مغروور قطر
17-05-2008, 11:30 AM
البنوك الإسلامية تتسلم دفة القيادة في شركات الخدمات
سوق الدوحة: إقبال كبير على الشراء مدعوم بالكبار والمحافظ الاستثمارية
عدد القراء: 67
بورصة الدوحة تواصل قفزاتها
17/05/2008 الدوحة - القبس:
اقترب مؤشر الأسهم القطرية كثيرا من حاجز الـ 12 ألف نقطة عندما حقق ارتفاعا كبيرا في نهاية تعاملات الاسبوع الفائت وتمكن من اكتساب 193،8 نقطة تمثل ما نسبته 1،65 في المائة، ليغلق على 11929 نقطة.
وواكبت القيمة السوقية للأسهم هذا الارتفاع بعد ان قفزت بنسبة 1،7 في المائة لتصل الى 490،4 مليار ريال، مقبال 482،2 مليار ريال، ولتكون مكاسب بورصة الدوحة في اسبوع نحو 8،2 مليارات ريال (2،2 مليار دولار).
أما قيمة التعاملات، فقد انخفضت بنسبة 2 في المائة لتصل الى 4،3 مليارات ريال مقابل 4،4 مليارات ريال.
قطاع البنوك والمؤسسات المالية احتل المرتبة الاولى في تعاملات بورصة الدوحة للأسبوع الفائت،، حيث استحوذ على حصة نسبتها 46،7 في المائة من مجمل قيمة التعاملات، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 35،8 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 14،2 في المائة وفي المرتبة الاخيرة حقل قطاع التأمين بنسبة 1،6 في المائة.
ومن مجمل 42 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 31 شركة ارتفاعا في اسعارها، بينما انخفضت اسهم 10 شركات، وحافظ سهم شركة واحدة على اغلاق دون تغير.
وتسلمت البنوك الإسلامية خلال الاسبوع الفائت دفة قيادة سوق الدوحة المالي من شركات الخدمات، حيث قاد سهم مصرف الريان الإسلامي تعاملات الاسبوع باستحواذه على حصة نسبتها 13،9 في المائة، تلاه مصرف قطر الإسلامي بنسبة 8،8 في المائة، وحل ثالثا سهم شركة قطر لنقل الغاز بنسبة 7،9 في المائة.
وارجع مستثمرون قطريون هذا الارتفاع وهو الاعلى منذ اكثر من عام الى التقلييمات الايجابية التي رصدت عن الاقتصاد القطري والتي دفعت المستثمرين الاجانب والمحافظ الاستثمارية الى دخول بورصة الدوحة بقوة.
وقالوا ان بورصة الدوحة تترقب ادراج شركة الخليج الدولية للخدمات البترولية، الذي اعلن رسميا انه سيكون قبل نهاية الشهر الجاري.
وكانت عمليات الاكتتاب في اسهم شركة الخليج الدولية التي استغرقت اسبوعين قد جمعت نحو 8،9 مليارات ريال (2،44 مليار دولار).
وبلغ عدد المكتتبين القطريين الافراد في الاسهم المعروضة بلغ حوالي (166) ألف مكتتب.
وكان سعر السهم الواحد المطروح للبيع قد حدد بـ 21 ريالا مع اضافة 60 درهما عن كل سهم كمصاريف طرح.
واتيحت الفرصة امام كل مستثمر فرد بالحصول على 250 سهما بعد تقدمه بطلب شراء في الاسهم المعروضة للافراد القطريين والبالغ مجموعها 80،8 مليون سهم، وبالنسبة للمستثمرين الافراد الذين اكتتبوا بعدد يزيد عن الحد الادنى من الاسهم، فسيحصلون على ما يقارب 10 في المائة من الاسهم التي تزيد عن الحد الادنى والبالغ 250 سهما، وبلغ الحد الاقصى لطلب الشراء للمستثمرين الافراد 10 آلاف سهم لكل فرد.
وسيتم اعادة الاموال الفائضة عن الاكتتاب الى الافراد المكتتبين في موعد اقصاه 26 مارس الجاري.
