مغروور قطر
18-05-2008, 09:33 PM
كسب": الشائعات والتحليلات الفنية العشوائية تؤثر بشدة على نفسيات المتعاملين
أداء ضعيف للأسهم السعودية والتداولات تتدنى لـ 5 مليارات ريال
نتائج الشركات
منطقية وتوازن
اكتتابات متلاحقة
"الاتحاد للتأمين" تحصل على ترخيص
دبي - شـواق محمد
انخفضت قيمة التداولات في سوق الأسهم السعودية بشكل كبير في معاملات اليوم الأحد ، لتسجل نحو 5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، تزامن مع ذلك تراجع محدود للمؤشر العام في ظل حركة اتسمت بالتذبذب الشديد، فيما يعزو محللون سبب الأداء الضعيف للسوق على مدار الجلسات الماضية إلى غياب المحفزات التي تشجع المتداولين الأفراد على التفاعل مع التعاملات، الأمر الذي يصاحبه ضغط مفتعل من جانب اللاعبين المحترفين على السوق، خاصة المؤسسات المالية لتهيئة المناخ قبيل إدراج سهم "الإنماء"، خاصة وأن هذه المؤسسات حصلت على كميات قليلة من أسهم المصرف التي طرحت مؤخراً.
نتائج الشركات
النتائج المالية للشركات للربع الثاني من العام الجاري ستكشف للسوق وتوضح الرؤية بشأن مخاوف تباطؤ نمو أرباح الشركات من عدمه
ماهر جمال
وقالوا "رغم هذه الأداء الضعيف، فإنه ثمة أمر ايجابي يتمثل في محدودية الاتجاه البيعي، قد يكون ذلك مرده لقناعة المتعاملين بأن الأسعار الحالية للأسهم، خاصة القيادية منها ليست أسعار بيع، إلا أنهم يخشون الشراء خوفاً من تفاقم خسائر السوق".
من جهته يرى الكاتب الاقتصادي ماهر جمال أن سوق الأسهم السعودية متأثرة نسبيًّا بالنتائج التي نالتها الشركات المدرجة في الربع الأول من العام الجاري، حيث لم تكن هذه النتائج محفزة أو مشجعة لنمو سوق الأسهم.
وأوضح أن هذه النتائج لم تكن سيئة، إلا أنها لم تظهر معدلات نمو مرتفعة، خاصة على صعيد بعض القطاعات والشركات القيادية، خاصة في "سابك" والقطاع البنكي، والتي تشهد تراجعاً في معدلات نمو ربحيتها.
وأشار إلى أن هناك ترقب لنتائج القطاع البنكي للربع الثاني من العام الجاري، لمعرفة مدى تأثره بالأوضاع المالية الدولية، مضيفاً "هناك تخوف لدى البعض من وجود خسائر غير مسجلة بدفاتر البنوك جراء الأزمة المالية العالمية، فضلاً عن أن شرطات الوساطة في الأوراق المالية التابعة للبنوك، تواجه حالياً منافسة قوية في نشاطها نتيجة زيادة عدد الشركات العاملة في هذا المجال بالسوق السعودية، الأمر الذي قد يؤثر على إيرادات هذه البنوك من هذا النشاط.
وأكد على أن النتائج المالية للشركات للربع الثاني من العام الجاري ستكشف للسوق وتوضح الرؤية بشأن مخاوف تباطؤ نمو أرباح الشركات من عدمه.
وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.19% من قيمته تعادل نحو 18.1 نقطة، ليغلق عند مستوى 9646.44 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 131.043 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 160.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 5.137 مليار ريال.
منطقية وتوازن
السوق تسير بمنطقية وتوازن بعد إقرار إعادة هيكلتها نظامها الجديد، وما يحدث من ارتدادات وجني أرباح رائع لعدم تضخم المؤشرات وسرعة التعويض في الشركات التي تجني أرباحها وهذا مريح للمتداولين ويعطي ثقة أكبر بالسوق
متعب الحربي
من جانبه أكد المحلل الفني متعب الحربي أن السوق السعودية ما زالت في مسار صاعد، وأن هذا المسار بدأ من نقطة9241 واصطدم بالمقاومة 9808 لم يستطع الصمود فوقها بعد اختراق النقطة المهمة، عند مستوى 9780 نقطة.
وأشار في تقرير نشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية إلى أن نقاط دعم مؤشر السوق ستكون 9602، ثم 9540، ثم 9480، ونقاط المقاومة عند 9764، ثم 9863 نقطة، مرجحا تذبذب أفقي للسوق مع تحرك إيجابي للأسهم الراكدة التي تعاني ضغطا للتجميع منذ فترة طويلة "ورأينا بعضها يتحرك في جلسة أمس كبداية للعطاء".
