العقيد
14-05-2008, 11:00 PM
من منا لم ير البسمة الجميلة في خطاب سمو الأب القائد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهو يخاطب أبناءه الخريجين من جميع الجنسيات بعد طول مشوار في سبيل إنهاء المرحلة الجامعية من الجامعات القوية على المستوى العالمي في مدينة العلم الدوحة.
إن مؤسسة قطر للتربية والعلوم استطاعت أن تتلمس واقعاً جديداً بعد عناء وطول انتظار، ومن وقت التأسيس إلى يومنا هذا أكثر من عقد من الزمن ولا أحد يستطيع أن ينكر جهود سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الأمير التي كانت ومازالت لديها إيمان كامل بالعلم والمتعلمين قال تعالى: «إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور». فنحن في دولة قطر كنا من أوائل الدول التي آمنت بأهمية التعليم منذ بداية الخمسينيات وما كان يعتريه التعليم من صعوبات وأشجان وإلى بداية التسعينيات وما شابه التعليم من تطور كان من الضروري العمل به وحتى ان كانت العملية قاسية بعض الشيء على أولياء الأمور والأسر فكانت فكرة إقامة المدارس المستقلة برئاسة سمو ولي العهد، وهنا علينا أن نشير إلى مدى الانفاق اليومي لهذه المدارس وما تتمتع به من بيئة تعليمية جميلة ومختلف لم تكن متوافرة في عهدنا إلى هذا الحد وفي المقابل كانت هناك نقلة نوعية في التعليم من خلال الإدارة الحديثة واتخاذ القرار من قبل المدارس نفسها والخروج من البيروقراطية المعطلة للتعليم دون أدنى شك، وهنا لست في ساحة المدافع عن هكذا نوعية من التعليم ولكن هذا واقع اليوم وإن كانت هناك بعض العيوب أو الأخطاء فأعتقد أنها سوف يتم علاجها مع الوقت، وهنا لابد أن يكون أرباب العمل بالمدارس المستقلة «أصحاب التراخيص» أهلاً للثقة والخبرة معاً وبعيداً عن المجاملات والنفاق التعليمي وبإذن الله نوفق في الممارسة العملية لهذه التجربة الحديثة، وتزامناً مع تحديث التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي كانت هناك رؤية ثابتة بضرورة استقطاب الخبرات والجامعات المعترف بها عالمياً هنا في دولتنا مثل «كورنيل وتكساس وفرجينيا والنورث وغيرها»، وهنا كان هناك عبء كبير على عاتق صانعي هذا الحدث أو الحلم، ونعم كنا لانستطيع أن نصدق بأن هذه الأسماء الرنانة سوف يكون لها وجود في هذه المدينة الصغيرة وهل من الممكن أن تكون الدوحة واحة علم للعالم، نعم أصبح الخيال حقيقة وبعدها قلنا إن من الصعوبة أن يكون للمواطن القطري «الطالب» قدرات تؤهله للالتحاق بهذه الجامعات والكل يعلم مدى صعوبة شروط الالتحاق، وهنا علينا أن نتحدث عن ألا دور للواسطة ولكن الواسطة الحقيقية الدرجات في مختلف امتحانات القبول الخاصة بهذه المؤسسات التربوية العملاقة، والله استطيع أن أقول بفرحة كبيرة كم كنا سعداء ونحن نرى حضرة صاحب السمو الأمير المفدى وهو يقف فخوراً بهذا الإنجاز ويوجه خطابه باسماً لسمو الشيخة موزة تقديراً لدورها الرائد، تحية صادقة من قلب كل قطري أصيل ومقيم على هذه الأرض الطيبة لهذا الحلم الذي تحقق وما لم يتحقق الآن فبإذن الله سوف يرى النور مستقبلاً لأن البذرة الأولى قد غرست وهناك الكثير من الدول تتمنى أن تكون لها جامعات في دولة قطر، السياسة التعليمية من القيادة الرشيدة ان كانت هناك مدن تمتاز بشيء ما فإن قطر تعرف بجامعاتها العريقة والحديثة المتعددة فهنيئاً لنا وهنا يبقى دور أولياء الأمور في تشجيع الأبناء على اقتحام التعليم الحديث المؤهل للدخول لجامعات كبيرة وهذه فرصة لايجدها الطالب الذي يقبع بعيداً عن قطر وإن كانت السياسات الممارسة لدينا الأفضلية لامتحانات القبول.. وهل ممكن من هذا المنحى التعليمي في قطر أن نشهد تطوراً بحثياً ونوعياً متميزاً نكون فيه من الدول التي لها اكتشافات علمية حديثة هذا باعتقادي ليس بعيداً علينا ولكن قد نحتاج إلى بعض الوقت والوقت نسابقه بالتنوع العلمي وعدم التقصير من الناحية المادية لأن للأسف ما يصرف على التعليم في العالم العربي لايتعدى ميزانية بعض وزارات الدفاع فيها ولهذا كان لنا في قطر هذا المنحى المتميز.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة». أخرجه مسلم.
