مغروور قطر
19-05-2008, 07:09 PM
العمران: تباين نظرة المتداولين بين متشائم ومتفائل يضع السوق في منطقة حيرة
الأسهم السعودية تتابع عروضها الهادئة بتداول 8 مليارات ريال
أمر غير معتاد
خوف المتداولين
ترخيص لشركتي وساطة
دبي - شـواق محمد
تحسنت السيولة المتداولة في سوق الأسهم السعودية نسبيًّا في معاملات اليوم الإثنين ، لتصل إلى نحو 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، مع توجه أموال إلى أسهم منتقاة خلال النصف الثاني من جلسة اليوم، إلا أن التراجع المحدود لا يزال سيد الموقف بالنسبة لحركة المؤشر العام، فيما يرى محللون أن سيولة استهدفت أسهم منتقاة خاصة في قطاع الاستثمار الصناعي وبعض البتروكيماويات ساعدت السوق على تقليص خسائر السوق قبيل الإغلاق وساهمت في رفع قيمة التعاملات، إلا أن ضغوط أسهم البنوك لا زالت تعيق صعود المؤشر العام.
أمر غير معتاد
من جهته يرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أن سوق الأسهم السعودية تمر بمرحلة حيرة شديدة خلال الفترة الحالية، في ظل تباين نظرة المتداولين بين متشائم ومتفائل، مشيراً إلى أن الهدوء يخيم على السوق بشكل عام وتحركاتها تأتي ضمن نطاق ضيق منذ افتتاح السوق، وهذا أمر غير معتاد في السوق السعودية.
وأضاف "السوق السعودية تتحرك حالياً ضمن مثلث متساوي الأضلاع منذ عدة جلسات بين عدة قيعان متصاعدة وقمم هابطة، هي مرحلة حرجة جدًّا من المتوقع استمرارها خلال الفترة القصيرة المقبلة".
ولفت العمران إلى أن ترقب المتداولين للجمعية التأسيسية لمصرف الإنماء، يشكل عامل ضغط واضح على أداء السوق بشكل عام وحركة القطاع المصرفي بشكل خاصة، بالإضافة لضغط إضافي من اكتتاب زيادة رأسمال بنك الرياض القائم حاليًا.
وأرجع العمران تدني أحجام وقيم التداولات إلى وجود نوع من القلق يخيم على معنويات المتداولين تجعلهم يتعاملون مع السوق بحذر، معتبراً أن تراجع التداولات في ظل انخفاض السوق أمر إيجابي يشير إلى انخفاض عمليات التدوير ووجود تجميع على بعض الأسهم المنتقاة.
وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.16% من قيمته تعادل نحو 15.79 نقطة، ليغلق عند مستوى 9630.65 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 210.1 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 165.5 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 8.018 مليار ريال.
خوف المتداولين
عدم وضوح الرؤية لاتجاهات السوق المستقبلية، إضافة إلى خوف بعض المتداولين من تأثير إدراج سهم "الإنماء" على الأسعار دفع البعض إلى الإحجام عن الشراء وتوخي الحذر
خالد الشليل
وأرجع المدير العام لمركز "الإبداع" للتدريب والمحلل الفني خالد الشليل انخفاض معدل السيولة التي يجري تداولها في السوق إلى قرب إدراج مصرف "الإنماء" وترقب كثير من المتعاملين لاقتناص الفرص الجديدة في السوق خلال الأيام المقبلة.
ويرى الشليل أن عدم وضوح الرؤية لاتجاهات السوق المستقبلية، إضافة إلى خوف بعض المتداولين من تأثير إدراج سهم "الإنماء" على الأسعار دفع البعض إلى الإحجام عن الشراء وتوخي الحذر.
وتوقع الشليل في حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية أن تستقر تداولات السوق خلال الأسبوعين المقبلين مع حدوث انخفاضات وارتفاعات محدودة، مشيرا إلى أنها تمر هذه الأيام بمرحلة ركود وترقب لانعكاسات إدراج مصرف "الإنماء".
وأوضح الشليل أنه من غير المستبعد أن يتناقص معدل سيولة السوق لأقل من حاجز 5 مليارات ريال خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن تناقصها طبيعي في ظل الظروف الراهنة.
ترخيص لشركتي وساطة
على جانب أهم أخبار السوق وافقت هيئة السوق المالية على الترخيص لشركتي شركة سويب السعودية لإدارة الأصول، ودار المنصور للاستشارات المالية، بممارسة العمل بنشاط الوساطة في الأوراق المالية.
