سلطان
30-10-2005, 12:31 AM
بدأ المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية بالتعافي بعد موجة من التراجع استمرت لأقل في شهر بدءا من أول شهر رمضان والذي شهد احجاما من قبل المستثمرين عن الشراء قابله تسييل عدد كبير من كبار المستثمرين لمدخراتهم في السوق من أسهم في الشركات.
وعزا بعض المتعاملين في السوق هذا التراجع الذي حدث طوال شهر رمضان الي ما أشيع داخل البورصة القطرية وبين المستثمرين من أن هناك بنكين جديدين تم الموافقة علي انشائهما في السوق القطري أحدهما يعمل بالنظام الاسلامي والأخر بنك تقليدي، حيث سيبلغ رأسمال كل بنك من البنكين نحو مليار ريال قطري فيما أرجع بعض المستثمرين الانخفاض الذي حدث الي موجة الاكتتابات التي حدثت في الفترة الماضية ومنها الاكتتاب في صندوق شركة أموال الاستثماري بوابة قطر ، وكذلك صندوق بنك قطر الوطني وأيضاً صندوق البشائر الذي أعلن المصرف الاسلامي عن طرحه، بالاضافة الي الاكتتاب في زيادة رأسمال عدد من الشركات المحلية.
في المقابل بدأت الصناديق الاستثمارية المحلية التي أنهت اكتتابها بالاستعداد للدخول في سوق الدوحة للأوراق المالية بدءاً من شهر نوفمبر القادم وفي وقت تعتبر أسعار الاسهم مشجعة علي الشراء وذلك حسب السيد مازن الشكرجي مدير دائرة استثمار بنك قطر الوطني والذي أوضح انه وبعد الانتهاء من اغلاق الاكتتاب في صندوقي الوطني نهاية شهر اكتوبر سوف يتم الحصول علي موافقة مصرف قطر المركزي بهدف استثمار أموال الصندوقين في البورصة.
وحول تأثير دخول الصندوقين الاستثماريين التابعين لبنك قطر الوطني لسوق الدوحة للاوراق المالية وقال الشكرجي ان دخول الصندوقين للسوق لن يكون له تأثير كبير مشيراً الي انه وبانتهاء عملية الاكتتاب في الصندوقين نهاية اكتوبر سيكون حجم الصندوقين والمخصص أحدهما للقطريين والأخر للمقيمين والأجانب بضع مئات من ملايين الريالات وهو ما لن يؤثر علي السوق والذي يبلغ حجم التداول اليومي له ما يقارب المليار ريال في بعض الأوقات.
وأكد الشكرجي ان حجم التداول اليومي بالبورصة أكبر من حجم الصندوقين اللذين تم الاكتتاب بهما.
وقال إن اموال الصندوق سيتم استثمارها في سوق الدوحة علي فترات متفاوتة ولن يكون الاستثمار في مدة معينة أو يوم واحد أو شهر واحد لافتاً الي ان ذلك يعود الي مدير الصندوق الذي يتخذ قراراته بناء علي دراساته.
وأوضح الشكرجي أن هذا الوقت مناسب جداً لدخول صندوقي الوطني الاستثماريين للاستثمار بالبورصة وذلك في ظل أرباح الشركات الممتازة والجيدة جداً والتي تم الاعلان عنها بعد انتهاء الربع الثالث من هذا العام أضف الي ذلك أن الوضع الاقتصادي في قطر أصبح جيداً للغاية.
وحول ما أثير في السوق المالي من دخول بنكين جديدين الي السوق المحلي القطري وبرأس مال مليار ريال قطري لكل بنك وما أعقبه من موجة من الانخفاضات قال الشكرجي ان السوق أصبح يستوعب دخول مثل هذه البنوك فهناك نسبة سيولة عالية يمكن استثمارها في هذه الاكتتابات وبدون التأثير علي باقي الشركات المدرجة بالسوق لافتا الي ان الفترة الماضية شهدت العديد من الاكتتابات وبرؤوس أموال ضخمة مثل شركة دانة غاز والتي أخذت ما يقارب ثلاثة مليارات ريال من السوق ولم تؤثرعليه وكذلك عملية الاكتتاب في شركة دلالة والتي تم تغطية الاكتتاب بها عدة مرات وفاقت المليار ريال قطري.
وأيضاً زيادة رأسمال شركة المتحدة للتنمية والبنك التجاري وأيضاً شركة ناقلات التي امتصت نسبة سيولة عالية من السوق تقارب 12 مليار ريال ولم تحدث التأثير السلبي علي السوق.
وأضاف الشكرجي ان تأثير الاكتتابات علي السوق مؤقت ومحدود.
وقال إن السياسة التي سيتبعها الوطني هي الاستثمار طويل المدي مع التعامل بأساليب تكتيك أخري.
وأشار الي أن مدير الصندوقين يقوم الأن بعمل الدراسات للشركات التي سيتم الاستثمار بها وبناء علي تلك الدراسات سيتم اتخاذ القرارات بالقطاعات التي سيتم استثمار أموال الصندوق بها.
