مغروور قطر
19-05-2008, 04:23 PM
أمجد الرشق: السوق متماسكة بفضل "القيادية"
أسهم قطر تحافظ على مكاسب اختراقها حاجز 12 ألف نقطة
شراء محلي على القيادية
الخليجي يتصدر
دبي -رشيد بوذراعي
واصلت الأسهم القطرية تحليقها فوق مستوى 12 ألف نقطة لليوم الثاني على التوالي، بعدما أضافت أكثر من 42 نقطة خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة إيجابا بتدفق السيولة الأجنبية، وتماسك ثقة المستثمرين المحليين بثقة الشركات القطرية التي صدرت بشأنها تصنيفات إيجابية خلال الفترة الأخيرة.
وأقفل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية عند مستوى 12082 نقطة، مرتفعا بنسبة 035%، لكن حركة التعاملات ما زالت متوسطة نسبيا، وسجل الحجم 17.2 مليون سهم، وبلغت القيمة حوالي 746 مليون ريال من تنفيذ 8910 صفقات (دولار = 3.64 ريالات قطرية).
وانتقلت المكاسب الكبرى اليوم من المصارف إلى الصناعة، واستطاع مؤشر هذا القطاع أن يضيف نحو 151 نقطة، بفضل الأداء الجيد لسهم الخليج القابضة، كما حصل قطاع الخدمات على مكاسب، محققا 30 نقطة إضافية.
شراء محلي على القيادية
وقال مدير عام الشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق: إن السوق لا تزال تتلقى الدعم الأكبر من الأسهم القيادية التي صوب نحوها المتداولون استثماراتهم مثل: صناعات قطر، والخليجي، وقطر الوطني، وهي أسهم تتوقع تقديرات أن تستمر في تحقيق نمو جيد في أعمالها.
وأضاف متحدثا لموقع "الأسواق.نت": إن الإقبال على هذه الأسهم يُبقي على تماسك السوق، وعلى مكاسبها، مشيرا إلى أن المستثمرين يفضلون الأسهم القيادية كملاذ للحفاظ على قيمة سيولتهم بدل المضاربة في أسهم أقل قيمة.
وذكر أن الأجانب قلصوا من حجم سيولتهم خلال الارتفاعات الأخيرة التي شهدت دخولهم على بعض الأسهم المنتقاة التي حصلت عليها توصيات من مؤسسات تصنيف دولية بشرائها.
وأكد أن عمليات الشراء التي تمت اليوم على الأسهم القيادية كانت في معظمها حركة شراء محلية، مضيفا أن أحجام وقيم التعاملات تعكس حركة طبيعية وعادلة تساعد السوق على التماسك، خلافا لتلك المرتفعة جدا التي شهدتها السوق الأسبوع الماضي، وقادت لاحقا إلى عمليات جني أرباح سريعة وعامة.
الخليجي يتصدر
ولليوم الثاني على التوالي استولى سهم الخليجي من قطاع المصارف على دور القيادة في السوق، وتسيد التعاملات من حيث أكبر الأسهم الرابحة والأكثر تداولا بالحجم، بحيث قفز بنسبة 6.21% بعد تداوله في تعاملات غلب عليها الشراء بحجم 4.6 ملايين سهم.
وكان هذا السهم مصدر الدعم الرئيس لقطاع المصارف اليوم، في وقت مارس فيه سهم الريان ضغطا على السوق، وحد من ارتفاعها بتراجعه بنسبة 0.43% من تداولات اقتربت من 2 مليون سهم، كما تسبب سهم المصرف في تعطيل اتجاه المكاسب لقطاع المصارف إثر انخفاضه بنسبة 0.08% بحجم تداول زاد عن نصف مليون سهم.
وفي قطاع الصناعات، حيث أكبر مكاسب سوق الدوحة اليوم، صعد نجم سهم الخليج القابضة في تداولات قوية عليه بحجم 2.2 مليون سهم دفعت بها إلى الارتفاع بنسبة 1.71%، كما عزز سهم صناعات قطر من مكاسب القطاع، وصعد بنسبة 1.51% بحجم تداول بلغ 476 ألفا.
وفي قطاع الخدمات عاد سهم ناقلات العملاق لقيادة القطاع، وكان ثاني أكبر الأسهم تداولا بالكمية بحجم 2.59 مليون سهم، محققا قفزة بنسبة 1.4%، ولفت سهم السلام العالمية الأنظار اليوم في تداولات قوية عليه زاد حجمها عن مليون سهم، ليرتفع إثر ذلك بنسبة 2.27%.
وحقق سهم بروة العقارية مكاسب محدودة، مرتفعا بنسبة 0.13% بعد إعلان الشركة عن خطط لتطوير استثماراتهما في السودان في مجال العقار والتعليم والزراعة، وعن عزمها دخول السوق السورية من سوريا والليبية.
