مغروور قطر
18-05-2008, 03:48 PM
معرفي: حركة السوق متأثرة بعوامل مؤقتة سرعان ما سيتم استيعابها ويعود النشاط
الكويت.. انتخابات مجلس الأمة تصيب تعاملات البورصة بالخمول
تذبذب وتردد
تقرير "سيتي بنك"
دبي- شواق محمد
شهدت البورصةُ الكويتية أداءً ضعيفًا للغاية في تعاملات اليوم الأربعاء ، بعد عودتها من عطلةٍ استمرت 4 أيام بسبب الحداد الرسمي في البلاد لوفاة الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، حيث خيَّمت حالة من الهدوء الشديد على حركة السوق، تدنت معها قيمة التداولات لنحو 84 مليون دينار فقط (الدولار يعادل 0.266 دينار)، الأمر الذي عزاه البعض إلى انشغال غالبية المتداولين بالانتخابات النيابية الدائرة حاليًا على مستوى الدولة.
تذبذب وتردد
انخفاض مؤشر السوق الوزني يرجع إلى موجة البيع التي أصابت عددًا من الشركات نتيجةً للأخبار السلبية التي دارت حولها
احمد معرفي
من جانبه يرى مديرُ إدارة الأصول في شركة المدار للاستثمار أحمد معرفي أن الانتخابات النيابية القائمة حاليًا في الكويت سرقت الأضواء من السوق بشكلٍ مؤقت، متوقعًا أن تشهد حركة التداولات في الأسبوع الجاري حالةً من التذبذب، خصوصًا يومي اليوم وغدًا بسبب الحدث السياسي الذي تمر به البلاد "الانتخابات النيابية".
وعزا معرفي حالةَ التذبذب أو التردد هذه إلى سببين أساسين؛ الأول: انشغال غالبية المتداولين وانتظارهم للنتائج والتي من المتوقع أن يكتمل الإعلان عنها اليوم الأحد، والثاني يتعلق بحالة الانتظار لما ستسفر عنه النتائج، وشكل المجلس القادم، وكيف سيقرأ اللاعبون الكبار في السوق هذه النتائج، ثم هل المجلس الجديد عبارة عن مشروع أزمة تلوح بالأفق أم العكس.
وأكد مديرُ الأصول في المدار على أن هذه الأمور ستؤثر بشكلٍ مؤقت على السوق وقرارات المستثمرين، ولكن سرعان ما سيتم استيعاب هذه الأحداث، وسرعان ما يعود المستثمرون مرة أخرى للغة المنطق والأرقام.
وأوضح أن انخفاض مؤشر السوق الوزني يرجع إلى موجة البيع التي أصابت عددًا من الشركات نتيجة للأخبار السلبية التي دارت حولها، مثل منا قابضة والمدينة واكتتاب، حيث تم بيع هذه الأسهم بالحد الأدنى.
وأضاف "الجزء الآخر من الشركات شهدت موجة جني أرباح عقب الارتفاعات التي شهدتها في الفترة الماضية، كما شملت موجة البيع قطاع البنوك أيضًا، الأمر الذي ضاعف من حجم الضغط على السوق بشكل عام وعلى المؤشر الوزني بشكل خاص.
وقال معرفي: "لو استمر التراجع فمن المتوقع أن يجد المؤشر الوزني دعمًا عند مستوى 760 نقطة قبل التوجه إلى مستوى 753 نقطة"، مؤكدًا على أنه رغم التراجعات التي أصيب بعض الشركات، إلا أن بعضها الآخر أظهر تماسكًا في أسعارها، ومن جانب آخر أظهر هذا التراجع فرصًا استثمارية جيدة.
تقرير "سيتي بنك"
وينصح معرفي المتداولين بعدم الانجراف وراء أي موجة بيع، كما يجب التركيز على دراسة شركات خصوصًا التي أعلنت نتائج جيدة للربع الأول ووضع نتائجها تحت المجهر، فقد تعتبر فرصة جيدة للشراء، وبالتالي البدء ببناء المواقع فيها، واصفًا ذلك بأنه الاستراتيجية الأفضل في ظل الظروف التي يمر بها السوق حاليًا.
وخسر المؤشر السعري نحو 43.1 نقطة، مسجلاً 14820.8 نقطة، وفيما أغلق "الوزني" متراجعًا بحوالي 0.86 نقطة، ليصل إلى 767.28 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 185.7 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5520 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 84.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
وفي السياق قال تقريرٌ أصدرته مجموعة سيتي بنك عن أسواق الأسهم في المنطقة، إن سوق الكويت للأوراق المالية يعد من أكثر بورصات المنطقة جاذبية؛ نظرًا لتمتعه بمستويات أسعار منخفضة ومكررات ربحية متدنية.
وأشار التقرير إلى أن جاذبية البورصة الكويتية كانت أكثر أسواق المنطقة تحسنًا خلال الأشهر الستة الماضية، متوقعًا انطلاق عجلة الإصلاح الاقتصادي بسرعة أكبر بعد انتخاب مجلس أمة جديد، مشيرًا إلى أن البورصة المحلية ستستفيد من إدراج الكويت قريبًا على مؤشر مورغان ستانلي "أم أس سي آي للأسواق الناشئة".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "مواشي" بنسبة 7.9% مسجلاً 340 فلسًا، تلاه "شعاع" بنسبة 7.018% بسعر 610 فلوس، ثم "أولى تكافل" بنسبة 6.6% إلى سعر 400 فلس.
وقاد الأسهم الخاسرة "تمدين ع" بنسبة 9.091% مسجلاً 500 فلس، تلاه "داماك كويت" بنسبة 8.6% بسعر 265 فلسًا، ثم "تمدين أ" 7.4% إلى سعر 500 فلس.
