الوعب
18-05-2008, 01:10 AM
دبى فى 17 مايو / قنا / قال أحمد علي الصايغ المدير التنفيذي لشركة "دولفين" للطاقة إن خبراء الاقتصاد أخطأوا في احتساب أثر دخول الصين والهند على خط طلب الطاقة بكميات كبيرة على غرار دول الغرب الصناعية وهو ما أدى إلى عدم توقع بلوغ سعر النفط مستوياته الحالية التي اعتبر أن العالم تكيف معها.
واضاف الصايغ في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط سي ان ان" أن دول الخليج بحاجة لما بين أربعة إلى خمسة أعوام لاستكمال بناء المنشآت التي تسمح بزيادة إنتاج النفط.
وحول بناء أنبوب نقل الغاز من قطر الى الامارات والخاص بمشروع /دولفين للغاز/ اكد الصايغ ان هذا
المشروع يعكس النتائج الاقتصادية للتقارب السياسي بين الدول المشاركة في المشروع .. مشيرا الى ان المشروع يعتبرخطوة هامة للاستثمار في مجال نقل الغاز ضمن منطقة ثرية بالنفط لم تكن خارجة عن إطارها بل هي تستجيب لحاجات السوق.
وقال المدير التنفيذي لمشروع "دولفين" أن قطر والإمارات وسلطنة عُمان يجمعها تقارب سياسي مشترك وكان من الطبيعي أن ينعكس هذا التقارب على المستوى الاقتصادي مع مشاريع مشتركة من هذا النوع.
وحول الضجة المثارة حالياً من قبل عدة عواصم غربية حول أوضاع النفط ومطالبتها دول الشرق الأوسط بزيادة إنتاجها منه قال الصايغ إن النفط موجود والتزام دول المنطقة بزيادة الإنتاج متوفر أيضاً غير أن عمليات
بناء المنشآت الكافية للقيام بهذه المهمة تحتاج إلى ما بين أربعة إلى خمسة أعوام.
وأعرب عن ثقته بأن الطلب الموجود حالياً في الأسواق "حقيقي" مع نمو المنطقة وأسواق أخرى في العالم، غير أنه أشار إلى أن الاقتصاد الدولي كيّف نفسه مع الأسعار الجديدة للنفط فوق مائة دولار.
واضاف الصايغ في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط سي ان ان" أن دول الخليج بحاجة لما بين أربعة إلى خمسة أعوام لاستكمال بناء المنشآت التي تسمح بزيادة إنتاج النفط.
وحول بناء أنبوب نقل الغاز من قطر الى الامارات والخاص بمشروع /دولفين للغاز/ اكد الصايغ ان هذا
المشروع يعكس النتائج الاقتصادية للتقارب السياسي بين الدول المشاركة في المشروع .. مشيرا الى ان المشروع يعتبرخطوة هامة للاستثمار في مجال نقل الغاز ضمن منطقة ثرية بالنفط لم تكن خارجة عن إطارها بل هي تستجيب لحاجات السوق.
وقال المدير التنفيذي لمشروع "دولفين" أن قطر والإمارات وسلطنة عُمان يجمعها تقارب سياسي مشترك وكان من الطبيعي أن ينعكس هذا التقارب على المستوى الاقتصادي مع مشاريع مشتركة من هذا النوع.
وحول الضجة المثارة حالياً من قبل عدة عواصم غربية حول أوضاع النفط ومطالبتها دول الشرق الأوسط بزيادة إنتاجها منه قال الصايغ إن النفط موجود والتزام دول المنطقة بزيادة الإنتاج متوفر أيضاً غير أن عمليات
بناء المنشآت الكافية للقيام بهذه المهمة تحتاج إلى ما بين أربعة إلى خمسة أعوام.
وأعرب عن ثقته بأن الطلب الموجود حالياً في الأسواق "حقيقي" مع نمو المنطقة وأسواق أخرى في العالم، غير أنه أشار إلى أن الاقتصاد الدولي كيّف نفسه مع الأسعار الجديدة للنفط فوق مائة دولار.