وأوضح الشكرجي ان السوق حاليا يمر بفترة ثبات وليس هناك ما يدعو الي التخوف نتيجة للاقتصاد القطري المزدهر الناتجة عن أسعار البترول العالية ودخول الرأسمال الاجنبي وبصفة مستمرة ونسبة الفائدة غير المرتفعة.
من جهتها أشارت السيدة نورة المناعي مستشار المبيعات المالي الأعلي بشركة أموال الي أن صندوق بوابة قطر بدأ بالفعل في عمليات الشراء والاستثمار في أسهم سوق الدوحة للأوراق المالية.
وقالت ان الانخفاض الذي حدث في الفترة الماضية كان له ما يبرره نتيجة أن أسعار الاسهم ارتفعت الي مستويات قياسية ولم تكن من المفروض ان تصل الي هذا الحد وبالتالي فالانخفاض اصبح شيئا طبيعيا وحثت المناعي جميع المستثمرين بعدم الانسياق وراء الشائعات التي يبثها البعض والتي تؤثر علي السوق تأثيراً سلبياً مع التمسك بالأسهم التي في حوزتهم مشيرة الي ان الانخفاض الذي حدث خلال شهر رمضان له أسبابه وظروفه وأوضحت ان اسعار الاسهم الحالية مغرية جداً للشراء نتيجة أرباح الشركات في الربع الثالث والتي جاءت مبشرة وتدعو الي التفاؤل لافتة الي ان شركة التحويلية جاءت نتائجها ممتازة كما انها من الشركات المرتبطة بمواد البناء والمصانع.
وأوضحت المناعي ان هناك عدة قطاعات جيدة وأهمها قطاع الصناعة المشجع للاستثمار به وذلك علي المدي الطويل.
ويقول المستثمر هيثم الخياط ان الانخفاض الذي حدث طوال شهر رمضان كان نتيجة عدة عوامل منها ما أشيع في السوق من دخول بنكين جديدين وبرأسمال مليار ريال قطري لكل منهما.
وأضاف ان شهر رمضان كان أيضاً من ضمن الأسباب التي أدت الي هبوط السوق نتيجة الي أن اقبال المستثمرين علي الشراء في شهر رمضان يكون ضعيفاً وأشار الخياط الي أن هناك توقعات بتحسن اسعار الأسهم في الفترة القادمة وبعد انتهاء رمضان مضيفا ان الاكتتاب في البنكين الجديدين لم يتحدد بعد وربما يكون ذلك في منتصف العام القادم وبذلك فلن يكون هناك تأثير يذكر لدخول هذين البنكين ولن يؤثر علي حجم التداول لأن ما يحدث الأن هو ثبات في أسعار الأسهم وليس انخفاضاً.
وعزا بعض المتعاملين في السوق هذا التراجع الذي حدث طوال شهر رمضان الي ما أشيع داخل البورصة القطرية وبين المستثمرين من أن هناك بنكين جديدين تم الموافقة علي انشائهما في السوق القطري أحدهما يعمل بالنظام الاسلامي والأخر بنك تقليدي، حيث سيبلغ رأسمال كل بنك من البنكين نحو مليار ريال قطري فيما أرجع بعض المستثمرين الانخفاض الذي حدث الي موجة الاكتتابات التي حدثت في الفترة الماضية ومنها الاكتتاب في صندوق شركة أموال الاستثماري بوابة قطر ، وكذلك صندوق بنك قطر الوطني وأيضاً صندوق البشائر الذي أعلن المصرف الاسلامي عن طرحه، بالاضافة الي الاكتتاب في زيادة رأسمال عدد من الشركات المحلية.
في المقابل بدأت الصناديق الاستثمارية المحلية التي أنهت اكتتابها بالاستعداد للدخول في سوق الدوحة للأوراق المالية بدءاً من شهر نوفمبر القادم وفي وقت تعتبر أسعار الاسهم مشجعة علي الشراء وذلك حسب السيد مازن الشكرجي مدير دائرة استثمار بنك قطر الوطني والذي أوضح انه وبعد الانتهاء من اغلاق الاكتتاب في صندوقي الوطني نهاية شهر اكتوبر سوف يتم الحصول علي موافقة مصرف قطر المركزي بهدف استثمار أموال الصندوقين في البورصة.
وحول تأثير دخول الصندوقين الاستثماريين التابعين لبنك قطر الوطني لسوق الدوحة للاوراق المالية وقال الشكرجي ان دخول الصندوقين للسوق لن يكون له تأثير كبير مشيراً الي انه وبانتهاء عملية الاكتتاب في الصندوقين نهاية اكتوبر سيكون حجم الصندوقين والمخصص أحدهما للقطريين والأخر للمقيمين والأجانب بضع مئات من ملايين الريالات وهو ما لن يؤثر علي السوق والذي يبلغ حجم التداول اليومي له ما يقارب المليار ريال في بعض الأوقات.
وأكد الشكرجي ان حجم التداول اليومي بالبورصة أكبر من حجم الصندوقين اللذين تم الاكتتاب بهما.