إن مؤسسة قطر للتربية والعلوم استطاعت أن تتلمس واقعاً جديداً بعد عناء وطول انتظار، ومن وقت التأسيس إلى يومنا هذا أكثر من عقد من الزمن ولا أحد يستطيع أن ينكر جهود سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الأمير التي كانت ومازالت لديها إيمان كامل بالعلم والمتعلمين قال تعالى: «إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور». فنحن في دولة قطر كنا من أوائل الدول التي آمنت بأهمية التعليم منذ بداية الخمسينيات وما كان يعتريه التعليم من صعوبات وأشجان وإلى بداية التسعينيات وما شابه التعليم من تطور كان من الضروري العمل به وحتى ان كانت العملية قاسية بعض الشيء على أولياء الأمور والأسر فكانت فكرة إقامة المدارس المستقلة برئاسة سمو ولي العهد، وهنا علينا أن نشير إلى مدى الانفاق اليومي لهذه المدارس وما تتمتع به من بيئة تعليمية جميلة ومختلف لم تكن متوافرة في عهدنا إلى هذا الحد وفي المقابل كانت هناك نقلة نوعية في التعليم من خلال الإدارة الحديثة واتخاذ القرار من قبل المدارس نفسها والخروج من البيروقراطية المعطلة للتعليم دون أدنى شك، وهنا لست في ساحة المدافع عن هكذا نوعية من التعليم ولكن هذا واقع اليوم وإن كانت هناك بعض العيوب أو الأخطاء فأعتقد أنها سوف يتم علاجها مع الوقت، وهنا لابد أن يكون أرباب العمل بالمدارس المستقلة «أصحاب التراخيص» أهلاً للثقة والخبرة معاً وبعيداً عن المجاملات والنفاق التعليمي وبإذن الله نوفق في الممارسة العملية لهذه التجربة الحديثة، وتزامناً مع تحديث التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي كانت هناك رؤية ثابتة بضرورة استقطاب الخبرات والجامعات المعترف بها عالمياً هنا في دولتنا مثل «كورنيل وتكساس وفرجينيا والنورث وغيرها»، وهنا كان هناك عبء كبير على عاتق صانعي هذا الحدث أو الحلم، ونعم كنا لانستطيع أن نصدق بأن هذه الأسماء الرنانة سوف يكون لها وجود في هذه المدينة الصغيرة وهل من الممكن أن تكون الدوحة واحة علم للعالم، نعم أصبح الخيال حقيقة وبعدها قلنا إن من الصعوبة أن يكون للمواطن القطري «الطالب» قدرات تؤهله للالتحاق بهذه الجامعات والكل يعلم مدى صعوبة شروط الالتحاق، وهنا علينا أن نتحدث عن ألا دور للواسطة ولكن الواسطة الحقيقية الدرجات في مختلف امتحانات القبول الخاصة بهذه المؤسسات التربوية العملاقة، والله استطيع أن أقول بفرحة كبيرة كم كنا سعداء ونحن نرى حضرة صاحب السمو الأمير المفدى وهو يقف فخوراً بهذا الإنجاز ويوجه خطابه باسماً لسمو الشيخة موزة تقديراً لدورها الرائد، تحية صادقة من قلب كل قطري أصيل ومقيم على هذه الأرض الطيبة لهذا الحلم الذي تحقق وما لم يتحقق الآن فبإذن الله سوف يرى النور مستقبلاً لأن البذرة الأولى قد غرست وهناك الكثير من الدول تتمنى أن تكون لها جامعات في دولة قطر، السياسة التعليمية من القيادة الرشيدة ان كانت هناك مدن تمتاز بشيء ما فإن قطر تعرف بجامعاتها العريقة والحديثة المتعددة فهنيئاً لنا وهنا يبقى دور أولياء الأمور في تشجيع الأبناء على اقتحام التعليم الحديث المؤهل للدخول لجامعات كبيرة وهذه فرصة لايجدها الطالب الذي يقبع بعيداً عن قطر وإن كانت السياسات الممارسة لدينا الأفضلية لامتحانات القبول.. وهل ممكن من هذا المنحى التعليمي في قطر أن نشهد تطوراً بحثياً ونوعياً متميزاً نكون فيه من الدول التي لها اكتشافات علمية حديثة هذا باعتقادي ليس بعيداً علينا ولكن قد نحتاج إلى بعض الوقت والوقت نسابقه بالتنوع العلمي وعدم التقصير من الناحية المادية لأن للأسف ما يصرف على التعليم في العالم العربي لايتعدى ميزانية بعض وزارات الدفاع فيها ولهذا كان لنا في قطر هذا المنحى المتميز.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة». أخرجه مسلم.