صغيرون قطر
29-10-2005, 11:50 PM
مراقبون قانونيون: الشرع اصدر حكمه.. والعفو بيد "أصحاب الدم"
مناشدات من "الإنسان العالمية" بعدم اعدام مراهق قتل طفلة في السعودية
أعادت منظمة "حقوق الإنسان العالمية" حكم الإعدام الصادر في حق المصري أحمد عبد المرضي (15 عاماً) بسبب قتله الطفلة المصرية ولاء (ثلاثة أعوام)، إلى الواجهة، إثر مطالبتها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بإسقاط حكم الإعدام عنه، بحسب ماذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية
و نقلت الصحيفة عن "ليا وتسون" مسؤولة شؤون الشرق الأوسط في منظمة «هيومان رايتس ووتش» قولها: إن "إعدام طفل بسبب قتله طفلاً آخر، لن يؤدي إلا إلى مضاعفة المأساة". وطالبت بتخفيف هذه المأساة، من منطلق التزام السعودية بالقوانين الدولية.
واعتبر مراقبون قانونيون أن دعوة المنظمة لإسقاط الحكم، جهل كبير بأحكام الشريعة الإسلامية، وقال أحدهم معلقاً على ذلك: "هناك حكم شرعي ونظام قضائي قائم لا يمكن التأثير عليه، وكل ما يمكن عمله هو الدعوة فقط لذوي الدم للتنازل عن حقهم، وعدا ذلك، فإن الشرع قال كلمته".
وقال والد الجاني "أحمد عبد المرضي" إنه لم يتقدم بطلب للمنظمة للتدخل، وأن ما حصل ربما يكون من ضمن مساعي أهل الخير لإيجاد حل للمأساة. وأضاف لصحيفة الحياة: "إلى وقتنا الحالي لم يحصل أي تقدم في القضية، والمحاولات قائمة من جانب وسطاء الخير". وقال: "أطلب من الله وحدة أن يزيل الغمة عنا، ويحصل الفرج بعفو ذوي الدم عن ابني في هذا الشهر الكريم".
وكانت أحداث هذه القصة دارت بعد ما أقدم أحمد، قبل أكثر من عام (يبلغ من العمر حينها 14 عاماً) باستدراج ابنة جيرانهم ولاء وقتلها، في حديقة في حي الخليج في الدمام، ثم قام بطعنها 20 طعنة لأسباب مجهولة.
وبدأت التحريات من جانب شرطة شمال الدمام، حتى تمكنت من التعرف إلى الجاني، بعد أن انهار معترفاً بجريمته، وأودع بعدها في دار الملاحظة في الدمام.
وبعد مضي عام على إقامته في الدار، صدر حكم شرعي بحقه في العاشر من أغسطس/ آب الماضي، بعد بلوغه سن الـ15 عاماً، وينتظر تنفيذه في وقت ما، فيما لم تبق لذويه غير "رحمة الله"، ثم مساعي أهل الخير في هذا الشهر الكريم، للصلح بينهم وبين أصحاب الدم ووقف تنفيذ الحكم على ابنهم.
المصدر- العربيه النت 29-10-2005م السبت :anger2:
مناشدات من "الإنسان العالمية" بعدم اعدام مراهق قتل طفلة في السعودية
أعادت منظمة "حقوق الإنسان العالمية" حكم الإعدام الصادر في حق المصري أحمد عبد المرضي (15 عاماً) بسبب قتله الطفلة المصرية ولاء (ثلاثة أعوام)، إلى الواجهة، إثر مطالبتها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بإسقاط حكم الإعدام عنه، بحسب ماذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية
و نقلت الصحيفة عن "ليا وتسون" مسؤولة شؤون الشرق الأوسط في منظمة «هيومان رايتس ووتش» قولها: إن "إعدام طفل بسبب قتله طفلاً آخر، لن يؤدي إلا إلى مضاعفة المأساة". وطالبت بتخفيف هذه المأساة، من منطلق التزام السعودية بالقوانين الدولية.
واعتبر مراقبون قانونيون أن دعوة المنظمة لإسقاط الحكم، جهل كبير بأحكام الشريعة الإسلامية، وقال أحدهم معلقاً على ذلك: "هناك حكم شرعي ونظام قضائي قائم لا يمكن التأثير عليه، وكل ما يمكن عمله هو الدعوة فقط لذوي الدم للتنازل عن حقهم، وعدا ذلك، فإن الشرع قال كلمته".
وقال والد الجاني "أحمد عبد المرضي" إنه لم يتقدم بطلب للمنظمة للتدخل، وأن ما حصل ربما يكون من ضمن مساعي أهل الخير لإيجاد حل للمأساة. وأضاف لصحيفة الحياة: "إلى وقتنا الحالي لم يحصل أي تقدم في القضية، والمحاولات قائمة من جانب وسطاء الخير". وقال: "أطلب من الله وحدة أن يزيل الغمة عنا، ويحصل الفرج بعفو ذوي الدم عن ابني في هذا الشهر الكريم".
وكانت أحداث هذه القصة دارت بعد ما أقدم أحمد، قبل أكثر من عام (يبلغ من العمر حينها 14 عاماً) باستدراج ابنة جيرانهم ولاء وقتلها، في حديقة في حي الخليج في الدمام، ثم قام بطعنها 20 طعنة لأسباب مجهولة.
وبدأت التحريات من جانب شرطة شمال الدمام، حتى تمكنت من التعرف إلى الجاني، بعد أن انهار معترفاً بجريمته، وأودع بعدها في دار الملاحظة في الدمام.
وبعد مضي عام على إقامته في الدار، صدر حكم شرعي بحقه في العاشر من أغسطس/ آب الماضي، بعد بلوغه سن الـ15 عاماً، وينتظر تنفيذه في وقت ما، فيما لم تبق لذويه غير "رحمة الله"، ثم مساعي أهل الخير في هذا الشهر الكريم، للصلح بينهم وبين أصحاب الدم ووقف تنفيذ الحكم على ابنهم.
المصدر- العربيه النت 29-10-2005م السبت :anger2: