدى الغاشم عند طرده من الكويت.
الابن الأكبر للمغفور له الشيخ عبد السالم الصباح أمير البلاد الأسبق
ولد عام 1930
تلقى تعليمه العام في الكويت ثم سافر إلى أنجلترا عام 1951 حيث التحق بكلية هاندن العسكرية ثم نال دورات متخصصة في شئون الأمن والشرطة في الخارج انتهت عام 1954
تدرج في مختلف المناصب بجهاز الشرطة والأمن حتى عين نائبا لرئيس الشرطة العامة التي يتولى المرحوم الشيخ صباح السالم الصباح رئاستها، واستمر في هذا المنصب إلى عام 1959، ثم انضمت الشرطة للأمن العام حيث تولى الشيخ سعد منصب نائب رئيس الشرطة والأمن العام وكان يتولى رئاستها المرحوم الشيخ عبدالله المبارك الصباح.
عين وزيراً للداخلية في 17 يناير 1962 في أول تشكيل وزاري في ظل الدستور وفي عام 1964 أسندت إليه وزارة الدفاع بالإضافة إلى وزارة الداخلية.
أعلن صاحب السمو أمير البلاد تزكيته ولياً للعهد في 31 يناير 1978.
صدر أمر أميري بتعيين سموه بتشكيل الوزارة في 1981 و 1985 و 1986 و 1990 و 1991 و 1992 و 1996.
يرأس بحكم منصبه مجلس الدفاع الأعلى والمجلس الأعلى للبترول ومجلس الخدمة المدنية والمجلس الأعلى للإسكان والمجلس الأعلى للتخطيط.
متزوج وله ولد واحد ( فهد ) وخمس بنات، انتقلت كبراهن إلى رحمة الله تعالى في عام 1994.
معالم شخصية
يعد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح من صانعي السياسة الكويتية في مجالي الأمن والدفاع، فهو أول وزير للداخلية وثاني وزير لدفاع في ظل الدستور. ويتمتع بإحساس عميق بالمسئولية وهو ما أكدته الأحداث التي مرت بها الكويت حيث تفانى في خدمة بلاده وحرص على حماية مصالح الوطن العليا.
يتمتع الشيخ سعد بإحساس رقيق، وعواطف جياشة، وثقافة واسعة، فهو يتكلم الإنجليزية بطلاقة، ويهوى الشعر والأدب العربي ويقرأ في كتب السير والتاريخ والكتب العسكرية والاستراتيجية.
ويحرص الشيخ سعد دائماً على الالتقاء بالمواطنين الذين يجدون أبوابه مشرعة لهم للاستماع إلى مشاكلهم ثم يتخذ القرار المناسب بشأنها لتأخذ طريقها نحو التنفيذ ويخصص سموه يوم الاثنين من كل أسبوع ليكون موعداً لهذا اللقاء الذي بدأه سموه في 22 أكتوبر 1979، ويؤمن الشيخ سعد إيماناً عميقاً بأن قوة أبناء الكويت تكمن في وحدة الكلمة ووحدة الصف وفي وحدة الرأي.
كما يؤمن ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بأن قوة العرب الحقيقية في تضمناهم ، ولذلك يحرص باستمرار على لم الشمل العربي وتسوية المنازعات العربية بالطرق السلمية والتركيز على الأهداف القومية للأمة العربية وقضاياها المصيرية.
وعندما اشتدت الأزمة بين المملكة الأردنية الهاشمية من جهة ومنظمات المقاومة الفلسطينية في سبتمبر 1970 من جهة أخرى، وحوصر رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في موقع الاشتباكات، لم يتردد الشيخ سعد في زيارة الأردن ضمن اللجنة التي شكلها مؤتمر القمة العربية الطارئ في ذلك الوقت برئاسة الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري لعمل على وقف إطلاق النار بين الطرفين، وقام سموه ولي العهد باختراق خطوط النار غير عابئ بما يشكله ذلك من خطر على سلامته، ووصل إلى مقر ياسر عرفات وأرغمه على ارتداء ثوبه ( دشداشته ) لينقذه مما كان ينتظره ويخرجه من منطقة المعارك التي كان محاصراً فيها.
و نجحت الحكومة الكويتية فى عهد سموه فى الارتقاء بموءشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية على السواء واستطاعت أن تصل بالمجتمع الكويتى الى مستويات مماثلة لما حققته الدول المتقدمة بالاضافة الى ذلك أولت الحكومة اهتماما خاصا بقضايا الامن والشباب والشوءون الاسلامية وحرصت على تحقيق الامن الزراعى وحماية البيئة.
وفى عهده شهدت تطورت كافة أجهزة الشرطة وأدخل نظام الحاسب الالى فى أعمال الوزارة و افتتح سموه فى عام 1956م مدرسة الشرطة بأقسامها المختلفة و صدر فى عهد سموه المرسوم الاميرى بانشاء كلية الشرطة.
ولم يدخر سموه جهدا فى أثناء فترة عمله فى وزارة الداخلية فى تطوير أعمالها ورعاية مصالح المواطنين مما انعكس على الحالة الامنية فى البلاد ف ساد الامن وتوافرت الطمأنينة الامر الذى عزز مكانة دولة الكويت كبلد أمن وواحة أمان.
