مغروور قطر
19-05-2008, 04:21 PM
وليد الخطيب: هروب من الأسهم إلى العقار
سيولة ضخمة لأسهم أبوظبي المتراجعة ودبي يرتفع بمكاسب ضعيفة
"ارتفاع غير مطمئن"
سيولة في أبوظبي
دبي -رشيد بوذراعي
تباين أداء أسواق الأسهم الإماراتية اليوم الإثنين بين ارتفاع طفيف في دبي، وانخفاض في أبوظبي، في ظل استمرار حالة تردد عام بين المستثمرين، وانتقال السيولة من الأسهم إلى قطاع العقارات الذي يُنظر إليه باعتباره ملاذا آمنا للحفاظ على قيمة الاستثمارات.
وقد استمر الأداء الضعيف في سوق دبي، ولكن السوق استطاعت أن ترتد عن الاتجاه النزولي لها، وحققت بعض المكاسب الطفيفة، مرتفعة بنسبة 0.24% عند الإغلاق إلى مستوى نقطة، وسجلت التداولات حجما بحوالي 134 مليون سهم، وبلغت القيمة 611 مليون درهم.
وجاءت قيمة التعاملات في أبوظبي أربعة أضعاف ما تم في دبي، بينما زاد الحجم عن 556 مليون سهم؛ إلا أن المؤشر العام أنهى الجلسة منخفضا بنسبة 0.77% إلى ما دون 5000 آلاف، ليغلق عند 4965 نقطة.
"ارتفاع غير مطمئن"
وقال مدير التداول بضمان للخدمات المالية وليد الخطيب: إنه على عكس ما تظهره بيانات الإقفال فإن الارتفاع في دبي غير مطمئن للمستثمرين في ظل الانحسار الحاد في حجم وقيم التعاملات، بينما تبدو السوق متماسكة في أبوظبي رغم الانخفاض، حيث دخلت سيولة ضخمة.
وأكد وليد الخطيب في تعليق لموقع "الأسواق.نت" عن أداء الأسهم الإماراتية أن السوق تمر بمرحلة هدوء، بسبب افتقادها لأخبار محفزة عن الشركات.. وهذا ما يدفع للهدوء وتباطؤ الحركة".
وأضاف وليد الخطيب أن هناك عاملا نفسيا يتحكم في قرارات المستثمرين الذين لا يزالون "متخوفين من أن السوق غير قادرة على التفاعل بشكل إيجابي" وهو وضع قد يجر البعض إلى عدم الدخول.
ولفت وليد الخطيب إلى أن قطاع العقارات بدأ يسحب من السيولة التي تدور في أسواق الأسهم، بسبب تقلبات الأخيرة، وهو ما أثر على حجم السيولة، وفاقم من أجواء القلق وعدم الثقة في الأسهم، قائلا: "الناس بدءوا يواكبون طفرة العقار، ولم يعودوا يثقون بالأسهم".
سيولة في أبوظبي
وكان سهم أركان لمواد البناء قد حطم الرقم القياسي للتدولات اليومية على سهم واحد؛ حيث تجاوز حجم 229 مليون سهم، متصدرا بذلك قائمة الأسهم الأكثر تداولا، ليرتفع بنسبة 4.36% ليسهم في تحقيق قطاع البناء لأكبر المكاسب في سوق أبوظبي اليوم.
وعلى الرغم من الارتفاع الكبير وحجم السيولة الضخمة التي دخلت السوق اليوم، فقد ضغطت بعض الأسهم القيادية بخسائرها، وفرض اتجاه التراجع مثلما فعل سهم أبوظبي التجاري بهبوطه الحاد بنسبة 4.23% في تداولات بلغت 8.8 ملايين سهم، وكذلك سهم مصرف أبوظبي التجاري الذي انخفض بنسبة 1.07%، وبنك الفجيرة الوطني الذي هبط بالحد الأقصى عند 10%.
ومارس سهم اتصالات بعض الضغط من تراجع بنسبة 0.7% إثر إعلان الشركة عن مخططات للإنفاق في عمليات توسع خارجية كبرى.
وفي دبي وقف سهم إعمار على الحياد اليوم، وأقفل دون تغيير عند مستوى إغلاق يوم أمس، لكن السوق حصلت على الدعم من أربعة أسهم رئيسة مثل: سهم الاتصالات المتكاملة "دو" الذي صعد بنسبة 1.17% في تداولات بحجم 1.9 مليون سهم، وسط أنباء عن عزم الشركة الاقتراض لتوسيع البنية التحيتة لشبكتها.
وقدم سهم العربية للطيران الدعم هو الآخر، وارتفع بنسبة 0.51% في تداولات بلغت 28 مليون سهم، وصعد سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 2.33%، وسجل حجم التداول عليه 10.4 ملايين سهم. وعزز سهم سوق دبي المالي المكاسب القليلة لأسهم دبي بارتفاعه بنسبة 1.05% في تداولات بلغت 20 مليون سهم.
