مغروور قطر
15-05-2008, 04:23 PM
أمجد الرشق: السوق افتقدت هدفا فتراجعت
ضغط أجنبي على سوق الدوحة يعود بها إلى الخسائر
سباق سريع
خسائر أكبر للمصارف
دبي- رشيد بوذراعي
تعرضت أسهم سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الخميس لموجة جني أرباح أتت على المكاسب التي تحققت على مدار الأسبوع، وفضل العديد من المستثمرين بقيادة أجانب الحصاد السريع والاستراحة في انتظار الجديد.
وبنهاية التداولات تخلى المؤشر عن حوالي 40 نقطة، وأقفل منخفضا بنسبة 0.33% عند 11929 نقطة، وانحسرت حركة التعاملات مع مغادرة السيولة للسوق، وبلغ حجم التداول 16.6 مليون سهم، وسجلت القيم أكثر من 633 مليون ريال من تنفيذ ما يقرب من 9000 صفقة (دولار = 3.64 ريالات).
سباق سريع
وقال المحلل المالي والمدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق: إن السوق وقعت ضحية سباق سريع ورهان قاده المضاربون للدفع بالمؤشر قرب 12 نقطة، وعندما تحقق ذلك افتقدت السوق هدفها.
وأشار في تحليل بطلب من موقع "الأسواق.نت" إلى أن عمليات جني أرباح وبيع سادت السوق، معتبرا أن الارتفاع السريع يقابله تراجع سريع شارك فيه المستثمرون الأجانب وتبعهم المحليون.
وقال أمجد الرشق: إن الارتفاعات التي حصلت في الأيام الماضية كانت بدافع رفع الأسعار "ولم تكن طبيعية ومنطقية ترتكز إلى أسس استثمار" مضيفا أن الأجانب اتجهوا إلى الخروج من السوق اليوم "وكان دورهم أقل من الأيام الماضية" عندما ضخوا سيولة هائلة دفعت إلى ارتفاعات قياسية منذ أكثر من سنتين.
وقال أمجد الرشق: إن الذي عاد ليميز سوق الدوحة يبرره أيضا عامل نهاية الأسبوع؛ حيث يفضل بعض المستثمرين التسييل والاحتفاظ بقيم استثماراتهم.
ووصف أمجد الرشق التراجع بأنه "صحي ومنطقي وسليم سيقود السوق إلى تعاملات سلسة بعيدا عن السباقات السريعة.
خسائر أكبر للمصارف
وطالت أكبر عمليات جني الأرباح قطاع المصارف الذي كان أكبر القطاعات الرابحة في الأيام الماضية، وتخلى عن 105 نقاط بضغط قوي من سهم بنك الريان الذي تراجع بنسبة 1.71% في تداولات بلغت 3 ملايين سهم احتل بها المركز الثاني في لائحة الأسهم الأكثر تداولا بالكمية بعد سهم الخليجي الذي خالف اتجاه السير في قطاع المصارف وصعد بنسبة 5.19% بتداولات بلغت 3.4 ملايين سهم.
وهبط بنك الدوحة بنسبة 1.73% إثر تداولات غلبت عليها عمليات البيع بحجم 357 ألف سهم، ومارس سهم الدولي كذلك بعض الضغط على قطاع المصارف والمؤشر العام، وتراجع بنسبة 0.82% في تداولات زادت عن 300 ألف سهم.
وتضررت أسهم قطاع التأمين من التراجع العام في السوق، مواصلة بذلك سلسلة الخسائر التي لحقت بها منذ بداية الأسبوع، وهبط مؤشر القطاع إثر ذلك بأكثر من 40 نقطة بقيادة سهم الدوحة للتأمين المنخفض بنسبة 2.18% في تداولات بحجم 24 ألف سهم، وبضغط أيضا من سهم الخليج للتأمين بعد نزوله بنسبة 0.70% بحجم تداول فاق بقليل 24 ألف سهم.
وجاءت الخسائر أقل في قطاع الخدمات، وتخلى المؤشر عن حوالي 10 نقاط بفعل التراجع على سهم العقارية بنسبة 1.55% في تداولات بأكثر من 96 ألفا، وعلى سهم الرعاية بنسبة 1.48% بتداولات أكبر تجاوزت نصف مليون سهم.
وكان قطاع الصناعة الرابح الوحيد بين قطاعات السوق الأربعة، وسجل مؤشره أكثر من 18 نقطة، بدعم كبير من سهم صناعات الذي صعد بنسبة 0.40% في تداولات متوسطة تجاوزت 111 ألف سهم.