قطر للبترول
وتضم الشركة حاليا ثلاث شركات هي شركة الكويت التي تعنى بتوفير خدمات التأمين واعادة التأمين لقطر للبترول ومجموعة قطر للبترول في مجال العمليات والانشاءات البرية والبحرية والخدمات البحرية (هيكل السفن والحمولات)، وشركة الخليج العالمية للحفر المحدودة التي تقدم خدمات الحفر وغيرها من الخدمات ذات العلاقة المجموعة قطر للبترول والمشاريع المشتركة، وشركة هليكوبتر الخليج والتي تعتبر المزود الوحيد لخدمات النقل بالمروحيات في قطر.
وهذه الشركة هي شركة مساهمة قطرية اسستها قطر للبترول في اطار استراتيجية الخصخصة التي تتبعها الدولة وذلك لتعظيم العائد على أموال المساهمين من الاستثمار في شركات خدمات تعمل في مجال النفط والغاز محليا ودوليا.
وبفضل علاقتها الوثيقة مع قطر للبترول ومجموعة قطر للبترول فانه من المتوقع ان تصبح شركة الخليج الدولية للخدمات واحدة من اكبر الشركات في هذا القطاع، وستواصل قطر للبترول امتلاك حصة نسبتها 30% من رأس مال شركة الخليج الدولية للخدمات.
السيولة والأداء القوي
ويعتقد المستثمر خالد الشريقي ان زخم السيولة القوية في سوق الدوحة المالي اعطى دفعة كبيرة للمؤشر العام للاسعار خلال الفترة الاخيرة، والسيولة القوية التي نراها حاليا تعكس ثقة المستثمرين سواء من جانب المستثمرين المحليين او الخارجيين خاصة من خلال صناديق الاستثمار.
وقال ان السيولة الحالية ليست كلها اموال مضاربة، انما هناك تركيز على الاستثمار المتوسط وطويل المدى.
واضاف ان الاداء القوي للسوق المالي ساهم في استقطاب شرائح جديدة بهدف الاستثمار وتحقيق عوائد جيدة وارباح سهلة سواء من ناحية الارباح الرأسمالية نتيجة فروق ارتفاعات الاسعار مقارنة باسعار الشراء، او الاستفادة من العوائد السنوية التي تعتبر حاليا افضل من فوائد البنوك.
واشار الشريقي الى ان هناك العديد من العوامل التي ساهمت في ارتفاع السوق المالي خلال الاسبوع الفائت، منها السيولة الجديدة التي دخلت السوق مؤخرا والادلاء القوي للاقتصاد القطري مع ارتفاع اسعار النفط الى مستويات قياسية، وانخفاض اسعار الفائدة، مما جعل عوائد الشركات افضل من عوائد البنوك بالاضافة الى ان هناك عددا غير قليل من الاسهم ما زالت اسعارها مغرية للشراء.
وقال ان قفزة السوق كانت متوقعة خاصة بعد التراجعات الكبيرة التي شهدها السوق المالي خلال العام الفائت والاشهر الاربعة الاولى العام الجاري، موضحا ان الارباح القوية التي حققتها شركات السوق كانت عنصر دعم مهما لاسعار الاسهم، وقال ان الدعم القوي من جانب اسهم البنوك عزز مكاسب مؤشر الاسعار القوية.
ويرى وسيط مالي ان ارتفاع احجام التداولات الى المستويات القياسية التي نراها حاليا جزء منها لا يرتبط بسيولة جديدة وانما بتدوير محافظ بالاضافة الى الانتقال من قطاع الى قطاع، ومن سهم الى سهم في القطاع نفسه.
واشار الى ان الارتفاعات التي طالت السوق المالي انما تعكس ثقة المستثمرين وجدوى الاستثمار في الاسهم القطرية.
وشدد الوسيط المالي على ان الدعم الكبير لمؤشر الاسعار سيتلقاه من قطاع البنوك الى مستويات اسعار بعض الاسهم والنتائج القوية التي حققتها خلال الربع الاول من العام الجاري.
