مغروور قطر
15-05-2008, 04:24 PM
بسام الرميحي: مخاوف الأجانب سبب التراجع
انحسار نطاق الخسائر لأسهم الإمارات مع تراجع السيولة
غياب السيولة
نطاق ضيق للخسائر
دبي-رشيد بوذراعي
استمر الهدوء مع انحسار في حجم الخسائر والتعاملات على حد سواء في أسواق الأسهم الإماراتية اليوم الخميس 15-5- 2008، لتتراكم بذلك خسائرها على مدار الأسبوع، تسبب فيها تردد الأجانب، في ظل مخاوف من تداعيات الأزمة اللبنانية الداخلية على المنطقة، كما يرجح محللون.
وكادت سوق دبي أن ترتد عن الخسارة، لكنها افتقدت إلى القوة الدافعة في اللحظات الأخيرة، وأقفلت متراجعة بنحو 0.02% فقط عند مستوى 5685 نقطة، وسجلت التعاملات مستويات ضعيفة لم تتجاوز حجم 154 مليون سهم، فيما جاءت القيمة فوق 800 مليون درهم بقليل، وتراجع معدل الصفقات إلى 4947 صفقة.
وفي أبوظبي كانت التعاملات أقل والخسائر أكبر من دبي، وبلغ حجم التداول حوالي 111 مليون سهم، أما القيمة فقد سجلت 602 مليون درهم، ليقفل المؤشر العام متراجعا بنسبة 0.18% إلى مستوى 5016 نقطة.
غياب السيولة
ورد مدير التداول في شركة "الإمارات للأسهم والسندات" بسام الرمحي ضعف أحجام التداول والقيم إلى غياب السيولة التي سحبها الأجانب من السوق بفعل عدم وضوح الصورة عن الأزمة اللبنانية، وعدم ظهور بوادر عن قرب نهايتها، وما إذا كانت ستظل محصورة داخليا فقط.
وقال بسام الرمحي متحدثا لبرنامج "الأسواق العربية" الذي تبثه قناة العربية عند الظهيرة: إن سوق دبي تضم عددا أكبر من سوق أبوظبي من الأجانب، لذلك فهو دائم التأثر بأي حركة لفئات هؤلاء المستثمرين، مشيرا إلى أنهم "يحتفظون بالسيولة وينتظرون وضوح الموقف" في لبنان.
أما في أبوظبي فقد أرجع ضعف التداولات إلى هروب السيولة مؤقتا إلى قطاع العقارات بالتزامن مع معرض "سيتي سكيب" الذي شهد إقبالا كبيرا للمضاربين على الوحدات السكنية والتجارية مع صدور تقارير تفيد بالعوائد الجيدة للقطاع في إمارة أبوظبي.
وكان سهم أملاك قد صعد اليوم بعد أن التقط المستثمرون أخبارا عن تقديم الشركة مجددا طلبها للبنك المركزي الإماراتي بالتحول إلى مصرف إسلامي.
لكن بسام الرمحي يعتقد أن أملاك اختارت توقيتا سيئا لإعادة طرح طلبها بالتحول إلى مصرف إسلامي، وقال: إن الوضع غير مناسب لهذه العملية لأن قطاع المصارف "غير واضح" في هذ المرحلة، والسوق لم تؤكد بعد جدوى إنشاء بنوك جديدة.
نطاق ضيق للخسائر
وحقق سهم أملاك مكاسب محدودة على وقع هذه الأنباء، وصعد بنسبة 0.62% في تداولات بلغت 10 ملايين سهم؛ لكن السهم الشقيق –إعمار- لم يتأثر بهذه الأنباء، وأقفل دون تغيير عند سعر 11.55 درهما.
وهبطت الأسهم الرئيسة لسوق دبي التي تحرك السوق في العادة، وخسر سهم الاتصالات المتكاملة "دو" نسبة 1.49% في تداولات بحجم 2.1 مليون سهم، وتراجع سهم الاتحاد العقارية 0.84% بعد تداوله بحجم 4.2 ملايين سهم، وكذلك خسر سهم تبريد 0.39% من سعره في أعقاب تداولات بحوالي 4.6 ملايين سهم.
وانخفض سهم سوق دبي المالي 0.86% متصدرا قائمة الأسهم الأكثر تداولا بالحجم، بينما استطاع سهم العربية للطيران أن يكون الرابح الوحيد بين أسهم المضاربة في سوق دبي، وصعد بنسبة 0.50% بحجم تداول بلغ 20%.
وفي أبوظبي تصدر سهم أركان لمواد البناء لليوم الثاني على التوالي لائحة الأسهم الأكثر نشاطا بالحجم بحوالي 17.2 مليون سهم، لكنه أقفل متراجعا بنسبة 0.73% وأعقبه سهم ميثاق للتأمين بحجم 14.9 مليون سهم، مرتفعا قرب الحد الأقصى بنسبة 9.91% دون أن تصدر أنباء تفسر الارتفاعات القياسية للسهم على مدار يومين.
ولم تتفاعل السوق مع إعلان شركة دانة غاز عن تحقيقها صافي أرباح في الربع الأول من العام بلغ 25 مليون درهم بنسبة نمو تقدر بـ19%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ليقفل السهم دون تغيير عن إقفال اسم عند سعر 2.03 درهم.
وصعد سهم أبوظبي الوطنية بنسبة 0.7% بعد إعلان الشركة عن موافقة المساهمين على رفع الحد الأقصى المسوح به لتملك الأجانب للسهم من 25% إلى 49% بداية من الأحد القادم.