الكويت.. انتخابات مجلس الأمة تصيب تعاملات البورصة بالخمول
تذبذب وتردد
تقرير "سيتي بنك"
دبي- شواق محمد
شهدت البورصةُ الكويتية أداءً ضعيفًا للغاية في تعاملات اليوم الأربعاء ، بعد عودتها من عطلةٍ استمرت 4 أيام بسبب الحداد الرسمي في البلاد لوفاة الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، حيث خيَّمت حالة من الهدوء الشديد على حركة السوق، تدنت معها قيمة التداولات لنحو 84 مليون دينار فقط (الدولار يعادل 0.266 دينار)، الأمر الذي عزاه البعض إلى انشغال غالبية المتداولين بالانتخابات النيابية الدائرة حاليًا على مستوى الدولة.
تذبذب وتردد
انخفاض مؤشر السوق الوزني يرجع إلى موجة البيع التي أصابت عددًا من الشركات نتيجةً للأخبار السلبية التي دارت حولها
احمد معرفي
من جانبه يرى مديرُ إدارة الأصول في شركة المدار للاستثمار أحمد معرفي أن الانتخابات النيابية القائمة حاليًا في الكويت سرقت الأضواء من السوق بشكلٍ مؤقت، متوقعًا أن تشهد حركة التداولات في الأسبوع الجاري حالةً من التذبذب، خصوصًا يومي اليوم وغدًا بسبب الحدث السياسي الذي تمر به البلاد "الانتخابات النيابية".
وعزا معرفي حالةَ التذبذب أو التردد هذه إلى سببين أساسين؛ الأول: انشغال غالبية المتداولين وانتظارهم للنتائج والتي من المتوقع أن يكتمل الإعلان عنها اليوم الأحد، والثاني يتعلق بحالة الانتظار لما ستسفر عنه النتائج، وشكل المجلس القادم، وكيف سيقرأ اللاعبون الكبار في السوق هذه النتائج، ثم هل المجلس الجديد عبارة عن مشروع أزمة تلوح بالأفق أم العكس.
وأكد مديرُ الأصول في المدار على أن هذه الأمور ستؤثر بشكلٍ مؤقت على السوق وقرارات المستثمرين، ولكن سرعان ما سيتم استيعاب هذه الأحداث، وسرعان ما يعود المستثمرون مرة أخرى للغة المنطق والأرقام.
وأوضح أن انخفاض مؤشر السوق الوزني يرجع إلى موجة البيع التي أصابت عددًا من الشركات نتيجة للأخبار السلبية التي دارت حولها، مثل منا قابضة والمدينة واكتتاب، حيث تم بيع هذه الأسهم بالحد الأدنى.
وأضاف "الجزء الآخر من الشركات شهدت موجة جني أرباح عقب الارتفاعات التي شهدتها في الفترة الماضية، كما شملت موجة البيع قطاع البنوك أيضًا، الأمر الذي ضاعف من حجم الضغط على السوق بشكل عام وعلى المؤشر الوزني بشكل خاص.
وقال معرفي: "لو استمر التراجع فمن المتوقع أن يجد المؤشر الوزني دعمًا عند مستوى 760 نقطة قبل التوجه إلى مستوى 753 نقطة"، مؤكدًا على أنه رغم التراجعات التي أصيب بعض الشركات، إلا أن بعضها الآخر أظهر تماسكًا في أسعارها، ومن جانب آخر أظهر هذا التراجع فرصًا استثمارية جيدة.
تقرير "سيتي بنك"
وينصح معرفي المتداولين بعدم الانجراف وراء أي موجة بيع، كما يجب التركيز على دراسة شركات خصوصًا التي أعلنت نتائج جيدة للربع الأول ووضع نتائجها تحت المجهر، فقد تعتبر فرصة جيدة للشراء، وبالتالي البدء ببناء المواقع فيها، واصفًا ذلك بأنه الاستراتيجية الأفضل في ظل الظروف التي يمر بها السوق حاليًا.
وخسر المؤشر السعري نحو 43.1 نقطة، مسجلاً 14820.8 نقطة، وفيما أغلق "الوزني" متراجعًا بحوالي 0.86 نقطة، ليصل إلى 767.28 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 185.7 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5520 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 84.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
وفي السياق قال تقريرٌ أصدرته مجموعة سيتي بنك عن أسواق الأسهم في المنطقة، إن سوق الكويت للأوراق المالية يعد من أكثر بورصات المنطقة جاذبية؛ نظرًا لتمتعه بمستويات أسعار منخفضة ومكررات ربحية متدنية.
وأشار التقرير إلى أن جاذبية البورصة الكويتية كانت أكثر أسواق المنطقة تحسنًا خلال الأشهر الستة الماضية، متوقعًا انطلاق عجلة الإصلاح الاقتصادي بسرعة أكبر بعد انتخاب مجلس أمة جديد، مشيرًا إلى أن البورصة المحلية ستستفيد من إدراج الكويت قريبًا على مؤشر مورغان ستانلي "أم أس سي آي للأسواق الناشئة".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "مواشي" بنسبة 7.9% مسجلاً 340 فلسًا، تلاه "شعاع" بنسبة 7.018% بسعر 610 فلوس، ثم "أولى تكافل" بنسبة 6.6% إلى سعر 400 فلس.
وقاد الأسهم الخاسرة "تمدين ع" بنسبة 9.091% مسجلاً 500 فلس، تلاه "داماك كويت" بنسبة 8.6% بسعر 265 فلسًا، ثم "تمدين أ" 7.4% إلى سعر 500 فلس.