الارتفاع العمودي
يعتقد بعض المستثمرين في سوق الدوحة المالي ان هناك العديد من العوامل التي يجب اخذها بعين الاعتبار ومنها ان السوق اصبح يرتفع بشكل عمودي وهو ارتفاع بغير اساس، اي انه لم يبن عند نقاط معينة يفترض ان يقف عندها قليلا لكي يبني مرحلة جديدة للمؤشر ومن ثم يتحرك نحو الارتفاع.
يقول متعاملون في سوق الدوحة المالي ان وضع السوق جيد جداً في الوقت الراهن، فيما هناك سيولة قوية واحجام عالية وارباح ربعية كبيرة للشركات، مضيفين ان المؤشر يرتفع لمستويات ويثبت عليها ومن ثم ينطلق من جديد، وهذا امر جيد، مثلا شركة صناعات قطر ارتفعت بنسبة معينة ومن ثم اخذت فترة من الاستقرار ومن ثم عاودت الارتفاع ودخلت في فترة استقرار جديدة ومن ثم شهدنا عليها ارتفاعات اخرى متواصلة.
الثقة بالاقتصاد
اكد مستثمرون ان النتائج القوية التي حققتها الشركات القطرية في الربع الاول كانت قوية جدا وهوما يؤشر لنتائج اقوى في الربع الثاني من العام، وكذلك الثقة الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد القطري جعل من سوق الدوحة المالي قبلة للاستثمارات، واقنعت كبار المستثمرين والمحافظ المحلية والاجنبية بضخ سيولتها في البورصة القطرية.
واضافوا ان هذا الدخول القوي للمحافظ الاستثمارية الكبيرة التي يديرها اصحاب خبرة ومتخصصون في ادارة الاستثمارات سيساهم في تجنيب السوق المالي الارتفاعات القوية وكذلك الانخفاضات القوية، حيث انها تعتبر عامل استقرار خصوصا ان هذه المحافظ تسعى للاستثمار على المديين المتوسط وطويل الاجل.
سوق الدوحة: إقبال كبير على الشراء مدعوم بالكبار والمحافظ الاستثمارية
عدد القراء: 67
بورصة الدوحة تواصل قفزاتها
17/05/2008 الدوحة - القبس:
اقترب مؤشر الأسهم القطرية كثيرا من حاجز الـ 12 ألف نقطة عندما حقق ارتفاعا كبيرا في نهاية تعاملات الاسبوع الفائت وتمكن من اكتساب 193،8 نقطة تمثل ما نسبته 1،65 في المائة، ليغلق على 11929 نقطة.
وواكبت القيمة السوقية للأسهم هذا الارتفاع بعد ان قفزت بنسبة 1،7 في المائة لتصل الى 490،4 مليار ريال، مقبال 482،2 مليار ريال، ولتكون مكاسب بورصة الدوحة في اسبوع نحو 8،2 مليارات ريال (2،2 مليار دولار).
أما قيمة التعاملات، فقد انخفضت بنسبة 2 في المائة لتصل الى 4،3 مليارات ريال مقابل 4،4 مليارات ريال.
قطاع البنوك والمؤسسات المالية احتل المرتبة الاولى في تعاملات بورصة الدوحة للأسبوع الفائت،، حيث استحوذ على حصة نسبتها 46،7 في المائة من مجمل قيمة التعاملات، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 35،8 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 14،2 في المائة وفي المرتبة الاخيرة حقل قطاع التأمين بنسبة 1،6 في المائة.
ومن مجمل 42 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 31 شركة ارتفاعا في اسعارها، بينما انخفضت اسهم 10 شركات، وحافظ سهم شركة واحدة على اغلاق دون تغير.
وتسلمت البنوك الإسلامية خلال الاسبوع الفائت دفة قيادة سوق الدوحة المالي من شركات الخدمات، حيث قاد سهم مصرف الريان الإسلامي تعاملات الاسبوع باستحواذه على حصة نسبتها 13،9 في المائة، تلاه مصرف قطر الإسلامي بنسبة 8،8 في المائة، وحل ثالثا سهم شركة قطر لنقل الغاز بنسبة 7،9 في المائة.
