بنـ الدحيل ـت
29-10-2005, 12:20 PM
إخواني في الله ..
أخواتي الغاليات ..
وقفت عشراً, واستفدت عشراً
أولها:
اللجوء إلى الله في الملمات,
وقصده في الكربات,
وسؤاله في الأزمات .
ثانيها:
أن مع العسر يسراً,
ومع الكرب فرجاً,
ومع الضيق سعة,
وبعد الشدة رخاء .
ثالثها:
ليس لك في المصائب إلا الله,
ومالك عند الدواهي إلا الله,
وما معك في الخطوب إلا الله
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه).
رابعها:
أن العلماء يصيبون ويخطئون,
والدعاة يحسنون ويغلطون,
والمصلحون يسددون ويعثرون؛
إلا محمد صلى الله علية وسلم,
فهو المصيب بلا خطأ,
والمحسن بلا غلط,
والمسدد بلا عثرة,
{وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى}.
خامسها:
أن الكتب تعرف منها وتنكر,
وتقبل وترد,
وتوافق وتخالف,
إلا الوحي كتاباً وسنة.
سادسها:
أن ليس لأحد أن يدعي أنه المخوَّل وحده بنصر الدين,
ولا التكلم باسمه,
فدين الله منصور,
شاء من شاء وأبي من أبي .
سابعها:
أن الرفق هو الطريق الأمثل للدعوة,
وأن الكلمة اللينة هي السحر الحلال,
وأن الأسلوب السهل هو مصيدة الرجال.
ثامنها:
أن غالب محاضرات الدعاة,
وندوات العلماء حسن وصواب,
وحق وعدل,
والقليل النادر غلط وخطأ؛
لانتقاء العصمة,
وعنصر البشرية,
وانقطاع الوحي,
وضعف الإنسانية.
تاسعها:
أن الأمة لا يشفي عليلها ,
ولا يروي غليلها مقطوعة من فنان,
ولا طرح من علماني,
ولا هيام من شاعر,
ولا خيال من فيلسوف,
إنما يحيها ويرفعها ميراث من نبوة,
تركة من رسالة,
وأثاره من وحي
{ فأما الزبد فيذهب جفاءً , وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض }.
عاشرها:
أن الأمة قد تكون غير مكتشفة ولا منتجة ولا مخترعة ولا مصنعة,
ولكنها لا تعيش بلا إيمان ,
ولا تشرف بلا منهج,
ولا تحيا بلا رسالة.
أخواتي الغاليات ..
وقفت عشراً, واستفدت عشراً
أولها:
اللجوء إلى الله في الملمات,
وقصده في الكربات,
وسؤاله في الأزمات .
ثانيها:
أن مع العسر يسراً,
ومع الكرب فرجاً,
ومع الضيق سعة,
وبعد الشدة رخاء .
ثالثها:
ليس لك في المصائب إلا الله,
ومالك عند الدواهي إلا الله,
وما معك في الخطوب إلا الله
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه).
رابعها:
أن العلماء يصيبون ويخطئون,
والدعاة يحسنون ويغلطون,
والمصلحون يسددون ويعثرون؛
إلا محمد صلى الله علية وسلم,
فهو المصيب بلا خطأ,
والمحسن بلا غلط,
والمسدد بلا عثرة,
{وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى}.
خامسها:
أن الكتب تعرف منها وتنكر,
وتقبل وترد,
وتوافق وتخالف,
إلا الوحي كتاباً وسنة.
سادسها:
أن ليس لأحد أن يدعي أنه المخوَّل وحده بنصر الدين,
ولا التكلم باسمه,
فدين الله منصور,
شاء من شاء وأبي من أبي .
سابعها:
أن الرفق هو الطريق الأمثل للدعوة,
وأن الكلمة اللينة هي السحر الحلال,
وأن الأسلوب السهل هو مصيدة الرجال.
ثامنها:
أن غالب محاضرات الدعاة,
وندوات العلماء حسن وصواب,
وحق وعدل,
والقليل النادر غلط وخطأ؛
لانتقاء العصمة,
وعنصر البشرية,
وانقطاع الوحي,
وضعف الإنسانية.
تاسعها:
أن الأمة لا يشفي عليلها ,
ولا يروي غليلها مقطوعة من فنان,
ولا طرح من علماني,
ولا هيام من شاعر,
ولا خيال من فيلسوف,
إنما يحيها ويرفعها ميراث من نبوة,
تركة من رسالة,
وأثاره من وحي
{ فأما الزبد فيذهب جفاءً , وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض }.
عاشرها:
أن الأمة قد تكون غير مكتشفة ولا منتجة ولا مخترعة ولا مصنعة,
ولكنها لا تعيش بلا إيمان ,
ولا تشرف بلا منهج,
ولا تحيا بلا رسالة.