ROSE
14-05-2008, 07:28 AM
لجنة التقطير في قطاع الطاقة والصناعة تناقش خطط العمل ...العطية: توسعة المشاريع توفر فرص عمل جديدة للقطريين
الدوحة - الشرق :
تحت رعاية سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، عقد صباح أمس الثلاثاء بفندق الريتز كارلتون بالدوحة، الاجتماع السنوي الرابع للتقطير في قطاع الطاقة والصناعة، الذي افتتحه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة، وذلك بالإنابة عن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء.
وقد حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين من بينهم السيد ناصر الحميدي وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومديري العموم بالشركات والمؤسسات التابعة لقطاع الطاقة والصناعة المشاركة في خطة التقطير. وقد استعرض الاجتماع آخر المستجدات التي تمت على صعيد عملية التقطير في القطاع، والإنجازات التي تحققت في هذا الصدد، والجهود التي تبذلها الشركات والمؤسسات من أجل تفعيل خطة التقطير وبلوغ أهدافها المنشودة.
وقد ألقى سعادة الدكتور وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة الكلمة الافتتاحية بالإنابة عن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء، التي أشار فيها إلى عملية التنمية الشاملة للموارد الطبيعية في البلاد التي بدأت منذ سنوات قليلة مضت، وأسفرت عن حدوث نمو كبير في قطاع الطاقة والصناعة وتنويع مصادره، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأكد سعادته: إن كل مشروع جديد أو توسعة مشروع قائم من شأنه أن يوفر فرص عمل جديدة للقطريين في قطاع الطاقة والصناعة. وشدد سعادته على مسؤولية كل شركة في إقامة علاقات وثيقة مع المؤسسات التعليمية بالبلاد من أجل تفهم أفضل لقدرات وإمكانات كل جانب مما يساعد على تلبية احتياجات القطاع من العناصر القطرية المؤهلة القادرة على الإسهام بفاعلية في خدمة الوطن.
كما أكد سعادته أهمية تخطيط الموارد البشرية القطرية قائلا: كلما استطعنا تخطيط احتياجاتنا من القوى العاملة القطرية بدقة، كلما كانت المؤسسات التعليمية أكثر قدرة على تلبية هذه الاحتياجات مما يساعد بدوره على رفع وتحسين مستوى الخريجين وتلبيه احتياجات اقتصادنا المتنامي.
وتضمنت الكلمة اشادة سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بالقدرة المتنامية للقطاع على استقطاب عدد كبير من القطريين الذين تم استيعابهم في برامج تدريب مختلفة تراوحت بين التدريب المهني والدراسات الجامعية، فضلاً عن اجتذاب عدد كبير من خريجي الجامعات من داخل قطر وخارجها، حيث بلغ إجمالي القطريين قيد برامج التدريب المختلفة 3000 قطري وفق إحصاءات ديسمبر 2007م، وبرغم من المنافسة والتحديات والتوسعات المتنامية في قطاع الطاقة والصناعة فإن إقبال القطريين للعمل في القطاع مازال كبيراً وبوتيرة متزايدة.
وخلال الاجتماع استمع الحضور إلى تقرير موجز عن التقطير في القطاع قدمه السيد يوسف الخاطر الرئيس التنفيذي للخليج الدولية للحفر. كما استمعوا إلى تقارير مفصلة عن التقطير في مناطق العمليات المختلفة. حيث قدم الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني مدير شؤون مدينة راس لفان تقريراً عن التقطير في الشركات العاملة في راس لفان، فيما قدم الدكتور محمد الملا المدير العام لشركة قطر للبتروكيماويات المحدودة تقريراً عن الشركات العاملة في مسيعيد، وقدم السيد إبراهيم العثمان نائب المدير العام لأوكسيدينتال قطر تقريراً عن الشركات التي تعمل في المواقع الأخرى بما فيها المواقع البحرية.
واختتمت الجلسة الصباحية بتقرير خاص قدمه الدكتور رجارد ليت بالأمانة العامة للتخطيط التنموي الذي استعرض فيه استراتيجية سوق العمل القطري، وركز فيه بشكل خاص على استحداث آلية للتدريب المهني، بما في ذلك وضع معايير للتدريب المهني على مستوى الدولة.
وخلال الجلسة المسائية استمع الحضور الذين يمثلون مختلف الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الطاقة والصناعة لعدد من التقارير والعروض التوضيحية، قدمها متحدثون يمثلون جامعة قطر، وشركة تنمية نفط عُمان. وترأس السيد سيف النعيمي مدير شؤون نظم الصحة والسلامة والبيئة بقطر للبترول هذه الجلسات المهمة التي تحدث فيها عدد من الضيوف عن مبادراتهم وتجاربهم العملية في عملية التوطين واستعرضوا فيها معلومات قيمة في هذا الصدد. كما قدم الدكتور حسن الفضالة عميد كلية الهندسة ومدير مركز الغاز بجامعة قطر ورقة بعنوان "مركز الغاز بجامعة قطر: خطوة في اتجاه توطين المعرفة".
وتوسيعاً لدائرة المشاركة وتبادل الآراء والخبرات بين مختلف الشركات العاملة في قطاع الطاقة والصناعة في المنطقة، تحدث السيد منذر بارواني مدير إدارة الموارد البشرية بشركة تنمية نفط عمان عن تجربته مع عملية توطين الوظائف في الشركة.