الأسهم السعودية تتابع عروضها الهادئة بتداول 8 مليارات ريال
أمر غير معتاد
خوف المتداولين
ترخيص لشركتي وساطة
دبي - شـواق محمد
تحسنت السيولة المتداولة في سوق الأسهم السعودية نسبيًّا في معاملات اليوم الإثنين ، لتصل إلى نحو 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، مع توجه أموال إلى أسهم منتقاة خلال النصف الثاني من جلسة اليوم، إلا أن التراجع المحدود لا يزال سيد الموقف بالنسبة لحركة المؤشر العام، فيما يرى محللون أن سيولة استهدفت أسهم منتقاة خاصة في قطاع الاستثمار الصناعي وبعض البتروكيماويات ساعدت السوق على تقليص خسائر السوق قبيل الإغلاق وساهمت في رفع قيمة التعاملات، إلا أن ضغوط أسهم البنوك لا زالت تعيق صعود المؤشر العام.
أمر غير معتاد
من جهته يرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أن سوق الأسهم السعودية تمر بمرحلة حيرة شديدة خلال الفترة الحالية، في ظل تباين نظرة المتداولين بين متشائم ومتفائل، مشيراً إلى أن الهدوء يخيم على السوق بشكل عام وتحركاتها تأتي ضمن نطاق ضيق منذ افتتاح السوق، وهذا أمر غير معتاد في السوق السعودية.
وأضاف "السوق السعودية تتحرك حالياً ضمن مثلث متساوي الأضلاع منذ عدة جلسات بين عدة قيعان متصاعدة وقمم هابطة، هي مرحلة حرجة جدًّا من المتوقع استمرارها خلال الفترة القصيرة المقبلة".
ولفت العمران إلى أن ترقب المتداولين للجمعية التأسيسية لمصرف الإنماء، يشكل عامل ضغط واضح على أداء السوق بشكل عام وحركة القطاع المصرفي بشكل خاصة، بالإضافة لضغط إضافي من اكتتاب زيادة رأسمال بنك الرياض القائم حاليًا.
وأرجع العمران تدني أحجام وقيم التداولات إلى وجود نوع من القلق يخيم على معنويات المتداولين تجعلهم يتعاملون مع السوق بحذر، معتبراً أن تراجع التداولات في ظل انخفاض السوق أمر إيجابي يشير إلى انخفاض عمليات التدوير ووجود تجميع على بعض الأسهم المنتقاة.
وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.16% من قيمته تعادل نحو 15.79 نقطة، ليغلق عند مستوى 9630.65 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 210.1 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 165.5 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 8.018 مليار ريال.
خوف المتداولين
عدم وضوح الرؤية لاتجاهات السوق المستقبلية، إضافة إلى خوف بعض المتداولين من تأثير إدراج سهم "الإنماء" على الأسعار دفع البعض إلى الإحجام عن الشراء وتوخي الحذر
خالد الشليل
وأرجع المدير العام لمركز "الإبداع" للتدريب والمحلل الفني خالد الشليل انخفاض معدل السيولة التي يجري تداولها في السوق إلى قرب إدراج مصرف "الإنماء" وترقب كثير من المتعاملين لاقتناص الفرص الجديدة في السوق خلال الأيام المقبلة.
ويرى الشليل أن عدم وضوح الرؤية لاتجاهات السوق المستقبلية، إضافة إلى خوف بعض المتداولين من تأثير إدراج سهم "الإنماء" على الأسعار دفع البعض إلى الإحجام عن الشراء وتوخي الحذر.
وتوقع الشليل في حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية أن تستقر تداولات السوق خلال الأسبوعين المقبلين مع حدوث انخفاضات وارتفاعات محدودة، مشيرا إلى أنها تمر هذه الأيام بمرحلة ركود وترقب لانعكاسات إدراج مصرف "الإنماء".
وأوضح الشليل أنه من غير المستبعد أن يتناقص معدل سيولة السوق لأقل من حاجز 5 مليارات ريال خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن تناقصها طبيعي في ظل الظروف الراهنة.
ترخيص لشركتي وساطة
على جانب أهم أخبار السوق وافقت هيئة السوق المالية على الترخيص لشركتي شركة سويب السعودية لإدارة الأصول، ودار المنصور للاستشارات المالية، بممارسة العمل بنشاط الوساطة في الأوراق المالية.