وارجع مستثمرون قطريون هذا الارتفاع وهو الاعلى منذ اكثر من عام الى التقلييمات الايجابية التي رصدت عن الاقتصاد القطري والتي دفعت المستثمرين الاجانب والمحافظ الاستثمارية الى دخول بورصة الدوحة بقوة.
وقالوا ان بورصة الدوحة تترقب ادراج شركة الخليج الدولية للخدمات البترولية، الذي اعلن رسميا انه سيكون قبل نهاية الشهر الجاري.
وكانت عمليات الاكتتاب في اسهم شركة الخليج الدولية التي استغرقت اسبوعين قد جمعت نحو 8،9 مليارات ريال (2،44 مليار دولار).
وبلغ عدد المكتتبين القطريين الافراد في الاسهم المعروضة بلغ حوالي (166) ألف مكتتب.
وكان سعر السهم الواحد المطروح للبيع قد حدد بـ 21 ريالا مع اضافة 60 درهما عن كل سهم كمصاريف طرح.
واتيحت الفرصة امام كل مستثمر فرد بالحصول على 250 سهما بعد تقدمه بطلب شراء في الاسهم المعروضة للافراد القطريين والبالغ مجموعها 80،8 مليون سهم، وبالنسبة للمستثمرين الافراد الذين اكتتبوا بعدد يزيد عن الحد الادنى من الاسهم، فسيحصلون على ما يقارب 10 في المائة من الاسهم التي تزيد عن الحد الادنى والبالغ 250 سهما، وبلغ الحد الاقصى لطلب الشراء للمستثمرين الافراد 10 آلاف سهم لكل فرد.
وسيتم اعادة الاموال الفائضة عن الاكتتاب الى الافراد المكتتبين في موعد اقصاه 26 مارس الجاري.
قطر للبترول
وتضم الشركة حاليا ثلاث شركات هي شركة الكويت التي تعنى بتوفير خدمات التأمين واعادة التأمين لقطر للبترول ومجموعة قطر للبترول في مجال العمليات والانشاءات البرية والبحرية والخدمات البحرية (هيكل السفن والحمولات)، وشركة الخليج العالمية للحفر المحدودة التي تقدم خدمات الحفر وغيرها من الخدمات ذات العلاقة المجموعة قطر للبترول والمشاريع المشتركة، وشركة هليكوبتر الخليج والتي تعتبر المزود الوحيد لخدمات النقل بالمروحيات في قطر.
وهذه الشركة هي شركة مساهمة قطرية اسستها قطر للبترول في اطار استراتيجية الخصخصة التي تتبعها الدولة وذلك لتعظيم العائد على أموال المساهمين من الاستثمار في شركات خدمات تعمل في مجال النفط والغاز محليا ودوليا.
وبفضل علاقتها الوثيقة مع قطر للبترول ومجموعة قطر للبترول فانه من المتوقع ان تصبح شركة الخليج الدولية للخدمات واحدة من اكبر الشركات في هذا القطاع، وستواصل قطر للبترول امتلاك حصة نسبتها 30% من رأس مال شركة الخليج الدولية للخدمات.
السيولة والأداء القوي
ويعتقد المستثمر خالد الشريقي ان زخم السيولة القوية في سوق الدوحة المالي اعطى دفعة كبيرة للمؤشر العام للاسعار خلال الفترة الاخيرة، والسيولة القوية التي نراها حاليا تعكس ثقة المستثمرين سواء من جانب المستثمرين المحليين او الخارجيين خاصة من خلال صناديق الاستثمار.
وقال ان السيولة الحالية ليست كلها اموال مضاربة، انما هناك تركيز على الاستثمار المتوسط وطويل المدى.