وكان سمو الشيخ سعد العبدالله قد قام بدورا كبيرا فى تحرير الكويت أثناء فترة العدوان والاحتلال العراقى لدولة الكويت و قد تحرك سموه منذ اللحظة الاولى للعدوان و تمثل فى اصرار سموه على مغادرة سمو أمير الكويت الى المملكة العربية السعودية .
و فى 5 /8/1990م التقى سمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز فى جدة حيث تم تبادل وجهات النظر وأسلوب التحرك ازاء الموقف الناتج من جراء العدوان العراقى الغاشم على دولة الكويت.
والتقى سموه الرئيس حسنى مبارك فى الاسكندرية يوم 8/8/1990م وعقد لقاء اخر بالقاهرة يوم 9/8/1990م حيث تم الاعلان بعدها عن عقد موءتمر القمة العربية الطارئ بتاريخ 9/8/1990م و ترأس سموه وفد الكويت بعد القاء سمو أمير الكويت كلمة بلاده أمام الموءتمر ومغادرته القاهرة فى اليوم نفسه.
وقام سموه بجولته الاولى التى شملت سوريا وتركيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا فى الفترة من 13 الى 22/8/1990م.
وأبرز سموه خلال جولته موقف الكويت وبشكل مستمر على أنها ليست داعية حرب ولا تريد تعريض المنطقة للخطر بل كل ما تطلبه الكويت هو تنفيذ قرارات القمة العربية وقرارات مجلس الامن 660 و 661 و 662 وقرارات موءتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية التى تتفق جميعها فى ضرورة انسحاب العراق فورا ودون أى شروط.
وكان التحرك الدبلوماسى لسموه مع سفراء الدول الكبرى دائمة العضوية فى مجلس الامن ومع سفراء الدول الشقيقة والصديقة مكثفا لتبادل وجهات النظر حول اخر المستجدات فى المنطقة.
والى جانب ذلك تابع سموه بصفة دائمة تأمين الاوضاع المعيشية الكريمة للمواطنين الكويتيين فى الخارج سواء فى الدول الخليجية أو العربية وكذا تأمين المعيشة للمواطنين فى الداخل بهدف رفع الروح المعنوية والوقوف على المستجدات فى الساحة الداخلية واحتياجات المواطنين .
وكان اصرار سموه ووقوفه الصلب الى جانب الحق الكويتى وعدم المساومة على أى شبر من الارض الكويتية فضلا عن مطالبة سموه بالتعويضات عن أضرار الاحتلال منذ الشهر الاول محل الثقة الكامله للشعب الكويتى والتفافه حول قيادته الشرعية .
وتبنى سموه رفض الكويت لاى وساطات أو مبادرات لحلول وسط للازمة واصرار سموه على تنفيذ كافة قرارات مجلس الامن والقمة العربية.
الى جانب التحركات المستمرة لسموه كانت هناك علامة بارزة فى تاريخ الكويت ألا وهى انعقاد الموءتمر الشعبى فى جدة فى الفترة من 13الى 15 / 10 /1990 م وقد نبعت فكرة هذا الموءتمر من سمو الشيخ سعد العبدالله الصالم الصباح حيث طرحها فى أثناء زيارته الى المملكة المتحدة ولقائه مع أبناء الكويت فى لندن فى الاسبوع الاول من شهر سبتمبر 1990م أى بعد حوالى شهر من وقوع الاحتلال العراقى البغيض وبعد عودة سموه الى الطائف عرض الامر على امير الكويت فباركها وأيدها .
وبالاضافة الى الاعباء والمهام الجسام التى كانت موكولة الى سمو الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح خلال فترة الاحتلال العراقى الغاشم للكويت والتى أداها بكل صدق وتفان فان ذلك كله لم يوءثر على أداء سموه لمهامه الاساسية كولى للعهد ورئيس لمجلس الوزراء والتى تمثلت خلال هذه الفترة فى رئاسة اجتماعات مجلس الوزراء الذى كان فى حالة انعقاد شبه مستمر فى مدينة الطائف السعودية خلال فترة الاحتلال وذلك لادارة شوءون البلاد والمواطنين فى الداخل والخارج .
ومن أهم الموضوعات التى شغلت سموه فى ذلك الوقت أثناء تفقده للقوات المسلحة الكويتية أثناء الاحتلال توافر متطلبات التسليح للقوات الكويتية المشاركة ضمن قوات التحالف والتى قامت بدور بارز فى تحرير الكويت أثناء المعركة البرية.
وكانت الفترة التى تلت التحرير مباشرة من أصعب الفترات التى مرت على الكويت فى تاريخها الحديث وبرز خلالها سموه بأدائه المتفانى ودبلوماسيته العالية وحزمه واصراره الصلب على التعامل مع كم المشاكل الهائل الذى واجه الدولة منذ اللحظة الاولى للتحرير والذى تمثل فى اعادة مرافق الدولة الى العمل بكل كفاءة وسرعة و فرض الامن والنظام واظهار هيبة الدولة وسلطتها وكذلك التعامل وبسرعة مع أكبر جريمة بيئية فى التاريخ المعاصر وهى اطفاء ابار النفط التى حرقها المعتدى الغاشم عند طرده من الكويت.