Love143
30-10-2005, 01:16 AM
من خلال زيادة الإيرادات العامة وإيجاد فرص استثمارية للشركات
المحيلان لـ الوطن: مطلوب سرعة إقرار مشروع نفط الشمال لينعكس إيجابا على الاقتصاد والبورصة
كتب سعود سلطان:
طالب رئيس اللجنة الفنية الاقتصادية بالمجلس الاعلى للبترول د. عبدالرحمن صالح المحيلان الحكومة ومجلس الامة بالاسراع باقرار مشروع حقول الشمال لما فيه مصلحة البلد من فائدة بتنامي الاستثمارات وخلق فرص وظيفية اكبر الى جانب ان ذلك المشروع يعكس الانفتاح الاقتصادي والدور الكبير بممارسة القطاع الخاص دوره في تنمية البنية الاقتصادية بالتعاون مع شركات اجنبية لمشروع الشمال الضخم.
وقال المحيلان في تصريح لـ «الوطن»: بان اقرار مشروع الشمال سيحقق زيادة في استخراج البترول من مكامن صعبة بعكس المكامن السهلة التي يتم استخراجه منها حاليا حيث ان الانتاج الحالي اليومي من حقول الشمال يقدر ما بين 400 - 500 الف برميل وفي حال اقرار ذلك المشروع سيساهم في تنامي وزيادة الانتاج اليومي لاكثر من 900 الف برميل وقد يتجاوز مليون برميل فيما تؤكد انعكاسات ذلك الايجابية على تنامي الاقتصاد وزيادة الاستثمارات والعوائد والايرادات للدولة.
واوضح المحيلان بانه من الصعب تنفيذ مشروع حقول الشمال واستخراج البترول دون الاستعانة بشركات عالمية اجنبية ذات تكنولوجيا عالية وخبرة كبيرة في ذلك المجال لوجود ذلك النفط بمكامن صعبة الاستخراج دون وجود تكنولوجيا متقدمة.
اضافة الى ان المطالبة ليست فقط مقتصرة على دور الشركات الاجنبية بل وجود ايضا للقطاع الخاص الكويتي والشركات المحلية بمشاركة تلك الشركات الاجنبية بهدف اعطاء فرصة ايضا للقطاع الخاص الكويتي بالدور الريادي الذي يقوم به.
واشار المحيلان الى من اهم عوامل التطوير والتنشيط في عجلة الاقتصادي هو مساهمة الدولة في اشراك القطاع الخاص الكويتي بالمشاريع من خلال عملية الانفاق الحكومي وطرحها للمشاريع التي تدفع بعجلة الاقتصاد عامة.
وتساهم ايضا بتفعيل دور ذلك القطاع. اما فيما يخص انعكاسات ذلك على اداء سوق الكويت للاوراق المالية فقال المحيلان بان انعكاسات ذلك ايجابية وكبيرة دفعت بالبورصة نحو تسجيلها مستويات وارقام جيدة لعدة اسباب اهمها الاستقرار النفسي للمستثمرين الذي يعكس مجريات التداول اليومية والذي القى بظلاله بمتغيرات ايجابية جراء وجود عامل الثقة كما ان تعاملات السوق المالي المحلي تمتاز بمعطيات تختلف عن تعاملات اسواق المال الاخرى اهمها ان التعامل بسوق الاسهم المحلي لا يتبع المؤشرات العالمية وانما يتبع المتغيرات النفسية لدى المستثمرين المحليين بقناعتهم بضمان الاستثمار بالبورصة اكثر من غيره من القطاعات لوجود سيولة كبيرة اضافة الى ان السوق اصبح من الاسواق المستقطبة لرؤوس الاموال ليس الخليجية والاجنبية فقط بل استقطاب وعودة رؤوس اموال المستثمرين المحليين للاستثمار بالسوق المحلي اكثر من غيره من الاسواق الاخرى، كما ان عملية تزايد ادراج الشركات الجديدة في البورصة وتنامي ايرادات وارباح الشركات يعزز ثقة المستثمرين بالاستقرار الذي تشهده البورصة.
كما ان تداولات شهر رمضان الجاري عكست التوقعات بتداولات الاشهر المماثلة في الاعوام السابقة في استمرار دفع عجلة السوق نحو الاتجاه التصاعدي.
وطالب المحيلان صغار المستثمرين باخذ الحيطة والحذر بتوجهاتهم الاستثمارية من خلال الرؤية الحقيقية للارقام والبيانات والارباح الفعلية المحققة للشركات وليس المضاربة.
كما ان عملية التصحيح وجني الارباح تعتبر صحية وطبيعية لاي سوق مال في ظل الارتفاعات السابقة والاستعداد لانطلاقات جديدة.