انحسار نطاق الخسائر لأسهم الإمارات مع تراجع السيولة
غياب السيولة
نطاق ضيق للخسائر
دبي-رشيد بوذراعي
استمر الهدوء مع انحسار في حجم الخسائر والتعاملات على حد سواء في أسواق الأسهم الإماراتية اليوم الخميس 15-5- 2008، لتتراكم بذلك خسائرها على مدار الأسبوع، تسبب فيها تردد الأجانب، في ظل مخاوف من تداعيات الأزمة اللبنانية الداخلية على المنطقة، كما يرجح محللون.
وكادت سوق دبي أن ترتد عن الخسارة، لكنها افتقدت إلى القوة الدافعة في اللحظات الأخيرة، وأقفلت متراجعة بنحو 0.02% فقط عند مستوى 5685 نقطة، وسجلت التعاملات مستويات ضعيفة لم تتجاوز حجم 154 مليون سهم، فيما جاءت القيمة فوق 800 مليون درهم بقليل، وتراجع معدل الصفقات إلى 4947 صفقة.
وفي أبوظبي كانت التعاملات أقل والخسائر أكبر من دبي، وبلغ حجم التداول حوالي 111 مليون سهم، أما القيمة فقد سجلت 602 مليون درهم، ليقفل المؤشر العام متراجعا بنسبة 0.18% إلى مستوى 5016 نقطة.
غياب السيولة
ورد مدير التداول في شركة "الإمارات للأسهم والسندات" بسام الرمحي ضعف أحجام التداول والقيم إلى غياب السيولة التي سحبها الأجانب من السوق بفعل عدم وضوح الصورة عن الأزمة اللبنانية، وعدم ظهور بوادر عن قرب نهايتها، وما إذا كانت ستظل محصورة داخليا فقط.
وقال بسام الرمحي متحدثا لبرنامج "الأسواق العربية" الذي تبثه قناة العربية عند الظهيرة: إن سوق دبي تضم عددا أكبر من سوق أبوظبي من الأجانب، لذلك فهو دائم التأثر بأي حركة لفئات هؤلاء المستثمرين، مشيرا إلى أنهم "يحتفظون بالسيولة وينتظرون وضوح الموقف" في لبنان.
أما في أبوظبي فقد أرجع ضعف التداولات إلى هروب السيولة مؤقتا إلى قطاع العقارات بالتزامن مع معرض "سيتي سكيب" الذي شهد إقبالا كبيرا للمضاربين على الوحدات السكنية والتجارية مع صدور تقارير تفيد بالعوائد الجيدة للقطاع في إمارة أبوظبي.
وكان سهم أملاك قد صعد اليوم بعد أن التقط المستثمرون أخبارا عن تقديم الشركة مجددا طلبها للبنك المركزي الإماراتي بالتحول إلى مصرف إسلامي.
لكن بسام الرمحي يعتقد أن أملاك اختارت توقيتا سيئا لإعادة طرح طلبها بالتحول إلى مصرف إسلامي، وقال: إن الوضع غير مناسب لهذه العملية لأن قطاع المصارف "غير واضح" في هذ المرحلة، والسوق لم تؤكد بعد جدوى إنشاء بنوك جديدة.
نطاق ضيق للخسائر
وحقق سهم أملاك مكاسب محدودة على وقع هذه الأنباء، وصعد بنسبة 0.62% في تداولات بلغت 10 ملايين سهم؛ لكن السهم الشقيق –إعمار- لم يتأثر بهذه الأنباء، وأقفل دون تغيير عند سعر 11.55 درهما.
وهبطت الأسهم الرئيسة لسوق دبي التي تحرك السوق في العادة، وخسر سهم الاتصالات المتكاملة "دو" نسبة 1.49% في تداولات بحجم 2.1 مليون سهم، وتراجع سهم الاتحاد العقارية 0.84% بعد تداوله بحجم 4.2 ملايين سهم، وكذلك خسر سهم تبريد 0.39% من سعره في أعقاب تداولات بحوالي 4.6 ملايين سهم.
وانخفض سهم سوق دبي المالي 0.86% متصدرا قائمة الأسهم الأكثر تداولا بالحجم، بينما استطاع سهم العربية للطيران أن يكون الرابح الوحيد بين أسهم المضاربة في سوق دبي، وصعد بنسبة 0.50% بحجم تداول بلغ 20%.
وفي أبوظبي تصدر سهم أركان لمواد البناء لليوم الثاني على التوالي لائحة الأسهم الأكثر نشاطا بالحجم بحوالي 17.2 مليون سهم، لكنه أقفل متراجعا بنسبة 0.73% وأعقبه سهم ميثاق للتأمين بحجم 14.9 مليون سهم، مرتفعا قرب الحد الأقصى بنسبة 9.91% دون أن تصدر أنباء تفسر الارتفاعات القياسية للسهم على مدار يومين.
ولم تتفاعل السوق مع إعلان شركة دانة غاز عن تحقيقها صافي أرباح في الربع الأول من العام بلغ 25 مليون درهم بنسبة نمو تقدر بـ19%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ليقفل السهم دون تغيير عن إقفال اسم عند سعر 2.03 درهم.
وصعد سهم أبوظبي الوطنية بنسبة 0.7% بعد إعلان الشركة عن موافقة المساهمين على رفع الحد الأقصى المسوح به لتملك الأجانب للسهم من 25% إلى 49% بداية من الأحد القادم.