ويؤكد الحربي أن السوق تسير بمنطقية وتوازن، بعد إقرار إعادة هيكلتها نظامها الجديد، واصفاً ما يحدث من ارتدادات وجني أرباح بأنه "رائع.. لعدم تضخم المؤشرات وسرعة التعويض في الشركات التي تجني أرباحها وهذا مريح للمتداولين ويعطي ثقة أكبر بالسوق".
وقال "الآن تتجدد الفرص في السوق بتراجع بعض الشركات إلى مناطق جيدة للشراء للمضارب والمستثمر" على حد سواء"، مرجحا أن يبقى السوق مضاربيا حتى مرور قرابة أسبوعين من بدء تداول أسهم مصرف الإنماء، الذي أجل انعقاد جمعيته التأسيسية إلى الأربعاء المقبل، حيث كان مقررا عقدها أمس.
ويعتقد مدير التداول في شركة المستثمر للأوراق المالية تركي المرشود بايجابية السوق السعودية خلال الفترة المقبلة، وأن "السوق تعيش مرحلة النضج"، ومؤكداً أن مؤشر القطاع الفندقي يعد دلالة على نضج وشفافية السوق، حيث سجل قطاع الفنادق والسياحة ارتفاعا لافتا في جلسة أمس 7.96%.
ويعزو المحلل المالي محمد السويد هبوط السوق، إلى عدم اقتناع المتداولين بأرباح وحدة جنرال إلكترك، التي حازتها "سابك"، ورفع حجم الاحتياطي الإلزامي للبنوك السعودية.
ويرجح السويد أن يتذبذب المؤشر العام لحين بدء إعلانات نتائج الربع الثاني، حيث يتوقع تراجع المؤشر حينها إلى أقل من 8 آلاف نقطة، محذراً من وضع أسوأ للمؤشر "إذا لم تعط سابك النتائج المتوقعة".
اكتتابات متلاحقة
من جانبها أكدت مجموعة كسب المالية أن التذبذبات التي يتعرض لها المؤشر العام جاءت من دون مبررات مقنعة، بعد أن اختلفت بشكل جذري عنها في الأسابيع الماضية، حيث إن الارتفاعات المتواصلة التي حققها المؤشر العام خلال الشهر الماضي، عكست السوق بعدها اتجاهها بقوة لينخفض بحدة.
وأوضح تقرير"كسب" أن انخفاض المؤشر العام بنسبة 3% الأسبوع الماضي جاء نتيجة موجة بيع جماعية عكست نفسيات المتعاملين المتأثرة بعدة عوامل، أبرزها الآراء والإشاعات المتباينة حول إمكانية المؤشر من الاستقرار فوق مستوى 10 آلاف نقطة، وتوقع حدوث انخفاضات قوية تبعا لبعض التحليلات الفنية العشوائية.
ونفى التقرير أن تكون الاكتتابات المتلاحقة التي يتم الإعلان عنها، أحد أسباب الانخفاضات، حيث ترى عدم وجود علاقة منطقية بين الإعلان عن أي اكتتاب وحدوث انخفاضات قوية ومفاجئة، مبررة ذلك إلى استغلال بعض المضاربين لأية أحداث في سبيل تحقيق أهدافهم ولو على حساب خسارة الآخرين.
وتؤكد "كسب" في تقريرها، أنه على الرغم من الانخفاضات الحادة التي شهدها السوق، إلا أنه لوحظ اتجاه واضح نحو أسهم بعض الشركات الجيدة، خصوصا في قطاع الصناعات البتروكيماوية نهاية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى مستوى الأسعار المغرية لمعظم شركات العوائد والشركات القيادية.
وتوقعت أن تهدأ وتيرة التذبذبات خلال هذا الأسبوع ويعاود المؤشر العام ارتفاعه بحذر، على الرغم من ارتفاع حدة المضاربات نسبيا مقارنة بالفترة الماضية.
"الاتحاد للتأمين" تحصل على ترخيص
على جانب أهم أخبار السوق حصلت شركة الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني على رخصة من مؤسسة النقد العربي السعودي بمزاولة نشاط الشركة الأساسي المتمثل في اكتتاب التامين وإعادة التأمين.
فازت شركة تابعة لشركة البابطين للطاقة والاتصالات بعقود جديدة لتوريد أبراج اتصالات لشركات اتصالات في المملكة العربية السعودية ومصر والسودان والإمارات، تبلغ قيمتها الإجمالية 188 مليون ريال سعودي.
ومن المتوقع أن ينعكس أثر تلك العقود علي مبيعات الشركة خلال الربع الأخير من العام الجاري بنسبة زيادة 3%، وأيضا علي النصف الأول من العام المقبل بنسبة زيادة 4%.