واضاف ان الاداء القوي للسوق المالي ساهم في استقطاب شرائح جديدة بهدف الاستثمار وتحقيق عوائد جيدة وارباح سهلة سواء من ناحية الارباح الرأسمالية نتيجة فروق ارتفاعات الاسعار مقارنة باسعار الشراء، او الاستفادة من العوائد السنوية التي تعتبر حاليا افضل من فوائد البنوك.
واشار الشريقي الى ان هناك العديد من العوامل التي ساهمت في ارتفاع السوق المالي خلال الاسبوع الفائت، منها السيولة الجديدة التي دخلت السوق مؤخرا والادلاء القوي للاقتصاد القطري مع ارتفاع اسعار النفط الى مستويات قياسية، وانخفاض اسعار الفائدة، مما جعل عوائد الشركات افضل من عوائد البنوك بالاضافة الى ان هناك عددا غير قليل من الاسهم ما زالت اسعارها مغرية للشراء.
وقال ان قفزة السوق كانت متوقعة خاصة بعد التراجعات الكبيرة التي شهدها السوق المالي خلال العام الفائت والاشهر الاربعة الاولى العام الجاري، موضحا ان الارباح القوية التي حققتها شركات السوق كانت عنصر دعم مهما لاسعار الاسهم، وقال ان الدعم القوي من جانب اسهم البنوك عزز مكاسب مؤشر الاسعار القوية.
ويرى وسيط مالي ان ارتفاع احجام التداولات الى المستويات القياسية التي نراها حاليا جزء منها لا يرتبط بسيولة جديدة وانما بتدوير محافظ بالاضافة الى الانتقال من قطاع الى قطاع، ومن سهم الى سهم في القطاع نفسه.
واشار الى ان الارتفاعات التي طالت السوق المالي انما تعكس ثقة المستثمرين وجدوى الاستثمار في الاسهم القطرية.
وشدد الوسيط المالي على ان الدعم الكبير لمؤشر الاسعار سيتلقاه من قطاع البنوك الى مستويات اسعار بعض الاسهم والنتائج القوية التي حققتها خلال الربع الاول من العام الجاري.
الارتفاع العمودي
يعتقد بعض المستثمرين في سوق الدوحة المالي ان هناك العديد من العوامل التي يجب اخذها بعين الاعتبار ومنها ان السوق اصبح يرتفع بشكل عمودي وهو ارتفاع بغير اساس، اي انه لم يبن عند نقاط معينة يفترض ان يقف عندها قليلا لكي يبني مرحلة جديدة للمؤشر ومن ثم يتحرك نحو الارتفاع.
يقول متعاملون في سوق الدوحة المالي ان وضع السوق جيد جداً في الوقت الراهن، فيما هناك سيولة قوية واحجام عالية وارباح ربعية كبيرة للشركات، مضيفين ان المؤشر يرتفع لمستويات ويثبت عليها ومن ثم ينطلق من جديد، وهذا امر جيد، مثلا شركة صناعات قطر ارتفعت بنسبة معينة ومن ثم اخذت فترة من الاستقرار ومن ثم عاودت الارتفاع ودخلت في فترة استقرار جديدة ومن ثم شهدنا عليها ارتفاعات اخرى متواصلة.
الثقة بالاقتصاد
اكد مستثمرون ان النتائج القوية التي حققتها الشركات القطرية في الربع الاول كانت قوية جدا وهوما يؤشر لنتائج اقوى في الربع الثاني من العام، وكذلك الثقة الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد القطري جعل من سوق الدوحة المالي قبلة للاستثمارات، واقنعت كبار المستثمرين والمحافظ المحلية والاجنبية بضخ سيولتها في البورصة القطرية.
واضافوا ان هذا الدخول القوي للمحافظ الاستثمارية الكبيرة التي يديرها اصحاب خبرة ومتخصصون في ادارة الاستثمارات سيساهم في تجنيب السوق المالي الارتفاعات القوية وكذلك الانخفاضات القوية، حيث انها تعتبر عامل استقرار خصوصا ان هذه المحافظ تسعى للاستثمار على المديين المتوسط وطويل الاجل.