المحيلان لـ الوطن: مطلوب سرعة إقرار مشروع نفط الشمال لينعكس إيجابا على الاقتصاد والبورصة
كتب سعود سلطان:
طالب رئيس اللجنة الفنية الاقتصادية بالمجلس الاعلى للبترول د. عبدالرحمن صالح المحيلان الحكومة ومجلس الامة بالاسراع باقرار مشروع حقول الشمال لما فيه مصلحة البلد من فائدة بتنامي الاستثمارات وخلق فرص وظيفية اكبر الى جانب ان ذلك المشروع يعكس الانفتاح الاقتصادي والدور الكبير بممارسة القطاع الخاص دوره في تنمية البنية الاقتصادية بالتعاون مع شركات اجنبية لمشروع الشمال الضخم.
وقال المحيلان في تصريح لـ «الوطن»: بان اقرار مشروع الشمال سيحقق زيادة في استخراج البترول من مكامن صعبة بعكس المكامن السهلة التي يتم استخراجه منها حاليا حيث ان الانتاج الحالي اليومي من حقول الشمال يقدر ما بين 400 - 500 الف برميل وفي حال اقرار ذلك المشروع سيساهم في تنامي وزيادة الانتاج اليومي لاكثر من 900 الف برميل وقد يتجاوز مليون برميل فيما تؤكد انعكاسات ذلك الايجابية على تنامي الاقتصاد وزيادة الاستثمارات والعوائد والايرادات للدولة.
واوضح المحيلان بانه من الصعب تنفيذ مشروع حقول الشمال واستخراج البترول دون الاستعانة بشركات عالمية اجنبية ذات تكنولوجيا عالية وخبرة كبيرة في ذلك المجال لوجود ذلك النفط بمكامن صعبة الاستخراج دون وجود تكنولوجيا متقدمة.
اضافة الى ان المطالبة ليست فقط مقتصرة على دور الشركات الاجنبية بل وجود ايضا للقطاع الخاص الكويتي والشركات المحلية بمشاركة تلك الشركات الاجنبية بهدف اعطاء فرصة ايضا للقطاع الخاص الكويتي بالدور الريادي الذي يقوم به.
واشار المحيلان الى من اهم عوامل التطوير والتنشيط في عجلة الاقتصادي هو مساهمة الدولة في اشراك القطاع الخاص الكويتي بالمشاريع من خلال عملية الانفاق الحكومي وطرحها للمشاريع التي تدفع بعجلة الاقتصاد عامة.
وتساهم ايضا بتفعيل دور ذلك القطاع. اما فيما يخص انعكاسات ذلك على اداء سوق الكويت للاوراق المالية فقال المحيلان بان انعكاسات ذلك ايجابية وكبيرة دفعت بالبورصة نحو تسجيلها مستويات وارقام جيدة لعدة اسباب اهمها الاستقرار النفسي للمستثمرين الذي يعكس مجريات التداول اليومية والذي القى بظلاله بمتغيرات ايجابية جراء وجود عامل الثقة كما ان تعاملات السوق المالي المحلي تمتاز بمعطيات تختلف عن تعاملات اسواق المال الاخرى اهمها ان التعامل بسوق الاسهم المحلي لا يتبع المؤشرات العالمية وانما يتبع المتغيرات النفسية لدى المستثمرين المحليين بقناعتهم بضمان الاستثمار بالبورصة اكثر من غيره من القطاعات لوجود سيولة كبيرة اضافة الى ان السوق اصبح من الاسواق المستقطبة لرؤوس الاموال ليس الخليجية والاجنبية فقط بل استقطاب وعودة رؤوس اموال المستثمرين المحليين للاستثمار بالسوق المحلي اكثر من غيره من الاسواق الاخرى، كما ان عملية تزايد ادراج الشركات الجديدة في البورصة وتنامي ايرادات وارباح الشركات يعزز ثقة المستثمرين بالاستقرار الذي تشهده البورصة.
كما ان تداولات شهر رمضان الجاري عكست التوقعات بتداولات الاشهر المماثلة في الاعوام السابقة في استمرار دفع عجلة السوق نحو الاتجاه التصاعدي.
وطالب المحيلان صغار المستثمرين باخذ الحيطة والحذر بتوجهاتهم الاستثمارية من خلال الرؤية الحقيقية للارقام والبيانات والارباح الفعلية المحققة للشركات وليس المضاربة.
كما ان عملية التصحيح وجني الارباح تعتبر صحية وطبيعية لاي سوق مال في ظل الارتفاعات السابقة والاستعداد لانطلاقات جديدة.