أداء ضعيف للأسهم السعودية والتداولات تتدنى لـ 5 مليارات ريال
نتائج الشركات
منطقية وتوازن
اكتتابات متلاحقة
"الاتحاد للتأمين" تحصل على ترخيص
دبي - شـواق محمد
انخفضت قيمة التداولات في سوق الأسهم السعودية بشكل كبير في معاملات اليوم الأحد ، لتسجل نحو 5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، تزامن مع ذلك تراجع محدود للمؤشر العام في ظل حركة اتسمت بالتذبذب الشديد، فيما يعزو محللون سبب الأداء الضعيف للسوق على مدار الجلسات الماضية إلى غياب المحفزات التي تشجع المتداولين الأفراد على التفاعل مع التعاملات، الأمر الذي يصاحبه ضغط مفتعل من جانب اللاعبين المحترفين على السوق، خاصة المؤسسات المالية لتهيئة المناخ قبيل إدراج سهم "الإنماء"، خاصة وأن هذه المؤسسات حصلت على كميات قليلة من أسهم المصرف التي طرحت مؤخراً.
نتائج الشركات
النتائج المالية للشركات للربع الثاني من العام الجاري ستكشف للسوق وتوضح الرؤية بشأن مخاوف تباطؤ نمو أرباح الشركات من عدمه
ماهر جمال
وقالوا "رغم هذه الأداء الضعيف، فإنه ثمة أمر ايجابي يتمثل في محدودية الاتجاه البيعي، قد يكون ذلك مرده لقناعة المتعاملين بأن الأسعار الحالية للأسهم، خاصة القيادية منها ليست أسعار بيع، إلا أنهم يخشون الشراء خوفاً من تفاقم خسائر السوق".
من جهته يرى الكاتب الاقتصادي ماهر جمال أن سوق الأسهم السعودية متأثرة نسبيًّا بالنتائج التي نالتها الشركات المدرجة في الربع الأول من العام الجاري، حيث لم تكن هذه النتائج محفزة أو مشجعة لنمو سوق الأسهم.
وأوضح أن هذه النتائج لم تكن سيئة، إلا أنها لم تظهر معدلات نمو مرتفعة، خاصة على صعيد بعض القطاعات والشركات القيادية، خاصة في "سابك" والقطاع البنكي، والتي تشهد تراجعاً في معدلات نمو ربحيتها.
وأشار إلى أن هناك ترقب لنتائج القطاع البنكي للربع الثاني من العام الجاري، لمعرفة مدى تأثره بالأوضاع المالية الدولية، مضيفاً "هناك تخوف لدى البعض من وجود خسائر غير مسجلة بدفاتر البنوك جراء الأزمة المالية العالمية، فضلاً عن أن شرطات الوساطة في الأوراق المالية التابعة للبنوك، تواجه حالياً منافسة قوية في نشاطها نتيجة زيادة عدد الشركات العاملة في هذا المجال بالسوق السعودية، الأمر الذي قد يؤثر على إيرادات هذه البنوك من هذا النشاط.
وأكد على أن النتائج المالية للشركات للربع الثاني من العام الجاري ستكشف للسوق وتوضح الرؤية بشأن مخاوف تباطؤ نمو أرباح الشركات من عدمه.
وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.19% من قيمته تعادل نحو 18.1 نقطة، ليغلق عند مستوى 9646.44 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 131.043 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 160.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 5.137 مليار ريال.
منطقية وتوازن
السوق تسير بمنطقية وتوازن بعد إقرار إعادة هيكلتها نظامها الجديد، وما يحدث من ارتدادات وجني أرباح رائع لعدم تضخم المؤشرات وسرعة التعويض في الشركات التي تجني أرباحها وهذا مريح للمتداولين ويعطي ثقة أكبر بالسوق
متعب الحربي
من جانبه أكد المحلل الفني متعب الحربي أن السوق السعودية ما زالت في مسار صاعد، وأن هذا المسار بدأ من نقطة9241 واصطدم بالمقاومة 9808 لم يستطع الصمود فوقها بعد اختراق النقطة المهمة، عند مستوى 9780 نقطة.
وأشار في تقرير نشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية إلى أن نقاط دعم مؤشر السوق ستكون 9602، ثم 9540، ثم 9480، ونقاط المقاومة عند 9764، ثم 9863 نقطة، مرجحا تذبذب أفقي للسوق مع تحرك إيجابي للأسهم الراكدة التي تعاني ضغطا للتجميع منذ فترة طويلة "ورأينا بعضها يتحرك في جلسة أمس كبداية للعطاء".