الدوحة - الشرق :
تحت رعاية سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، عقد صباح أمس الثلاثاء بفندق الريتز كارلتون بالدوحة، الاجتماع السنوي الرابع للتقطير في قطاع الطاقة والصناعة، الذي افتتحه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة، وذلك بالإنابة عن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء.
وقد حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين من بينهم السيد ناصر الحميدي وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومديري العموم بالشركات والمؤسسات التابعة لقطاع الطاقة والصناعة المشاركة في خطة التقطير. وقد استعرض الاجتماع آخر المستجدات التي تمت على صعيد عملية التقطير في القطاع، والإنجازات التي تحققت في هذا الصدد، والجهود التي تبذلها الشركات والمؤسسات من أجل تفعيل خطة التقطير وبلوغ أهدافها المنشودة.
وقد ألقى سعادة الدكتور وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة الكلمة الافتتاحية بالإنابة عن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء، التي أشار فيها إلى عملية التنمية الشاملة للموارد الطبيعية في البلاد التي بدأت منذ سنوات قليلة مضت، وأسفرت عن حدوث نمو كبير في قطاع الطاقة والصناعة وتنويع مصادره، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأكد سعادته: إن كل مشروع جديد أو توسعة مشروع قائم من شأنه أن يوفر فرص عمل جديدة للقطريين في قطاع الطاقة والصناعة. وشدد سعادته على مسؤولية كل شركة في إقامة علاقات وثيقة مع المؤسسات التعليمية بالبلاد من أجل تفهم أفضل لقدرات وإمكانات كل جانب مما يساعد على تلبية احتياجات القطاع من العناصر القطرية المؤهلة القادرة على الإسهام بفاعلية في خدمة الوطن.
كما أكد سعادته أهمية تخطيط الموارد البشرية القطرية قائلا: كلما استطعنا تخطيط احتياجاتنا من القوى العاملة القطرية بدقة، كلما كانت المؤسسات التعليمية أكثر قدرة على تلبية هذه الاحتياجات مما يساعد بدوره على رفع وتحسين مستوى الخريجين وتلبيه احتياجات اقتصادنا المتنامي.
وتضمنت الكلمة اشادة سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بالقدرة المتنامية للقطاع على استقطاب عدد كبير من القطريين الذين تم استيعابهم في برامج تدريب مختلفة تراوحت بين التدريب المهني والدراسات الجامعية، فضلاً عن اجتذاب عدد كبير من خريجي الجامعات من داخل قطر وخارجها، حيث بلغ إجمالي القطريين قيد برامج التدريب المختلفة 3000 قطري وفق إحصاءات ديسمبر 2007م، وبرغم من المنافسة والتحديات والتوسعات المتنامية في قطاع الطاقة والصناعة فإن إقبال القطريين للعمل في القطاع مازال كبيراً وبوتيرة متزايدة.
وخلال الاجتماع استمع الحضور إلى تقرير موجز عن التقطير في القطاع قدمه السيد يوسف الخاطر الرئيس التنفيذي للخليج الدولية للحفر. كما استمعوا إلى تقارير مفصلة عن التقطير في مناطق العمليات المختلفة. حيث قدم الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني مدير شؤون مدينة راس لفان تقريراً عن التقطير في الشركات العاملة في راس لفان، فيما قدم الدكتور محمد الملا المدير العام لشركة قطر للبتروكيماويات المحدودة تقريراً عن الشركات العاملة في مسيعيد، وقدم السيد إبراهيم العثمان نائب المدير العام لأوكسيدينتال قطر تقريراً عن الشركات التي تعمل في المواقع الأخرى بما فيها المواقع البحرية.
واختتمت الجلسة الصباحية بتقرير خاص قدمه الدكتور رجارد ليت بالأمانة العامة للتخطيط التنموي الذي استعرض فيه استراتيجية سوق العمل القطري، وركز فيه بشكل خاص على استحداث آلية للتدريب المهني، بما في ذلك وضع معايير للتدريب المهني على مستوى الدولة.
وخلال الجلسة المسائية استمع الحضور الذين يمثلون مختلف الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الطاقة والصناعة لعدد من التقارير والعروض التوضيحية، قدمها متحدثون يمثلون جامعة قطر، وشركة تنمية نفط عُمان. وترأس السيد سيف النعيمي مدير شؤون نظم الصحة والسلامة والبيئة بقطر للبترول هذه الجلسات المهمة التي تحدث فيها عدد من الضيوف عن مبادراتهم وتجاربهم العملية في عملية التوطين واستعرضوا فيها معلومات قيمة في هذا الصدد. كما قدم الدكتور حسن الفضالة عميد كلية الهندسة ومدير مركز الغاز بجامعة قطر ورقة بعنوان "مركز الغاز بجامعة قطر: خطوة في اتجاه توطين المعرفة".
وتوسيعاً لدائرة المشاركة وتبادل الآراء والخبرات بين مختلف الشركات العاملة في قطاع الطاقة والصناعة في المنطقة، تحدث السيد منذر بارواني مدير إدارة الموارد البشرية بشركة تنمية نفط عمان عن تجربته مع عملية توطين الوظائف في الشركة.