ضغط أجنبي على سوق الدوحة يعود بها إلى الخسائر
سباق سريع
خسائر أكبر للمصارف
دبي- رشيد بوذراعي
تعرضت أسهم سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الخميس لموجة جني أرباح أتت على المكاسب التي تحققت على مدار الأسبوع، وفضل العديد من المستثمرين بقيادة أجانب الحصاد السريع والاستراحة في انتظار الجديد.
وبنهاية التداولات تخلى المؤشر عن حوالي 40 نقطة، وأقفل منخفضا بنسبة 0.33% عند 11929 نقطة، وانحسرت حركة التعاملات مع مغادرة السيولة للسوق، وبلغ حجم التداول 16.6 مليون سهم، وسجلت القيم أكثر من 633 مليون ريال من تنفيذ ما يقرب من 9000 صفقة (دولار = 3.64 ريالات).
سباق سريع
وقال المحلل المالي والمدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق: إن السوق وقعت ضحية سباق سريع ورهان قاده المضاربون للدفع بالمؤشر قرب 12 نقطة، وعندما تحقق ذلك افتقدت السوق هدفها.
وأشار في تحليل بطلب من موقع "الأسواق.نت" إلى أن عمليات جني أرباح وبيع سادت السوق، معتبرا أن الارتفاع السريع يقابله تراجع سريع شارك فيه المستثمرون الأجانب وتبعهم المحليون.
وقال أمجد الرشق: إن الارتفاعات التي حصلت في الأيام الماضية كانت بدافع رفع الأسعار "ولم تكن طبيعية ومنطقية ترتكز إلى أسس استثمار" مضيفا أن الأجانب اتجهوا إلى الخروج من السوق اليوم "وكان دورهم أقل من الأيام الماضية" عندما ضخوا سيولة هائلة دفعت إلى ارتفاعات قياسية منذ أكثر من سنتين.
وقال أمجد الرشق: إن الذي عاد ليميز سوق الدوحة يبرره أيضا عامل نهاية الأسبوع؛ حيث يفضل بعض المستثمرين التسييل والاحتفاظ بقيم استثماراتهم.
ووصف أمجد الرشق التراجع بأنه "صحي ومنطقي وسليم سيقود السوق إلى تعاملات سلسة بعيدا عن السباقات السريعة.
خسائر أكبر للمصارف
وطالت أكبر عمليات جني الأرباح قطاع المصارف الذي كان أكبر القطاعات الرابحة في الأيام الماضية، وتخلى عن 105 نقاط بضغط قوي من سهم بنك الريان الذي تراجع بنسبة 1.71% في تداولات بلغت 3 ملايين سهم احتل بها المركز الثاني في لائحة الأسهم الأكثر تداولا بالكمية بعد سهم الخليجي الذي خالف اتجاه السير في قطاع المصارف وصعد بنسبة 5.19% بتداولات بلغت 3.4 ملايين سهم.
وهبط بنك الدوحة بنسبة 1.73% إثر تداولات غلبت عليها عمليات البيع بحجم 357 ألف سهم، ومارس سهم الدولي كذلك بعض الضغط على قطاع المصارف والمؤشر العام، وتراجع بنسبة 0.82% في تداولات زادت عن 300 ألف سهم.
وتضررت أسهم قطاع التأمين من التراجع العام في السوق، مواصلة بذلك سلسلة الخسائر التي لحقت بها منذ بداية الأسبوع، وهبط مؤشر القطاع إثر ذلك بأكثر من 40 نقطة بقيادة سهم الدوحة للتأمين المنخفض بنسبة 2.18% في تداولات بحجم 24 ألف سهم، وبضغط أيضا من سهم الخليج للتأمين بعد نزوله بنسبة 0.70% بحجم تداول فاق بقليل 24 ألف سهم.
وجاءت الخسائر أقل في قطاع الخدمات، وتخلى المؤشر عن حوالي 10 نقاط بفعل التراجع على سهم العقارية بنسبة 1.55% في تداولات بأكثر من 96 ألفا، وعلى سهم الرعاية بنسبة 1.48% بتداولات أكبر تجاوزت نصف مليون سهم.
وكان قطاع الصناعة الرابح الوحيد بين قطاعات السوق الأربعة، وسجل مؤشره أكثر من 18 نقطة، بدعم كبير من سهم صناعات الذي صعد بنسبة 0.40% في تداولات متوسطة تجاوزت 111 ألف سهم.