ويؤكد الحربي أن السوق تسير بمنطقية وتوازن، بعد إقرار إعادة هيكلتها نظامها الجديد، واصفاً ما يحدث من ارتدادات وجني أرباح بأنه "رائع.. لعدم تضخم المؤشرات وسرعة التعويض في الشركات التي تجني أرباحها وهذا مريح للمتداولين ويعطي ثقة أكبر بالسوق".
وقال "الآن تتجدد الفرص في السوق بتراجع بعض الشركات إلى مناطق جيدة للشراء للمضارب والمستثمر" على حد سواء"، مرجحا أن يبقى السوق مضاربيا حتى مرور قرابة أسبوعين من بدء تداول أسهم مصرف الإنماء، الذي أجل انعقاد جمعيته التأسيسية إلى الأربعاء المقبل، حيث كان مقررا عقدها أمس.
ويعتقد مدير التداول في شركة المستثمر للأوراق المالية تركي المرشود بايجابية السوق السعودية خلال الفترة المقبلة، وأن "السوق تعيش مرحلة النضج"، ومؤكداً أن مؤشر القطاع الفندقي يعد دلالة على نضج وشفافية السوق، حيث سجل قطاع الفنادق والسياحة ارتفاعا لافتا في جلسة أمس 7.96%.
ويعزو المحلل المالي محمد السويد هبوط السوق، إلى عدم اقتناع المتداولين بأرباح وحدة جنرال إلكترك، التي حازتها "سابك"، ورفع حجم الاحتياطي الإلزامي للبنوك السعودية.
ويرجح السويد أن يتذبذب المؤشر العام لحين بدء إعلانات نتائج الربع الثاني، حيث يتوقع تراجع المؤشر حينها إلى أقل من 8 آلاف نقطة، محذراً من وضع أسوأ للمؤشر "إذا لم تعط سابك النتائج المتوقعة".
اكتتابات متلاحقة
من جانبها أكدت مجموعة كسب المالية أن التذبذبات التي يتعرض لها المؤشر العام جاءت من دون مبررات مقنعة، بعد أن اختلفت بشكل جذري عنها في الأسابيع الماضية، حيث إن الارتفاعات المتواصلة التي حققها المؤشر العام خلال الشهر الماضي، عكست السوق بعدها اتجاهها بقوة لينخفض بحدة.
وأوضح تقرير"كسب" أن انخفاض المؤشر العام بنسبة 3% الأسبوع الماضي جاء نتيجة موجة بيع جماعية عكست نفسيات المتعاملين المتأثرة بعدة عوامل، أبرزها الآراء والإشاعات المتباينة حول إمكانية المؤشر من الاستقرار فوق مستوى 10 آلاف نقطة، وتوقع حدوث انخفاضات قوية تبعا لبعض التحليلات الفنية العشوائية.
ونفى التقرير أن تكون الاكتتابات المتلاحقة التي يتم الإعلان عنها، أحد أسباب الانخفاضات، حيث ترى عدم وجود علاقة منطقية بين الإعلان عن أي اكتتاب وحدوث انخفاضات قوية ومفاجئة، مبررة ذلك إلى استغلال بعض المضاربين لأية أحداث في سبيل تحقيق أهدافهم ولو على حساب خسارة الآخرين.
وتؤكد "كسب" في تقريرها، أنه على الرغم من الانخفاضات الحادة التي شهدها السوق، إلا أنه لوحظ اتجاه واضح نحو أسهم بعض الشركات الجيدة، خصوصا في قطاع الصناعات البتروكيماوية نهاية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى مستوى الأسعار المغرية لمعظم شركات العوائد والشركات القيادية.
وتوقعت أن تهدأ وتيرة التذبذبات خلال هذا الأسبوع ويعاود المؤشر العام ارتفاعه بحذر، على الرغم من ارتفاع حدة المضاربات نسبيا مقارنة بالفترة الماضية.
"الاتحاد للتأمين" تحصل على ترخيص
على جانب أهم أخبار السوق حصلت شركة الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني على رخصة من مؤسسة النقد العربي السعودي بمزاولة نشاط الشركة الأساسي المتمثل في اكتتاب التامين وإعادة التأمين.
فازت شركة تابعة لشركة البابطين للطاقة والاتصالات بعقود جديدة لتوريد أبراج اتصالات لشركات اتصالات في المملكة العربية السعودية ومصر والسودان والإمارات، تبلغ قيمتها الإجمالية 188 مليون ريال سعودي.
ومن المتوقع أن ينعكس أثر تلك العقود علي مبيعات الشركة خلال الربع الأخير من العام الجاري بنسبة زيادة 3%، وأيضا علي النصف الأول من العام المقبل بنسبة زيادة 4%.