سيولة ضخمة لأسهم أبوظبي المتراجعة ودبي يرتفع بمكاسب ضعيفة
"ارتفاع غير مطمئن"
سيولة في أبوظبي
دبي -رشيد بوذراعي
تباين أداء أسواق الأسهم الإماراتية اليوم الإثنين بين ارتفاع طفيف في دبي، وانخفاض في أبوظبي، في ظل استمرار حالة تردد عام بين المستثمرين، وانتقال السيولة من الأسهم إلى قطاع العقارات الذي يُنظر إليه باعتباره ملاذا آمنا للحفاظ على قيمة الاستثمارات.
وقد استمر الأداء الضعيف في سوق دبي، ولكن السوق استطاعت أن ترتد عن الاتجاه النزولي لها، وحققت بعض المكاسب الطفيفة، مرتفعة بنسبة 0.24% عند الإغلاق إلى مستوى نقطة، وسجلت التداولات حجما بحوالي 134 مليون سهم، وبلغت القيمة 611 مليون درهم.
وجاءت قيمة التعاملات في أبوظبي أربعة أضعاف ما تم في دبي، بينما زاد الحجم عن 556 مليون سهم؛ إلا أن المؤشر العام أنهى الجلسة منخفضا بنسبة 0.77% إلى ما دون 5000 آلاف، ليغلق عند 4965 نقطة.
"ارتفاع غير مطمئن"
وقال مدير التداول بضمان للخدمات المالية وليد الخطيب: إنه على عكس ما تظهره بيانات الإقفال فإن الارتفاع في دبي غير مطمئن للمستثمرين في ظل الانحسار الحاد في حجم وقيم التعاملات، بينما تبدو السوق متماسكة في أبوظبي رغم الانخفاض، حيث دخلت سيولة ضخمة.
وأكد وليد الخطيب في تعليق لموقع "الأسواق.نت" عن أداء الأسهم الإماراتية أن السوق تمر بمرحلة هدوء، بسبب افتقادها لأخبار محفزة عن الشركات.. وهذا ما يدفع للهدوء وتباطؤ الحركة".
وأضاف وليد الخطيب أن هناك عاملا نفسيا يتحكم في قرارات المستثمرين الذين لا يزالون "متخوفين من أن السوق غير قادرة على التفاعل بشكل إيجابي" وهو وضع قد يجر البعض إلى عدم الدخول.
ولفت وليد الخطيب إلى أن قطاع العقارات بدأ يسحب من السيولة التي تدور في أسواق الأسهم، بسبب تقلبات الأخيرة، وهو ما أثر على حجم السيولة، وفاقم من أجواء القلق وعدم الثقة في الأسهم، قائلا: "الناس بدءوا يواكبون طفرة العقار، ولم يعودوا يثقون بالأسهم".
سيولة في أبوظبي
وكان سهم أركان لمواد البناء قد حطم الرقم القياسي للتدولات اليومية على سهم واحد؛ حيث تجاوز حجم 229 مليون سهم، متصدرا بذلك قائمة الأسهم الأكثر تداولا، ليرتفع بنسبة 4.36% ليسهم في تحقيق قطاع البناء لأكبر المكاسب في سوق أبوظبي اليوم.
وعلى الرغم من الارتفاع الكبير وحجم السيولة الضخمة التي دخلت السوق اليوم، فقد ضغطت بعض الأسهم القيادية بخسائرها، وفرض اتجاه التراجع مثلما فعل سهم أبوظبي التجاري بهبوطه الحاد بنسبة 4.23% في تداولات بلغت 8.8 ملايين سهم، وكذلك سهم مصرف أبوظبي التجاري الذي انخفض بنسبة 1.07%، وبنك الفجيرة الوطني الذي هبط بالحد الأقصى عند 10%.
ومارس سهم اتصالات بعض الضغط من تراجع بنسبة 0.7% إثر إعلان الشركة عن مخططات للإنفاق في عمليات توسع خارجية كبرى.
وفي دبي وقف سهم إعمار على الحياد اليوم، وأقفل دون تغيير عند مستوى إغلاق يوم أمس، لكن السوق حصلت على الدعم من أربعة أسهم رئيسة مثل: سهم الاتصالات المتكاملة "دو" الذي صعد بنسبة 1.17% في تداولات بحجم 1.9 مليون سهم، وسط أنباء عن عزم الشركة الاقتراض لتوسيع البنية التحيتة لشبكتها.
وقدم سهم العربية للطيران الدعم هو الآخر، وارتفع بنسبة 0.51% في تداولات بلغت 28 مليون سهم، وصعد سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 2.33%، وسجل حجم التداول عليه 10.4 ملايين سهم. وعزز سهم سوق دبي المالي المكاسب القليلة لأسهم دبي بارتفاعه بنسبة 1.05% في تداولات بلغت 20 مليون سهم.