أسهم قطر تحافظ على مكاسب اختراقها حاجز 12 ألف نقطة
شراء محلي على القيادية
الخليجي يتصدر
دبي -رشيد بوذراعي
واصلت الأسهم القطرية تحليقها فوق مستوى 12 ألف نقطة لليوم الثاني على التوالي، بعدما أضافت أكثر من 42 نقطة خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة إيجابا بتدفق السيولة الأجنبية، وتماسك ثقة المستثمرين المحليين بثقة الشركات القطرية التي صدرت بشأنها تصنيفات إيجابية خلال الفترة الأخيرة.
وأقفل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية عند مستوى 12082 نقطة، مرتفعا بنسبة 035%، لكن حركة التعاملات ما زالت متوسطة نسبيا، وسجل الحجم 17.2 مليون سهم، وبلغت القيمة حوالي 746 مليون ريال من تنفيذ 8910 صفقات (دولار = 3.64 ريالات قطرية).
وانتقلت المكاسب الكبرى اليوم من المصارف إلى الصناعة، واستطاع مؤشر هذا القطاع أن يضيف نحو 151 نقطة، بفضل الأداء الجيد لسهم الخليج القابضة، كما حصل قطاع الخدمات على مكاسب، محققا 30 نقطة إضافية.
شراء محلي على القيادية
وقال مدير عام الشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق: إن السوق لا تزال تتلقى الدعم الأكبر من الأسهم القيادية التي صوب نحوها المتداولون استثماراتهم مثل: صناعات قطر، والخليجي، وقطر الوطني، وهي أسهم تتوقع تقديرات أن تستمر في تحقيق نمو جيد في أعمالها.
وأضاف متحدثا لموقع "الأسواق.نت": إن الإقبال على هذه الأسهم يُبقي على تماسك السوق، وعلى مكاسبها، مشيرا إلى أن المستثمرين يفضلون الأسهم القيادية كملاذ للحفاظ على قيمة سيولتهم بدل المضاربة في أسهم أقل قيمة.
وذكر أن الأجانب قلصوا من حجم سيولتهم خلال الارتفاعات الأخيرة التي شهدت دخولهم على بعض الأسهم المنتقاة التي حصلت عليها توصيات من مؤسسات تصنيف دولية بشرائها.
وأكد أن عمليات الشراء التي تمت اليوم على الأسهم القيادية كانت في معظمها حركة شراء محلية، مضيفا أن أحجام وقيم التعاملات تعكس حركة طبيعية وعادلة تساعد السوق على التماسك، خلافا لتلك المرتفعة جدا التي شهدتها السوق الأسبوع الماضي، وقادت لاحقا إلى عمليات جني أرباح سريعة وعامة.
الخليجي يتصدر
ولليوم الثاني على التوالي استولى سهم الخليجي من قطاع المصارف على دور القيادة في السوق، وتسيد التعاملات من حيث أكبر الأسهم الرابحة والأكثر تداولا بالحجم، بحيث قفز بنسبة 6.21% بعد تداوله في تعاملات غلب عليها الشراء بحجم 4.6 ملايين سهم.
وكان هذا السهم مصدر الدعم الرئيس لقطاع المصارف اليوم، في وقت مارس فيه سهم الريان ضغطا على السوق، وحد من ارتفاعها بتراجعه بنسبة 0.43% من تداولات اقتربت من 2 مليون سهم، كما تسبب سهم المصرف في تعطيل اتجاه المكاسب لقطاع المصارف إثر انخفاضه بنسبة 0.08% بحجم تداول زاد عن نصف مليون سهم.
وفي قطاع الصناعات، حيث أكبر مكاسب سوق الدوحة اليوم، صعد نجم سهم الخليج القابضة في تداولات قوية عليه بحجم 2.2 مليون سهم دفعت بها إلى الارتفاع بنسبة 1.71%، كما عزز سهم صناعات قطر من مكاسب القطاع، وصعد بنسبة 1.51% بحجم تداول بلغ 476 ألفا.
وفي قطاع الخدمات عاد سهم ناقلات العملاق لقيادة القطاع، وكان ثاني أكبر الأسهم تداولا بالكمية بحجم 2.59 مليون سهم، محققا قفزة بنسبة 1.4%، ولفت سهم السلام العالمية الأنظار اليوم في تداولات قوية عليه زاد حجمها عن مليون سهم، ليرتفع إثر ذلك بنسبة 2.27%.
وحقق سهم بروة العقارية مكاسب محدودة، مرتفعا بنسبة 0.13% بعد إعلان الشركة عن خطط لتطوير استثماراتهما في السودان في مجال العقار والتعليم والزراعة، وعن عزمها دخول السوق السورية من سوريا والليبية.