وقال إن اموال الصندوق سيتم استثمارها في سوق الدوحة علي فترات متفاوتة ولن يكون الاستثمار في مدة معينة أو يوم واحد أو شهر واحد لافتاً الي ان ذلك يعود الي مدير الصندوق الذي يتخذ قراراته بناء علي دراساته.
وأوضح الشكرجي أن هذا الوقت مناسب جداً لدخول صندوقي الوطني الاستثماريين للاستثمار بالبورصة وذلك في ظل أرباح الشركات الممتازة والجيدة جداً والتي تم الاعلان عنها بعد انتهاء الربع الثالث من هذا العام أضف الي ذلك أن الوضع الاقتصادي في قطر أصبح جيداً للغاية.
وحول ما أثير في السوق المالي من دخول بنكين جديدين الي السوق المحلي القطري وبرأس مال مليار ريال قطري لكل بنك وما أعقبه من موجة من الانخفاضات قال الشكرجي ان السوق أصبح يستوعب دخول مثل هذه البنوك فهناك نسبة سيولة عالية يمكن استثمارها في هذه الاكتتابات وبدون التأثير علي باقي الشركات المدرجة بالسوق لافتا الي ان الفترة الماضية شهدت العديد من الاكتتابات وبرؤوس أموال ضخمة مثل شركة دانة غاز والتي أخذت ما يقارب ثلاثة مليارات ريال من السوق ولم تؤثرعليه وكذلك عملية الاكتتاب في شركة دلالة والتي تم تغطية الاكتتاب بها عدة مرات وفاقت المليار ريال قطري.
وأيضاً زيادة رأسمال شركة المتحدة للتنمية والبنك التجاري وأيضاً شركة ناقلات التي امتصت نسبة سيولة عالية من السوق تقارب 12 مليار ريال ولم تحدث التأثير السلبي علي السوق.
وأضاف الشكرجي ان تأثير الاكتتابات علي السوق مؤقت ومحدود.
وقال إن السياسة التي سيتبعها الوطني هي الاستثمار طويل المدي مع التعامل بأساليب تكتيك أخري.
وأشار الي أن مدير الصندوقين يقوم الأن بعمل الدراسات للشركات التي سيتم الاستثمار بها وبناء علي تلك الدراسات سيتم اتخاذ القرارات بالقطاعات التي سيتم استثمار أموال الصندوق بها.
وأوضح الشكرجي ان السوق حاليا يمر بفترة ثبات وليس هناك ما يدعو الي التخوف نتيجة للاقتصاد القطري المزدهر الناتجة عن أسعار البترول العالية ودخول الرأسمال الاجنبي وبصفة مستمرة ونسبة الفائدة غير المرتفعة.
من جهتها أشارت السيدة نورة المناعي مستشار المبيعات المالي الأعلي بشركة أموال الي أن صندوق بوابة قطر بدأ بالفعل في عمليات الشراء والاستثمار في أسهم سوق الدوحة للأوراق المالية.
وقالت ان الانخفاض الذي حدث في الفترة الماضية كان له ما يبرره نتيجة أن أسعار الاسهم ارتفعت الي مستويات قياسية ولم تكن من المفروض ان تصل الي هذا الحد وبالتالي فالانخفاض اصبح شيئا طبيعيا وحثت المناعي جميع المستثمرين بعدم الانسياق وراء الشائعات التي يبثها البعض والتي تؤثر علي السوق تأثيراً سلبياً مع التمسك بالأسهم التي في حوزتهم مشيرة الي ان الانخفاض الذي حدث خلال شهر رمضان له أسبابه وظروفه وأوضحت ان اسعار الاسهم الحالية مغرية جداً للشراء نتيجة أرباح الشركات في الربع الثالث والتي جاءت مبشرة وتدعو الي التفاؤل لافتة الي ان شركة التحويلية جاءت نتائجها ممتازة كما انها من الشركات المرتبطة بمواد البناء والمصانع.
وأوضحت المناعي ان هناك عدة قطاعات جيدة وأهمها قطاع الصناعة المشجع للاستثمار به وذلك علي المدي الطويل.
ويقول المستثمر هيثم الخياط ان الانخفاض الذي حدث طوال شهر رمضان كان نتيجة عدة عوامل منها ما أشيع في السوق من دخول بنكين جديدين وبرأسمال مليار ريال قطري لكل منهما.
وأضاف ان شهر رمضان كان أيضاً من ضمن الأسباب التي أدت الي هبوط السوق نتيجة الي أن اقبال المستثمرين علي الشراء في شهر رمضان يكون ضعيفاً وأشار الخياط الي أن هناك توقعات بتحسن اسعار الأسهم في الفترة القادمة وبعد انتهاء رمضان مضيفا ان الاكتتاب في البنكين الجديدين لم يتحدد بعد وربما يكون ذلك في منتصف العام القادم وبذلك فلن يكون هناك تأثير يذكر لدخول هذين البنكين ولن يؤثر علي حجم التداول لأن ما يحدث الأن هو ثبات في أسعار الأسهم وليس انخفاضاً.